اسلامياتثقافة إسلامية

علاج الخيانة الزوجية بالقران

إن علاج الخيانة الزوجية بالقران ما بين الصحة أو الخطأ، فإن الخيانة بشكل عام من الأمور البغيضة التي تثير الحزن والألم لمتلقيها، خاصةً إذا كانت خيانة زوجية، وتعتقد بعض النساء أن هذا الأمر يُمكن علاجُه بالقران الكريم، وهذا ما سنُبين مدى صحته من خلال موقع البلد.

علاج الخيانة الزوجية بالقران

الخيانة الزوجية من أسوأ المراحل التي قد يصل إليها الأزواج، وتعود إلى عِدة أسباب وأنواع للخيانة، الأمر الذي يؤدي كثيرًا إلى الطلاق، وأوقات أخرى ينجح الطرفين في تخطي تلك الأزمة وعلاجها.

على الرغم أن القرآن الكريم فيه شفاءٌ لكُل الأمراض، ولذلك تلجأ الكثير من النساء إلى القرآن الكريم من أجل شعورها بالطمأنينة والتقليل من الشعور المؤلم الذي يُراودها، إلا أنه لم يُذكر في كتابه الكريم مثل هذه الآيات، لكن يُمكن للزوجة قراءة القرآن بشكل عام لتشعُر بالطمأنينة والراحة.

أسباب الخيانة الزوجية

كما تكلمنا عن علاج الخيانة الزوجية بالقران، سنتطرق لمعرفة أبرز العوامل المؤدية لحدوث الخيانة الزوجية، فكثيرًا من النساء لا تستحق أن تشعُر بهذا الأمر المؤلم والمؤذي في كثيرًا من الأحيان، لذا فسوف نوضح لها كافة الأسباب التي تدفع الزوج إلى فعل هذا الأمر الشنيع، وذلك من خلال النقاط التالية:

  • إن الزوج غير متوافق فكريًا واجتماعيًا، أحد الزوجين يفتقر إلى الاهتمام بالآخر، مما يجعل الآخر غير مخلص؛ لتلبية احتياجاته.
  • تختلف التنشئة الاجتماعية بين الرجل والمرأة؛ واحدة في المجتمع المدني والأخرى في المجتمع المنغلق، مما أدى إلى القطيعة بينهما، ويزيد من حدوث الخيانة بينهما.
  • كان لكلٍ منهم عادات وتقاليد مختلفة، مما أدى أيضًا إلى الخيانة.
  • روتين الزوجين في العلاقة الزوجية، من عدم الخوض في النقاشات والحوارات، وعدم مراعاة آراء بعضهما للآخر، مما ينتج عنه خيانة زوجية؛ لضرورة التغيير والتنوع لدى أحد الأشخاص، ورغبته في ذلك، إذا كان هو.
  • لا يجد له زوجة يلجأ إلى المحرمات.
  • عدم استقرار الخائن وراحته النفسية.
  • فقدان التفاهم والمحبة والاحترام المتبادل والثقة بين الزوجين، الأمر الذي يدفع الزوج للبحث عن أخرى.

كيفية التخلص من الخيانة الزوجية

بعد أن أوضحنا علاج الخيانة الزوجية بالقران، نوضح استراتيجيات مختلفة للقضاء على مشكلة الخيانة الزوجية، فلكل مشكلة حلها، فعلى الرغم من صعوبة إتمام ذلك للكثير من النساء، إلا إن الخلافات الزوجية قد تُحل في كثيرًا من الأحيان، فقط اِتبعي ما يلي:

1- معرفة سبب الخيانة

بالطبع لا يوجد سبب للخيانة، لكن قد يلجأ الزوج إلى علاقة خارج نطاق الزواج لأسبابه الخاصة، لذا فمعرفة الأسباب قد يساعدكِ على فهم حالته العقلية، وكيف وصل إلى نقطة تكرار الخيانة، حقًا هل هناك سبب أم أنها مجرد حجة أنه يبرر خيانته أمامكِ؟

معظم الأسباب التي تجعل الرجال يخونون هي عدم الرضا عن العلاقة الحميمة، والمشاكل المتكررة، والزيجات المملة، لا تلومي نفسكِ، فالخيانة المتكررة لا تعني بالضرورة فشلكِ، في معظم الحالات تكون حالة مرضية للأزواج.

فإنه عمل أناني يحاول فيه أحد الشريكين إشباع رغباته الشخصية بغض النظر عن التأثير على الشريك الآخر أو الحياة الزوجية، وكيف يمكن أن ينتهي الفعل، لذا حتى إن كان لديك بعض العيوب، وهذا صحيح بالنسبة للجميع بما في ذلك زوجكِ، فإن الخيانة الزوجية لا يمكن أن تكون رد فعل له، لذا توقف عن ضرب نفسك وتعرف على عيوبك لتعويضها.

2- مواجهة الأزواج

بعض الزوجات يكتفون بالصمت حيال الخيانة الزوجية حتى تستمر الحياة ولا يتأثر الأطفال عندما تكون الحقيقة مرهقة ويمكن أن تربكك لدرجة يمكنك أن تنفجر أو حتى تنفجر في أشياء بسيطة كغضبك على الأطفال، لذا فإن المواجهة، حتى لو قررت أن المضي في زواجك أمر ضروري، قد تساعد على التراجع، وإعادة النظر في خيانته، ومحاولة إعادة علاقتك الزوجية إلى العمل مرة أخرى.

حكم الخيانة الزوجية في الدين الإسلامي

الإسلام يضمن كافة الحقوق والواجبات على الزوجين، كما وضح علاقة الرجل بزوجته في كافة النواحي، وحرم الإسلام الخيانة بجميع أشكالها خاصةً الخيانة الزوجية، حيث قال الله تعالى:

(إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ).

يختلف مستوى الخيانة الزوجية باختلاف السلوك والتصور الاجتماعي على سبيل المثال، أي شيء يفعله أحد الزوجين في الخفاء دون علم الآخر يمكن اعتباره خيانة، لكنه ليس مقدسًا أو كراهية أو تفككًا؛ لأنه لم يفعل شيئًا قانونيًا أو قانونيًا يعاقب عليه، ولم يفعل ما هو حرمته الشريعة.

لذلك لم تكن خيانته عملًا ممنوعًا، ولكن في نظر الآخرين كان يعتبر خائنًا هو إذا ارتكب أحد الزوجين الزنا أو أي سلوك محظور في هذه العملية إلى حد الخيانة الزوجية.

على سبيل المثال، إذا دخل أحد الزوجين في علاقة رومانسية مع شخص غريب، حتى لو كان الأمر بينهما لا يرقى إلى الزنا ودرجة الفسق هم أيضًا يتبادلون المحرمات التي تعتبر محرمة ومحرمة وحذرة من الإسلام.

فنهى الله تعالى عن الزنا أو فعل الأشياء التي تؤدي إلى الزنا أو فعل الأشياء من حولها، كالرؤية والحديث والمواعدة والمغازلة ونحو ذلك قال الله تعالى:

(وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا).

الخيانة الزوجية من الأمور المؤلمة التي تُهدد حياة الأزواج وتعرضهم للطلاق، لذلك لابد من معاملة الأزواج لبعضهم البعض بما يُرضي الله ورسوله ونسأل الله الهداية لجميع الأزواج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى