ثقف نفسك

لماذا سميت جزر الكناري بهذا الاسم

لماذا سميت جزر الكناري بهذا الاسم؟ وماذا يعتقد الناس حول تسميتها؟ تأسست جزر الكناري عام 1982م في اليوم العاشر من أغسطس، وكانت تعتبر من المخاريط المتبقية من البراكين المدمرة منذ فترة طويلة.

كان معظمها شديد الانحدار وتتميز بوعورة السطح، لذا من خلال موقع البلد سنقوم بذكر إجابة سؤال لماذا سميت جزر الكناري بهذا الاسم؟

لماذا سميت جزر الكناري بهذا الاسم؟

جزر الكناري قد وصلت إليها الفتوحات الإسلامية، فهي تقع قريبًا من ساحل أفريقيا، واستمر فيها وجود بعض من الآثار الإسلامية التاريخية وهذا يدل على أن العرب عرفوا جزر الكناري قبل المكتشف الغربي “كولومبس”.

فكان هناك آثار أيضًا للمكتشف “كولومبس” وتوجد بعض السفن التي ترجع إلى تلك الحقبة، وقد سميت جزر الكناري بهذا الاسم نسبةً إلى الإسبان الذين قاموا بتسميتها وأن الكناري في اللغة الإسبانية تعني الكلاب الصغيرة التي كانت منتشرة هناك.

حيث كان يوجد هناك مجموعة قد قدَّسوا الكلاب وهم السكان الأصليون للجزيرة وهم من “الغوانش”، وهذا يبين أن اسم الكناري لا يعود على طائر الكناري فهذا كان القول الأول على تسميتها.

أما القول الثاني في تسمية جزر الكناري بهذا الاسم هو أن هذا الاسم أصله عربي فسميت بذلك نسبةً إلى طائر الكناري الذي يعيش فيها.

هناك أقوال أخرى حول تسميتها ويُقال إنها سُميت بهذا الاسم نسبةً إلى البراكين، وتُسمى كناريت وهي دلالة على البراكين الخامدة التي لم تثور منذ آلاف السنين، وأن اسم الكناري هو اسم لاتيني يرجع لمصطلح إنسولا كاناريا “Insula Canaria”، وهو يعني جزيرة الكلاب.

أول من أُطلق على جزيرة الكناري هذا الاسم هم الرومان القدماء، وكان يعتقد المؤرخون أن هذا الاسم جاء من حقيقة السكان الأصليين الذين عاشوا في الجزيرة، وكانوا يعبدون الكلاب.

كما كان يعتقد البعض أنها سُميت على اسم طائر الكناري ولكن هذا غير صحيح بل الطائر هو الذي تم تسميته على اسم الجزر، وتتكون جزر الكناري من سبع جزر كبيرة، والعديد من الجزر الصغيرة.

حيث تعتبر جزيرة تينيريفي Tenerife”” هي أكبر جزيرة بداخل الأرخبيل، وتعتبر جزيرة فويرتيفنتورا “Fuerteventura” وهي ثاني أكبر جزيرة فيه، وموقع جزر الكناري الإسبانية في المحيط الأطلسي، وأول جزيرة تبعد بحوالي   108 كيلو متر عن الجزء الشمال الغربي من الأراضي التي تنتمي لقارة أفريقيا.

تنقسم إلى مجموعتين رئيسيتين وهما: الجزء الغربي، والجزء الشَّرقي؛ الجزء الغربي يحتوي على الكثير من الجزر مثل: غران كناريا، وجزر الفارو، وغيرها من الجزر، بينما الجزء الشَّمالي يشتمل على كل من: لانزاروت، وفويرتيفنتورا.

تبينَّ سبب ظهور هذه الجزر وهو نتيجة الانفجارات البركانية التي قد حدثت في هذا المكان عبر ملايين السنين، وكان ارتفاع الجزر الغربية 1200 متر، وتُعد قمة تيد في تينيريفي أكبر ارتفاع في إسبانيا، ويبلغ طولها 3718 متر.

بعد أن تعرفنا على لماذا سميت جزر الكناري بهذا الاسم سوف نقوم بالتعرف على مناخ جزر الكناري.

ما هو مناخ جزر الكناري؟

حيث إن جزر الكناري مناخها كان شبه استوائي، فكانت درجات الحرارة به دافئة، فكانت تتبين تباينًا موسميًا قليلًا، وهناك أمثلة توضح ذلك.

فعلى سبيل المثال يبلغ متوسط درجة الحرارة في مدينة لاس بالماس “Las Palmas” بعد الظهر حوالي 26 درجة مئوية وتنخفض في كانون الثاني إلى حوالي 21 درجة مئوية.

فكان سقوط الأمطار السّنوي يتركز في شهري تشرين الثاني وكانون الأول، وهو قليلًا ما يتعدى 250 ملم، ماعدا الجانب الشمالي من الجزر، فقد تصل الأمطار إلى 750 ملم.

كانت جزيرة الكناري عبارة عن جزيرة تشمل العديد من النباتات والأشجار الكبيرة والصغيرة ونادرة الوجود، وكانت هذه الجزيرة تتميز بأن نصفها في الماء ونصفها الآخر فوق الماء، كما تتميز هذه الجزيرة بسحرها الطبيعي وجمالها.

مازالت حتى وقتنا هذا توجد الأشجار العملاقة في هذه الجزيرة، وهي راسخة منذ بداية نمو هذه الجزيرة، ومن جمال هذه الطبيعة الخلابة تم ترويج هذه الجزيرة وأصبحت الآن مقصدًا للسياح وأصبحت مشهورة بسبب روعة جمالها.

تعرفنا بذلك على جزر الكناري وعرفنا لماذا عُرفت جزر الكناري بهذا الاسم، وأنها أصبحت مقصد السياح من شدة جمالها وروعة معالمها السياحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى