الأنظمة البيئية المائية الانتقالية تشمل منطقتين هما
الأنظمة البيئية المائية الانتقالية تشمل منطقتين هما تلك المناطق التي تتجمع بها المياه المالح والعذبة معًا، إذ أن المياه الانتقالية هي عبارة عن خليط من نوعي المياه، التي تتواجد بمواقع مختلفة لمصادر هذا النوع من المياه، لذا سنعرض لكم عبر موقع البلد تلك المناطق الممثلة للأنظمة البيئية المائية الانتقالية.
الأنظمة البيئية المائية الانتقالية تشمل منطقتين هما
إن الأنظمة البيئية المائية الانتقالية تشمل منطقتين هما النظم البيئية للمياه العذبة والنظم البيئية الخاصة بمصادر المياه المالحة، حيث إن النظام البيئي بوجه عام يشمل الظروف التي تحيط بكافة الكائنات الحية بجميع أشكالها وأنواعها، إذ أن تلك الكائنات ترتبط ارتباطا وثيقًا بالنظام البيئي التابعة له.
كما ترتبط الكائنات التي تعيش داخل النظام البيئي بمجموعة من الروابط التي تجعلها تتفاعل مع بعضها البعض لمواكبة الظروف البيئية المختلفة التي تحتم على تلك الكائنات التعايش مع كافة الظروف وإلا تعرضت للانقراض، كما انقرضت بعض الكائنات الأخرى.
أما عن تعريف الأنظمة البيئية فيمكن اعتبارها بأنها مجموعة من الأجزاء الحيوية التي تتكون من مجموعة من العوامل الحية المتمثلة في تلك الكائنات الحية منها الحيوانات والنباتات والإنسان
أما الشق الأخر من مكونات النظام البيئي يكمن في العوامل غير الحية التي تشمل المياه والصخور والمناخ، وفى النهاية تتفاعل تلك العوامل وتؤثر وتتأثر ببعضها البعض لتخلق النظام البيئي الذي نعيش فيه.
الأنظمة البيئية المائية الانتقالية تعتبر خليط من نوعي المياه التي تجمع بين المياه العذبة والمياه المالحة، حيث يتواجد هذا الخليط في أغلب الأحوال مختلط باليابسة، منها المستنقعات بأشكالها، والأراضي الرطبة.
ما هي الأنظمة البيئية المائية الانتقالية؟
الأنظمة البيئية المائية الانتقالية تعتبر خليط من نوعي المياه التي تجمع بين المياه العذبة والمياه المالحة، حيث يتواجد هذا الخليط في أغلب الأحوال مختلط باليابسة، منها المستنقعات بأشكالها، والأراضي الرطبة.
جدير بالذكر أن الكائنات الحية التي تعيش داخل الأنظمة البيئية المائية الانتقالية تتمثل في مجموعة من الأسماك واللافقاريات البحرية التي تستطيع العيش داخل منظومة تلك البيئة المائية المختلفة.
كما أن تلك الأسماك تجد مصبات الأنهار أفضل أماكن لأن تضع صغارها، حيث تعتمد العديد من الطيور على تلك البيئة لكي تتمكن من تكوين أعشاشها وتتغذى عن طريق الهجرة التي تقوم بها بفصول مختلفة، ومن تلك الطيور البط والأوز.
حيث إن تلك الأراضي الرطبة تتمثل في العديد من الأشكال منها البرك والمستنقعات والجداول.
1- المستنقعات كموقع للمياه الانتقالية
تعتبر المستنقعات أحد المناطق التي تتوافر بها الأنظمة البيئية المائية الانتقالية، حيث إنها عبارة عن أرض رطبة تحتوي على كمية ضئيلة من المياه، إذ أنها تقع بأراضي منخفضة العمق والمنسوب.
أما عن طبيعة الحياة داخل هذه المستنقعات فقد تنمو الشجيرات منخفضة الارتفاع ومجموعة من الأعشاب والمتباينة بالإضافة إلى بعض الأشجار الخشبية.
حيث تختلف تلك المستنقعات عن السبخات في أن السبخات تنمو بها أشجار واعشاب صغيرة جدًا مقارنةً بتلك الأنواع التي تنمو بالمستنقعات.
كما أن مواقع تلك المستنقعات تتواجد في منطقتين يعبران عن الأنظمة البيئية المائية الانتقالية تشمل منطقتين هما البحار والأنهار التي تتميز ببطء جريانها.
أما عن سبب جعل المستنقعات شكل من أشكال مناطق الأنظمة المائية الانتقالية، فهو يكمن في أن هناك نوعان من تلك المستنقعات أحدهما عذب والآخر مالح، إلا أن المستنقعات العذبة متغيرة المستوى بصورة مستمرة طبقًا لمستوى سقوط الأمطار بالمناطق الواقعة بها.
قد تتغذى تلك المستنقعات من موارد مائية ضعيفة للغاية تتسبب في جعل مياهها متسخة في أغلب الأوقات نتيجة ركودها ونمو مجموعة من الأعشاب بها، بالإضافي إلى تكاثر العديد من أنواع الطحالب الخضراء التي تنمو بقاع تلك المستنقعات، مما يجعلها تصدر روائح كريهة في بعض الأحيان.
2- الجداول المائية كنظام مائي انتقالي
يمكن تعريف الجداول على أنها أحد أنواع الأنهار التي تتسم بمساحات صغيرة وضيقة مقارنةً بالأنواع الأخرى من الأنهار، وهي أحد المحاور الهامة التي لا بد من الإشارة إليها عند معرفة الأنظمة البيئية المائية الانتقالية تشمل منطقتين هما المناطق التي تحتوي على مياه عذبة ومناطق المياه المالحة.
أما عن مصدر تغذية هذا النوع من النظم المائية المتمثل في الجداول، فهو يكمن في المياه الجوفية التي تتخلل الطريق للوصول إلى تلك الجداول من خلال ينبوع واحد أو طريق مزرعة أو مجموعة من الينابيع.
حيث إن منسوب تلك الجداول يعتمد على كمية مياه الامطار، أو من خلال استمداد جريان تلك الجداول المائية من خلال ينبوع غزير المياه.
أما عند أنواع تلك الجداول فيوجد الكثير من أشكالها منها الساقية والنهير والرافد والهور والغدير، التي تختلف فيما بينها بناءً على غزارة المياه التي تحتوي عليها.
3– البرك المائية كنطاق للنظام المائي الإنتقالى
تعتبر البرك المائية أحد الأماكن التي تحتوي على نظام مائي انتقالي، إذ إنها تنشأ بالسهول الفيضية كجزء لا يتجزأ من النظام النهري، لكنها قد تنخفض بشكل ملحوظ عن الأنهار مما يجعلها تتكون بجانب منعزل، وتمتلئ تلك البرك بالمياه الجوفية أو هطول الأمطار أو قد تتكون مياهها في أغلب الأحوال بالجريان السطحي لتلك الأنهار.
حيث تحتوي تلك البرك المائية على نظام إيكولوجي خاص بالمياه الضحلة، التي يعيش بداخلها مجموعة من النباتات والحيوانات المائية، كما تؤثر مجموعة من الخصائص التي ترتبط بتلك البرك على النظام البيئي المتواجد بها، من تلك الخصائص عمق البركة ومستوى المياه المتواجد بداخلها، والإشعاع الشمسي الذي يصل إليها.
النظم البيئية المائية
بناءً على حديثنا عن النظم المائية الانتقالية تجدر بنا الإشارة إلى النظم البيئة المائية، التي تم الكشف عن أنواعها، حتى تمكن من رصد أنواع رئيسية يمكن تصنيف النظم البيئية المائية على نحوها، وهما النظم البيئية البحرية والنظم البيئية للمياه العذبة والمياه الراكدة.
1- النظم البيئية للمياه العذبة
تتمثل هذه النظم المائية الانتقالية في العديد من المواقع التي تشغلها البرك والبحيرات والأنهار المتعددة بالإضافة أيضًا إلى الأراضي الرطبة التي تمثل أحد أشكال مناطق الأنظمة البيئية المائية الانتقالية.
حيث خلق الله الكائنات الحية بأنواعها من حيوانات ونباتات بقدرة جيدة على التأقلم والتكيف مع هذا النظام البيئي الذي يتسن بنسبة ضئيلة جدًا من الاملاح التي تكاد تكون شبه منعدمة ببعض المناطق.
أما عن النسبة التي تشغلها تلك النظم البيئية للمياه العذبة ما يقرب من 2.5% من حاصل مجموع كمية المياه المتواجدة بالكرة الأرضية، جدير بالذكر أن أنواع الحياة التي خلقها الله تعيش في نسبة تقدر فقط بحوالي 0.3% من نسبة المياه العذبة.
2– الأنظمة البيئية البحرية
يغطى هذا النظام ما يقرب من 71% من نسبة المياه الموجودة على سطح الأرض، وهو الذي يمثل النصيب الأكبر من نسبة المياه على سطح الأرض.
حيث تتمثل مصادر هذا النظام في المسطحات المائية والبحار والبحيرات المالحة والمحيطات ذات المساحات الشاسعة التي تحتل المراكز الكبرى من نسبة المياه المالحة ضمن منظومة البيئة المائية البحرية.
إن تواجد تلك الأنظمة البيئة المائية الانتقالية يعتبر جزء أساسي داخل جوانب النظام البيئي حتى يتم تحقيق التوازن بين الأنظمة الأخرى.