علاج نزلات البرد هو موضوع بحثي كبير لدى الكثيرين نظراً لكثرة تنوع العلاجات المتوفرة في الصيدليات لمختلف نزلات البرد والإنفلونزا والزكام، والتي تقوم بدورها في مساعدة المريض على التخلص من الأعراض المصاحبة لهذا الدور والسيطرة على استمرار تدهور الحالة، وللتعرف على يمكنكم متابعة مقالنا عبر موقع البلد.
علاج نزلات البرد
- فالإنفلونزا ونزلات البرد من الأمراض الشائعة والمنتشرة بين كل فئات المجتمع وعلى مستوى دول العالم فالجميع معرض للإصابة الأطفال والكبار والشباب والفتيات النساء والرجال.
- وعلى الرغم من توفر العديد من الأدوية المتاحة المستخدمة لعلاج نزلات البرد في الصيدليات والأسواق إلا أنه يوجد بعض من هذه العلاجات التي تؤتي ثمارها وتؤثر بطريقة فعالة ونجاحه في التخلص من نزلات البرد.
- وبعضها الآخر لا يكون فعال ولا يمكنه تحقيق النتيجة المرجوة منه بشكل جيد وسريع وفيما يلي عرض لأنواع العلاجات المتاحة والمعروفة في الصيدليات.
طرق علاج نزلات البرد منزلياً
فمن الطبيعي أن تستمر أعراض نزلات البرد لفترة تمتد من أسبوع إلى أسبوعين ولكن هذا الأمر لا يجب أن يشعرنا باليأس والاستسلام بل يجب أن نحاول استخدام أدوية تمكنا من السيطرة على الأعراض وتفادي المضاعفات، وفيما يلي عرض لبعض الطرق التي تساعدنا في تخطي الدور وتجنبنا حدوث مضاعفات خطيرة.
- الحرص على تناول الماء والسوائل والشرب الغذائية المختلفة.
- شرب الماء الدافئ المضاف إليه الليمون والعسل لحماية الحلق من الجفاف وكذلك للحد من حدوث أي حالة من حالات احتقان الحلق.
- يجب على المريض خلال فترة العلاج تجنب كل المشروبات التي قد تصيب حلقة بالجفاف مثل المشروبات الغازية وكذلك المشروبات التي تحتوي على الزنك فهيم مثل القهوة والنسكافيه وغيرها.
- أيضاً الحرص على توفير الراحة لجسم الإنسان المريض خلال فترة العلاج.
- المضمضة بالماء الدافئ والملح من الأمور المفيدة التي تساعد المريض على تخفيف آلام التهاب الحلق وتلطيفه بشكل جيد.
- ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أن هذه العملية قد تكون غير مناسبة بالنسبة للأطفال أقل من سن ست سنوات لعدم تمكنهم من المضمضة بشكل جيد بالماء الدافئ والملح.
- شرب السوائل الدافئة مثل الينسون ومشروب النعناع الدافئ والليمون الدافئ والشاي وكذلك تناول حساء الدجاج أو اللحم الساخن، وكل هذه السوائل من شأنها المساعدة في تخفيف أعراض الاحتقان المساعدة على التحسن بشكل تدريجي.
- استخدام عسل النحل والذي من شأنه تخفيف حدة السعال وكذلك رفع مقاومة الجسم ومناعته الطبيعية.
طرق علاج نزلات البرد بالأدوية
- وتعتبر بخاخات الحلق وكذلك الأقراص المخصصة للاستحلاب من الأشياء المساعدة تقليل نزلات البرد والتخلص من أعراضها.
- ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أيضا انه قد تكون هذه البخاخات وأقراص الاستحلاب غير مناسبة للأطفال تحت 6 سنوات.
- أدوية علاج انسداد الأنف ومن الأشياء المستخدمة لانسداد الأنف هي البخاخات وقطرات المحلول الملحي المتوفرة في الصيدليات للأطفال والبالغين.
- والتي يمكن استخدامها بكل سهولة ويسر يتخلص من هذا الانسداد وبالنسبة للأطفال الرضع يمكن استخدام هذه القطرات الخاص بالمحلول الملحي بشكل جيد بوضع قطرة أو قطرتين في احد جانبي الأنف أولا.
- استخدام الأدوية أو العلاجات المسكنة للألم بالنسبة للأطفال والكبار وبالنسبة للأطفال الرضع يجب على الأم ضرورة التأكد إذا كان الطفل عمره أقل من ستة أشهر عدم إعطاء أي ماده وغير الأسيتامينوفين.
- يمكن اللجوء إلى بعض أدوية وعلاجات البرد التي يمكن أخذها دون اللجوء إلى استشارة الطبيب من الصيدليات والتي من شانها أن تقوم ومساعده المريض من التخلص من أعراض نزلة البرد ولا علاج خلال فترة زمنية أقصر من المعتاد، ولكن لا تكون مفيدة في القيام بالدور الوقائي لنزلة البرد.
- وبالنسبة للأطفال الرضع والذين هم أقل من 6 سنوات يجب استشارة الطبيب قبل إعطاء هم أي دواء قد يمكن أن يسبب لهم مضاعفات.
- وبالنسبة للبالغين يجب عليهم في بعض الحالات استشارة الطبيب قبل أخذ العلاج وفي حالة تمكنهم من أخذ العلاج من خلال الصيدلية يجب عليهم قراءة التعليمات المكتوبة على العلبة الخاصة زجاجة الدواء.
العلاجات غير المؤثرة لأدوار الإنفلونزا ونزلات البرد
- استخدام المضادات الحيوية يعتبر من الأمور غير المفيدة وغير المجدية في علاج نزلات البرد نظرا لطبيعة تكون المضادات الحيوية التي من شأنها مقاومة البكتيريا.
- ولكن ليس من طبيعة عملها مقاومة الفيروسات المسببة من نزلات البرد لذلك فإن استخدامها قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات وتدهور في الحالة كما أنه لن يفيد في تسريع مدة الشفاء والتخلص من نزلة البرد.
- أدوية علاج نزلات البرد والكحة بالنسبة للأطفال دون الذهاب إلى الطبيب واستشارته يعتبر من الأمور غير المفيدة وغير الصحيحة بالعكس يمكن أن يتسبب في حدوث تدهور للحالة وإصابتها مضاعفات خطيرة.
كيفية الوقاية من نزلات البرد بالطرق الطبيعية
- تناول فيتامين سي وهو من الفيتامينات المهمة للجسم ولكن لا يمكن اعتبروه من أدوية الوقاية من نزلات البرد ولكنه يسهم بشكل كبير في تقليل مدة أيام الإصابة بنزلة البرد وعدم استمرار الأعراض لفترة كبيرة.
- نبات القنفذية وهو من النباتات التي أثير حولها جدل كبير وذلك نظرا لوجود أنواع كثيرة من هذا النبات أدت إلى تضارب واختلاف نتائج الدراسات المبنية عليها.
- ووجدت دراسة تفيد بأن نبات القنفذية غير مجدي وغير مفيد في الوقاية من نزلات البرد أو في جعل مدة الشفاء أقصر.
- وبعدها قامت دراسة أخرى وتوصلت إلى أنه يمكن أن يكون تناول نبات القنفذية مفيد ويساعد بشكل فعال في الشفاء في مدة قصيرة إذا ما تم استخدامه في بداية ظهور أعراض نزلات البرد.
- وأيضاً استخدام أقراص أو الزجاجات الشرب من الزنك حيث وجدت دراسات مختلفة ومتنوعة حول هذا المعدن الهام.
- وتواصلت الدراسة الأولى إلى أن الزنك عنصر هام وفعال في علاج نزلات البرد وجعل مدة الشفاء والتعافي منه تصبح قصيرة وسريعة بشكل يرضي المريض.
- في حين تم إجراء دراسات أخرى لم تستطع الإجابة على هذا السؤال ولم تستطع تحديد مدى كفاءة وفاعلية عنصر الزنك في تحقيق الشفاء والتخلص من الأعراض في أقل فترة زمنية.
وللمزيد من الإفادة قم بالتعرف على: دواء للبرد سريع المفعول وآثاره الجانبية وطرق الوقاية من نزلات البرد
