من اول من عدا بفرسة في سبيل الله
اول من عدا بفرسة في سبيل الله نجيب عليه اليوم عبر موقعنا البلد حيث أن الكثيرون يتساءلون عن الفروسية وعن الخروج في سبيل الله، وقد كان الصحابة يتسابقون للخروج في سبيل الله، وسوف نتعرف بالتفصيل على شخصية من عدا بفرسه.
اول من عدا بفرسة في سبيل الله
إن أول من عدا بفرسة في سبيل الله هو المقداد بن الأسود وتفاصيله حياته تتلخص في:
نسب المقداد بن الأسود:
نسب المقداد بن الأسود هو: هو المقداد بن عمرو بن ثعلبة من قضاعة وقيل: من كندة أبو معبد.
أبو عمرو نسب إلى الأسود بن عبد يغوث الزهري لأنه تبناه في الجاهلية.
قال الكلبي: لقد كان عمرو بن ثعلبة أصاب دما في قومة بعدها فلحق بحضر موت فبعدها حالف كندة وحينها قد كان يقال له: الكندي وبعدها قد قام بالتزوج هناك بامرأة وقد أنجبت له هذه المرآة ولدا وهو المقداد.
ولما أصبح المقداد كبيرا في العمر قد وقع بينة وبين أبي شمر بن حجر الكندي فقاك بضرب قدمه بالسيف وبعدها قرر الذهاب إلى مكة هربا وقام بعدها بإقامة حلف بينة وبين بن عبد يغوث الزهري وقام بعدها بالكتاب إلى أبوة فقدم عليه وقام بعدها بتبني الأسود المقداد فصار بعدها الناس ينادونه المقداد بن الأسود وغلب عليه هذا الاسم وأصبح يشتهر به.
ولما نزلت الآية الكريمة فكتابنا العزيز وقال الله سبحانه وتعالي: {ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ} [الأحزاب: 5]، قيل له المقداد بن عمرو وكان شهرته المعروفة في هذا الوقت المقداد بن الأسود.
وكان المقداد يكني أبا الأسود وقد قيل إن كنيته أبو عمر وقد قيل أيضًا أبو سعيد وقد أسلم قديما وقيل أنه قد قام بالزواج من ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب وهي تكون ابنة عم النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وعرف عنة أنه قد قام بالهجرة في الهجرتين وقد شهد بدرا والمشاهد بعدها وقد كان من الفرسان الموجودين يوم بدر حتى أنه لم يثبت أنه كان أحد على فرس غيره.
وقد عرف عن المقداد بن الأسود أنه كان فارسا شجاعا وقيل عنة أنه فارس كان يقوم مقام ألف رجل وهذا على حد الصحابي عمرو بن العاص وقد كان من الرماة المذكورين من أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم وقد كان المقداد بن الأسود أول فارس في الإسلام وقد كان من الفضلاء النجباء الكبار الذين لهم شان كبير في هذا الوقت وكان من الكبار الخيار من أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام في هذا الوقت.
كان المقداد بن الأسود من الناس الذين إذا دعي إلى الجهاد يكون أول الحاضرين وظل كذلك حتى إذا تقدم به العمر وكان يقول في ذلك أبت علينا سورة البحوث {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالاً} [التوبة: 41].
لقد كام المقداد بن الأسود رفيع الخلق وكان على الهمة وكان معروفا عنة أنه طويل الاناة وطيب.
ما هي قصة إسلام المقداد بن الأسود
أن الذي قد ظهر في مجمل النصوص المعروف هان المقداد بن الأسود كان من المبادرين الأوائل من الناس الذين قد قرروا اعتناق الإسلام وكان قد ورد فيه أنه قد أسلم قديما وقام ابن مسعود وأعلن أن الناس الأوائل في إظهارهم الإسلام هم سبعة ومن هؤلاء السبعة قام بذكر المقداد بن الأسود.
ولأجل هذا قد كان المقداد بن الأسود يسعي ليتحين الفرصة وذلك من اجل انفلاته من رقبة ” الحلف ” الذي أصبح بعدها ضربا من العبودية السيئة والمقيتة وكانت في هذا الوقت لونا من ألوان التسخير المطلق للي يقوم بالتحالف ويتم تجريده من كل قيمة وكان يحرم معه من الكثير من الأشياء من ابسط الحقوق.
جوانب من حياة المقداد بن الأسود:
من المعروف عن المقداد بن الأسود بالعديد من خصائصه المميزة والجميلة وقد ظهر على المقداد بن الأسود تربية الرسول صلي الله عليه وسلم بصورة كبيرة وواضحة في شخصيته الفريدة من نوعها وسوف نوضح في الاتي بعض من جوانبه الجميلة والمواقف الرائعة في حياة المقداد بن الأسود.
- لقد قام النبي صلي الله عليه وسلم في أحد الأيام بتولية المقداد بن الأسود ولاية مهمة ثم قام النبي محمد بعدها سؤاله عنها بعد حين فأجابه المقداد بن الأسود وقال ” لقد جَعَلتني أنظر إلى نفسي كما لو كنت فوق الناس، وهم جميعاً دوني، والذي بعثك بالحقّ، لا أتأمرنّ على اثنين بعد اليوم أبداً “.
- قيل إن النبي صلي الله عليه وسلم قد قام بمشاورة أصحابه بخصوص الحرب يوم بدر وقد كان في هذا الوقت موقف المقداد بن الأسود هو موقف قوة وشجاعة لا مثيل لها حتى تم تأييد المقداد بن الأسود بالخروج والتوجه إلى القيام بقتال العدو وقد وعدة المقداد بن الأسود بالثبات وتحقيق النصر عند اللقاء مرة اخرج.
- لقد كان معروفا عن المقداد بن الأسود أنه مقاتل شجاع شجاعة شديدة ولا يخاف شيء حتى أن عمرو ابن العاص قد قال عنة أن يقوم مقام ألف رجل وقال عن المقداد بن الأسود أن يحب القتال والجهاد في سبيل الله حتى طال به العمر وهو لا يزال على نفس الهمة والنشاط وقال أيضًا عمرو ابن العاص عنة أنه أول من ثبت بفرسة يوم بدر ولم يقم ثواه بالثبات عليها في القتال.
كما نرشح لك المزيد من التفاصيل أيضًا عبر: من أول من قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وفضل التحية بالسلام عليكم
هجرة المقداد بن الأسود إلى المدينة المنوّرة
ذُكر عن الصحابي المقداد بن عمرو -رضي الله عنه- أنه لم يقم بالهجرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة علنا بل أنه هاجر سرا لقد كان المقداد بن الأسود مع المشركين من قبيلة قريش والذي كان على راسهم في هذا الوقت هو عكرمة بن أبي جهل وذلك عندما تقابلوا مع سرية الرسول صلي الله عليه وسلم والتي قام النبي ببعثها وكان على قيادتها عبيدة ابن الحارث بن عبد المطلب رضي الله عنة وأرضاه وقد خرج مع المشركين وكان الهدف من ذلك التواصل مع المسلمين الذين قد انحاز اليهم عند المواجهة ومن المعروف عن هذه الحادثة أنها لم يحدث به أي نوع من القتال بالسيوف بل كل ما جري بها هو مجرد التضارب بالسهام فقط لا غير.
وفاة المقداد بن الأسود
لقد توفي المقداد بن الأسود رضي الله عنة وأرضاه في المدينة وتحديدا في ارض له بالجرف وقد تم دفنه في منطقة البقيع ومن صلي عليه حينها عثمان ابن عفان رضي الله عنة وأرضاه وقد كان في هذا الوقت عمر المقداد بن الأسود سبعون عاما.
وبهذا نكون قد وفرنا لكم اول من عدا بفرسة في سبيل الله وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.