أدوية وعلاجاتصحة

علاج التهاب البول عند الأطفال طبيعيًا

علاج التهاب البول عند الأطفال طبيعيًا من الأمور التي يسعى إلى معرفتها الكثيرون، والجدير بالذكر أن التهاب البول من المشكلات الشائعة لدى معظم الناس خاصة الأطفال، ولا يجب التهاون مع هذه المشكلة نظرًا لما قد تسببه من أعراض جانبية سيئة أو مضاعفات خطيرة.

حيث يكمُن السبب وراء هذا الالتهاب هو وجود عدوى جرثومية في مجرى البول لدى الطفل، وسوف نعرف طرق علاج التهاب البول عند الأطفال طبيعيًا، من خلال موقع البلد.

علاج التهاب البول عند الأطفال طبيعيًا

الكثير من الناس يفضلون العلاج باستخدام الطرق الطبيعية أو الأعشاب علاوة على تناول العقاقير الطبية نظرًا لما تسببه من آثار جانبية ضارة أو مضاعفات خطيرة، ولعلاج التهاب البول عند الأطفال طبيعيًا يلزم اتباع الطرق التالية:

  • تناول الأطعمة المفيدة التي لا تضر بصحة الجهاز الهضمي من طرق العلاج الطبيعية المتبعة في حل مشكلة التهاب البول، والجدير بالذكر أن هذه الأطعمة يجب أن تكون غنية بمضادات للأكسدة، ومن أمثلتها البيض، والموز، والبطاطا، بالإضافة إلى الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة.
  • علاوة على تناول الأطعمة المفيدة، يلزم أيضًا الابتعاد عن بعض الأطعمة أو المشروبات التي قد تحدث تهيج في المثانة، مثل الأطعمة الحارة، أو المحليات الصناعية، وكذلك المشروبات الغازية.
  • تعد السوائل من العلاجات الهامة المتبعة في التخلص من مشكلة التهاب البول عند الأطفال، لذلك يجب أن تحرص الأم على إعطاء الطفل كمية مناسبة من السوائل مثل الماء والعصائر المختلفة، أما إذا كان الطفل مازال في عُمر الرضاعة، يلزم إرضاعه بصورة دورية.
  • من أهم أساليب الحياة المتبعة للتغلب على مشكلة التهاب البول لدى الأطفال الحرص على نظافة الطفل بشكل دائم خاصة الأعضاء التناسلية، بالإضافة إلى تغيير الحفاضة بشكل دوري.
  • يكمُن علاج التهاب البول عند الأطفال طبيعيًا في الحرص على إعطاء الطفل البروبيوتيك، حيث إنه يلعب دورًا هامًا في مقاومة البكتيريا والجراثيم التي تصيب الطفل، ومن أشهر المشروبات التي تحتوي على البروبيوتيك اللبن.
  • من الممكن الحد من الألم الحادث نتيجة التهابات البول لدى الطفل عن طريق استخدام الكمادات الدافئة لمدة لا تزيد عن 15 دقيقة على منطقة الحوض، ولكن يجب توخي الحذر من وضع الكمادات الساخنة مباشرة على الجلد حتى لا تؤدي إلى حدوث حرق في الجلد.
  • البطيخ من الفواكه التي تحتوي على نسبة كبيرة من الماء، لذلك فهو من الفواكه الهامة في علاج التهاب البول، وعلاوة على ذلك فإن طعمه اللذيذ سوف يجعل الأطباء يحبونه ويتناولونه بسهولة.
  • الحرص على تناول الخيار من الأمور التي تحد من شدة الألم الحادث للطفل نتيجة التهابات البول لاحتوائه على مجموعة من مواد قاعدية، وعلاوة على ذلك فإنه يتميز بمذاقه اللذيذ الذي يفضله الكثير من الأطفال.
  • تحتوي فاكهة الأناناس على مجموعة من الإنزيمات الهامة، ومن أشهرها إنزيم بروميلين Bromelain)) الذي يلعب دورًا هامًا في تكسير البروتينات التي تتسبب في حدوث التهابات في البول لدى الأطفال.
  • يلعب زيت جوز الهند دورًا هامًا في علاج العديد من المشاكل التي تتعلق بالمسالك البولية.

أعراض التهاب البول للأطفال

هناك الكثير من الأعراض التي تطرأ على الطفل في حالة معاناته من التهابات المسالك البولية، وفور ظهور تلك الأعراض يجب الرجوع إلى الطبيب لوصف العلاج المناسب، وتتمثل أعراض التهابات المسالك البولية لدى الأطفال في الآتي:

  • إن وجود حرقان في البول من أكثر الأعراض التي تظهر على الطفل المصاب بالتهابات المسالك البولية.
  • كما أن رائحة البول الكريهة تشير إلى معاناة الطفل من التهابات المسالك البولية.
  • كذلك من أشهر الأعراض التي تطرأ على الطفل عند إصابته بالتهابات البول كثرة الحاجة للتبول.
  • في الحالات المتأخرة قد يصاب الطفل بالتهابات أو حصوات الكلى، وهذه الالتهابات تتسبب في إصابة الطفل بالحمى والقشعريرة، وتتسبب في وجود ألم في الجانبين والبطن، وزيادة الشعور بالقيء والغثيان.
  • مشاكل احتباس البول المتكررة شأنها الإشارة إلى إصابة الطفل بالتهابات البول.

أسباب التهاب البول للأطفال

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الطفل بالتهابات البول، وتتمثل هذه الأسباب في الآتي:

  • الإهمال في النظافة الشخصية خاصة المناطق التناسلية.
  • إذا كان الطفل رضيع يكون السبب وراء التهاب البول عدم حرص الأم على تغيير الحفاضة بشكل دوري.
  • كما أن سبب التهاب البول من الممكن أن يرجع إلى ارتداء الملابس الغير قطنية والتي تتسبب في إصابة الطفل بالعدوى الجرثومية.
  • تناول بعض الأطعمة الحارة من الأمور الخطيرة التي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية.
  • نسيان أو تجاهل شرب الماء يؤدي إلى إصابة الطفل بالتهابات المسالك البولية.

الوقاية من التهاب البول عند الأطفال

تعد مشكلات المسالك البولية والتهابات البول من المشكلات الشائعة كثيرًا خاصة بين الأطفال، والجدير بالذكر أن هناك العديد من الطرق الوقائية والنصائح الواجب اتباعها للحد من خطر الإصابة بالتهابات البول، وهذه الطرق تتمثل في الآتي:

  • يجب ألا يتناول الطفل كميات كبيرة من الشوكولاتة أو السكريات بشكل إنها تعود بالسلب على صحة الطفل.
  • تجنب تناول المشروبات الغازية التي تؤثر على مجرى البول بشكل كبير وتسبب حدوث التهابات المسالك البولية أو التهابات البول.
  • تعد النظافة الشخصية من أهم الطرق الوقائية للحفاظ على صحة الجسم من الإصابة بالعديد من الأمراض، والحفاظ على نظافة الأعضاء التناسلية بشكل خاص تحد من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية.
  • الحرص على تناول السوائل بشكل دائم تحمي الطفل من التهابات المسالك البولية.
  • من الضروري أن يقوم الطفل بإفراغ المثانة بشكل كلي حتى لا يتأثر مجرى البول، وبالتالي يصاب الطفل بالتهابات المسالك البولية.
  • من أهم الطرق الوقائية المتبعة للحد من الإصابة بمشكلة التهاب المسالك البولية إنشاء جدول منظم يحتوي على مواعيد الذهاب إلى الحمام، وهذا الجدول شأنه إفراغ المثانة بشكل دوري.
  • للحد من خطر إصابة الطفل بالتهابات المسالك البولية يجب على الأم ألا تعرض الطفل للحمامات التي بها رغوة.
  • من ضمن طرق الوقاية من التهابات البول أيضًا تجنب ارتداء الملابس المصنوعة من البوليستر أو المواد الغير قطنية، حيث إن ذلك شأنه إصابة الأعضاء التناسلية بالعدوى الجرثومية التي تؤدي إلى إصابة الطفل بالتهابات المسالك البولية.

دواعي زيارة الطبيب

في بعض الحالات قد لا يتطلب الأمر إلى الذهاب للطبيب، كما أن الكثير من الأمهات قد يفضلن علاج التهاب البول عند الأطفال طبيعيًا، ولكن هناك بعض الأعراض الخطيرة التي إذا ظهرت على الطفل المصاب بالتهاب المسالك البولية يجب الذهاب إلى الطبيب لتلقي العلاج المناسب، وتتمثل هذه الأعراض في الآتي:

  • إذا ارتفعت درجة حرارة الطفل إلى درجة كبيرة تزيد عن 38 درجة مئوية يجب على الأم الرجوع إلى الطبيب لعدم حدوث مضاعفات سيئة.
  • من الأعراض التي تشير إلى ضرورة الذهاب إلى الطبيب ظهور نزيف مع البول أو تغير لونه إلى اللون القاتم.
  • الحرقة الشديدة أثناء التبول.
  • رائحة البول النفاذة والكريهة من الأعراض التي يلزمها استشارة الطبيب.

التهابات المسالك البولية من المشكلات الشائعة التي يصاب بها العديد من الناس، والجدير بالذكر أن أغلب تلك الحالات لا تستدعي زيارة الطبيب، ولكن في حالة زيادة حِدة الأعراض يجب الرجوع إلى الطبيب لتلقي العلاج المناسب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى