تحليل الشخصية من الاسم وتاريخ الميلاد
تحليل الشخصية من الاسم وتاريخ الميلاد أصبح من الأمور المنتشرة في الآونة الأخيرة، فالكثير يحبون الاطلاع على تلك النوعية من المعلومات من باب التسلية والبعض الآخر قد يكون ذلك هو الطريقة التي يستطيعون من خلالها فهم الآخرين وسنعرض عبر موقع البلد طريقة معرفة الصفات التي تخص شخص ما.
تحليل الشخصية من الاسم وتاريخ الميلاد
الشخصية؛ تلك الكلمة التي كانت عنوان بحث الكثير من علماء النفس، فطالما كان الإنسان عنده الرغبة في فهم ذاته وفهم من حوله، وكانت تلك النفس البشرية هي لغز ومصدر حيرة لجميع الفلاسفة لذلك ألفوا الكثير من الكتب التي تدور حول فهم الذات ومعرفة صفاتها وإمكاناتها وما يدور بداخلها.
قبل الخوض في معرفة تحليل الشخصية من الاسم وتاريخ الميلاد علينا توضيح مفهوم الشخصية، فقد عرفها علماء النفس بأنها عبارة عن مجموعة من السلوكيات والأفعال والصفات التي يتسم بها شخص ما، ولكل إنسان شخصيته وصفاته المستقلة والتي تكون مختلفة كثيرًا أو قليلا مع الآخرين.
تحليل الشخصية من الاسم
دائما ما نسمع عبارة أن للإنسان نصيب من اسمه ولذلك ينصح باختيار الأسماء التي لها معانيٍ جميلة لأطفالنا، والأمر هنا ليس له علاقة بالغيبيات كما يعتقد البعض، ولكن متعلق برضا الشخص نفسه عن اسمه، فالاسم الجميل يعطي صاحبه إحساس بالثقة.
على عكس الأسماء الغير جميلة أو التي لا يحبها أصحابها، فيشعر صاحبها بالخجل منها مما ينعكس ذلك على شخصيته، فنحن نلاحظ أن الكثير من الأشخاص يرفضون الإفصاح عن اسمهم الحقيقي بسبب أنه قديم مثلًا أو له معنى سيئ أو غير ذلك من الأسباب.
فقد خلق الإنسان وهو يحاول دائمًا فهم نفسه وإمكاناته والطبيعة من حوله وكذلك فهم الآخرين، ومن هذا المنطلق عمل علماء تحليل الشخصية على البحث حول تحليل الشخصية من خلال عدد حروف الاسم.
كيفية تحويل حروف الاسم إلى أرقام
يهتم الكثيرون بمعرفة تلك الطريقة وهي عبارة عن تحويل حروف الاسم إلى أرقام بعينها ويتم من خلال عملية حسابية بسيطة معرفة مجموع تلك الأرقام ولكل ناتج الصفات الخاصة به، قد تتفق الصفات أو تتشابه أو تختلف ولكن في نهاية الأمر يجب التأكيد أن تلك الطريقة هي مجرد تكهنات لا يوجد لها أساس علمي، لكننا سنعرض تلك الطريقة من باب المعرفة.
يمكن معرفة تحليل الشخصية من خلال عملية حسابية بسيطة يمكنك القيام بها:
- رقم 1 خاص بالحروف (أ، ب، ت، ث)
- رقم 2 خاص بالحروف (ج، ح، خ)
- رقم 3 (د، ذ، ر)
- رقم4 (ز، س، ش)
- رقم 5(ص، ض، ط)
- رقم 6 (ظ، ع، غ)
- رقم 7 (ف، ق، ك)
- رقم8 (ل، م، ن)
- رقم 9 (ه، و، ي)
تحليل الشخصيات حسب رقمها
بعد إجراء عملية الجمع يمكن النظر في قوائم تحليل الشخصية بالاسم الآتية:
- الشخصية رقم (1): من أكثر الصفات ظهور في تلك الشخصية هو العند لأصحابها دائما ما يكونون متمسكين بأفكارهم مهما حاول الآخرون تغييرها فيكون ذلك من الأمور المستحيلة ولذلك تكون علاقتهم بمن حولهم صعبة، رغم ذلك فهم في التعامل العادي بسيطين جدا وعفويين يعبرون عن مشاعرهم بدون تفكير.
- الشخصية رقم (2): يتميزون بالحس المرهف لذلك يحتاجون دائما لمن يفهمهم ويعرف كيف يمكن التعامل معهم حتى لا يقعون في المشاكل.
- الشخصية رقم (3): غالبا ما يكون لديهم خيال خصب قد يبعد كثيرا عن الواقع الذي ينتمون إليه، تكون تلك الصفة ميزة وعيب في ذات الوقت، فخيالهم يجعلهم يبدعون ويبتكرون ولكنهم ليس لديهم القدرة على التخطيط الجيد لتحقيق تلك الأفكار المذهلة، ولكنهم دائما ما يسعون إلى ذلك ولا يفقدون الأمل في ذلك.
- الشخصية رقم (4): لديهم براعة في التخطيط أمورهم المستقبلية وتنظيمها بصورة رائعة لكن ما يعيبهم أنهم يتوترون عند توليهم أكثر من مهمة فيفقدهم تركيزهم، فهم أكثر إبداعا عندما يركزون على مهمة واحدة.
- الشخصية رقم (5): يحبون التغيير ويكرهون الروتين حتى في علاقتهم مع من حولهم غالبا ما يملون من تلك العلاقة، لذلك يجب أن ينتبهوا لذلك حتى يستطيعون التخلص من ذلك وبناء علاقات قوية مع من حولهم.
- الشخصية رقم (6): يتميزون للرومانسية الشديدة والتعامل مع من حولهم من الجانب العاطفي، لدرجة أنهم قد يصيبهم الاكتئاب في حالة عدم وجود شخص يشاركهم مشاعرهم.
- الشخصية رقم (7): شخصية دقيقة جدا تحب تحليل كل ما حولها سواء مواقف أو غير ذلك وذلك يجعل أعينهم دائما ما ترى الأخطاء الموجودة حولهم، تكون تلك الشخصية صعبة التعامل معها ولا يستطيع الكثير التعامل معها لأنها غالبًا ما تكون ناقدة.
- الشخصية رقم (8): تتميز تلك الشخصية بمحبة الآخرين لها لأنها شخصية خدومة تحب تقديم المساعدة، كما أن أصحاب تلك الشخصية يتميزون بآرائهم السليمة لذلك هم محل ثقة الآخرين.
- الشخصية رقم (9): يفضل أصحابها بأنهم مثاليين أكثر من اللازم يرغبون أن تسير الأمور كما خططوا لها ولكن من الطبيعي أن قد يخونهم التوفيق في ذلك مما يشعرهم بالإحباط
تحليل الشخصية من خلال مجموعات الحروف
استرسالًا في عرض تحليل الشخصية من الاسم وتاريخ الميلاد يجب أن نوضح أن هناك طريقة أخرى لفهم وتحليل الشخصية من خلال الحروف حيث تندرج كل مجموعة من الحروف تحت مسمى واحد تحمل نفس الصفات، وذلك يتضح في الآتي:
- فالحروف (ب، ث، ص، ض، ن، ى، و) تعد من الحروف الترابية، فكل شخص يبدأ اسمه بحرف من تلك الحروف يتميز بصفات المجموعة الترابية وهي؛ التواضع، الإخلاص، الطيبة مما يجعل علاقتهم جيدة مع الآخرين.
- الحروف (ش، ف، ط، ذ، م، ه، أ) تنتمي إلى الحروف النارية ويتميز الأشخاص الذي تم تبدأ أسمائهم بحرف منها بأنهم :(الذكاء، الغرور نوعا ما، نشطين ولديهم طاقة وحيوية، لكنهم يتسمون بالعصبية وسرعة الانفعال.
- الحروف (ح، ع، ر، د، ل، خ، غ) فهي من الحروف المائية ويتميز أصحابها بالبساطة في التعامل كما أنهم مبدعون لأن لهم خيال واسع.
تحليل الشخصية من تاريخ الميلاد
إكمالًا لعرض تحليل الشخصية من الاسم وتاريخ الميلاد، علينا التنويه أنه مع تطور البحوث ومحاولات الكشف الدائمة عن النفس البشرية وتلك الصفات والطباع الكامنة فيها تم ربط عالم الفلك والنجوم والكواكب بصفات الإنسان.
فيقول عالم النفس مارك هاملتون أنه هناك ربط بين صفات الإنسان ووقت ميلاده وقد تأكد من تلك النتيجة بعد الكثير من الأبحاث والدراسات التي قام بها على حوالي 300شخص كانوا من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والفنية ووجد أن هناك علاقة بين صفاتهم الشخصية ووقت ميلادهم
حيث اتضح أن تلك الصفات لم تكون بطريقة عفوية ولكن كل مجموعة من الصفات كانت مرتبطة بتوقيت محدد لميلاد الشخص من هنا أنطلق علم الأبراج الذي يصف مواليد تواريخ معينة بصفات محددة من هذا المنطلق أمكنا تحليل الشخصية من الاسم وتاريخ الميلاد.
يتم ذلك من خلال عملية حسابية محددة وهي جمع تاريخ الميلاد بطريقة معينة وهي كالتالي:
1- الشخصية الرقم (1)
يتميز حامل هذا الرقم أنه من الشخصيات التي لديها طموحات ترغب في تحقيقها وتسعى جاهدة من أجل ذلك، قد تكون في بعض الأوقات مغرورة وتشعر بالقيمة الذاتية لنفسها النابعة من ثقتها أنها قادرة على تخطي كافة الصعاب التي قد تواجهها في الحياة.
2-الشخصية التي تحمل الرقم (2)
من أكثر الشخصيات التي لديها حب لمشاركة الآخرين في مواقفهم الاجتماعية وتقديم التوجيه والنصح لهم، فهي شخصية اجتماعية محبة للتعاون ومشاعرها صادقة لكل من حولها، من أهم ما يميزها أنها شخصية مزاجية.
3- شخصية رقم (3)
تتمتع تلك الشخصية بالذكاء كما أنها علاقة ومبدعة تعشق الابتكار، تستطيع الاستفادة من الفرص بشكل جيد ويساعدها على ذلك حظها الحسن، ومن ضمن ما يميزها أنها حسنة النية ودائما ما تتواجد في المكان المناسب والوقت المناسب.
4- الشخصية رقم (4)
أهم ما يميز هذا النوع من الشخصيات أنها دقيقة في كل التفاصيل تحب تحليل كل المواقف تحليلا دقيقا مما يجعلها قادرة على التحكم في قراءتها لمجريات الأمور حولها ولذلك هي من الشخصيات القوية التي لها دور مهم في حياة الأشخاص المحيطين بها.
5- الشخصية رقم (5)
هي شخصية بسيطة تحب التغيير المستمر وتكره الرتابة والملل ولذلك هي من عشاق السفر وتغيير الأماكن باستمرار نظرتها للحياة والمشاكل بسيطة لا تحب الكثير من التعقيدات، فهي تتعامل مع أصعب الظروف ببساطة شديدة، فحبها للتغيير الدائم يجعلها تفقد بعض الفرص الجيدة في حياتها حيث إنها لا تستطيع ضبط وقتها.
6- الشخصية رقم (6)
هي شخصية مبدعة وذكية ذكاء حاد يجعلها تنتبه لجميع التفاصيل مما يتيح لها التعامل مع الآخرين بمنتهى الذكاء، كما أن لها ذوق رفيع وتسعى دائما للتصالح مع نفسها وبالرغم من أنها جديه في حياتها وقادرة على تأدية مسئوليتها بدقة إلا أنها مزاجية نوعا ما.
7- الشخصية رقم (7)
تتمتع بجاذبية رائعة فهي شخصية مبدعة وأغلب أصحاب ذلك الرقم يكونون من الشعراء والعلماء حيث يتمتعون بخيال خصب كما أن لها قدرة رهيبة على تغيير الأمور والمواقف لصالحها تتمتع بقدرتها على التحليل.
8- شخصية رقم (8)
لديها نظرة ثاقبة للمستقبل يجعلها ذلك لديها القدرة على إدارة الأمور والأعمال الخاصة بها بشكل ممتاز، كما أن لها حدس خاص يجعلها تشعر بالخطر وتخطي الأمور الصعوبة بذكاء، تلك الصفات تجعلها قادرة على تحقيق أحلامها وأهدافها في الحياة.
9- الشخصية رقم (9)
تتميز تلك الشخصية بقدرتها على التعامل مع الأخرين فهي شخصية جذابة بطبيعتها، وتسعى لتحقيق أهدافها بكل شغف، قادرة على تحقيق أهدافها، ومن الصفات التي تختص بها تلك الشخصية أنها قيادية تفضل أن تكون في مناصب قيادية.
جديرًا بالذكر مع عرض تحليل الشخصية من الاسم وتاريخ الميلاد توضيح أن هناك تقسيم قام به علماء الفلك فيما يخص علاقة تواريخ الميلاد بصفات الشخص، من خلال مجموعة من الأبراج تم تقسيمها إلى ثلاث مجموعات وهم (الأبراج المائية، الترابية، النارية) ولكل برج الصفات التي تميزه.
دومًا ما كانت شخصية الإنسان تساؤل الكثير من الفلاسفة فكلًا منهم كان أول ما يتساءل عنه هو ذاته وعلاقته بالطبيعة من حوله فقد خلق الله سبحانه وتعالى الكون في دائرة متكاملة تكمل بعضها والإنسان جزء من هذا التكوين لذلك كان من الطبيعي أن تتأثر صفاته بالأبراج والفلك الذي يدور حوله.