أعراض نقص الزنك في الجسم وأسبابه وعلاجه ما هي؟ من المعروف أن الزنك من أهم العناصر المعدنية التي يحتاجها الجسم، حيث يساعد في النمو الطبيعي للأطفال ويمد الجسم بالطاقة والبروتينات اللازمة لأداء الأنشطة الحيوية، ونقص الزنك يصاحبه مجموعة من الأعراض عند الظهور يجب تشخيص المرض وتناول الأدوية التي تساعد في زيادة نسبته في الجسم، سنتناول خلال السطور التالية من خلال موقع البلد أعراض نقص الزنك وأسبابه وعلاقته بتساقط الشعر.
أعراض نقص الزنك في الجسم
ترتبط أعراض نقص الزنك بشكل أساسي بالوظائف الحيوية التي يقوم بها في الجسم، ومن الأعراض التي تنتشر في كثير من الحالات:
- عدم تناول الطعام بشكل صحي وفقدان الشهية، انخفاض حاد في معدلات النمو الطبيعية.
- ضعف الجهاز المناعي وعدم قدرته على مقاومة الأمراض التي تصيب الجسم، حدوث تشوهات في الأظافر.
- فقدان حاسة التذوق والشم، حدوث التهابات جلدية وطفح ينتج عنه خشنة وتشققات جلدية نتيجة الجفاف.
- قد يتسبب نقص الزنك في الجسم بحدوث مشكلات للجلد والبشرة منها تعرض البشرة لحبوب الشباب، والإصابة بمرض الصدفية وظهور طفح جلدي حول العين والأنف.
- حيث أن الزنك يساعد بشكل أساسي في إفراز هرمون الكولاجين المهم لحماية البشرة من الأشعة الضارة ويمنحها الرطوبة التي تحتاجها.
- ينصح الأطباء باستخدام الكريمات المحتوية على نسبة كبيرة من الزنك لتعالج حبوب الشباب والجفاف والتشققات الجلدية.
- نقص الزنك في الجسم ينتج عنه ارتفاع معدلات الهستامين في الجسم، وهذا الأمر يزيد من ظهور الأعراض التي ترتبط بالحساسية مثل الكحة والعطس والشعور بالحكة الشديدة.
- الزنك من المعادن الأساسية التي تساعد في أداء الجهاز المناعي وظيفته بشكل فعال، ويساعد في حماية الأغشية المحيطة بالخلايا.
- نقص الزنك يتسبب في نقص الأجسام المضادة التي تتسبب في ضعف حاد للجهاز المناعي وعجز الجسم على مقاومة الأمراض الضارة، وأكدت الدراسات الطبية أن معظم الأشخاص التي تعاني من نقص الزنك في الجسم الأكثر تعرضاً للإصابة بالبرد والإنفلونزا.
- الزنك يوجد بمعدلات كبيرة في شبكية العين، حيث يساعد فيتامين أ على تكوين مادة الميلانين التي تحمي العين من الإصابة بضعف الرؤية، ويساعد بشكل كبير في تقوية الرؤية خاصة في الليل.
- نقص الزنك يتسبب في ضعف الرؤية الليلية، والزنك له دور أساسي في حماية العين من الضعف ويساعد في تحفيز الإنزيمات التي تنشط وظيفة الشبكية لتقوية الرؤية بشكل واضح.
أعراض نقص الزنك الحاد
- فقدان كبير في الوزن، والشعور بالضعف والخمول وعدم القدرة على أداء الأنشطة الحيوية بشكل طبيعي.
- الإصابة بالإسهال والشعور بآلام حادة في البطن، حدوث اضطرابات في حاسة التذوق والإحساس بطعم معدني.
- عدم قدرة الجهاز المناعي على أداء وظيفته، عدم القدرة على معالجة الجروح والتئامها، تأخر معدلات النمو في مرحلة البلوغ.
- فقدان القدرة على الرؤية بشكل واضح في الليل، حدوث التهابات جلدية وطفح في الفم وفي المنطقة التناسلية، الإصابة بعدوي الجلد، وحدوث مشاكل في الجهاز التنفسي والهضمي والتهابات المسالك البولية.
- حدوث تشققات في الشفاه نتيجة الجفاف ونقص التغذية، وحدوث خلل في الدورة الشهرية لدى النساء.
أعراض نقص الزنك للأطفال المصابة بالتهاب الجلد
- التهاب الجلد المعوي من الأمراض الوراثية ومن أعراضها عدم قدرة الجسم على امتصاص الزنك.
- أعراض نقص معدن الزنك تظهر عند الأطفال المصابة بالتهاب الجلد في فترة الفطام ويمكن علاج هذا النقص باستخدام المكملات الغذائية المفيدة للأطفال.
- من أكثر الأعراض انتشاراً الإصابة بالإسهال بشكل متكرر، تساقط الشعر، وضعف المناعة في محاربة البكتيريا والأمراض الضارة.
- ضعف نمو الأطفال في مرحلة الرضاعة، إصابة الأطفال بطفح جلدي يحيط بالعين والأنف، وحدوث التهابات جلدية في مناطق مختلفة من الجسم.
- نقص الزنك في الجسم للأطفال يتسبب في وقف النمو ونقصان في طول الطفل ووزنه، وتأخر بلوغ الطفل ونضجه الجنسي ويضعف مقاومة الجسم للأمراض والعدوي.
أعراض نقص الزنك عند الرجال
- نقص الزنك عند الرجال يتسبب في فقدان الرغبة الجنسية لديهم، والمعاناة من مشاكل البروستاتا بالإضافة إلى حدوث قصور شديدة في الغدد التناسلية وعدم القدرة على ممارسة العلاقة الجنسية بشكل طبيعي.
- تحدث هذه الأعراض نتيجة ضعف الجسم في إنتاج هرمون التستوستيرون، الذي يعمل على تقوية الجسم وتنشيط الزنك في الجسم للاستفادة من فوائده المهمة.
نقص الزنك وتساقط الشعر
الزنك من العناصر الأساسية للشعر، ويساعد في تحفيز دور الغدد الدهنية المحيطة ببصيلات الشعر في أداء وظيفتها بشكل فعال.
- تساقط الشعر من أكثر الأعراض التي تحدث نتيجة نقص الزنك في الجسم، وأكدت الدراسات العملية أن تناول مكملات الزنك تزيد من معدلات الزنك في الدم لجميع الأشخاص التي تعاني من مرض الثعلبة.
- تناول مكملات الزنك من الطرق العلاجية الفعالة التي تعوض نقص الزنك في الجسم، ولكن قد يتسبب تناول كميات كبيرة من هذه المكملات في حدوث أعراض جانبية منها تساقط الشعر، لذلك ينصح كثير من الأطباء بالحصول على الزنك من مصادر طبيعية لا تؤثر على الصحة.
أسباب نقص الزنك في الجسم
من أهم أسباب نقص الزنك في الجسم عدم تناول العناصر الغذائية التي تحتوي على كميات مناسبة من الزنك ومن الممكن أن يكون نقص الزنك نتيجة العديد من الأسباب الأخرى منها:
الحالات المرضية
مثل الأمراض المعدي كالقولون والالتهابات المعوية ومرض الكرون، الإصابة بمرض فقر الدم والسكري والأورام السرطانية.
العادات الغذائية
اتباع الأنظمة الغذائية النباتية وتناول العديد من مكملات الغذاء مثل مكملات الحديد والزنك.
الأدوية التي تمنع امتصاص الزنك في الجسم
مثل أدوية مدرات البول، تناول المضادات الحيوية التي تؤثر على نسبة الزنك في الجسم، وأدوية البنيسيلامين.
تشخيص نقص الزنك في الجسم
يعتمد الأطباء في تشخيص نقص الزنك على الأعراض التي تظهر على المصاب، من خلال فحوصات وتحاليل الدم والبول وقد لا تظهر هذه الفحوصات نتائج نقص الزنك بشكل دقيق وواضح.
- العلاج التجريبي لنقص الزنك يتم من خلال تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الزنك وتظهر نتائج فعالة في معالجة طفح الجلد خلال 72 ساعة من بداية العلاج.
- يمكن تشخيص نقص الزنك في الجسم من خلال فحص الفوسفاتاز القلوي المستخدم في تشخيص الحالات التي تعاني من ناقص حاد في الزنك، حيث تكون معدلات الإنزيم صغيرة جداً وذلك لأنه يعتمد بشكل أساسي على عنصر الزنك في أداء وظيفته.
- الألبيومين يرتبط بعنصر الزنك، ويمكن عمل فحص الألبيومين عند تشخيص نقص الزنك منعاً لحدوث أي أخطاء في نتائج الفحوصات الطبية.
علاج نقص الزنك في الجسم
علاج نقص الزنك يبدأ بتغير إيجابي في النظام الغذائي حتى يبقي الزنك في الجسم بمعدلاته الطبيعية لفترات طويلة، من خلال تناول كميات مناسبة من الزنك الموجودة في اللحوم والأسماك وأجزاء الدجاج الداكنة يتوفر فيها كميات كبيرة من الزنك مقارنة بالأجزاء الأخرى.
- عمل فحوصات بشكل مستمر لمتابعة مستوي الزنك في الجسم عن طريق الدم أو البول، وينصح بإجراء الفحوصات والتحاليل الطبية مرتين في السنة.
- تناول الأطعمة الغنية بالزنك، البقوليات مثل الفول والحمص والمكسرات مثل بذور السمسم والكاجو، ومنتجات الألبان الخالية من الدسم، وتناول الخضروات المفيدة للجسم والغنية بعنصر الزنك.
ذكرنا في النهاية أعراض نقص الزنك في الجسم وأسبابه وعلاجه بطرق طبيعية تعطي نتائج فعالة في تعويض النقص، فمن المعروف أن الزنك من المعادن الأساسية التي يحتاجها الجسم لأداء الكثير من الوظائف الحيوية وتقوية الجهاز المناعي والتنفسي لمحاربة الأمراض الضارة وحماية الجسم من البكتيريا والجراثيم.
