علاقات

أسباب عدم رغبة الزوجة بزوجها

أسباب عدم رغبة الزوجة بزوجها كثيرة ومتعددة، لكن ما إن تضع المرأة يدها على السبب يمكنها ببساطة إيجاد الحل السليم، وذلك لأن العلاقة الزوجية أحد أسس الزواج الناجح فلا يجب الإغفال عنها أو إهمالها.

لذا ومن خلال موقع البلد نقدم لكم أهم مسببات فتور الزوجة، حتى تتمكن من استعادة الحيوية في حياتها الجنسية.

أسباب عدم رغبة الزوجة بزوجها

عندما يكون الفتى في ريعان شبابه، فإن أول ما يفكر به هو أن يتزوج من امرأة تعفه ويعيش معها حياته الحميمية التي طالما حلم بها، حتى لا يقع في كبيرة من الكبائر والعياذ بالله.

كذلك الحال في المرأة، فإن اشتد عودها وأصبحت قادرة على الحمل والإنجاب، فإن تفكيرها يتجه إلى الزواج من أجل إقامة أسرة وممارسة العلاقة الزوجية التي أحلها الله عز وجل، وجعلها من أهم أركان الزواج.

عادة ما تختلف درجة الرغبة الجنسية في السيدات، فمنهن من تريد ممارسة العلاقة الزوجية باستمرار، ومنهن من تراها أمرًا ليس ضروريًا لكنها لا تبغضها، وهو أمر طبيعي يرجع إلى اختلاف بعض الهرمونات من جسد إلى آخر.

لكن ليس من الطبيعي أن تكون المرأة كارهة لممارسة العلاقة الحميمة ودائمة التهرب منها، فهذا من شأنه أن يتسبب في حدوث المشكلات في المنزل، والتي قد تؤدي إلى الطلاق أو زواج الرجل بأخرى، حتى يقضي حاجته الجنسية.

فقبل أن يتفاقم الأمر ويحدث ذلك، على المرأة أن تحدد السبب الذي تعاني منه من أسباب عدم الرغبة بالزوج، حتى تتمكن من إيجاد الحل في أسرع وقت، فأسباب عدم رغبة الزوجة بزوجها تنقسم إلى ما يلي:

  • أسباب عضوية.
  • أسباب تتعلق بالمعاشرة الزوجية.
  • أسباب هرمونية.
  • أسباب نفسية.

من خلال الفقرات القادمة سوف نقوم بالتعرف على كل سبب منهم على حدة، حتى تتمكن المرأة من معرفة ما تعانيه، والذي ينغص عليها حياتها الزوجية.

أسباب فتور الزوجة العضوية

تعرض السيدة طيلة فترة حياتها إلى العديد من التغيرات الجسمانية التي من شأنها ان تجعل المرأة نافرة من إقامة العلاقة الزوجية، حيث تنقسم تلك العوامل إلى الآتي.

شعور المرأة بالإرهاق

من أهم أسباب عدم رغبة الزوجة بزوجها، هو شعورها بالتعب جراء ما تمارسه طيلة اليوم من عناية بالأطفال أو الأعمال المنزلية لا سيما إذا كانت تعمل في إحدى الجهات لساعات طويلة، فهذا من شأنه أن يؤدي إلى إرهاق جسمها، واحتياجها إلى النوم ونفورها من ممارسة العلاقة الحميمة.

الخضوع إلى العمليات الجراحية

في بعض الأوقات تتسبب العمليات الجراحية في فتور الزوجة وشعورها بعدم الرغبة في الممارسة الحميمة، وتتمثل تلك العمليات فيما يلي:

  • عمليات الثدي، عمليات التجميل، او إزالة الثدي لإصابته بالسرطان أو احتوائه على الأورام.
  • عمليات الجهاز التناسلي، كالختان وسرطان عنق الرحم، وعمليات المهبل.

تناول بعض العقاقير يسبب نفور الزوجة

بعض الأدوية لها التأثير السلبي على رغبة الزوجة الجنسية، فقد تكون هي أحد أسباب عدم رغبة الزوجة بزوجها، والمرأة لا تدري، حيث تتشكل تلك الأدوية فيما يلي:

  • أدوية الاكتئاب.
  • عقاقير الأمراض المزمنة، كالقلب وضغط الدم.
  • العقاقير المخدرة.
  • مسكنات للألم قوية المفعول.
  • علاجات مرض السرطان المختلفة، كالإشعاع والعلاج الكيميائي.

اتباع نظام غير صحي يسبب فتور الزوجة

نوعية الطعام من شأنها أن تحفز الجسم على العلاقة الزوجية، والأمر لا يقتصر على الرجال، حيث تلعب بعض العناصر الغذائية على بث الهرمونات التي تثير المرأة وتدفعها نحو الممارسة الحميمة.

بينما تؤدي بعض العادات الخاطئة في النمط اليومي إلى إصابة الزوجة بالفتور الجنسي، والتي تتمثل فيما يلي:

  • التدخين بكافة أشكاله، سواء كان سجائر أو أرجيلة.
  • تناول المخدرات بهدف الغياب عن الوعي.
  • الإفراط في تناول المواد الكحولية.
  • عدم تحريك الجسم لفترات طويلة، مما يؤدي إلى خمول الدورة الدموية، والذي من شأنه أن يتسبب في ابتعاد الزوجة عن ممارسة العلاقة الزوجية.

إصابة المرأة ببعض الأمراض

إصابة الزوجة ببعض الأمراض من شأنها أن تكون أحد أسباب عدم رغبة الزوجة بزوجها، على الرغم من كونها أمراضًا غير جنسية، حيث تتشكل فيما يلي:

  • السرطان بكافة أنواعه.
  • مرض السكري.
  • التهابات المفاصل والأمراض الروماتيزمية.
  • الأمراض العصبية.
  • أمراض الجهاز المناعي.

المشكلات الجنسية التي تسبب البرود للزوجة

في بعض الأحيان تتهرب الزوجة من ممارسة العلاقة الزوجية مع شريك حياتها لأنها تعاني من بعض المشكلات في العلاقة، والتي تتمثل فيما يلي:

  • عسر الجماع، وذلك بسبب جفاف المهبل أثناء إيلاج الزوج لعضوه الذكري، ويعود ذلك إلى عدم ممارسة المداعبات الكافية قبل الولوج، مما يؤدي إلى شعور الزوجة بالألم.
  • عدم الوصول إلى النشوة الجنسية، حيث إن الزوج يقوم بالقذف ولا يكترث إلى زوجته، فهذا من شأنه أن يؤثر على العلاقة الزوجية بالسلب، وذلك بنفور الزوجة لأنها لا تجد فيه ما يشبع رغبتها.
  • العنف الجنسي، إذا كانت الزوجة روتينية ولا تحب التغيير في الجنس، فمن شأن العنف المفتعل من أجل الإثارة أن يتسبب في نفورها من العلاقة بأكملها، لذا يجب على الزوج مناقشة الأمر معها قبل الشروع فيه.

أسباب نفور الزوجة لعدم التوافق

من الممكن أن يقوم الرجل بالممارسة الجنسية على أكمل وجه مع امرأة لا تربطه بها علاقة عاطفية، لكن الأمر مختلف عند المرأة، فمشاعرها تحكمها، مما يجعل أهم أسباب نفور الزوجة من زوجها هو عدم التوافق العاطفي بينهما، أو وجود بعض المشكلات التي تتمثل فيما يلي:

  • وجود بعض التجارب الجنسية في حياة الزوج والتي تسبب تقزز الزوجة.
  • تعرض المرأة إلى الاعتداء الجنسي في السابق، مما تسبب في كراهيتها للأمر برمته.
  • عدم محبة الزوجة لجسد زوجها، والعكس، فانتقاد الزوج لعيوب جسم زوجته، من شأنه أن يتسبب في نفورها منه.
  • انشغال بال الزوجة بالكثير من الأشياء بعيدًا عن الزوج.
  • عدم قدرة الزوج على استثارة زوجته وجذبها إليه.
  • وجود بعض المشكلات الأسرية المتعلقة بالمصروفات والحياة المادية.
  • عدم وجود فرص للتفاهم بين الزوجين.
  • انعدام الثقة بين الشريكين، مما يولد بينهما الكثير من المشاحنات.
  • عدم شرح كل منهما لاحتياجاته الجنسية التي يريد من الشريك تأديتها.
  • عدم اهتمام الزوج بنظافته الشخصية من غسل للأسنان، وإزالة شعر الإبط والعانة، وعدم اكتراثه بمظهره أمام زوجته.

أسباب برود الزوجة المتعلقة بالهرمونات

التغيرات الهرمونية في جسد المرأة من شأنها أن تلعب دورًا هامًا في حياة الزوجة الجنسية، فهي أحد أسباب عدم رغبة الزوجة بزوجها، حتى وإن لم يتعلق الأمر بأسباب مرضية، حيث تتمثل التغيرات الهرمونية التي تسبب نفور الزوجة من العلاقة الجنسية فيما يلي.

فترة الحمل

تتغير رغبة المرأة في زوجها خلال فترة الحمل بشكل كبير، حيث تجد أنها لا تميل إلى الممارسة الحميمة بسبب تغير بعض الهرمونات في جسمها، حيث تصيبها التقلبات المزاجية والعصبية والجنسية.

كما أن الزوجة تكون عرضة للاكتئاب في تلك الفترة، مما يكون له عظيم الأثر في ابتعادها عن زوجها.

فترة الرضاعة

في فترة إرضاع المولود تشعر المرأة بالحالة المزاجية السيئة، كونها غير راضية عن شكل جسمها أو النمط الحياتي الذي تعيشه بعد قدوم المولود، مما يكون له الأثر في نفورها من العلاقة الحميمة.

لكن الأمر لا يستمر كثيرًا، حيث سرعان ما تتغير الهرمونات المسئولة عن ذلك، مما يكون له الفضل في تحسن العلاقة الزوجية.

سن اليأس

هو وصول المرأة إلى سن معين يتراوح بين 40 إلى 50، ففي تلك المرحلة تتغير الهرمونات الجنسية في جسد المرأة حيث تتسبب في جفاف مهبلها مما يجعلها تتذمر من إقامة العلاقة الجنسية، علاوة على قلة رغبتها بفعل تغير الخلايا المسئولة عن الاستثارة.

الأسباب النفسية لنفور الزوجة من العلاقة الحميمة

يلعب العامل النفسي الدور الأساسي في إقامة علاقة جنسية ناجحة، لذا فإن أقوى أسباب عدم رغبة الزوجة بزوجها هو العوامل النفسية التي تمر بها المرأة والتي تتشكل فيما يلي:

  • إصابة الزوجة بنوبات من الاكتئاب.
  • شعور المرأة بالخوف المتزايد.
  • تعرض الزوجة لصدمة فقد أو أي من الأزمات النفسية.
  • عدم القدرة على الفصل بين الحياة الجنسية واليومية.
  • نقص الثقة في النفس.
  • الإصابة بالوسواس القهري.
  • الإصابة بوسواس عدم النظافة، فمن شأنه أن ينفر الزوجة من زوجها ونفسها أيضًا.

يجب على المرأة ألا تهمل سبب نفورها من زوجها حتى تنعم ببيت هادئ يخلو من المشاكل ويسوده الحب والتفاهم من خلال إقامة علاقة جنسية مكتملة الأركان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى