أسئلةفوازير

أسباب خفة حليب الأم

أسباب خفة حليب الأم المخصص للرضاعة تختلف من امرأة لأخرى، إلا أن النتيجة تظل واحدة وتنعكس بالسلب على صحة الطفل الرضيع، ففترة الرضاعة من أهم الفترات المؤثرة على نمو الطفل، ومن خلال موقع البلد سنتعرف على مسببات خفة حليب الأم، كما سنشير إلى كيفية علاج تلك المشكلة، والحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب.

أسباب خفة حليب الأم

إن أسباب خفة حليب الأم عديدة، حيث تتنوع بين قلة المدة المخصصة لإرضاع الصغير وعدم الرضاعة في الليل، بالإضافة إلى الالتزام بأوقات الرضاعة المتباعدة وتناول حبوب منع الحمل، ناهيك عن صعوبة مص الرضيع للثدي.

أو يمكن أن يكون السبب هو إجراء العمليات الجراحية في الثدي ومعاناة الأم من بعض المشكلات الهرمونية، ناهيك عن التأثير الجانبي لبعض الأدوية، وإليكم المزيد من أسباب خفة حليب الأم بالتفصيل في الفقرات التالية.

تأثير الأدوية على حليب الرضاعة

بالنظر إلى أسباب خفة حليب الرضاعة نجد أن تعاطي الأم إلى بعض الأدوية من شأنه أن يؤثر على إدرار الحليب، كما أن الأدوية التي تعمل على تعديل مستوى هرمون الأستروجين وأدوية التخلص من الحساسية والأدوية التي تساعد على إدرار البول تؤدي إلى النتيجة ذاتها.

تشمل تلك الأدوية مضادات الاحتقان التي تحتوي على مادة السودوإفيدرين وأدوية الخصوبة مثل الكلوميفين، بالإضافة إلى مضادات الهستامين مثل سيتريزين وديفينهيدرامين، والتي يمكنها أن تؤدي إلى نفس الضرر.

الاضطرابات الهرمونية وخفة حليب الأم

تجدر الإشارة إلى أن هرمونات الحمل المضطربة لدى المرأة من شأنها التأثير بشكل سلبي على خفة حليب الرضاعة، كما أن تلك المشكلات التي تتمثل في وجود خلل في الهرمونات أو أداء الغدة الدرقية هي أحد أسباب خفة حليب الأم.

أدوية منع الحمل وخفة لبن الرضاعة

ضمن أسباب خفة لبن الأم نجد أن تناول الأم إلى أدوية منع الحمل تؤثر بالسلب على سُمك الحليب نفسه وقوامه، فتلك الأدوية من شأنها أن تعمل على التأثير على الهرمونات؛ مما يؤدي إلى تقليل إنتاج اللبن من الأساس.

تأثير العمليات الجراحية في الثدي على حليب الرضاعة

واحدة من أهم أسباب خفة حليب الأم تمثل في إجراء العمليات الجراحية في محيط الثدي، سواء كان الغرض منها العلاج أو التجميل، وفي حال أن تعرضت تلك العمليات إلى الفشل فتحدث الكثير من المضاعفات التي تتضمن خفة حليب الرضاعة.

صعوبة الرضاعة وخفة الحليب

في بعض الأحيان قد يجد الطفل حديث الولادة صعوبة في تعلم مص ثدي الأم للرضاعة، وفي تلك الحالة من المقرر أن يظل الثدي مليئًا بالحليب، وهو ما يؤدي إلى خفة قوامه عن المعدل الطبيعي.

تأثير عدم الرضاعة في الليل على قوام الحليب

بالنظر إلى أسباب خفة حليب الأم نجد أن معدل إنتاج حليب الرضاعة عادةً ما يكون في تزايد خلال فترة الليل؛ لذا ففي حال عدم إرضاع الصغير في تلك الفترة على وجه الخصوص ستعاني الأم من مشكلة الحليب الخفيف.

خفة حليب الرضاعة ونقص النسيج الغدي

بالحديث عن أسباب خفة حليب الأم نجد أن تلك الأسباب تشتمل على معاناة الأم من نقان في النسيج الغدي، والذي يختص بإفراز الحليب المخصص للرضاعة، ومن هنا نجد أن الكمية التي يتم إفرازها عادةً ما تكون غير كافية كما أن الحليب نفسه سيكون خفيفًا.

الجدير بالذكر أن الرضاعة الطبيعية المنتظمة ستكون العلاج الأمثل في تلك الحالة، حيث إن القنوات الحليبية عادةً ما تنمو مع كل مرة يحدث فيها الحمل، ومن ثم فإن تلك المشكلة ستزول مع مرور الوقت.

قلة مدة الرضاعة وخفة الحليب

في حال كان الثدي لا يقوم بإدرار القدر الكافي من الحليب المخصص للرضاعة فإن المرأة ستعاني من مشكلة في خفة الحليب، كما أن مدة الرضاعة التي تصل إلى أقل من 10 دقائق ومن ثم تنقطع هي إحدى أسباب خفة حليب الأم.

أوقات الرضاعة المتباعدة وتأثيرها على قوام الحليب

في حال أن اعتمدت الأم على إطعام صغيرها حليب الرضاعة على فترات متباعدة ففي تلك الحالة ستمنع الثدي من إنتاج المزيد من الحليب، ومن هنا نشير إلى أن جعل تلك المدة لا تتجاوز الثلاث ساعات سيكون من الأمور الواجب الالتزام بها.

الحليب الصناعي وتأثيره على قوام اللبن

إن اعتمدت الأم في إطعام الرضيع على الحليب الصناعي فستكون النتيجة هي جفاف الحليب الطبيعي في الثدي، إذ أنه كلما قام الطفل بالرضاعة من خلال الثدي، كلما حفزه ذلك على إنتاج المزيد من الحليب ذو القوام المعتدل.

توتر الأم وتأثيره على حليب الرضاعة

بالطبع حين تتعرض الأم إلى الضغوطات المتكررة سواء العصبية أو النفسية فإن مثل تلك الأمور يمكن أن تقودها بالنهاية إلى الشعور بالتوتر والقلق؛ ما ينعكس بالسلب على صحة الطفل، كما أن بعض الأمهات تجد صعوبة في التعامل مع الطفل الرضيع وخاصةً في حال الحمل للمرة الأولى.

في تلك الحالة ستكون الأم مصابة بالتوتر المزمن، حتى أنه يمكن أن تراودها الكثير من الأفكار السيئة بخصوص هذا الشأن، وهو ما سيؤدي إلى خفة حليب الرضاعة إن وجد من الأساس.

كنتيجة طبيعية إلى العديد من العوامل النفسية والفسيولوجية والاضطرابات التي تعاني منها الأم، والتي تتطلب منها مراجعة الطبيب المختص على الفور.

إصابة الأم بالأمراض وخفة حليب الرضاعة

قد تكون الأم مصابة ببعض الأمراض والتي قد تتنوع بين ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري وارتفاع مستويات هرمون الغدة الدرقية، كما أن إصابة الأم بتكيس المبايض من شأنه أن يؤثر بالسلب على مستويات الحليب وكثافته.

تناول الكحوليات والتدخين وتأثيره على حليب الرضاعة

بالطبع لتلك الأفعال الأثر السلبي على صحة الأم والجنين بشكل عام، ومن هنا نجد أن أحد أسباب خفة حليب الأم تتمثل في تناول الكحوليات والتدخين بشراهة، وبزوال تلك المسببات يمكنكِ الحصول على معدل طبيعي من الحليب الكافي لإرضاع طفلك.

أسباب متعلقة بالطفل تؤدي لخفة الحليب

عقب الاطلاع على أسباب خفة حليب الأم والتي عادةً ما تكون ذات صلة بالأم، نشير إلى أن هناك بعض الأسباب المتعلقة بالمولود نفسه، والتي تتنوع بين كونه يعاني من متلازمة داون أو الولادة المبكرة.

بالإضافة إلى الحساسية تجاه الطعام والحليب، والحالات الصحية التي يعاني منها بعض الأطفال في منطقة الفم والحالات العصبية، والعديد من الأسباب الأخرى التي سنتعرف عليها فيما يلي:

متلازمة داون وخفة حليب الرضاعة

ضمن إطار التعرف على أسباب خفة حليب الأم، نشير إلى أن إصابة الطفل بحليب الرضاعة تجعله يعاني من ضعف في العضلات والتي تشمل عضلات الفم أيضًا، ومن هنا نجد أن حليب الرضاعة المخصص إلى إطعامه سيصل إليه خفيفًا.

تأثير الولادة المبكرة على كثافة حليب الرضاعة

تؤثر الولادة المبكرة على العديد من الجوانب والتي تشمل نمو الطفل نفسه، بما ينعكس فيما بعد على تطور عمليات البلع والتنفس والمص أيضًا.

في تلك الحالة ينبغي معاونة الطفل على الرضاعة وجعله يحصل على القدر الكافي من السعرات الحرارية من خلال حليب الرضاعة.

إصابة الطفل بالحساسية وعلاقتها بخفة الحليب

في بعض الأحيان قد يصاب الطفل بحساسية تجاه الطعام؛ وهو ما يفسر قيامه ببعض السلوكيات الغريبة والمزعجة خلال عملية الرضاعة، بما يؤثر بالسلب على صحة الثدي وكثافة الحليب الذي يُدره لإرضاع المولود.

الحالات الصحية للفم ولبن الرضاعة

في حال كان يعاني المولود من مشكلة سقف الفم المرتفع، أو بعض المشكلات الصحية التي تُصيب تلك المنطقة بشكل عام ففي تلك الحالة سيكون حليب الرضاعة الواصل إليه خفيفًا.

العيوب الخلقية وتأثيرها على حليب الرضاعة

أحد أسباب خفة حليب الأم تتمثل في التشوهات التي يعاني منها الأجنة خلال فترة الحمل، والتي تتضمن الإصابة بالشفاه المشقوقة، أو سقف الحلق المشقوق، والتي تعني بالتصاق الطفل بثدي والدته بشكل كامل، وهذا الأمر لن يمكنه من الرضاعة بشكل طبيعي.

الحالات العصبية وخفة حليب الرضاعة

أحد الأمور المؤدية إلى خفة حليب الأم هي أن يكون الطفل يعاني من أحد الحالات العصبية، والتي تتنوع بين عدم انتظام ردود الفعل خلال عملية البلع، أو خلال المص والتنفس أيضًا، وفي تلك الحالة ينبغي اللجوء إلى العلاج بالتغذية.

علاج لبن الأم الخفيف

عقب الاطلاع على أشهر أسباب خفة حليب الأم سواء تلك الخاصة بالرضيع أو بالأم، نشير إلى أن تلك المشكلة يمكن التخلص منها من خلال الأعشاب وتناول المشروبات الطبيعية، أو يمكن اللجوء إلى الأدوية التي تعمل على جعل الحليب يُصبح دسمًا.

كيفية جعل حليب الرضاعة دسمًا بالأعشاب

من الوسائل المضمونة والتي لا تتضمن أي آثار جانبية كما يحدث في حال تعاطي الأدوية خلال فترة الرضاعة، ويمكن الاعتماد في هذا الأمر على شرب المياه أو تناول السبانخ أو شاي الأعشاب وغيرها من العناصر الأخرى، التي سنشير إليها بشكل مفصل في التالي.

شاي الأعشاب لزيادة كثافة الحليب

بالنظر إلى أسباب خفة حليب الأم نجد أن هذا النوع من المشروبات الطبيعية يملك القدرة الهائلة على زيادة إدرار الحليب المخصص للرضاعة، كما أنه يحتوي على الزنجبيل والقرفة والينسون والكراوية والحلبة والشعير.

عصير الفواكه الطازجة لعلاج مشكلة خفة الحليب

تناول الفواكه الطازجة من شأنه أن يعمل على جعل عملية إدرار الحليب تتم بصورة أفضل، كما أن تناول هذا النوع من الفواكه من شأنه أن يجعل الطفل يحصل على الفيتامينات اللازمة لكي ينمو بشكل سليم.

إلى جانب ذلك فإن العناصر التي يحتوي عليها هذا العصير تحتوي على الكثير من الفوائد للأم، وتلك الفواكه تتنوع بين الموز والبرتقال والليمون والفراولة، مع مراعاة تجنب إضافة السكر لهذا المشروب.

الخضراوات الورقية لعلاج الحليب الخفيف

تجدر الإشارة إلى أن تلك الخضراوات والتي تتنوع بين الكزبرة والسبانخ واللفت ستعمل على سلامة الطفل وذلك لكونها تحتوي على فيتامين سي وعنصر الحديد، كما أنها ستنعكس بالإيجاب على كثافة حليب الرضاعة.

تأثير المياه على كثافة حليب الرضاعة

بالطبع تناول المياه بكثرة من شأنه أن ينعكس على الصحة العامة للأم وجنينها بالإيجاب، حيث سيساعد على زيادة كثافة الحليب، ومن هنا نجد أن حوالي 88% من نسبة الحليب المخصص للرضاعة يتم إنتاجه بالاعتماد على مقدار الماء الذي تتناوله الأم.

الشومر وتأثيره على كثافة حليب الرضاعة

يعد الشومر من الأعشاب الطبيعية التي تساعد على التخلص من العديد من المشكلات الصحية، والتي تشمل مشكلات الجهاز الهضمي ومشكلات الدورة الشهرية التي تعاني منها الكثير من السيدات.

كما أن تلك الأعشاب من شأنها أن تساعد على تحفيز الغدد الثديية والتي تعمل على زيادة معدل الحليب المخصص لإرضاع الطفل، ومن هنا نجد أنه يتم استخدامها في حل مشكلة لبن الرضاعة الخفيف.

تأثير الزنجبيل على حليب الرضاعة

إن للزنجبيل أثر إيجابي على حليب الرضاعة، حيث يعمل على تحفيز عملية إدرار الحليب، كما أنه يعمل على رفع كثافة الحليب والتخلص من مشكلة الحليب الخفيف.

الحلبة لعلاج الحليب الخفيف

في بعض الأحيان قد تؤدي الحلبة إلى زيادة كثافة حليب الرضاعة، والسبب في ذلك يرجع إلى كونها تحتوي على مركبات الاستروجين النباتي ذات الصلة بمستقبلات الاستروجين، بما ينعكس على زيادة معدل إنتاج الحليب المخصص للرضاعة.

علاج خفة الحليب باليانسون

أحد الأعشاب الطبيعية التي تعمل على طرد الغازات من البطن، بالإضافة إلى دوره الهام في علاج مشكلة عسر الهضم والشعور المتكرر بالغثيان، كما أنه يعمل على التخلص من مشكلة قلة تدفق الحليب وحليب الرضاعة الخفيف.

تأثير التوت الأحمر على حليب الرضاعة

من الفواكه الطبيعية التي تعمل على تحفيز عمل الغدد الثديية بما ينعكس بالإيجاب على عملية إدرار الحليب المخصص للرضاعة، كما أن هذا النوع من الفواكه يعمل على تحسين الصحة العامة وتقوية السيدات وخاصةً عقب الولادة مباشرةً.

الحبوب الكاملة وتأثيرها على حليب الرضاعة

من العناصر الطبيعية التي يمكن من خلالها التخلص من مشكلة خفة حليب الرضاعة، حيث تعمل على تعزيز إفراز الهرمونات المسؤولة عن إنتاج الحليب، والتي تتمثل في الشوفان المطبوخ والشعير والأرز.

بذور الكتان لعلاج خفة الحليب

تلك البذور تحتوي على المركبات النباتية ذات الخصائص الشبيهة بهرمون الاستروجين، كما أنها تساعد على زيادة معدل إنتاج الحليب في الثدي، ناهيك عن كونها تحتوي على القدر الكافي من الأحماض الدهنية الأساسية.

علاج خفة حليب الرضاعة بالبروتين

أحد العناصر التي من الواجب توافرها وخاصةً خلال فترة الحمل والولادة والرضاعة هو البروتين؛ ومن ثم فإن تناول الأطعمة التي تحتوي على البروتين سيعمل على تدعيم نمو الجنين، كما أنه سيعمل على زيادة كثافة حليب الرضاعة.

إلى جانب ذلك فإنه يمكن في تلك الحالة الاعتماد على الحصول على هذا العنصر من الفاصولياء والدهون والبيض والعدس، والمكسرات والحبوب المتنوعة.

الخميرة البيرة لعلاج خفة الحليب

إحدى العناصر الطبيعية المفيدة والتي تحتوي على البروتين والحديد ومادة الفايتواستروجين التي تساعد على تحسين حالة أنسجة الثدي؛ مما يؤدي إلى زيادة إفراز الحليب المخصص للرضاعة.

علاج خفة الحليب ببذور السمسم

تحتوي تلك البذور على بعض المركبات النباتية ذات الخصائص الشبيهة بالاستراوجين فيما يعرف باسم الفايتواستروجين، كما أنها تحتوي على كمية لا بأس بها من الكالسيوم.

من هنا نجد أن الكثير من الأمهات تلجأ لتناول هذا النوع من البذور في حال كانت تعاني من خفة الحليب، كما أنه يمكن استخدام تلك البذور بصورة أساسية في الكثير من الأطعمة.

الشوكة المباركة للتخلص من مشكلة الحليب الخفيف

من الطرق الطبيعية التي تعمل على علاج تلك المشكلة، حيث يمكن مزجها مع الحلبة للحصول على النتائج المرجوة، كما أنها تعد بمثابة أحد المكملات الغذائية المفيدة لصحة الأم وطفلها.

علاج خفة الحليب بمدرة المخزنية

تلك النبتة الطبيعية يتم استخراجها من الحلبة، كما تستخدم في تعزيز صحة أنسجة الثدي؛ والذي ينتج عنه زيادة إفراز حليب الرضاعة، كما يمكن تناول تلك العشبة سواء كانت جافة أو مضافة إلى الماء.

عشبة البليسان لعلاج الحليب الخفيف

تعمل على زيادة إنتاج الحليب، وخاصةً في حال إضافة عسل النحل إليها وتناولها بشكل يومي، عقب مراجعة الطبيب المختص، والتعرف على ما إن كانت تسبب التحسس للأم.

حين تلاحظ الأم خفة حليب الرضاعة فإنها عادةً ما تشعر بالقلق وتتوجه إلى الطبيب للتعرف على أسباب تلك المشكلة، كما أنها تحاول التعرف على حل مبكر لها لكي لا تُلحق الضرر بطفلها الصغير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى