فوازير
مقتل سعد الدين كوبيك
مقتل سعد الدين كوبيك إن مقتل سعد الدين كوبيك أمر غريب والذي يكون من الشخصيات الهامة في مسلسل قيامة أرطغرل، وهو يشبه بحد كبير الحجاج بن يوسف الثقفي، إنها شخصية مثيرة للجدل لأنه يكون مرة قاتلاً ومرة يكون رحيماً، لذا أدعوك للتعرف على المزيد عبر موقع البلد .
مقتل سعد الدين كوبيك
- إن مقتل سعد الدين كوبيك في مسلسل قيامة أرطغرل كان عن طريق إرسال أرطغرل بأمر من السلطان غياث الدين، وهذا الأمر تم بمساعدة من القائد حسام الدين قراجة لكي يتخلصوا من ظلمه.
- يقوم أرطغرل بالتحرك مع جيشه لكي يقوم بمهمته وهي قتل كوبيك، لأن كوبيك ينوي أن يكون سلطاناً وأن ينال بعد انتصاره في سميساط، يقوم القائد قراجة بتسهيل مهمة أرطغرل لقتل كوبيك.
- يقوم القائد قراجة بمساعدة أرطغرل بأن يدخله خيمة كوبيك وهو بمفرده بعد أن يستضيفه هو وجيشه في سيواس، عند دخول أرطغرل الخيمة تفاجأ بغون ألب الذي يخلص لدولته ولكن كان يحب كوبيك.
من هو سعد الدين كوبيك؟
- إن سعد الدين كوبيك يعتبر من أحد الأمراء المشهورين في دولة السلاجقة في الروم، كان يقوم ذاك الحين بإدارة بعض من أمور الصيد والتعمير في الدولة في فترة حكم علاء الدين كيقباد الأول.
- سعد الدين كوبيك كان يقود حملة عسكرية لمواجهة الأيوبيين والتي انتهت بانتصار السلاجقة، كان كوبيك مشاركاً في عهد السلطان علاء الدين كيقباد الأول في الحملة العسكرية لمواجهة الأيوبيين.
- عندما توفى السلطان علاء الدين تولى خلفاً له السلطان غياث الدين كيخسرو حكم البلاد، أما علاء الدين كوبيك فقد كان يدير كل الشؤون المتعلقة بالدولة، كان يدير كل ما يعتبر من اختصاص الدولة.
- إن حصول سعد الدين كوبيك على هذه الترقية لم تكون من فراغ إنما كانت تعود إلى خبرته والإنجازات المتعددة التي كان يقوم بها وهذا في ظل حكم السلطان علاء الدين إلى أن جاء حكم كيخسرو.
نهاية كوبيك علي يد السلطان غياث الدين
- يعتبر عصر علاء الدين كيقباد الأول بأنه من العصور المفضلة التي مرت على دولة السلاجقة، لأن هذا العصر كان ممتلئ بالإنجازات والمكاسب الكبيرة والعديدة، ورجعت عليها بالبركة والخير.
- عمل علاء الدين كيقباد على التعاون مع الأمراء والمساعدين لديه لكي يتم النهوض بالدولة وهذا رغم وجود العديد من المساوئ التي تكون داخل الدولة ومنها القتل والقمع والفساد وغيرها من الأمور.
- ومن المساوئ الأخرى التي كان يقوم بها البعض هي تآمر وبطش سعد الدين كوبيك بأنه كان يقوم بقتل كل من يقف في وجهه بعد تولي كافة شؤون البلاد، وقام بالسيطرة على الأشغال الخاصة بالبلاد.
- عرف السلطان غياث الدين بمخططات كوبيك وهي أن كوبيك كان يقوم بقتل والقضاء على أمراء الدولة وأي شخص يقف في وجهه، تملك الخوف من السلطان كيخسرو بأن ينقلب عليه فخطط لقتله.
- نجحت الخطة التي قام بها السلطان لقتل كوبيك وعلق جثته وهي بقفص في المدينة، عمل السلطان غياث الدين بعد قتله لكوبيك بأن يصلح ما خربه كوبيك من عزل بعض الأشخاص فاستدعاهم.
في أي حلقة يموت سعد الدين كوبيك؟
- لقد تم من خلال رؤية الحلقة أنه تم مقتل سعد الدين كوبيك، الذي كان فاسداً وطاغياً وباطشاً وظالماً، إن من يتابع المسلسل كان لا يحب سعد الدين أبداً وكان لا يطاق بسب أفعاله التي تكون شريرة.
- بعد أن تم عرض الحلقة المئة والرابعة عشر من المسلسل بدأ المتابعون بالتعليق وخصوصاً عندما تم القبض على أرطغرل في النهاية، وأنهم سوف يسافرون إلى تركيا ليقتلوا كوبيك من خلال أيديهم.
ليلة القبض على سعد الدين كوبيك
- كان قد زاد الظلم والفساد من خلال سعد الدين كوبيك، كما زاد لدى السلطان كيخسرو الثاني الوساوس والزجر منه وخصوصاً لأنه كان يتجرأ ويدخل عليه بسيفه وحزامه فهذا كان يغضب السلطان.
- قام السلطان كيخسرو بإرسال واحد من الغلمان إلى قراجة أمير الحرس لكي ينبئه بأن كوبيك يعيث فساداً في أركان الدولة، جاء قراجة مع غلام السلطان الذي أرسله قبله من أجل الإعلان عن قدومه.
- في مساء اليوم نفسه توجه إلى بيت سعد الدين كوبيك، كان سعد الدين كوبيك قد لا يخاف من أي أحد إلا سواه، عندما رأى كوبيك قراجة تفاجأ وزار الشك في كوبيك ليسأله عن سبب مجيئه إلى هنا.
- قال القائد قراجة لسعد الدين كوبيك أنه جاء لكي يطلب الاستئذان منه لكي يكون في خدمة السلطان مما جعله مطمئناً، وقد قام القائد قراجة بالازدياد في مدحه حتى جعله يطمئن منه وكافأه في هذه الليلة.
- أرسل أمير الحرس قراجة في الصباح إلي السلطان لكي ينبئه بأن هناك حيلة لقتل كوبيك، لقد قام أمير الحرس بضربه وخناقته، قام كوبيك بالجري منه خائفاً من الموت ولقد رمى نفسه في الشرابخانة.
- بعدها قام السقاه وهو ضارج بالدماء فقتلوه، أمر السلطان حراسه بتعليق جثته التي تكون بالقفص في مكان عالي حتى يكون عبرة، كان الناس متجمعين ليروا جثته فنزل القفص وقتل رجلاً.
كيف يموت سعد الدين كوبيك؟
- كان قد حدث قتل أرطغرل لسعد الدين كوبيك في منتصف الغابة جدلاً وتفاعلاً كبيراً من خلال الجمهور التركي في الحلقة الأخيرة من المسلسل، نال هذا المسلسل على نسبة كبيرة من المشاهدة.
- هناك مصادر تاريخية تقول إن مقتل سعد الدين كوبيك كان عن طريق مقدم الشراب في القصر وليس عن طريق أرطغرل في الغابة، إن المخرج في هذا المسلسل ابتعد عن هذه الروايات التاريخية.
- مخرج المسلسل قد قام بتقديم أرطغرل لكي يقوم بالمشهد، نصب أرطغرل لسعد الدين كوبيك هذا الأمير الفاسد والظالم فخاً في وسط الغابة فقام بقتله، ولكن تاريخياً يشير إلى أنه قتل في القصر.
مقتل سعد الدين كوبيك تاريخياً
- إن بعض المصادر التاريخية تقول إن غياث الدين أعطى لحسام الدين كاراجا أمراً بأن يتم مقتل سعد الدين كوبيك، وأن يتم هذا الأمر بشكل سري، لقد تم قتل كوبيك في القصر الذي شيده.
- تاريخياً كان أمير الحرس جالساً في الدهليز مترصداً لقتل سعد الدين كوبيك، عندما خرج كوبيك وقف احتراما له فلما مر من أمامه تجمع عليه مجموعة مع أمير الحرس وفي أيديهم خناجر وسيوف.
- بعدها انتزعوا روحه ونفسه الخبيثة من جسده وألقوا بها في دركات الجحيم، وبعد مقتل سعد الدين كوبيك أمر السلطان غياث الدين بتعليق جثته في مكان مرتفع وهو في قفص ليكون عبرة لكل الأبصار.
قبر سعد الدين كوبيك
- إن المقبرة موجودة في إحدى أقبية أحياء قونيا، يوجد في المقبرة وفي الأعلى كتابات مكتوبة باللغة العربية، يمنع الدخول إلى داخل المقبرة في الأحوال العامة ويكون باب المقبرة صغير جداً.
- يوجد بداخل القبر شيء لونه أزرق مكتوب عليه اسم الله، المكان يكون قديم جداً، إن على هذا القبر يوجد عليه أغطية تغطيه، هناك قبعة بالداخل على الأغلب تكون ملك الأمير سعد الدين كوبيك.
في نهاية الأمر تم ذكر كل ما يتعلق بقصة مقتل سعد الدين كوبيك، هذا الأمير الفاسد والظالم لقى مصيره وتم قتله لأنه كان لا يطاق لأفعاله السيئة وبطشه على الناس وقيامه بقتل كل من يريد أن يعطل طريقه ومخططاته.