الأكل المسموح بعد عملية الشرخ
الأكل المسموح بعد عملية الشرخ كثير، ويسأل عنه من أجروا عملية الشرخ في الآونة الأخيرة، حيث أنه يجب عليهم التغيير من النمط الغذائي المتبع قبل ذلك، وذلك بتضمين بعض الأطعمة أو الاستغناء عن البعض الآخر التي تعمل على تهييج موضع العملية والتسبب في حدوث بعض الالتهابات والمضاعفات، وإليكم بأهم الأطعمة المسموح بها والتي يجب الامتناع عنها بعد عملية الشرخ عبر موقع البلد.
الأكل المسموح بعد عملية الشرخ
الهدف الأساسي من تحديد الطعام المناسب لمرضى الشرخ هو تسهيل الهضم والقيام بعملية الإخراج بطريقة طبيعية، حيث أن الألم الناتج عن الشرخ غالباً ما يتم الشعور به عند التغوط في حالة كون الطعام صلب مما يؤذي للصعوبة في إخراجه بشكل سلس.
فالطعام له أهمية خاصة في منح البراز الليونة اللازمة لخروجه بدون التسبب في حدوث الألم، خاصة بعد عملية الشرخ التي يجب أن يمر بعدها المريض بالدخول في فترة النقاهة، وتحتوي قائمة الأكل المسموح بعد عملية الشرخ على ما يلي من أكلات:
الأطعمة المحتوية على الألياف
تساعد الألياف على تليين حركة الأمعاء وتليين البراز، كما تعمل على الحد من الإمساك الذي يُعتبر من أهم أسباب مرض البواسير خاصة في حالة تكراره، ويوجد نوعين من الألياف الطبيعية وهما القابلة للذوبان بالماء، والغير قابلة للذوبان بالماء، وكلاهما يعملان على تسهيل هضم وإخراج الطعام بالشكل الصحيح.
الفاكهة والخضروات
وهما من أهم وأفضل مصادر الأطعمة التي تسهل من عملية الإخراج لاحتوائهم على السوائل والألياف اللازمة لتسهيل هذه العملية، وتتضمن الخضروات الخيار والفلفل وكل الخضروات الوريقة مثل الجرجير والخس والسبانخ وغيرها من الخضروات ذات الأوراق التي تقي من حدوث الإمساك الذي يسبب عملية الشرخ.
الحبوب الكاملة
ومنها البقوليات والعدس وهما من الحبوب الهامة لأنهما يمدان الجسم باحتياجاته من الألياف والبروتين بشكل طبيعي مما يقلل من التعرض لعميلة الشرخ وتسهيل خروج البراز بطريقة طبيعية إضافة إلى حبوب الشوفان كذلك.
ما هو الشرخ الشرجي
يحدث الشرخ الشرجي نتيجة حدوث قطع في فتحة الشرج من الداخل مما يسبب الشعور بالألم بشكل قوي، وخاصة مع كثرة الانقباضات التي تحدث بعضلة الشرج، ويظهر نتيجة لذلك نقاط من الدم وتطور الحالة الصحية للمريض.
وفيما يخص المدة اللازمة للشفاء فهي تختلف بحسب درجة وشدة الحالة، فقد يلتأم الشرخ بعد وقت قصير لو كان سطحي، وقد يحتاج للمزيد من الوقت لو كان أعمق خاصة لو لم يأخذ المريض العلاج اللازم مما يؤدي لتفاقم الحالة ويتحول الشرخ لشكل مزمن، ويزيد الألم مما يستدعي التدخل الطبي في هذه الحالة.
نصائح للتخفيف من مشكلة الشرخ الشرجي
هناك عدد من النصائح التي تساعد المصاب بالشرخ الشرجي على التئام الجرح والتقليل من الألم المصاحب لعملية الشرخ بشكل واضح، ومن أهم هذه النصائح ما يلي:
- تناول كميات كافية من الماء وذلك نحو 2 لتر من الماء بشكل يومي، فالماء يساعد على تقليل الجفاف والتخلص من الإمساك وهو أهم مسببات الشرخ.
- يُنصح بتناول ملعقة واحدة من زيت الزيتون مع ملعقة مماثلة من عسل النحل وإضافتهم لنصف كوب من الماء البارد وتناول المزيج على المعدة الفارغة بشكل يومي.
- الاهتمام بتناول كوب من الحليب المنخفض الدسم بشكل يومي.
- تناول البرتقال فهو يعمل على الحد من الإمساك، حيث يكون للمصاب بالشرخ أن يتناول كوب من عصير البرتقال بحد أدنى يوميا، أو استبداله بكوب من عصير التفاح أو الفراولة.
- تناول فاكهة التين فهي تعمل على الحد من مشكلة الإمساك خاصة لو تم تناوله مع الحليب أو الماء وتركه منقوع بأي منهما 2 من الساعات كحد أدنى لكي يسهل هضمه.
- يمكن إضافة الأعشاب للنظام الغذائي للتقليل من حدوث الشرخ ومنها عشبة الزنجبيل التي تساعد على الإسراع من شفاء الشرخ الشرجي، فعشبة الزنجبيل لها قدرة على معالجة الإمساك وتطهير المعدة والتخلص من الغازات.
- الاهتمام بتناول الأغذية المحتوية على الدهون الطبيعية والنشويات وتجنب الوجبات السريعة مع الاهتمام برياضة المشي فهي تعمل على التحسين من الحالة الصحية بشكل عام.
- يجب أن تتكون وجبة الفطور بعد عملية الشرخ من بعض العصائر كعصير البرتقال مع الفواكه المسلوقة والجبن القريش والبيض المسلوق مع نصف رغيف من الخبز المصنوع من القمح.
- وجبة الغذاء لمريض عملية الشرخ من الأفضل أن تحتوي على طبق من شوربة الدجاج بلا توابل، أو السمك المشوي مع تناول كميات كبيرة من السوائل على مدار اليوم.
- يجب ألا تحتوي وجبة العشاء على كميات كبيرة من الطعام ومن الأفضل تناول الفاكهة المسلوقة مع الزبادي الخالي من الدسم.
- تناول الجيلي أو المهلبية وغيرها من الأكلات السهلة الهضم التي تعمل على الإسراع من عملية التئام الشرخ.
- عدم الجلوس لفترات طويلة حتى لا يتم الضغط على فتحة الشرج مما يسبب حدوث الشرخ الشرجي، وخاصة عند من يتطلب عملهم الجلوس لمدة طويلة مثل السائقين.
الأكلات الممنوعة بعد عملية الشرخ
تحتوي قائمة الأكلات الممنوعة على مرضى عملية الشرخ جميع الأطعمة التي تسبب مشاكل لجهاز الهضم والتي تؤدي لصعوبة في عملية الإخراج لعدم احتوائها على الألياف والوسائل اللازمة لتليين البراز حتى يخرج بالشكل المطلوب مما يعرضه للإمساك والتسبب في المزيد من المشاكل، ومن هذه الأكلات الممنوعة ما يلي:
- التوابل: وبشكل خاص التوابل الحارة فهي تؤدي لحدوث تهيج للبواسير، حيث يشعر المريض بالحرقة بشكل شديد عند التغوط في فتحة الشرج، مما يؤدي لمزيد من الالتهاب وحدوث النزيف مع البراز.
- الأغذية الجافة: فهي تؤدي لخروج البراز بشكل صعب وبالتالي تزيد مشكلة الشرخ ويحدث ألم عند التغوط والإصابة بالإمساك لذلك يجب تجنبها بعد عملية الشرخ ب قدر الإمكان.
- اللحوم الحمراء: فالمعروف عن اللحوم الحمراء أنها تحتاج لمجهود عند الهضم، لذلك يُنصح بتجنبها بعد عملية الشرخ، ومن الأفضل استبدالها بالأسماك أو النباتات البروتينية.
- أو على الأقل تخفيف الكمية التي يتناولها المصاب بالشرخ منها مع تناول صحن من السلطة الخضراء إلى جانبها حتى تسهل من عملية الهضم، كما يمكن تناولها بعد السلق أو الفرم وتناولها بشكل كفتة مع الخضروات.
- يجب تجنب المشروبات الكحولية وتلك المحتوية على معدلات مرتفعة من الكافيين مثل النسكافيه والشاي والقهوة فهي تؤدي للمزيد من المشاكل لمرضى الشرخ.
- الابتعاد عن التدخين والإقلاع عنه بشكل نهائي.
- التقليل من الأطعمة ذات المعدلات المرتفعة من الدهون والمنخفضة في الألياف الغذائية.
الأسباب التي ترفع من نسبة الإصابة بالشرخ الشرجي
تتعدد الأسباب المؤدية للإصابة بالشرخ الشرجي، أو التي ترفع من نسبة الإصابة به بشكل خاص ومن أهمها ما يلي:
- التعرض للإمساك المزمن مما يرفع من نسبة صلابة البراز وجفافه وبالتالي التسبب في حدوث الجرح أو الشرخ في منطقة الشرج.
- الإصابة بالالتهاب في الأمعاء بشكل مزمن وبشكل خاص عند الإصابة بالحالة المرضية المعروفة باسم Crohn’s disease ، أو مرض كرونز.
- تُعتبر فئة النساء الحوامل من أكثر الفئات المعرضة للشرخ الشرجي أثناء فترة الحمل، وكذلك النساء بعد مرحلة الولادة، فقد وصلت نسبة الإصابة بالشرخ الشرجي في هذه الحالات لأكثر من 10%.
وبهذا نكون قد وفرنا لكم الأكل المسموح بعد عملية الشرخ وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.