علاقات

كيف تتخلص من القلق والتوتر والخوف نهائيًا

كيف تتخلص من القلق والتوتر والخوف نهائيًا هو ما يطمح أن يصل لإجابته الكثير من الأشخاص في حياتهم، حيث قام الأطباء بالبحث في ذلك الأمر.

فإن التخلص من هذه الأشياء من شأنه أن يجعل الناس سعداء ويقضي على المشاعر السلبية قبل أن تتحول لإدراكات وهمية تعيش في ذاكرتهم، لذا أقدم لكم كافة التفاصيل عبر موقع البلد .

كيف تتخلص من القلق والتوتر والخوف نهائيًا

لمعرفة كيف تتخلص من القلق والتوتر والخوف نهائيًا، عليك القيام بالبحث والتوصل إلى الأساليب النافعة للعلاج، والتي تتمثل فيما يلي:

  • العلاج بالتعرض: وفيه يواجه الشخص المؤثرات السلبية التي تجعله خائفَا وبالتدريج يتخلص منها.
  • والعلاج المعرفي: وفيه يخمن الشخص الخوف الذي يعيشه من كل الأمور من حوله، ويساعد نفسه على أن يتخلص منها.
  • العلاج بالاسترخاء: يأتي هذا الأمر من خلال أن يخلص الشخص مشاعره من الطاقة السلبية التي يمر بها في موقف ما، من خلال عمل التمارين أو الذهاب لأماكن جديدة.
  • أو العلاج بالأدوية: عند شعور الفرد أن الطرق السابقة لا تصلح له لأنه مصاب بالفوبيا الدائمة وإحساسه المتكرر من القلق الناتج عن أعباء الحياة، فعليه أن يستشير الطبيب ويختبر سلامة جسده من الأمراض ليصف له أدوية تخلصه من ذلك، ولكن قد تؤثر هذه العلاجات بأعراض جانبية مستقبلًا.
  • علاج القلق والتوتر بالقرآن

    لا يوجد أفضل من التداوي بالقرآن الكريم لذلك سنوضح  كيف تتخلص من القلق والتوتر والخوف نهائيًا بالقرآن الكريم، فقد وردت مجموعة من الأدعية في القرآن، والتي متى داوم عليها الفرد، صلح بها دينه ودنياه ومنها:

    «رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ».

    «رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ».

    «رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ».

    «رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ».

    «رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ».

    «رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ».

    «رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ».

    «رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ».

    «رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ».

    «رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» «رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ».

    «رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ».

    «رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ».

    «رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ».

    «رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ».

    «رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا».

    «رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا».

    «رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا».

    «رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي».

    «رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا».

    «لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ».

    «رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ».

    «رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ».

    «رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ».

    «رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ».

    «رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ».

    «رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا».

    «رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا».

    «وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ * وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ».

    «وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ  إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ».

    «رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي».

    «رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ».

    «رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا».

    «رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا».

    «رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ».

    «رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ».

    «رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ».

    «رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ».

    «رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ».

    «رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ».

    «حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ».

    «رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ».

    «رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ».

    «رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ».

    «وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا»

    «وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ».

    «رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ».

    «رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ» «رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ».

    «فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ وَلَا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ».

    «وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ».

    «أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ».

    «رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ».

    «فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ».

    علاج الخوف والقلق بتقنية التحرر الذاتي للنفسية

    قد يتمكن الحزن والأسى من بعض الأفراد بسبب الظروف التي يقعون فيها تحت تأثير عدم الرضا عن النفس، وهذا ما أثبته العلم من بعد القرآن بالقول أن الشخص الذي يشعر دائما بالقلق وعدم الثقة في الأمور من حوله يجذب إليه كل الأحداث السيئة.

    ولكن لا ينبغي أن يظل سجينًا لأفكاره، والعلاج في ذلك تم ابتكاره من قبل أطباء النفس في العالم وقد توصلوا إلى كيف تتخلص من القلق والتوتر والخوف نهائيًا، ووجدوا أن أحد سبل العلاج تتمثل في  ما يلي:

  • الحرية النفسية: بمعني أن يحص الإنسان على أن يخلص نفسه من كل ما يشعره بالسوء بطريقة طبية تسمى التحرر من الفوضى النفسية، وتسهم في القضاء على الفوبيا والذكريات المتلاحقة ذات الأثر السلبي.
  • كذلك حرق المعتقدات: ويتخلص فيها الشخص من ابتعاده عن تقدير الجانب الجيد من العقيدة، ومن م يعتنق مذهب الالتزام بروح الأخلاق.
  • بالإضافة إلى تقنية البرمجة العصبية: وفيها يتم وضع الفرد في كرسي وتنويمه مغنطيسيًا من أجل عزل الصراعات التي يشعر بها عن الواقع.
  • إلى جانب تقنية التنويم بالإيحاء.
  • وكذلك تقنية الهوبونوبونو: التي يتخلص فيها الفرد من الطاقات السيئة.
  • علاج التوتر والقلق بدون أدوية

    كيف تتخلص من القلق والتوتر والخوف نهائيًا بدون أدوية من الأمور التي قد تشغل بعض الأفراد، لاسيما من لديهم مشاكل نفسية واضحة، ولحسن الحظ يمكننا إخباركم أنه يمكنكم التخلص من التوتر والقلق بدون أدوية وذلك من خلال الطرق التالية:

    • الإقدام على التصريح بمشاعر القلق والتوتر الذي ينبع من الداخل.
    • عدم الاستسلامي لأفكار العقل النابعة من الفشل واليأس، والاعتراف بأن الفشل أمر لابد منه في بعض المراحل، حتى يتعلم الفرد من أخطائه ويقف على أرض ثابتة فيما بعد.
    • الحرص على الراحة البدنية فهي مهمة للعقل والقلب لعمل استشفاء روحي قويم.
    • الاسترخاء وتغيير المناطق السلبية والأشخاص من آن لآخر، كما ينبغي أن يبتعد الشخص عن كل ما قد يثير قلقه وخوفه.
    • إلى جانب الاتجاه للرياضة فهي تقلل من تأثير الضغط النفسي، هذا بالطبع إلى فوائدها الأخرى الكثيرة التي لا تخفى على أحد.
    • كذلك الحرص على المصارحة النفسية وعدم لوم النفس على كل الأمور، والرضا بالقضاء والقدر، وأن يؤمن الفرد بأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه، وما أصابه لم يكن ليخطئه.
    • العمل على التفكير الإيجابي للمستقبل وعدم القلق منه، ومعرفة أنه بيد الله، وأن الواقع الجميل الذي يعيشه الإنسان الآن، كان في يوم من الأيام حلم يطمح إليه.
    • المواجهة مع النفس في الصراعات، وعدم الهروب من المشاكل، فهذا كله من شأنه أن يسبب المشاكل النفسية، لذلك إذا كنت ترغب في معرفة كيف تتخلص من القلق والتوتر والخوف نهائيًا، واجه مخاوفك.
    • التقليل من المشروبات التي بها نسب كافيين عالية، ذلك أنها قد تسبب الأرق وتسهم في تعريض الفرد لبعض المشكلات الصحية.
    • هذا بالطبع إلى أهمية البعد عن التدخين فهو يضغط على كل عصب في الجسم، كما يلحق الضرر البالغ بصحة الإنسان، وبالتالي يصيبه بالقلق حيال صحته ومستقبله.

    علاج القلق النفسي بدون أدوية

    ليس شرطا عند الذهاب للطبيب أن يصف الأدوية فقد يكون الحل نفسيًا أكثر منه طبيًا، لذلك إذا كنت تريد أن تعرف كيف تتخلص من القلق والتوتر والخوف نهائيًا بطرق سليمة، ربما تكون الإجابة في السطور الآتية:

  • العلاج النفسي: يعتبر العلاج النفسي هو الحل غير العلاجي لتغيير السلوكيات والاعتقادات عند الشخص، وفي الآونة الأخيرة، قد اعتمد عليه الأطباء بشكل كبير للغاية.
  • التأهيل السلوكي: ويعني محاولة إيجاد أسلوب جديد للشخص يتعايش به الشخص في حياته، وابتعاده عن ما يؤذي به نفسه، وفي الغالب سيعقد الطبيب جلسات توعية وإدارة سلوك للمريض.
  • التأهيل الجماعي: وذلك عن طريق محاولة إشراك الفرد مع غيره من الأشخاص ودخوله في العلاقات الاجتماعية المساهمة في جعله يفكر بصورة أفضل، فهذا من شأنه أن يشعره أنه ليس وحيدًا.
  • الفرق بين القلق والخوف

    قد يظن بعض الأشخاص أن القلق والتوتر الذي يعيشه في حياته هو نفسه عامل الخوف الذي يعاني منه، ولكن هذا غير صحيح ولذلك ينبغي تحديد ما يعانيه الإنسان، لأن ذلك يحدث فارق في مرحلة العلاج كما يلي:

    1ـ ما هو القلق؟

    القلق هو شعور وإدراك داخلي بفقدان الإحساس بالحدث الذي يأتي في الحياة ولا يستطيع الفرد تحديد جوانبه الإيجابية أو السلبية، والقلق في أساسه توترًا ثم يزداد ويحدث عدم تركيز وتشتت، إلى أن  يشعر الفرد أن المخاطر سوف تأتي من كل شيء يتعرض له.

    2ـ ما هو الخوف؟

    هو أمر مختلف تمامًا يجعل الفرد يشعر بالتغير النفسي والسلوكي في كل ما يتعايش معه من مواقف وظروف، فقد يقود المرء دائمًا إلى التيه والإحساس بالخطر وعدم الثقة في جانب الأفراد الذين يحبهم.

    لذا يرغب الفرد دائمًا في قطع علاقته بالناس سواء بالموت أو بالخصومة،  وقد يتطور لديه إلى فوبيا لا تنتهي إلا بالعلاج النفسي الشديد، وهذه مرحلة خطيرة للغاية من الخوف.

    أعراض القلق والتوتر

    بعد أن أوضحنا كيف تتخلص من القلق والتوتر والخوف نهائيًا نتعرف الأن على أبرز أعراضه، حيث تتنوع الأمور التي تؤدي للإصابة بمثل هذه المشاعر وتحدث خلل ظاهر في الجسم مثل:

    • النشاط المفرط في الحركة العصبية للجسد واتخاذ القرارات بتهور واندفاع، لذا نجد أن الشخص المتوتر يكون كثير الحركة مقارنة بأقرانه وزملائه.
    • كذلك الغضب ورد فعل غير متوقع، فقد يبالغ الشخص في ردة فعله على الرغم من بساطة الموقف.
    • زيادة نبضات القلب، وهذا العرض في الغالب ينتج في الغالب عن النشاط المفرط.
    • زيادة التعرق والإحساس بآلام في البطن التي في الغالب تكون شديدة.
    • كذلك فقدان الإحساس بالجوع، حيث يسيطر القلق على الرسائل الطبيعية التي يرسلها الجسم للمخ كمنبهات بحاجته إلى الطعام أو الغذاء.
    • بالإضافة إلى اضطرابات في الجهاز البولي، فأحيانًا قد يعاني الفرد من الإسهال لأيام متواصلة، وأيام قد يصيبه الإمساك المزمن.
    • إلى جانب الإحساس بالعطش المفرط.
    • الميل إلى الاكتئاب و حب العزلة والابتعاد عن الناس، وهذا بدوره يجعل الحالة تزداد خطورة، والمشكلة تزداد حدة.

    أسباب الشعور بالخوف والقلق

    لمعرفة العلاج المناسب وكيف تتخلص من القلق والتوتر والخوف نهائيًا، دائما ما ينصح الأطباء بمعرفة السبب الأساسي أولاً، وهذا يرجع إلى بعض الأمور مثل:

    • الوراثة: قد يكون الأمر متعلق بالجينات الوراثية فإذا كان الأب أو الأم خائفين طوال الوقت، ينتقل هذا الإحساس ويصبح أمرًا واقعيًا لدى الطفل.
    • مشاكل الطفولة: قد يتعرض الطفل في الصغر إلى بعض المواقف والاختبارات التي تفقده القوة والشجاعة في مواجهتها، فيشعر بالضعف وقد يظل هذا الأمر عائقًا نفسيًا أمامه إلى أن يكبر.
    • ضغوط الحياة: هي أكثر ما يواجه الجميع في الوقت الحالي، وهناك تقارير أثبتت أن هذا العامل قاد أكثر من 40% من الأشخاص حول العالم للانتحار.
    • التفكير المستمر: هو المعاناة الدائمة والخوف من المستقبل، وجاءت نسبته في الدراسات النفسية 99% من العالم.
    • المشاكل الأسرية: تظهر من النطاق الاجتماعي الذي يعيش فيه الفرد بالطلاق، أو الابتعاد عن الأطفال في التربية.

    نصائح للتخلص من الخوف والقلق

    حتى يظل الإنسان بعيدًا عن التجارب النفسية المهلكة لابد له من التحلى بالصبر وعدم تقبل الانفعالات بالتصرفات المشابهة، ونحقق ذلك من خلال مجموعة من الإرشادات وفقًا لكبار الأخصائيين النفسيين، والتي تتمثل في ما يلي:

    • ينبغي على الفرد أن يحرص على أن يجعل الصلة بينه وبين ربه عامرة دائمًا، وأن لا ينفك لسانه عن الذكر والاستغفار.
    • لابد من الحفاظ على التغذية السليمة والانتظام في الوجبات فكل هذا يعيد التوازن النفسي والطاقة إلى الفرد، لذلك يفضل أن يتم وضع جدول بمواعيد الوجبات الرئيسية، وكذلك تضمين هذه الوجبات العناصر الغذائية المختلفة.
    • كذلك لابد للإنسان أن يبتعد عن الإفراط في تناول المشروبات الغازية والقهوة، ويمكن فقط تناول كوب صغير من القهوة يوميًا.
    • ينبغي أن يحرص الفرد على أداء التمارين الرياضية يوميًا، وعليه أن يتخير التمارين المناسبة له ولعمره.
    • لابد للفرد من صلة الرحم والحرص على الخروج مع عائلته في نزهات من حن لآخر، فهذا كله من شأنه أن يساعده على التعرف على كيف تتخلص من القلق والتوتر والخوف نهائيًا.
    • لا ينبغي السهر أو اتخاذ قرارات مصيرية في أوقات الغضب الشديد.
    • لابد من العمل على التشجيع المعنوي للفرد.

    ختامًا فمعرفة كيف تتخلص من القلق والتوتر والخوف نهائيًا هو أمر ليس صعب، ولكنه أيضًا قد يتحول إلى جانب سيئ إذا لم تتم معالجته بالشكل المنطقي وفي الوقت المناسب، ولا مانع من أن يلجأ الشخص إلى الطبيب إذا كانت حالته تستدعي العلاج النفسي.

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى