علاقات

كيف ترجعين زوجك لأحضانك مجرب وخطير

كيف ترجعين زوجك لأحضانك مجرب وخطير؟ وكيف تكسبين قلبه من جديد بعد أن غابت الرومانسية والشغف بينكما؟ حيث إن كثير من الأزواج يفقدون الشغف تجاه زوجاتهم بالتدريج، ومن المهم أن تعاد الأمور إلى طبيعتها حتى تستمر العلاقة، ونحن في موضوعنا هذا ومن خلال موقع البلد سنساعدك في معرفة كيف ترجعين زوجك لأحضانك مجرب وخطير.

كيف ترجعين زوجك لأحضانك مجرب وخطير

إن كثير من العلاقات الزوجية يصيبها الفتور والملل بعد مرور فترة من الزواج بسبب الاعتياد وعدم وجود أي جديد في العلاقة وعدم مبادرة أي طرف من الأطراف بالقيام ببعض التغيرات التي تعيد العلاقة لما كانت عليه قبل الزواج…

غالبًا ما تكون المرأة هي الطرف الذي يفكر في هذا الموضوع وترغب في استعادة الشغف في العلاقة حتى لا تفقد زوجها وتعيده لحضنها.

ذكرت إحدى الدراسات البرازيلية لمعهدٍ ما للدراسات الفلسفية والاجتماعية في مدينة ساو باولو أنه حتى تكسب الزوجة قلب زوجها من جديد فلا يجب أن تفكر أبدًا في كونها سيئة أو أنها مهملة أو أي شيء من هذا القبيل…

لأن تلك ذلك الفتور يحدث في كل العلاقات العاطفية وفي مراحل مختلفة وكلا الطرفين مسؤول عنه، فلا يجب على طرف أن يحمل نفسه العبء لوحده.

إن الظروف أو المشاكل التي تمر بها العلاقة الزوجية قد تكون السبب وراء قلة الشغف والحب بين الزوجين، ولهذا قد تشعر أن زوجها لم يعد يحبها ولكن الحقيقة أن العلاقة أصبحت مملة…

نشير إلى أن أمر إعادتها لما كان عليه ليس صعبًا، فنحن نستطيع أن نقدم طرق كيف ترجعين زوجك لأحضانك مجرب وخطير فقط تابعي معنا حتى النهاية.

وسائل كسب قلب الزوج من جديد

هناك العديد من الطرق التي تستطيعين من خلالها أن تجعلي زوجك يحبك ويعود إلى أحضانك من جديد مثل بداية العلاقة تمامًا كأن شيئًا لم يحدث، خاصة أن الرجال مختلفون عن النساء في كونهم يمكنهم البدء من جديد في نفس العلاقة وبنفس الرغبة وهذا سيفيد كثيرًا.

اكتشاف السبب وعلاجه

كس نتمكن من استعادة الزوج بحبه وكامل شغفه لا بد من أن نعرف السبب الذي جعله يبتعد عنك وعن حضنك، ففي اللحظة التي تعرفين فيها السبب ستوفرين على نفسك الكثير من الخطوات الأخرى…

فمن الممكن أن يكون السبب الذي قاد بكم لتلك الحالة هو مشكلة بينكما أو بسب كثرة الخلاف، لذلك قومي بحلها وغيري من نفسك وستجدين أن زوجك يعود إليك تدريجيًا ويتغير هو الآخر.

يمكنك أيضًا مناقشة زوجك وعتابه بشكل لطيف حول تحول العلاقة بينكما لتلك الحالة، حتى وإن أخبرك أن يأس من تلك العلاقة قابلي الموضوع بصدر رحب وأخبريه عما هي الأسباب التي جعلته ييأس…

من ثم حاولي أن تقنعيه باستعادة الأوضاع الطبيعية مرة أخرى معًا ومن ثم غيري من سلوكياتك معه وكوني مستعدة لبداية جديدة معه.

اكتشفي نفسك

أكبر الأخطاء التي ترتكبها المرأة هي أن تيأس من أول مرة يبتعد فيها زوجها عنها أو حينما تشعر أنه تغير معها ولم يعد يحبها، لأنها هي نفسها قد تمر أيضًا بنفس المشاعر في يوم من الأيام وحينها لن تتمنى أن يفقد زوجها الرغبة في المحاولة معك أو أن ييأس بل ستحب أن تشعر أن زوجها بذل قصارى جهده لاستعادتها إلى أحضانه من جديد لأنه يحبها.

من المهم أيضًا أن تكتشف المرأة نفسها وتراجع أخطائها، وأن تضع نفسها في نفس موقفه وتنظر للأمور وللعلاقة من نظرته وتعرف لماذا ابتعد عنها، ستساعد هذه الخطوة في حل المشكلة لأنها تلفت النظر للعثرات التي قادت بالزوج لتلك الحالة ومن ثم البدء في إصلاحها، وكل ذلك سيساهم بالطبع في إعادة زوجك إلى أحضانك من جديد.

الاعتناء بالنفس والمظهر

إن بعض النساء يهملن أنفسهن لاعتقادهن أن لا حاجة في الاعتناء بالمظهر بعد الزواج لأنها قد ضمنت حب الزوج أو لأنه لن يهتم بشاكلتها بل بشخصيتها فقط، وهذا التفكير به كثير من الأخطاء…

فالرجل هو الرجل ولن تتغير نظرته إلى المرأة القائمة على الشكل، نعم قد يبدو لك هذا غير عادل لكنها الحقيقة يا عزيزتي، أن أول شيء يلفت الرجل إلى المرأة هو الشكل لذلك ننصحك بالاعتناء به.

نعلم أن هناك حالات طارئة تجعل شكل المرأة يتغير ربما بسبب الحمل والإنجاب، وعلى الزوج في هذه الحالة أن يتقبل تغير شكل المرأة الناتج عن التغيرات التي تحدث لها وليس الإهمال، لكن نحن نقصد ألا تهملين في مظهرك بسبب الكسل أو المشاغل…

فمن المهم أن تعتنين بنفسك أولًا قبل أي شخص آخر فهذا سيحسن من حالتك المزاجية والتي تنعكس بالطبع على طبيعة العلاقة بينكما.

قومي بتنظيف بشرتك وعمل روتين يومي للاعتناء بها، حاولي إن أمكن تغيير قصة شعرك أو لونه وارتداء ملابس جديدة ومختلفة وإضفاء مظهر جديد على شكلك، فقد يلفت هذا الاهتمام بالذات والتغير الحاصل في شكلك من انتباه زوجك وتتمكنين من استعادة شغفه تجاهك من جديد.

راجعي حالتك النفسية

إن بعض الزوجات يصبن بحالة نفسية سيئة نتيجة ضغوط الحياة مما يجعلهن عابسات طوال الوقت ومكتئبات لهذا على الزوج التي تتساءل عن طرق استرجاع زوجها إلى أحضانها أن تراجع مزاجها وحالتها النفسية وطبيعة سلوكها مع الزوج والأبناء إن كان لديهم أبناء…

لأن هذه واحدة من أكثر الأشياء التي تنفر الرجل من زوجته، وإن كانت تعاني من الاكتئاب فعليها مراجعة اخصائي نفسي.

يجب أيضًا على المرأة ألا تخلط بين الأمور فإن كان لديها مشاكل في العمل أو خلاف مع صديقاتها أو عائلتها ألا تخلط ذلك بعلاقتها مع زوجها وتغضب منه وعليه بسبب الظروف الأخرى، فهو لا ذنب لها في كل ذلك، بالتأكيد من المهم أن يقدم لك الدعم والمساعدة لكن لا يجب أبدًا أن تبالغين في حزنك أمامه من أمور لا دخل له فيها، فكل هذا يجعله يستاء منك.

تجنبي الانتقادات

من المهم أن تحرصي في الفترة التي تسترجعين فيها زوجك إلى أحضانك أن تبتعدي تمامًا عن انتقاده وعتابه على سلوكياته، حيث يمكن تأجيل كل هذا لوقت لاحق، أما في هذه المرحلة كل ما عليك فعله هو التفكير في مدحه ومغازلته وتشجعيه على إنجازاته وأبسط أعماله…

فكل ذلك سيجعله يشعر بالدعم والحب والاهتمام من ناحيتك مما سيجعله يبادلك نفس المشاعر فالحب أخذٌ وعطاء.

زيادة الألفة والاقتراب منه

قد يكون أن السبب وراء ابتعاد زوجك عند احضانك هو ضغوطات الحياة أو المسؤوليات المتعددة عليه، أو كثرة الالتزامات المطلوبة منه مما جعل حالته النفسية تتراجع بشكل سلبي وأثر ذلك على علاقته معك…

لهذا من المهم أن تفرجي عنه همومه وتهوني عليه شقاء الحياة وبؤسها، وأن تقتربي منه أكثر وتحاولي مشاركته اهتماماته في وقت الفراغ.

اطلبي منه قضاء يوم معك بشكل كامل إن أمكن وأذهبا للتنزه أو للعشاء في مكان وفاجئيه بهدية وإن كانت بسيطة أو حفله ثنائية صغيرة، وقومي بتذكيره عن بدايات علاقتكما وكيف كنتما تحبان بعضكما بصورة كبيرة، وذكريه بكل الذكريات والمواقف الجيدة بينكما، حينها من الممكن أن يرغب في استعادة كل هذا والبدء من جديد في تلك العلاقة واسترجاع الحب الذي تلاشى.

فتح باب للحوار البناء

إن كنت تريدين استعادة زوجك وتتساءلين كيف ترجعين زوجك لأحضانك مجرب وخطير تحاوري معه بشكل لطيف وقومي بسؤاله لماذا وقع في حبك في السابق وما الأسباب التب قادته للزواج منك…

حينها ستتمكنين من معرفة نقاط ضعفه تجاهك، ونقاط جاذبيتك والأشياء التي جعلته يغرم بك، ومن هنا تبدئين في مراجعة نفسك والنظر في الأمور التي لم تعد فيك وتغيرت، والبدء في استعادتها من جديد.

حاولي العودة إلى الوراء بذاكرتك إن كنت لا تستطيعين فتح باب للأسئلة والنقاش معه، وقومي أنت بالإجابة على هذه الأسئلة بنفسك من خلال تذكر الأمور التي كانت يمدحها فيك، والصفات التي كانت يتغزل بها لديك والمواقف أو الأشياء التي جعلته يشعر بالامتنان لأنك فعلتيها…

كل هذا سيساعدك في معرفة ما الذي تغير فيك وجعله يتغير هو الآخر، ومن ثم البدء في التجديد والتغير واستعادة الحب.

هكذا فقد أخبرناك كيف ترجعين زوجك لأحضانك مجرب وخطير، ننصح في النهاية كل امرأة ألا تفقد الشغف وتيأس من علاقتها بزوجها مع أول عقبة تواجههما، وأن تبحث دومًا عن الوسائل التي تزيد من رغبة زوجها تجاهها لاستعادة العلاقة، ونتمنى أن نكون قد أفدناكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى