عبارات

عبارات شكر وتقدير للموظفين

عبارات شكر وتقدير للموظفين من شأنها أن تحفزهم وتقوي من عزيمتهم وتزيد من رغبتهم في التفوق والاجتهاد في عمله، مما ينتج عنه في النهاية تقديم العمل بأفضل صورة له مما يعود على البلد بأكمله بالنفع والخير.

سنقدم من خلال هذا الموضوع عبر موقع البلد، أجمل عبارات شكر وتقدير للموظفين المجتهدين في عملهم، لتشجيعهم على بذل وتقديم ما هو أفضل.

عبارات شكر وتقدير للموظفين

عندما نقوم بتوجيه عبارات شكر وتقدير للموظفين المجتهدين، الذين يعدوا نموذجًا للمثالية والتفاني في عملهم، هو أفضل ما يمكن أن يقدم لهم من الدعم النفسي الذي يشجعهم على بذل المزيد والمزيد من العطاء.

“يشرفني أن أتقدم لك بجزيل الشكر على مهارتك العالية وتقدّمك، ولقد عهدت فيك دومًا الإخلاص والتّفاني والإجادة في إنجاز ما تكلفت به من أعمال، حتى صرت نموذجًا يحتذى به في مؤسستنا”

الثناء على الموظف والتقدم إليه بخالص الشكر على أدائه المثالي وتفانيه في العمل، يفضل ويحبذ أن يكون على الملأ أمام سائر زملائه لكي يشعر أن مجهوداته تم تقديرها على النحو الذي تستحقه.

“للنجاح أناس يقدّرون معناه، وللإبداع أناس يحصدونه، لذا نقدّر جهودكم المضنية، فأنتَم أهل للشكر والتقدير فوجب علينا تقديركم ولكم منا كلّ الثناء والتقدير”

إن من أفضل أنواع وأشكال الدعم التي يمكن أن يقدمها رئيس العمل لمرؤسيه هو الدعم المعنوي، وذلك لن يكلفه كثيرًا ولكنه يساوي عندهم أكثير مما يتخيل، فهو يمثل لهم دفعة إيجابية كبيرة نحو ما هو أفضل.

“رسالة ابعثها مليئة بالحب والتقدير والاحترام ولو أنني أوتيت كل بلاغة، وأفنيت بحر النطق في النظم والنثر لما كنت بعد القول إلّا مقصرًا ومعترفًا بالعجز عن واجب الشكر”

إن تقدير الجهود التي يبذلها موظفو الدولة في شتى المجالات بِكلا القطاعين العام والخاص، أكبر من أن يتم تقديرها وشكرها بالكلمات فهم يقومون بخدمتنا ويعملون على راحتنا بصفة دائمة.

“أنتم نعم الموظفون المخلصون الذين يحملون أمانة العمل والإخلاص في أعناقهم، ويحرصون على تقديم كل ما هو رائع ومفيد ولو على حساب أنفسهم، فشكرًا لكم على دعمكم المستمر”

الموظف المجتهد يعد أهلًا للأمانة والنزاهة والشرف، فهو يحمل عبء مهنته فوق عاتقه بمنتهى الجد والاجتهاد والتفاني، وهذا وحده يكفي لكي نقوم بشكره جزيل الشكر وتقدير مجهوداته الجبارة على أدائه المتميز.

أهمية عبارات شكر وتقدير للموظفين

إن التقدم بأجمل عبارات شكر وتقدير للموظفين أمر لا يأتي من فراغ أبدًا، لأن الموظف الذي يعمل في القطاع الخاص أو القطاع العام على حد سواء، يعمل ويجد ويجتهد ويسهر على راحة أبناء شعبه، ويحرص على الدوام أن يكون عمله على أكمل واتم وجه لكي يكون مشرفًا لبلاده وسببًا في رفعة وطنه وتقدمه بين الأمم.

إن أهمية الكلمات الإيجابية والتقديرية التي تقال للموظفين نابعة في الأساس من مدى أهمية الموظف وجهوده بالنسبة للشعب وللبلد الذي يعمل فيه، وذلك لأن الموظف:

  • يلبي احتياجات أفراد الشعب في كل وقت من دون بذلهم مجهودًا كبيرًا.
  • يقوم بتخليص جميع الأوراق والمستندات أو الوثائق القانونية، والتي يكون المواطن في أمس الحاجة الضرورية إليها.
  • يعمل على زيادة الداخل الواصل إلى الخزانة المالية للدولة، مما ينتج عنه انتعاش الحالة الاقتصادية للبلاد.
  • يقوم بالعمل على تطوير ذاته لتطوير الطريقة التي يقوم من خلالها بتقديم الخدمات المباشرة للناس.

هذا من الناحية العامة أما بالنسبة إلى الناحية الشخصية أو بمعنى آخر أهمية كلمات الشكر والامتنان على الصعيد النفسي والشخصي للموظف فهي تتمثل في:

  • تنامي الإحساس بالرغبة في التفاني أكثر في العمل.
  • الشعور بحالة من الارتياح والرضا عن النفس.
  • الرغبة المستمرة في المضي قدمًا على المستوى المهني.
  • الاستمرار في تطوير الذات لزيادة الإمكانية أو القدرة على تطوير مجال العمل نفسه.
  • نشر حالة من الإيجابية والسعادة والتفاؤل أثناء العمل بالنسبة للموظف.
  • شعور الموظف بأنه عنصرًا فعالًا منتجًا في بلده.

أفضل كلمات الشكر والتقدير للموظفين

إذا اجتهدنا في البحث سنجد أن الثناء على أداء أو عمل الموظف لا يوفيه حقه علينا، إن تقدير الموظف ومجهوداته ليس مقتصرًا فقط على رئيسه في العمل، بل إنه واجب علينا جميعًا فلا يعني أننا لا نتعامل مع الموظف بشكل مباشر أنه لا يقوم بخدمتنا على الدوام.

لذا هو يستحق منا كل الاستحقاق بأن نتقدم إليه بأحر كلمات الشكر والتقدير والعرفان إليه.

“إن حبَّكم لعملكم هو سرّ تميُّزكم، فقد كان همُّكم الأول هو نجاح العمل، وليس الحصول على المال، فاستطعتم أن تنجحوا في عملكم وأن تكسبوا المال الحلال، فشكرًا لكم، وكل التقدير لجهدكم وتميُّزكم، وحبّكم للعمل ذكّرنا بقول هنري ثورو: “لا توظف أحدًا يعمل من أجل المال، وإنما يعمل لأنه يحب العمل”

إن حب العمل بالنسبة إلى الموظف يعد أهم بكثير من المكسب المادي الذي يتحصل عليه إزاء هذا العمل، لذا يجب أن نتأكد جميعًا بأن ما يجعل الموظف يتفانى في عمله، هو حبه للعمل جملةً وتفصيلًا وليس لمجرد التحصيل المالي.

“لقد بذلتم مجهودًا رائعًا خلال فترة قصيرة، واستطعتم خلالها الارتقاء بمستوى العمل والمؤسسة ككل، لذا نتوجه لكم بجزيل الشكل والعرفان متمنين لكم الاستمرار في مسيرة العطاء الدائمة”

إن الموظف الذي يتمكن خلال فترة وجيزة أن يقدم في مجال عمله ما لم يستطع غيره أن يقدمه في فترة أطول، يستحق أن نقف عنده ونتوجه له بالامتنان والشكر لأنه جدير بهما حقًا، وشكره وتقديره على الدوام يزيد من تطويره لنفسه وتطويره للعمل وسيحفزه من أجل الاستمرار والسير على نفس النهج.

“كل معاني الحب والتقدير أقدمها لكم يا خير من أدى العمل وحقق الأهداف، وها أنتم اليوم تقفون على أعتاب النجاح بكل فخرٍ أنكم أديتم الأمانة وأوصلهم الرسالة وساهمت في رفعة أوطانهم”

إذا وجب علينا أن نتقدم لموظفي الدولة بالشكر والتقدير، فعلينا أن نتقدم إليهم به على أمانتهم ونزاهتهم قبل أن نشكرهم على المستوى الراقي الذي يقدمونه في العمل.

أجمل عبارات الشكر والتقدير للموظفين المتقاعدين

لا يعني أن الموظف الذي يصل إلى سن التقاعد أصبح مجرد ماضي، فهو بالرغم من تركه للمكانة التي يشغلها في عمله شاغرة إلا أنه يخلف وراءه تاريخًا طويلًا حافلًا من الإنجازات والخدمات الجليلة على مدار تاريخه المهني، وهذا في حد ذاته يجعله مثالًا يحتذى به لمن يأتي من بعده.

“بكلّ ما أُوتيتُ من فخرٍ أرفع لكم جميعًا أجمل باقات الحبّ والثّناء والشكر على ما قدّمتموه وتُقدّمونه في سبيل عملكم، كما أنّكم تحرصون دائمًا على أفضل أداء وأحسن نتائج، وهذا يُعطي دفعةً كبيرةً باتجاه النجاح والعمل المستمر”

إن أفضل ما يشعر به الموظف عند الوصول إلى سن التقاعد هو أن يتم عرض تاريخه المشرف في مجال عمله على مدار سنوات خدمته، فهذا يخفف من حدة الشعور المؤسف الذي ينتاب الموظف عند بلوغه لسن المعاش وتركه للعمل الذي لطالما أحبه وبذل فيه من عمره وصحته ومجهوده.

“أرجوا من الله العظيم أن يُمتّعكم بموفور الصحة والعافية، وأن يُبارك في جهودكم المبذولة، وأن يجزيكم عنّا خير الجزاء، فأنتم أفضل من أدّى عمله بإتقانٍ وإخلاص، وأنتم خير من حمل الأمانة، فلولاكم لما كان للمؤسسة أيّ تقدمٍ يُذكر، ولولا تضافُر جهودكم جميعًا لما شعرنا بلذة تحقيق الأهداف”

إن من أجمل ما يقال ضمن عبارات الشكر والتقدير للموظف الذي بلغ سن التقاعد هو الاعتراف والإقرار بقيمته ومجهوده، الذي لولاه فعلًا لم تكن المؤسسة أو الشركة أو الهيئة سواءً كانت حكومية أو خاصة ستشهد أي نجاح منذ افتتاحها وإنشائها.

“كلّ معاني الحب والتقدير أقدّمها لكم، يا خير من أدّى العمل وحقّق الأهداف، وها أنتم اليوم تقفون على أعتاب النجاح بكل فخرٍ لأنكم أديتم الأمانة، وأوصلتم الرسالة، وساهمتم في رفعة أوطانكم، فمن يعمل بكل هذا الجهد والإخلاص يستحق أن يكون ضمن المُتميّزين والمشكورين والمُكرّمين، فشكرًا لكم”

لكل موظف بلغ سن المعاش نتقدم إليك بجزيل الشكر والعرفان، فلولا السنوات الطوال التي أهدرتها من عمرك في سبيل خدمة بلادك وأفراد وطنك، نحن نكن لك كل الحب والاحترام حتى من دون أن تكون بيننا صلة أو معرفة شخصية أو تعامل مباشر في يوم من الأيام.

بعد تقديم أكثر عبارات شكر وتقدير للموظفين معبرة وجميلة، يبقى علينا أن نقر بأن الموظف في مصر يمثل بالنسبة إليها البنية الأساسية، التي من دون وجودها سوف تقف الحياة داخل الدولة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى