كيفية علاج التهاب الحنجرة والحبال الصوتية بالتفصيل
كيفية علاج التهاب الحنجرة والحبال الصوتية بالتفصيل وأعراضها وأسبابها يمكنك التعرف عليها عبر موقع البلد ، حيث انها واحد من العلاجات التي يكثر البحث عنها بسبب التهابات الحنجرة الذي يصاب به الفرد ويؤثر على قدرته على الكلام إلى جانب الآلام التي تسببها، لذا سوف نتناول الحديث خلال هذا الموضوع عن الطرق التي تساعد في علاج التهاب الأحبال الصوتية.
علاج التهاب الحنجرة والحبال الصوتية
يخضع الكثير من الأشخاص لعلاج التهاب الحنجرة بسبب كثرة التعرض له، ومع ذلك لا يتسبب هذا المرض في الشعور بالقلق وذلك لأنه يمكن علاجه بالكثير من الطرق سواء كانت الطرق الدوائية أو الطبيعية والمنزلة، وتشمل طرق علاج التهاب الحنجرة والحبال الصوتية الآتي:
1_ العلاجات الطبية
يتم تناول الأدوية تحت إشراف الطبيب وذلك بعد أن يقوم الطبيب بالتشخيص والتعرف على الأسباب التي أدت إلى حدوث الالتهاب، وتشمل العلاجات الطبية الآتي:
1_ المضادات الحيوية
يتم الاعتماد على المضادات الحيوي في حالة ما إذا كان التهاب الحنجرة ناشئ عن العدوى البكتيرية، وذلك لأنه لا يجدي نفعاً في حالة ما إذ كان الالتهاب ناجم عن عدوى فيروسية.
2_ الكورتيكوستيرويدات
تساعد أدوية الكورتيكوستيرويدات في علاج التهاب الحنجرة والأحبال الصوتية التي تتسبب في بحة الصوت.
الجدير بالذكر أنه لا يتم استخدام هذه الأدوية إلى في بعض الحالات التي تستدعى العلاج السريع لالتهاب الحنجرة مثل التهاب الحنجرة المرتبط بالخناق لدى الأطفال الصغار.
2_ علاج التهاب الحنجرة طبيعيا
لا يخلو الطب البديل من الطرق التي تساعد في علاج كثير من المشكلات، حيث يتواجد بعض الطرق الطبيعية التي تساعد بشكل كبير في علاج التهاب الحنجرة والحبال الصوتية، وذلك لأن هناك الكثير من الذي لا يرغبوا في تناول المضادات الحيوية، وتشمل الطرق الطبيعية لعلاج الحنجرة الآتي:
1_ خل التفاح
يعرف خل التفاح باحتوائه على مضادات للبكتيريا والميكروبات مما يساعد على علاج التهاب الحنجرة التي تتسبب في تغير الصوت، ويمكن استخدام خل التفاح مرتين يومياُ للحصول على أفضل نتيجة، ويتم استخدامه كالآتي:
2_ الزنجبيل
يعرف الزنجبيل بأنه يحتوي على العديد من الفوائد التي تعود على جسم الإنسان من ضمنها قدرته على تليين منطقة الحنجرة، لذا يتم استخدامه من مرتين إلى 3 مرات يومياً للحصول على النتيجة المرغوبة والتخلص من التهاب الحبال الصوتية.
يتم استخدام الزنجبيل كالآتي:
3_ الثوم
الثوم هو من أكثر المواد الطبيعية التي تعرف بقدرتها على محاربة كل من الميكروبات، البكتيريا والفيروسات لذا فهي تقضى على التهاب الحنجرة.
يتم استخدام الثوم من خلال مضغه وبلعه ويفضل القيام بذلك في الصباح على الريق، كما يمكن تناول الماء بعد الانتهاء من الثوم بسبب طعمه المزعج للبعض.
4_ العسل
يعرف العسل بقدرته على تليين الأحبال الصوتية لذا فهو يدخل في علاج التهاب الحنجرة، ويمكن أن يتم تناوله بمفرد أو إضافته إلى الشاي أو أي مشروب آخر.
5_ عصير الليمون الطازج
عصير الليمون ذو طبيعة حامضة يساعد على محاربة الفيروسات والبكتيريا التي تسبب التهاب الحنجرة كما أنها تقضي على تواجد البلغم، لذا ينتشر تناول عصير الليمون الطازج كعلاج التهاب الحنجرة والحبال الصوتية، ويتم تحضيره كالآتي:
6_ شراب البصل
شراب البصل هو ضمن الطرق العلاجية الطبيعية التي يتم اتباعها في علاج التهاب الحنجرة والتخلص من البلغم، ورغم النتيجة الفعالة التي يعطيها إلا أنه ليس منتشر بشكل كبير بسبب رائحته المزعجة، ويتم تحضيره كالآتي:
3_ علاج التهاب الحنجرة في المنزل
علاج التهاب الحنجرة والحبال الصوتية يعتمد في الأساس على علاج السبب الذي أدى إلى هذا الالتهاب، والجدير بالذكر أن الطرق المنزلية لعلاج هذا الالتهاب قادرة الغلب عليه، وتشمل هذه الطرق الآتي:
- الحصول على قسط كافي من الراحة وعدم استخدام الصوت العالي أو الهمس لأنه يضاعف المشكلة.
- الحصول على هواء مرطب من خلال استخدام أجهزة ترطيب الهواء.
- الابتعاد عن استخدام الهاتف إلا للضرورة القصوى.
- الابتعاد عن التدخين سواء المباشر أو التدخين السلبي، وهو التواجد في أماكن تحتوي على مدخنين.
- تناول كميات كافية من السوائل والماء لترطيب الحنجرة والحبال الصوتية.
- استخدام الحبوب الماصة التي تعمل على تهدئة الحنجرة.
- الغرغرة باستخدام الماء والملح والذي يساعد على قتل أي بكتيريا وميكروبات متواجدة إلى جانب القضاء على الالتهاب.
التهاب الحنجرة والأحبال الصوتية
- التهابات الحنجرة والأحبال الصوتية هي أعراض تصيب الكثير من الأشخاص نتيجة أسباب مختلفة منها نزلات البرد أو عدوى وغيرها من الأسباب الأخرى.
- الأحبال الصوتية هي المسؤولة عن خروج الصوت، وهي عبارة عن طيتين من الأغشية الموجودة في الحنجرة وتغطي الغضاريف والعضلات، وفي الحالات الطبيعية تنفتح وتنغلق الأحبال الصوتية بسلاسة وتصدر الصوت خلال ذلك عند الاهتزاز.
- الجدير بالذكر أن الإصابة بالتهاب الحنجرة يتسبب في التهاب الأحبال الصوتية مما يؤدي إلى تضخمها، وتشوه وتغير الصوت الخارج من الشخص عند مرور الهواء من خلال القصبة الهوائية.
- ويتم تصنيف هذه الالتهابات على أنها بسيطة أو مزمنة، حيث يصاب الفرد في العادة بهذه الالتهابات لمدة لا تتعدى الأسبوعين، مما يلجأ خلال هذه الفترة إلى البحث عن تناول أدوية لعلاج التهاب الحنجرة والحبال الصوتية.
- لكن في بعض الحالات التي يزيد فيها الالتهاب عن أسبوعين من الممكن أن يكون مزمن، مما يتبعه تغير في بحة الصوت لأوقات كبيرة وهو ما يشير إلى وجود بعض المشكلات التي تحتاج إلى تدخل الطبيب وتلقي بعض العلاجات.
ولا تتردد في قراءة المزيد حول: علاج التهاب الحنجرة والأحبال الصوتية واعراضه واسبابه
ما هي أسباب الإصابة بالتهابات الحنجرة؟
التهاب الحنجرة الذي يؤثر على الأحبال الصوتية مسبب بحة الصوت هو أمر يحدث بشكل كبير نتيجة العديد من الأسباب المرضية، والتي غالباً لا تستدعى القلق كونها أسباب يمكن علاجها بسهولة، ومن ضمن الأسباب المؤدية لالتهاب الحنجرة الآتي:
1_ الأنفلونزا
تعد الإصابة بالزكام أو الأنفلونزا واحدة من أكثر الأسباب انتشاراً وراء التهاب الحنجرة والحبال الصوتية، والذي يتسبب في عدم القدرة على الكلام أو تناول الكثير من الأطعمة.
تنشأ الأنفلونزا نتيجة للعديد من الأسباب أبرزها العدوى البكتيرية أو الفيروسية.
2_ استخدام الحبال الصوتية بشكل كبير
في بعض الحالات لا ينشأ التهاب الأحبال الصوتية والحنجرة عن أسباب مرضية، فقد يعزى هذا الالتهاب في بعض الأحيان إلى كثرة الانفعال، الصوت العالي، الصراخ والحديث لفترات طويلة، وهي أمور تؤدي إلى بحة الصوت.
الجدير بالذكر أن الخضوع لعلاج التهاب الحنجرة والحبال الصوتية لمدة يومين أو 3 أيام يساعد على التخلص من هذا الالتهاب.
3_ تناول بعض الأدوية
هناك بعض الأدوية التي لديها القدرة على التأثير على الأحبال الصوتية مسببة بحة الصوت مثل أدوية علاج الربو.
4_ العامل الزمني
تنتج بحة الصوت في بعض الأحيان نتيجة تغير في الأحبال الصوتية فلا يعاني الفرد من أي التهابات أو آلام في الحنجرة، حيث أن التقدم في السن يتسبب في حدوث ارتخاء في الأحبال الصوتية فلا تكون مشدودة مثل السابق، مما يؤدي إلى تغير الصوت.
5_ التدخين
يعتبر التدخين هو العدو الأول للجهاز التنفسي، والحنجرة والأحبال الصوتية بشكل خاص، حيث يتسبب التدخين في حدوث التهابات في منطقة الحنجرة يؤدي إلى تغير الصوت.
الجدير بالذكر أن التدخين يعزى له الإصابة ببعض الأمراض التي تتسبب في التهاب الحنجرة المزمن مثل:
- الإصابة بالسرطان.
- تضرر أعصاب الحنجرة.
- ظهور بعض الأورام في منطقة الحبال الصوتية.
6_ تهيج الحنجرة
7_ ارتجاع المريء
ارتجاع المريء أمر يصاب به بعض الأشخاص، والذي يتسبب في التهاب الحنجرة المزمن الذي يستمر أكثر من أسبوعين، مما يحتاج إلى تدخل الطبيب لتحديد الأدوية الصحيح التي تساعد على العلاج.
من الضروري في هذه الحالة علاج السبب وراء التهاب الحنجرة وذلك لكي لا يتكرر مرة أخرى.
أعراض التهاب الحنجرة والحبال الصوتية
قبل التعرف على طرق علاج التهاب الحنجرة والحبال الصوتية من الضروري التعرف على الأعراض المصاحبة له والتي تساعد في التشخيص وتحديد العلاج بشكل كبير، وتشمل هذه الأعراض الآتي:
- بحة الصوت.
- فقدان الصوت وعدم القدرة على الكلام في بعض الحالات.
- الكحة.
- الرغبة في الحكة في منطقة الحلق.
- صعوبة البلع.
- الشعور بالإعياء.
- الإصابة بالحمى.
كيفية الوقاية من بحة الصوت والتهاب الحنجرة
اتباع بعض التعليمات تساعد بشكل كبير على الوقاية من التهاب الحنجرة والتقليل من الإصابة ببحة الصوت وتهيج الأحبال الصوتية، وتشمل طرق الوقاية من التهاب الحنجرة والحبال الصوتية الآتي:
- غسل اليدين باستمرار للتقليل من الإصابة بعدوى التهاب الجهاز التنفسي العلوي التي تتسبب في التهاب الأحبال الصوتية.
- الاعتماد على نظام غذائي صحي غني بالعديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية التي تقوي الجهاز المناعي وتعمل على التقليل من الإصابة بالعدوى.
- التقليل من تناول الأطعمة الحدة بشكل كبير ضمن النظام الغذائي الخاص بك، وذلك لأنها تعمل على انتقال حمض المعدة إلى المري أو الحلق كما أنها تتسبب في حرقة المعدة وجميعها أسباب تؤثر على صحة الأحبال الصوتية.
- شرب كميات كافية من الماء والسوائل خلال النهار وهو ما يساعد على الحفاظ على رطوبة الحنجرة والتقليل من الإصابة ببحة الصوت.
- الحد من تناول الكافيين والكحوليات التي تقلل من تواجد الماء في الجسم وتسبب الجفاف عند الإفراط في تناولها.
- التوقف عن التدخين بشكل نهائي والتقليل من التعرض للتدخين السلبي، والذي يتسبب في كلتا الحالتين في الإصابة بالتهاب الحلق.
ختاماً وبعد التعرف على علاج التهاب الحنجرة والحبال الصوتية من الضروري الإشارة إلى التوجه إلى الطبيب في حال استخدام الطرق الطبيعية والمنزلية في علاج التهاب الحنجرة ولم يجدى نفعاً، وذلك لأنه من الممكن أن يكون التهاب مزمن قادر على إحداث العديد من المشكلات.