أسئلةفوازير

هل المبتز ينفذ تهديده

هل المبتز ينفذ تهديده؟ وما طرق التخلص من الوقوع تحت سيطرة المبتز؟ فإن كنت أحد المتعرضين لحالة من حالات الابتزاز من قبل فبالطبع ستكون أول المناصرين لهذا الموضوع.

ذلك لما سنعرضه من حقائق حول طبيعة شخصية المبتز وأنسب الطرق للتعامل معه، فقط وعن طريق موقع البلد سنفيك بكل ما تحتاج.

هل المبتز ينفذ تهديده؟

يأتي السؤال هل المبتز ينفذ تهديده ليشير إلى واحدة من أقذر وأسوأ الأفعال التي قد تمارس في الجنس البشري على الإطلاق هي عمليات الابتزاز، فبقدر انتشار تلك الفعلة الدنيئة بمجتمع ما.

بقدر ما يمكنك استنباط طبيعة مستوى الأخلاق بذلك المجتمع، فإن كنت لم تقع يومًا ما ضحية لعلمية ابتزاز او كنت تسمع عنها لأول مرة، فدعني أخبرك بإيجاز ما هي اصطلاحيًا.

تنشأ عملية الابتزاز عندما يتمكن شخصًا ما من الحصول على بعض الحقائق المدينة لشخص آخر، أو الحصول على بعض المعلومات الشخصية سواء كانت معلومات كتابية أو صور أو فيديوهات، والتي من شأنها غدارة الشخص الآخر أو تشويه سمعته مجتمعيًا.

يقوم المبتز بتلك الفعلة في الأصل بهدف الحصول على أموال من الشخص الأخر كونه في الموقف الأضعف ولا يريد أن يتم نشر تلك المعلومات ومن ثم الأضرار به وتشويه سمعته.

للأسف وبسبب الانفتاح الإلكتروني الحادث مؤخرًا فأصبح أكثر أنواع الابتزاز حدوثًا وانتشارًا هو الابتزاز الإلكتروني، وللأسف وبطبيعة الحال نظرًا لانعدام الأخلاق إلى حد كبير وانتشار سوء الخلق بين الشباب، فأصبحت الفتيات الأكثر سهولة لابتزازها إلكترونيًا من ذوي الضمائر المنعدمة.

هنا نقع تحت تأثير ذلك السؤال المذكور من قبل وهو هل المبتز ينفذ تهديده، قائمين منظرين هل سيفعلها ذلك المبتز وينفذ تهديده أم هو فقط مجرد تهديد.

حتى نقصر المسافات وبهدف إرساء حالة من الطمأنينة المسببة، فأستطيع وبكل وضوح أن أبشرك بأن في غالب الأمر تكون الإجابة على السؤال هل المبتز ينفذ تهديده بالنفي، بمعنى لا، لا ينفذ المبتز تهديده في أغلب الأوقات.

الأسباب التي تدفع المبتز لعدم تنفيذ تهديده

في إطار حديثنا للإجابة عن السؤال هل المبتز ينفذ تهديده، وبعد أن علمنا أن في أغلب الأحيان وبناءً على عدة أساس لا ينفذ المبتز تهديده، فها نحن نعرض لكي عدة أسباب والتي من شأنها طمأنتك بأن المبتز في الأغلب لن ينفذ تهديده.

يعلم الشخص المبتز تمام العلم بأن أهم الضحية لن يسكتوا في حال ما نفذ تهديده وقام بنشر الصور أو أيا كان من المعلومات على الضحية، مما يجعله بطبيعة الحال دائم الخوف والحذر قبل أن يتخذ تلك الخطوة.

طبقًا لما أبداه لنا الأطباء النفسيين بأن الأنسان الذي يرتكم جرمًا ما أو فعل ما هو يعرف ويثق تمام الثقة بأنه مخطئ فيه أو سيتسبب بضرر ما لأن يكون جبانًا إلى حد كبير، إذا فخذها كقاعدة ثابته المجرم دائمًا ما يكون جبان.

يعرف المبتز وهو متأكد تمام التأكيد أن في حال نشرة لتلك المعلومات فهو لا محال سيكون محل مطاردة من الناحية القانونية من جهة، ومن ناحية أهل المجني عليها من الجهة الأخرى.

فهو يعلم أنه في غالب الأمر ضائع لا محال وخاصة إذا كان يمتلك عائلة يخاف عليها في حال القبض عليه، لذا ففي غالب الأمر ستكون الإجابة عن هل المبتز ينفذ تهديده هي لا.

يعلم الشخص المبتز أنه في حال سقوط الورقة الرابحة لديه فهو سيصبح بلا قيمة ولن يضر أهل الضحية أو الشرطة إلحاق الضرر بهم، فهو وفي حقيقة الأمر سيصبح في أضعف حالاته بلا قيمة.

أسباب إضافية تدفع المبتز لعدم تنفيذ تهديده

جميعنا نعلم أن الشخص المبتز ما هو إلا شخص منعدم الضمير، عبارة عن مريض نفسي سائر على قدمين، غير سوي وغير واع تمام الوعي لما يفعله، وهذه الحقيقة قد تفسر نظرية أن العديد من المبتزين لا يقومون بذلك الفعل الدنيء إلا من قبيل التسلية والتهديد فقط لا غير.

فهو يعلم حقيقة تلك المعلومات التي بحوزته وما تسببه من أذى او فضيحة للمجني عليه، وبناءً عليه يقوم بذلك التهديد لهدف إرضاء رغبة داخلية دفينة دنيئة إن دلت على شيء إنما تدل على مرض نفسي بحت، فلن يقوم بتنفيذ هذا التهديد لأن وجه الاستفادة الوحيدة منه هو ذلك الاستمتاع منعدم الضمير.

في بعض الأحيان يكون الابتزاز لا بغرض شيء سوى المراوغة، وصدق عزيزي القارئ أو لا تصدق بأن العامل الديني أو الوازع الديني لدى بعض المبتزين يكون الحائز دون تنفيذ تهديدهم.

سيجد البعض في كلامي تناقض بين أعلم ذلك، ولكن أتدري عزيزي القارئ ما المدى الحقيقي للمرض النفسي للنفس البشرية إذا ما استوحش وتملكها؟ نعم، تلك هي الحقيقة يكون مبتز بتنفيذ تهديد يفضح به إنسان وعلى الجانب الآخر الوازعة الدينية تمنعه من تنفيذ تهديده.

في أحيان أخرى يكون المبتز على علم تام بعدم جدوى نشر تلك الفضائح وأن في نشرها لن يصاب المجني عليه بشيء، إنما فقط ما يفعله بهدف إزعاج الضحية وزعزعة استقرارها النفسي إلى حد كبير.

على جانب أخر وعودة إلى ما ذكرناه من بعض الأسباب التي تحدث ذلك المبتز على فعلته الدنيئة، فهو قد يكون يقوم بتلك الفعلة بهدف الحصول على المال.

بناءً عليه فهو يعلم أنه في حال ما نشر تلك الفضائح فإنه لن يحصل على المال قط بل على العكس ستعود عليه بالمشاكل والضرر الجنائي ومن أهل الضحية، يمتد الأمل لديه ويؤخر نشر ما لديه من معلومات أو أشياء فاضحة أملًا منه في أن يدفع له المجني عليه المال الذي يحتاجه.

كيفية الخروج من تحت سيطرة المبتز

كلما زادت فترة خضوعك تحت سيطرة الشخص المبتز، فكلما كانت الإجابة على السؤال هل المبتز ينفذ تهديده تبوء بالإيجاب، ففي حال طول فترة الابتزاز واتخاذ موقف محلك سر فسيصبح المبتز أكثر عرضة لتنفيز تهديده الدنيء.

على الجانب الآخر يقضي المحققين معظم أعمالهم في مطاردة أولئك الأشخاص المرضى النفسيين الذين يقومون بعمليات الابتزاز، وعليه فلا يمكن ان يكون المبتز أكثر خبرة من المحققين وضباط الشرطة.

لذا فتأتي النصيحة واضحة وصريحة من قبل رجال الشرطة والمحققين بضرورة التبليغ في حال ما وقعوا تحت سيطرة شخص ما يبتزهم مهددًا إياهم بنشر فضائح أيًا كان نوعها.

فبمجرد إبلاغك الجهات المسؤولة عن مبتز ما يهددك فسيتم تلقي بعض التعليمات اللازمة والتي من شأنها محاولة القبض عليه وتخليصك منها، فمن تلك الإرشادات قفل الحساب أو حجب رقم المبتز أو عدم الاكتراث به من الأساس كلًا حسب طبيعة حالته وظروفه.

في بعض الأحيان يتم الإيقاع بالشخص المبتز عن طريق بعض الحيل الخادعة، والتي منها تحويل مبلغ صغير للشخص المبتز، والذي يثبت له بداية الخضوع لتهديده.

من ثم استخدام ذلك التحويل في تتبع هويته والقبض عليه، وفي أسوا الأحوال وحال ما لم يتم القبض عليه سيتم تتبعه كمجرم مطلوب.

يتم مراعاة أن يتم ذلك التحويل من خلال التنسيق بين الشرطة الحكومية وخبراء معالجة الجرائم الالكترونية وذلك لتجنب السؤال هل المبتز ينفذ تهديده، حيث أنهم من شأنهم حماية مستهلكين المواقع الالكترونية من محاولات الابتزاز والتشويه.

ماذا أفعل في حال نفذ المبتز تهديده

في بعض الحالات والتي ليست بالكثيرة للأسف تكون الإجابة عن السؤال هل المبتز ينفذ تهديده هي نعم، فيلجأ عديمي الشرف إلى فضح المجني عليهم ونشر ما يخصهم من معلومات أو صور أو فيديوهات على شبكات التواصل الاجتماعي للعامة.

والذي يتسبب في العديد من الأضرار الاجتماعية والنفسية للمجني عليهم، فهم ليسوا فقط المضرورين إنما هم وذويهم جميعًا يطالهم الضرر الحادث.

يجب عليه في بداية الأمر التوجه لأقرب قسم شرطة حكومي للإبلاغ الفوري عن الواقعة، كذلك فيمكنك الاتصال على رقم هيئة الابتزاز والذي يتم ذكره في النقاط التالية:

  • الرقم الداخلي فين تعرضك للابتزاز من داخل المملكة العربية السعودية هو 1909.
  • أما إن كنت من خارج المملكة العربية السعودية فيمكنك الاتصال على رقم الجهات الحكومية الرسمية وهو الرقم +966114908666.
  • اما في حال كنت ترغب ان تتصل على رقم واتس اب للابتزاز من داخل المملكة العربية السعودية فيمكنك الاتصال على الرقم +966556849012 أو الرقم 00970595311618.
  • أما عن الرقم الدولي لمكافحة الابتزاز على الواتس اب هو 0015055140009.

ذلك في حالة ما إن أردت الاتصال على الوحدات الحكمية أو الواتس أب لمكافحة الابتزاز، فإن لم تجد نتيجة فورية ونفذ المبتز تهديده فقم بالخطوة التالية بالإرسال على مواقع التواصل الاجتماعي جميعها بداية من فيسبوك ومرورًا بإنستجرام أو يوتيوب.

فجميع تلك المواقع تابعة لجوجل ولا تسمع باستخدامها لأجل نشر أي محتوى فاضح، وبناءً عليه فسيتم في الحال مسح جميع الصور أو المعلومات التي نشرها المبتز بالإضافة إلى حظره من النشر مجددًا وإلغاء حسابه.

كيف يمكنك تجاهل المبتز؟

حتى يمكنك تجنب الرد بالإيجاب على السؤال هل المبتز ينفذ تهديده، يجب عليك اتخاذ بعض الخطوات والتي من شأنها التجاهل والمماطلة لحين قيام الجهات المختصة في التحقيق بالقبض عليه وتحريرك من تحت سكينه الدنيء.

فتأتي أولى الخطوات أو النصائح بأن تكوني حذره في الرد عليه، فتلك المكالمات سواء الصوتية او النصية التي يجريها المبتز يقوم من خلالها باستنباط طبيعة شخصيتك ومن ثم تبين نقاط ضعفك والضغط عليك من خلالها.

قومي بقطع جميع وسائل الاتصال بينكم، مما يجعل من الصعب محاولة الوصول إليك وتبين نقاط ضعفك أو طبيعة شخصيتك.

في بعض الأحيان عند فقدان المبتز الأمل في الوصول إليك يقوم بنسيان الأمر وتكون الإجابة عن السؤال هل المبتز ينفذ تهديده بالنفي ويذهب المبتز ليمارس عمله مع ضحية أخرى.

أثناء قيامك بالخطوة السابقة بقطع جميع خطوط الوصل بينك وبين المبتز ولايت تكون بإغلاق الهاتف وإغلاق جميع وسائل التواصل الاجتماعي التي يمكنه من خلالها الوصول إليك.

يجب عليك تقديم بلاغ لمواقع مكافحة الابتزاز ومواقع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والذين من شأنهم إعانتكم بالمساعدة والنصائح اللازمة.

اعلمي أن لو في فضحك مصلحة عظمى للمبتز لكان فعل ذلك دون اللجوء إلى تلك الأساليب الطويلة الرخيصة لابتزازك وتخويفك، إنما هو فقط يريد المال أو المنفعة المادية، والتي يمكنك أن تجلبيه من خلالها والإيقاع به في شباكك.

أخيرًا كوني على ثقة دائمة بنفسك فأنت في حقيقة الأمر في الموقف الأقوى.

لا يقوم بعمل الابتزاز سوى مريض نفسي ضعيف الشخصية جبان، وكل تلك الصفات تجعلك انت في الموقف الأقوى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى