متى الاستحمام بعد عملية الزائدة
متى الاستحمام بعد عملية الزائدة؟ وما هي مدة الشفاء بعد عملية استئصال الزائدة؟ من المعروف بعد إجراء العمليات الجراحية ضرورة إبقاء الجرح جافًا دون تعرضه للبلل، وذلك منعًا لحدوث أي التهابات به، لذا نجد أن المرضى الذين خضعوا لعملية استئصال الزائدة يرغبون في معرفة متى الاستحمام بعد عملية الزائدة، وذلك ما نوضحه من خلال موقع البلد.
متى الاستحمام بعد عملية الزائدة
إن الشخص الذي خضع إلى عملية جراحية لاستئصال الزائدة يتساءل حول متى يمكنه الاستحمام بعد هذه العملية؟ يمكن الاستحمام بعد يومين من الخضوع لهذه العملية، ولكن من الضروري مراعاة المحافظة على مكان الجرح جافة بشكل تام، كما أنه من الممكن أن يقوم الطبيب المتابع الحالة بالسماح بالاستحمام بعد يوم واحد من إجراء العملية، وذلك الأمر يرجع إلى الإجراء المتبع في عملية استئصال الزائدة سواء كان تم الاستئصال من خلال الجراحة أو عن طريق المنظار، لذا من الضروري أن يتم استشارة الطبيب المعالج بهذا الشأن منعًا للتعرض لأي مضاعفات.
يجب قبل البدء في الاستحمام بعد العملية الحرص على استخدام الاحتياطات اللازمة لإبقاء الجرح جافًا، لذا يمكن الاطلاع على الفقرة التالية التي سنوضح من خلال الطريقة الصحيحة والاحتياطات الواجبة أثناء الاستحمام بعد عملية استئصال الزائدة الدودية، لنتابع.
طريقة الاستحمام بعد عملية الزائدة
استكمالًا لذكر إجابة سؤال متى الاستحمام بعد عملية الزائدة؟ وجب الإشارة إلى بعض الإرشادات التي يجب على المريض اتباعها خلال قيامه بالاستحمام بعد الخضوع إلى عملية إزالة الزائدة الدودية، حيث إنه من الضروري الحفاظ على جفاف المنطقة المحيطة بالجرح، وذلك لعدم التعرض لأي عدوى بالجرح، إليكم هذه الإرشادات من خلال الآتي:
- سيقوم الطبيب بتوضيح لك مدى صعوبة جرح العملية، ومدة الشفاء من هذا الجرح، فمن الممكن أن يستغرق فترة لا تقل عن ثلاثة أسابيع، وذلك يختلف بالطبع وفقًا للإجراء المتبع.
- بالإضافة إلى أنه سينصح الطبيب أيضًا ببعض الإرشادات التي يجب تنفيذها في الأيام الأولى بعد الخضوع إلى هذه العملية، وهذه الإرشادات تشمل بالطبع كيفية المحافظة على الجرح خلال الاستحمام.
- حيث يجب قبل الاستحمام غلق الجرح بالشكل الصحيح، وذلك لمنع وصول الماء إليه، الأمر الذي ينتج عنه الإصابة بالعدوى، ويمكن عمل ذلك من خلال وضع أشرطة مضادة للماء على الجرح، وذلك حتى تعمل على منع تسرب الماء إليه.
- نجد أن هذه الطريقة تساعد المريض على الاستحمام بشكل سهل، ولكن من الضروري أن يكون هذا الاستحمام بعد مرور يوم واحد كحد أدنى من الخضوع للعملية.
- أما في حال لم يتم يتاح للمريض هذه الأشرطة، فمن الممكن استخدام لصفات غلق الجروح العادية، ومن ثم يمكن الاستحمام باستخدام إسفنجة أو قماشة قطنية مبللة، مع العمل على مراعاة الابتعاد عن منطقة الجرح بشكل تام.
- وفي حال كان الجرح ليس بحاجة إلى استخدام أشرطة لتغطيته، فمن الممكن أن يقوم المريض بالاستحمام باستخدام منشفة مبللة، مع الحرص على عدم إيصال الماء إليه.
- يجب على الشخص أن يقوم باستعمال منشفة أخرى لمسح الماء حول منطقة الجرح، ولكن يجب الحرص على أن يتم المسح بخفة وبلطف، وذلك للمحافظة على مكان الجرح.
- ينبغي أن تكون مدة الاستحمام لا تتخطى خمسة دقائق، وذلك منعًا للتعرض المريض للتعب أو الإجهاد.
- حبذا لو تم الاستعانة بأحد من أقارب المريض لمرافقته للمساعدة في الاستحمام للمرة الأولى بعد العملية، لأن هذا سيكون بالتأكيد مرهق للغاية على المريض.
- ويجب الجلوس بسرعة كبيرة في حال شعر المريض بتعب مفاجئ خلال الاستحمام مثل الدوخة الشديدة، ومن الضروري أن يكون انبثاق المياه هادئ، وليس في اتجاه الجرح.
- وفي حال شعر الشخص بعد الاستحمام بإعياء شديد بالإضافة إلى وجود حمى بسيطة، فلا يجب القلق لأن هذا من الأشياء الطبيعية أمر طبيعي بعد إجراء أي عملية، ولكن إذا استمرت هذه الحمى على الرغم من أخذ أدوية خافضة للحرارة، فمن الضروري استشارة الطبيب الفورية.
- أما في حال كان يترافق مع هذه الأعراض ألم جسدي حاد بالإضافة الشعور بالغثيان والتقيؤ، ومن ثم تم ملاحظة اصفرار في العينين وشحوب لون الجلد، فمن الضروري سرعة التوجه إلى الطبيب بسرعة.
- لذا من الضروري الاهتمام بكافة المعلومات السابق ذكرها منعًا للتعرض لأي مضاعفات خطيرة تنتج عن الإهمال، وذلك لأن المريض بعد الخضوع للعملية يكون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى في حال عدم اتباع إرشادات الطبيب.
نصائح بعد استئصال الزائدة الدودية
هناك بعض النصائح والإرشادات التي ينصح ها الطبيب المريض بعد خضوعه لاستئصال الزائدة الدودية، حيث يشعر المريض في هذا الوقت بالوهن والتعب، ويستمر هذا الشعور لعدة أيام، بالإضافة إلى ظهور بعض الأمور، والتي تتمثل في: انتفاخ البطن، واضطرابات الجهاز الهضمي، والتي قد يرافقها إسهال أو إمساك، وآلام الرأس.
لكن في الغالب ما تختفي هذه الأعراض الجانبية في خلال أيام قليلة، وذلك إذا تم اتباع النصائح التي يقدمها الطبيب والتي تكون على النحو الآتي:
1- ممارسة بعض الأنشطة البدنية
يجب أن يحصل المريض على قسط كافِ من الراحة والنوم بشكل يومي، لأن ذلك يساعد على الشفاء، بالإضافة إلى أنه من الضروري الراحة عند الإحساس بالتعب، ولكن على الرغم من ذلك نجد أنه من الأفضل ممارسة التمارين الرياضية، والتي تتمثل في: المشي البسيط بشكل يومي ولمسافات قصيرة، وذلك لأنه يساهم في تدفق الدم بشكل طبيعي ويحد من الإصابة بالإمساك.
لا ينبغي حمل أشياء ثقيلة وإرهاق الجسم أثناء مرحلة التعافي بعد العملية مباشرةً، لذا لا يجب على المريض حمل أشياء ثقيلة، لذا لا ممارسة التمارين الرياضية إرهاب للجسم، أو القيام بعمل حركات بشكل مفاجئ.
2- الحفاظ على الجرح جافًا
من الضروري المحافظة على مكان الجرح جاف ونظيف، وأما بالنسبة لإجابة سؤال متى الاستحمام بعد عملية الزائد؟ نجد أنه في الغالب ما يسمح الطبيب بالاستحمام في المدة التي تتراوح ما بين يوم أو اثنين من إجراء الجراحة، على أن يتم تجنب ملامسة الماء لمكان الجرح قدر المستطاع، والعمل على تجفيف المكان بعد الاستحمام كما سبق وذكرنا.
3- تجنب ممارسة العلاقة الزوجية
من الضروري أن يبتعد الأزواج عن ممارسة العلاقة الزوجية بعد خضوع إحداهما لعملية استئصال الزائدة الدودية، حيث يجب اخذ فترة نقاهة في الأسابيع الأولى التي تأتي بعد الخضوع إلى هذه الجراحة، وقبل العودة إلى هذه الممارسة يجب استشارة الطبيب أولًا.
4- اتباع نظام غذائي صحي
من الضروري بعد الخضوع لعملية استئصال الزائدة العمل على تعديل النظام الغذائي الخاص بالمريض واتباع حمية غذائية صحية، حيث يجب تناول المأكولات الخفيفة قليلة الدسم على الأقل خلال أول شهر من بعد الخضوع للعملية.
كما يجب العمل على تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون أو الأطعمة الدسمة بشكل عام، وذلك لأنها تؤدي إلى الإصابة باضطرابات في المعدة والأمعاء، لذا سوف نتعرف على بعض الأطعمة التي يمكن تناولها خلال هذه الفترة فيما يلي:
- تناول الخبز المحمص.
- الأرز الأبيض المسلوق، بكميات معتدلة.
- شرب السوائل بكثرة، وخصوصًا الماء.
- تناول الخضروات المسلوقة المقدمة مع شوربة الدجاج.
- أكل الأطعمة الخفيفة، التي تشمل: الفواكه.
- تناول اللحوم أول الدجاج المشوي.
- أكل اللبن الزبادي.
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية، والتي تساهم في الحماية من الإمساك، ولكن لا يجب الإفراط في تناولها.
مدة الشفاء بعد استئصال الزائدة الدودية
بعد أن تعرفنا على إجابة سؤال متى يتم الاستحمام بعد عملية الزائدة وجب التعرف على مدة الشفاء من هذه العملية والتي قد قيل بشأنها بأنها معتمدة اعتماد تام على نوعية العملية الجراحية، وذلك لأنه في حال تم عمل عملية جراحية بواسطة المنظار.
فإن مدة الشفاء لن تزيد عن الفترة التي تتراوح ما بين أسبوع – ثلاثة أسابيع، أما في حال كان الاسترسال عن طريق جراحة مفتوحة، فمن الممكن في هذه الحالة أن تمتد مدة التعافي إلى فترة 4 أسابيع.
إن المريض بعد خضوعه لعملية استئصال الزائدة الدودية يرغب في معرفة بعض النصائح التي تخص اهتمامه بمنطقة الجرح، وذلك لأن أي تضرر في المنطقة قد يسبب الإصابة بالالتهابات والعدوى.