كيف يختبر الرجل أخلاق الفتاة
كيف يختبر الرجل أخلاق الفتاة؟ وما المعايير التي يضعها الرجل الشرقي في الفتاة التي يود الارتباط بها؟ غنى عن البيان أن الرجل يوّلي اهتمامًا بالغًا بالفتاة التي ينوي علاقة جادة معها، بالنظر إلى عاداتها وأخلاقها وتصرفاتها، علاوةً على تربيتها والضوابط التي نشأت عليها.. هذا ما نتطرق إليه من خلال موقع البلد.
كيف يختبر الرجل أخلاق الفتاة
التأكد من أخلاق الفتاة لا يقتصر فقط على مدى عفتها، فالأمر أشمل وأوسع.. كما هو الحال في اختبار المرأة لوضع الرجل الذي تقدم لخطبتها، تُمحصه من كل الجوانب وتُخضعه لتفنيدات عدة حتى يتسنى لها القرار الصائب في أمره، أما عن كيفية اختبار الرجل لأخلاق الفتاة فإنها تأتي من خلال الطرق التالية وهي الأكثر شمولًا:
- مدى تحمل الفتاة للمسؤولية والالتزامات، التي تضعها على كاهليها الحياة الزوجية والأمومة.
- قدرتها على الاهتمام بشؤون منزل بأكمله، زوج وأطفال والاهتمام بنفسها كزوجة.. هذا كله لا يُنتظر من فتاة مُرفهة لا تقوى على الاهتمام بنفسها فحسب.
- هل يتسنى له أنها على قدر من التحمل لأي ظروف صعبة محتملة أن يتعرضا إليها معًا؟
- النظر إلى طريقة تعامل الفتاة مع المحيطين بها من أصدقاء وأقارب، من شأنه أن يشكل نموذجًا في اعتبار الرجل عن الطريقة التي ستعمل على معاملته بها فيما بعد.
- من أهم مقومات العلاقة الناجحة أن يكون طرفيها مخلصين، فمن أكثر ما يهتم به الشاب في أخلاق الفتاة أن تكون على قدر من صفات الإخلاص والوفاء وما إلى ذلك.. حتى يشعر بالأمان.
- اختبارها من حيث التحلي بالصدق والأمانة، وهي من أكثر الصفات أهمية في أخلاقها، فثمة أمور تتوقف على تلك الصفات.
- التأكد في كثير من المواقف من أنها على قدر من الحياء في ظل مجتمع باتت الجرأة من سماته الشائعة، فالفتاة الحيّية هي الأكثر حفاظًا على عفتها وسمعتها.
- كما أن احترامها لأهلها وبرها لوالديها من أكثر ما يعول عليه في اختبار الرجل أخلاق الفتاة، لأن تقديرها لهم يستتبع تقديرها له فيما بعد.
- من ضمن سبل اختبار أخلاق الفتاة في عالمنا اليوم متابعتها على مواقع التواصل الاجتماعي عن بعد.. لمعرفة كيفما يتشكل عقلها، فهل هي ناضجة واعية أم تسير تابعة وتنجرف وراء الإمعّات، وهل تستهلك طاقتها ووقتها فيما لا يفيد أم هي متزنة.
- طريقة تصرف الفتاة وهي بمفردها في الخارج من شأنها أن تندرج في كيفية اختبار الرجل لأخلاق الفتاة التي يود الارتباط بها، فالخلوقة المتزنة هي التي يراها الناس على تلك الشاكلة.
أشياء لا تفعلها عند اختبار أخلاق الفتاة
تطرقنا في النقاط السابقة إلى الكيفية الصحيحة لاختبار الرجل أخلاق الفتاة التي يسعى إلى الدخول في علاقة جادة معها، وثمة أمور عليه أن يتجنبها في اختبارها.. حتى لا ينقلب الأمر عليه سلبًا، وهي:
- أن يحاول مراسلتها من حساب غير معروف على مواقع التواصل الاجتماعي، بصورة وهمية لمعرفة كيفية ردودها على الأغراب، فالأمر عادة ما يحدث فيه اللبس، ولا يُشكل آلية صحيحة للحكم من خلاله.
- السؤال عن مكانها بغتة، أو مراقبتها للوصول إلى حيث تكون، فذلك يثير في حفيظتها الشك والريبة تجاه كونك من الرجال فاقدي الثقة في الآخرين، وهذا لا يعول عليه في علاقة ناجحة.
- كما أن الزيارات المفاجئة، وافتعال التواجد غير المبرر لمجرد معرفة ماذا تفعل ومع من تكون هو أمر ينتج الكثير من التبعات السيئة التي لا يُفضل الاستناد إليها في اختبار أخلاق الفتاة.. حيث إن ردات الفعل المباغتة منها لا يجب الاستناد إليها بشكل مطلق للحكم عليها.
- من الرجال من يحاول الخروج عن قواعد الحديث الصائب حتى يوقع الفتاة في مأزق، ويرى كيف تتصرف.. فعلى سبيل المثال يطلب صورة لها، وهذا لا يُمكن الاستناد إليه لاختلاف عامل الخبرة والسن والسذاجة والكثير من الاعتبارات.
- كذلك فسؤال أصدقائها عنها لا يعتد به طريقة صحيحة لاختبار أخلاقها، فلربما يتحدثون عنها بشكل مثالي مبالغ فيه، أو يذمون فيها بدافع الغيرة.
- التجسس على الهاتف واختراق الحسابات وأشياء من هذا القبيل جميعها تبوء بالفشل في الحكم على أخلاقها.
- من يحاول إرسال أحدهم للتحدث معها واختبار رد فعلها، فهذا من الخطأ والحماقة، لأنه لا يجب الثقة فيما يقوله الآخرون.. فقط صدق حدسك تجاهها ووجهة نظرك في الحكم على أخلاقها.
معايير يحكم بها الرجل الشرقي على أخلاق الفتاة
غنى عن البيان أن الرجل الشرقي على وجه الخصوص يضع في اعتباره بعض المعايير عند النظر إلى الفتاة والحكم على أخلاقها، والتي تأتي إيجازًا على النحو التالي:
- عدم التحلي بالاجتماعية الزائدة والمبالغ فيها، والتعاملات مع الجنس الآخر في خارج إطار الحدود.
- من تحترم ذاتها أمام الآخرين، ولا تقول أو يصدر منها شيء يتخذ من قبيل الانحراف.
- تعرف كيف تتعامل مع منصات التواصل الاجتماعي، بحدود منطقية تضعها لنفسها، ولا تعطي مساحات كبيرة لأشخاص في واقعها الافتراضي.
- من تتعامل مع الجميع على قدر من النضج والاحترام والالتزام، فلا تكون غير مدركة لعواقب الأمور.
- الفتاة غير المتاحة للجميع، تلك الغامضة التي تأخذ منه جهدًا طويلًا حتى يصل إليها.
- المحتشمة، البعيدة عن التبرج والانحلال في الأخلاق والمظهر وما إلى ذلك.
- راقية في أسلوبها، غير منفرة أو مرهقة.
تفاصيل كثيرة هي التي ينتبه إليها الرجل الشرقي ويعيرها اهتمامًا بالغًا في فتاته، فيرى وكأنه لزامًا أن يأسر قلب فتاة مثالية.. إلا أنها بحق كلها معايير أساسية لا تخلو من الصواب في الحكم على أخلاق الفتاة.
صفات المرأة التي يتمنى الرجل الزواج بها
اتفق الرجال أغلبهم إن لم يكن كافتهم على صفات بعينها تكون هي المثالية في المرأة، نريد أن نُلم بها في جُملة حديثنا عن كيفية اختبار الرجل لأخلاق الفتاة، فيما يلي:
- التي يرى فيها من والدته الكثير.. فتكون امرأة حانية متصالحة مع ذاتها، طيبة القلب لا تمتلك من الطباع القاسية ما يخول لها الجفاء في يوم ما.
- المرأة التي تفهم طبيعة الرجل ومتطلباته واحتياجاته، فهي الصبورة الصادقة الطبيعية غير المتصنعة.
- التي تحسن التصرف فيما تتعرض إليه من مواقف، لا تتعجل ولا تتهور، فهي ناضجة واعية لديها من الحكمة ورجاحة العقل ما يُمكنه الاطمئنان معها.
- يرى فيها الدعم المستمر، وتغدق عليه كثيرًا بمشاعر دافئة.
- من يرى أنها متميزة عن غيرها ومحبوبة غير متكبرة أو متسلطة، تتطلع إلى النجاح، وتعتبر طموحة ذات أهداف.. بعيدة عن اليأس والفتور.
- المرأة المحترمة، التي لا تجعل عددًا من الرجال يلتفت حولها، بل تصبح مطلبًا ساميًا بعيدًا عن الرجال.. تلك التي يرى فيها أنها حتمًا ستقدره وتكون له عونًا معينًا.
- جميلة القلب، لا جميلة المظهر فقط، عفيفة اللسان التي لا تتلفظ بما يسيء أو يهين.
- لا شكّاء ولا بكّاء، فلا تتظاهر الضعف ولا تعيش دور الضحية، غير المتذمرة على كل شيء.. بل الراضية القانعة البسيطة في متطلباتها.
- الواثقة في نفسها، والتي لا تُشعره بفرط التوتر أو تكلفه بما لا يقدر من سعته.
عندما يتعلق الأمر بتأسيس أسرة يُصبح لزامًا على الرجل التأكد من أخلاقيات الفتاة التي يود الارتباط بها.. حتى يُكون علاقة زوجية يُكتب لها النجاح.