فوائد لبس الفضة للرجال تنجم عن خصائصها التي تجعلها أحد المواد التي يحرص على ارتدائها لكثرة الفوائد الصحية والنفسية التي تسببها، وذلك ما سوف نوفره لكم اليوم عبر موقع النيل.
فوائد لبس الفضة للرجال
تُعرف الفضة على أنها من أفضل المعادن التي تمتلك خصائص تميزها عن غيرها، حيث إنها من المعادن التي لا يمكن خلطها بأي معدن آخر، وسرعان ما تفقد خصائصها، فيجب أن تكون في حالة نقية من أجل الحصول على فوائد لبس الفضة للرجال.
- ثبت من خلال العديد من الدراسات الطبية أن الفضة تؤثر على الحالة النفسية بشكل إيجابي.
- تستخدم في صناعة بعض الأدوية المستخدمة في العلاج النفسي.
- الوقاية من التلوث الذي يصيب منطقة القدم من حيث القروح والجروح في الجلد.
- تدخل في صناعة الكثير من الكريمات والمراهم والمنتجات الطبية كونها تحتوي على العديد من الخصائص العلاجية.
- تساهم في علاج الكثير من الأمراض التي تصيب الإنسان.
- تقلل من ارتفاع درجة حرارة الجسم والتخلص من الالتهابات المعوية.
- زيادة نشاط المرارة في جسم الرجل.
- تستخدم في تفريع الشحنات الزائدة في الجسم.
- تقلل من نوبات الصرع لدى المصابين به.
- لها تأثير قوي في التخلص من علامات الحسد.
- تكسر الشعاع السلبي المتعلق بالطاقة السلبية.
- مهاجمة السحر بجميع أنواعه، ولهذا ينصح العديد من الأطباء الروحانيين بارتدائها للرجال وعدم نزعها.
- تساعد على علاج أمراض الذكورة من بينها ضعف الانتصاب وسرعة القذف لدى الرجال.
- تساهم في التسريع من التئام الجروح.
- تقلل من أعراض السكري، لكونها تحافظ على تثبيت السكر في الدم وبالتالي الوقاية من التعرض إلى أزمة السكر.
- تساهم في التقليل من أعراض البرد والإنفلونزا لقدرتها على كسر اتجاه الفيروسات المتواجدة في الجسم.
- تدخل في صناعة منتجات العناية بالأسنان، لأنها أفضل في الجودة من البلاتين المستخدم في الأسنان وتحمل درجة أقوى من الصلابة.
- تستخدم في أنواع الخراطيم المصنوعة من السيليكون والتي تستخدم في القسطرة أو خراطيم الحقن الشرجية وتتدخل في هذه التركيبات للتخلص من الميكروبات.
حكم لبس الفضة للرجال
بسبب كثرة فوائد لبس الفضة للرجال، لابد من إلقاء النظر على حكم ارتدائهم لها، ففي مسألة التفصيل الفقهي اختلف العلماء والأئمة.
- المذهب الشافعي: يرى علماء هذا المذهب أن لبس الخاتم الفضة يعود إلى سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- ويمكن للرجل أن يرتدي الخاتم الفضة سواء كان صاحب ولاية أو غير ذلك، ولم يشترط العلماء حول وزن الخاتم الفضة ولكن يجب عدم خروجه عن عُرف البلد والعادات والتقاليد.
- المذهب المالكي: يرى أنه في حالة رغبة الرجل ارتداء خاتم الفضة أسوة برسول الله -صلى الله عليه وسلم- فهو حاجز وإنما في حالة ارتدائه بغرض الغرور والتكبر بين الناس فيحرم عليه، فعلى الإنسان أن ينظر إلى نيته في البداية، إلى جانب ذلك اشترط على أن يكون وزن الخاتم الفضة لا يمكن أن يزيد عن درهمين بمعنى 1950.4 جرام، وإن زاد وزنه عن ذلك حرم ارتدائه.
- المذهب الحنفي: يذهب علماء هذا المذهب إلى أن ارتداء الخاتم الفضي يكون للرجل الحاكم والسلطان، على الرغم من أن ارتدائه لغير ذلك جائزًا ولكن يعد تركه أفضل، ولا يمكن أن يزيد الخاتم الفضة عن 25.4 جرام.
- المذهب الحنبلي: ارتداء الخاتم الفضة يفضل أن يكون من غير فضل، فهو من المستحب في حق الرجل، ولكن في حالة إذا كان مقصد الرجل ارتدائه بهدف الزينة فمن الأفضل تركه، إلى جانب ذلك يجب أن يكون الخاتم لا يخالف عرف البلد وإن زاد مثقال ذرة يعد غير مستحبًا.
حكم لبس خاتم الخطوبة للرجل
استنبط علماء الدين الإسلامي جواز ارتداء الرجل لخاتم الخطوبة أو الزواج في حالة إذا كان مصنوع من الفضة اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أنّ الشريعة الإسلامية تمنع الرجل من ارتداء الذهب وذلك وفقًا لقول رسول الله: “إنَّ هذيْنِ حرامٌ على ذكورِ أمتي“ (صحيح).
حكم لبس سلاسل وأساور فضة للرجال
من المُتعارف عليه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد لعن الرجال المتشبهين بالنساء ولعن النساء المتشبهات بالرجال، وبناءً على ذلك فكل ما يختص في عرف النساء يحرم على الرجل ويمتنع عن فعله وكل ما يختص بعُرف الرجال يحرم على المرأة وتمنع عن فعله.
فارتداء السلاسل والأساور يختص النساء دون الرجال في العُرف منذ القدم، ومن هذا المنطلق يمكننا أن نجزم أن ارتداء الأساور والسلاسل سواء كانت من الفضة أو من دون الفضة حرام شرعًا على الرجال، والدليل في ذلك أن جواز ارتداء الفضة جاء في لبس الخاتم فقط دون غيره من الحلي.
منذ قديم الزمان كان يحرص الرجال على ارتداء الفضة نتيجة الأعراف والعادات والتقاليد المُتبعة، والتي حافظ عليها العرب حتى الآن.
