علامات عدم حب الزوج لزوجته كثيرة ومتعددة وتختلف من زوجة لأخرى، وتقع كثير من الزوجات فريسة للشك والحيرة في سلوك زوجها التي لم تعهده من قبل وتتساءل هل هناك إمرأة أخرى أم ضغوط الحياة هي من جعلته لم يعد يحبني كالسابق ام هناك شئ آخر لا أعلمه، العديد من التساؤلات التي يجب على الزوجة وحدها الإجابة عليها من خلال ملاحظة بعض الأمور والتي ستتضح من خلال السطور القادمة من خلال موقع البلد.
علامات عدم حب الزوج لزوجته
الملل
- ويظهر ذلك جليا في العلاقة الزوجية عندما لا يرغب الزوج في الجلوس مع زوجته فترات طويلة ويرفض الحديث معها، أو لا يدري ما يتكلم عنه لذا نجده يفضل الصمت عن الحديث، وقد نجده صريح في الإعلان عن ملله من الجلوس مع زوجته أو ملله من العيش معها بشكل عام.
التجاهل والانشغال
- يتعمد بعض الأزواج عدم الاهتمام بزوجاتهم حتى في الأمور البسيطة مثل عدم الإطمئنان عليها عندما تتأخر خارج المنزل أو إحضار هدية لعيد ميلادها، فهذا دليل على لامبالاته بها إلا إذا كانت طبيعته كذلك من البداية.
- فقد لا يكترث الزوج بشكل واناقة زوجته أو ملابسها او حتى بمذاق الطعام الذي تعده، ولا يقتصر الأمر على ذلك بل يشمل اهتمامه بقراءة الصحف أو ممارسة الألعاب الإلكترونية أو مشاهدة التلفزيون أثناء جلوسه مع زوجته، ولا يكتفى بذلك بل إنه من الممكن توجيه العبارات الجارحة لها، فهذه جميعها من علامات عدم حب الزوج لزوجته.
الانتقاد
- يلجأ بعض الأزواج لانتقاد زوجاتهم في جميع الأحوال انتقادًا مبالغ فيه وافتعال المشاكل دوماً كلما رأها، هذا دليل على تحول مشاعر الزوج لزوجته من الحب إلى الكره، عند ذلك الحد يجب على الزوجة أن تضع حدودًا للزوج باحترامها وعدم جرح مشاعرها.
البرود الجنسي
- عندما يفقد الرجل رغبته الجنسية تجاه زوجته وتشعر الزوجة ببرودة خاصة أنه لم يكن كذلك من قبل وأنها لم تعد محط إعجابه واهتمامه، وأصبح يختلق الحجج والاعتذار للهروب من لقاءها، في هذه الحالة عليها بمواجهته بصراحة عن سبب هذا التغيير فقد يكون هناك سبب آخر غير عدم حب الزوج لزوجته وهو إحساسه بالخجل من الضعف الجنسي الذي أصابه.
عدم الغيرة
- أيضًا من علامات عدم حب الزوج لزوجته عدم الغيرة عليها، فالغيرة من المشاعر الصادقة التي تعبر عن الحب خاصة في مجتمعنا الشرقي، فالغيرة تشعر الزوجين بالحب وتجبرهم على تجديده والحفاظ عليه.
اللا مبالاة بمشاعر الزوجة
- من أشد ما يحزن الزوجة توقف الزوج بالاهتمام بها، فلا يبالي بهمومها ومشاكلها ولا يعيرها أي اهتمام سواء في وقت الشدة او الفرح، وهذا التصرف دليل على دخول الزوج والزوجة مرحلة الجفاف العاطفي، وعلى الزوجة أن تنتبه لذلك وتعمل على تدارك هذا من البداية.
عدم الاحترام أمام الآخرين
- الاحترام شعور يدفع الإنسان لمعاملة غيره بكثير من الحب والاحترام فيفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم، ومن الأهمية وجود هذا الشعور بين الزوج وزوجته فهي أولى الناس بالتقدير والاحترام.
- وهناك بعض الأزواج يعتقدون خطأ ان اهانة الزوجة وعدم احترامها أمام الآخرين يزيد من قوة شخصيته
- فيعمد إلى التقليل من شأنها والاستخفاف بها، وهذا من مؤشرات عدم الحب وانخفاض درجته.
البخل في الإنفاق على الزوجة
- من أسوء الصفات هي البخل خصوصاً من يقتر على زوجته في النفقة الواجب مع قدرته المالية ويسر حالته، فهذا دليل صريح على عدم رغبة الزوج في الزوج وعدم حبه لزوجته الذي دفعه لذلك التصرف.
أنت المخطئ دائما
- من أكبر علامات عدم حب الزوج لزوجته هو اكتشاف العيوب في بعضهم البعض، فقد ينغمس الزوج في الجدال بدون داعي بحيث يخرج من العلاقة بأنه الضحية وإن الزوجة هي المخطئة دائما وهي المتسببة الوحيدة في حدوث تلك الفجوة.
عدم وجود هدايا في المناسبات
- الاهداء تعبير راقي عن الحب والمشاعر الطيبة تجاه الطرف الآخر وفي حالة عدم تذكر الزوج لعيد ميلاد زوجته أو عيد زواجهم فهذا نذير بالخطر وتصبح العلاقة فاتورة لأن المرأة عموما يسعدها ان يتذكره الطرف الآخر حتى لو كانت الهدية وردة او كلمة طيبة.
الزوجة دائما ما تكون هي المضحية
- أهم ما يبرز العلاقة ويدعمها ويزيدها قوة أثناء فترات الضيق، فالزوجة دائما ما يرمي عليها عبء الخروج من هذه الحالة بالاهتمام والحب والاصغاء للزوج في حين لا يقدم الزوج أي تضحية وكان الزوجة هي دائما السبب فيما يؤول إليه حال العلاقة الزوجية من اضطراب.
لا يشتاق إليك
- هناك عبارات تزيد من اقتراب الزوجين وعدم تسلل الجفاء إلى علاقتهما مثل أفتقدك، ولكن مثل هذه العبارات تزول مع مرور الوقت وتصبح الزوجة كم مهمل لا يشعر الزوج بها ولا يهتم لأمرها وبالتالي تصبح أنت الضحية لزوج لا يلاحظ وجودك.
زوج يقدم الأعذار دائما
- هناك أزواج يمكثون خارج المنزل ولا يرجعون إلا في مواعيد النوم، فقد يكون ذلك بسبب ضغط العمل، وقد يكون بسبب فقدان الحب ورغبة الزوج في البعد عن زوجته، فيقدم على تقديم أعذار من أشكال مقابلة صديق أو تأخر في العمل.
الشجار الدائم
- الزوج الذي دائم افتعال المشكلات مع زوجته ولا يعجبه اي شئ تفعله زوجته على الإطلاق ودائم لومها على أي وكل شئ وأنها السبب الرئيسي في تزايد المشكلات بينهم، لو وصل الأمر عند هذا الحد فإنه من علامات عدم حب الزوج لزوجته أو قد يكون هناك سبب آخر لا يجيد الزوج التعبير عنه.
عدم احترام الخصوصية
- نجد أن الزوج الذي لم يعد يحب زوجته دائم الشكوى منها لجميع من يقابله بل ويتحدث عن أسرار بيته وعيوب زوجته دون احترام خصوصيتها، وقد يكون هذا من صفات الزوج التي لم تظهر إلا بعد الزواج.
لماذا يهمل الرجل زوجته ولا يحبها
هناك أسباب تؤدي لاهمال الزوج لزوجته وعدم رغبته في التواصل معها او الحديث معها، ويصبح صامت معظم الوقت ولا يسمعها كلمات المديح والحب، ومع مرور الوقت ينعزل الطرفان عن بعضهما عاطفيًا وفكريًا وجسديًا.
ومن أسباب إهمال الزوج لزوجته:
- قد يكون إهمال الزوج لزوجته ناتج عن أسباب خارجة عن إرادته مثل تراكم المسؤوليات عليه وانشغاله بالعمل، وتسيطر متاعب الحياة عليه لأنه المسؤول عن توفير متطلبات الحياة وبالتالي يبتعد من غير ما يلاحظ عن زوجته وأولاده.
- يصاب الزوج ببعض الإرهاق الجسدي او النفسي بسبب طبيعة العمل أو طول مدته وبالتالي يهمل الزوج زوجته.
- يصاب الزوج في بعض الأحيان من الملل من المحيط الأسرى كله وزوجته على وجه الخصوص بسبب نفس المكان التي يرتدونها ونفس المواضيع دون تغيير يذكر، وبالتالي يبتعد عنها جسديا او عاطفيا بسبب الملل والروتين.
- يرغب كثير من الأزواج في احتضان الزوجه له والاهتمام به لأنه يرى أن حب زوجته يكمن في رعايته واحتوائه، فلو تجاهلته فهو بطبيعة الحال يتجاهلها.
- مع زيادة المسؤوليات ووجود الأطفال وتقدم المرأة بالعمل نجدها تفقد اهتمامها بمظهرها مما يؤدي لنفور الزوج منها لأنه لا يرى المرأة التي أحبها.
علامات عدم حب الزوج لزوجته تظهر في كثير من المواقف وعليه فإن الزوجة تستطيع أن تستعيد زوجها مرة أخرى وأن تتقرب منه من خلال سماعه عبارات الإطراء والحب وعدم انتقاده كثيراً والتأني في اختيار كلماتها لشريك حياتها وأن تعبر له دائما عن حبها له، بذلك تستعيد الزوجة حب زوجها لها.
