حركة الجنين في الشهر الثالث وجنسه
حركة الجنين في الشهر الثالث وجنسه تهتم بها الكثير من الأمهات لأنها تريد معرفة نوع جنينها، كما أن حركة الجنين تجعل الأم تطمئن لسلامة طفلها لذلك نجدها دائمًا تلاحظ أي حركة قد تصدر منه، و سنتعرف على العديد من المعلومات الأخرى من خلال المقال التالي عبر موقع البلد.
حركة الجنين في الشهر الثالث وجنسه
- إن حركة الجنين تعد من أهم المراحل التي تمر بها الأم في حملها، حيث أنها تعد دليل على النمو الطبيعي للطفل لأنه كلما كبر كلما زادت تحركاته، فنجد الجنين في الشهور الأولى يكون من دون روح وبالتالي لا يتحرك، وتبدأ الروح توضع في الجنين بداية من الشهر الثالث، لذلك تنتبه الأم إلى حركة الجنين في الشهر الثالث وجنسه.
- إن تحرك الجنين من أهم المؤشرات الإيجابية في حمل المرأة، والتي يهتم بها الأطباء كثيرًا، وفي الغالب يبدأ الشعور بحركة الجنين في الأسبوع ١٣ وال ٢٧ من الحمل، وبالطبع نجدها تزداد لتصل إلى ذروتها خلال الشهور الأخيرة من الحمل.
- توجد بعض النساء اللاتي يشعرون بحركة الجنين في أواخر الشهر الثالث، وعادة إذا كان هذا حمل المرأة الأول فلن تشعر بأي حركة في الشهر الثالث، مقارنة بالمرأة التي تكون قد أنجبت من قبل فهي تشعر بحركة جنينها في الشهر الثالث.
- إن حركة الجنين تعتمد على الكثير من الأشياء مثل عمره ومراحل النمو، وبالطبع يختلف كل جنين عن غيره في تحركاته، فيوجد جنين كثير الحركة عن الآخر، كما تختلف كل امرأة عن الأخرى لذلك يجب الابتعاد عن المقارنات خلال تلك الفترة.
- كما أن الجنين يتحرك في أوقات معينة عن الأوقات الأخرى، فمثلًا يستيقظ ويتحرك عندما تنام الأم أو تسترخي، ويبدأ بالنوم مع نشاط الأم، ومن الجدير بالذكر أن الجنين ينام من ٢٠ إلى ٤٠ دقيقة، وخلال تلك الفترة يكون ساكنًا.
- كما تختلف حركة الجنين باختلاف نوعه فالجنين الذكر تختلف كليًا عن الجنين الأنثى في تحركه، لذلك يعد هذا دليل على جنس المولود والذي يعتبر طريقة متبعة لدى العديد من الأفراد.
الفرق بين حركة الجنين الذكر والأنثى
- من الناحية العلمية فلا توجد أي علاقة بين حركة الجنين في الشهر الثالث وجنسه سواء ذكر أو أنثى، ولكن يوجد العديد من الأقاويل والشائعات التي تعتبر طرق قديمة تم اتباعها لمعرفة جنس المولد وبالطبع فإن الأم تستمع لها حتى تتنبأ بجنس مولودها على الرغم من التطور التكنولوجي.
- إن هذه الشائعات كانت تقول أن المرأة إذا شعرت بحركة الجنين في الشهور المبكرة من الحمل فإنها وبكل تأكيد ستنجب ذكر، أما إذا لم تشعر بأي حركة للجنين خلال الشهور الأولى من الحمل فإنها ستنجب أنثى.
- أما من الناحية العلمية فلم يجد الأطباء ما يدل على صحة هذه النظرية، وأنه يمكن معرفة نوع الجنين بناءًا على حركته داخل رحم الأم وهل هي كثيرة أو قليلة، أم تحرك مبكرًا أم لا.
- على الرغم من هذا لقد تم نشر دراسة واحدة فقط في سنة ٢٠٠١ وكانت تنص على أن الجنين الذي يكون نوعه ذكرًا يكون تحركه داخل رحم المرأة أكثر من معدل تحرك الجنين الذي نوعه أنثى، ووجدت أن عدد ركلات الأرجل عند الجنين الذكر أكثر من الجنين الأنثى.
- وقامت هذه الدراسة تحديدًا في الأسبوع العشرون من الحمل، وال ٣٤، وال٣٧ أيضًا، ولكن بسب أن هذه الدراسة لم تجري إلا على ٣٧ طفل فقط، مما جعل عدد العينات بها قليل ولا يمكن الأخذ به كحالة حقيقية ومعتمدة، لذلك لم يتم الإعلان عنها ولا الأخذ بها لفقر الثقة في النتائج التي ظهرت منها، فلا يمكن تعميم ٣٧ حالة على مليارات الحالات.
معدل حركة الجنين
إن النساء تتطلع كثيرًا لأن تكون أمًا لذلك عندما تعرف بحملها فإنها تتطلع شوقًا لمعرفة نوع جنينها في أقرب فرصة، كما تريد أن تتعرف على معدل تحرك طفلها حتى تستطيع الاطمئنان عليه، وإليكم ما تم ذكره في معدل حركة الجنين:
- إن حركة الجنين في رحم الأم تشبه حركة الرفرفة كثيرًا، والتي في الكثير من الأحيان لا تستطيع الأم تفريقها عن الغازات التي تصيبها، وخاصة الأم التي تكون مصابة بالقولون المزمن.
- كلما تقدم الحمل وكبر حجم الطفل تبدأ الحركة بالتغير وتصبح مثل الركلات الخفيفة، وهنا تستطيع الأم أن تميزها بكل سهولة، كما يمكن أن تتعرف على المعدل الخاص بتحرك طفلها.
- لم يضع الأطباء عدد معين لتحركات الطفل خلال اليوم، وخاصة أن كل طفل يختلف عن الآخر في هذا الشيء، ولكن يجب على الأم أن تنتبه لأي تغير غير طبيعي في معدل تحرك طفلها، كأن يكون زائدًا بطريقة غريبة، أو أن يكون ساكنًا وهنا يجب استشارة الطبيب على الفور.
- لا يجب أن تهمل الأم في هذا الأمر لأن ذلك يكون إشارة على وجود شئ غير طبيعي لطفلك، فيمكن أن يعبر عن وجود مشكلة صحية معينة، لذلك يعد اللجوء للطبيب من أفضل الحلول لسرعة معالجة طفلك، كما يجب أن تنتبه الأم إلى أنه كلما لاحظت التغيرات على جنينها سريعًا كلما كان ذلك أفضل في علاج الطفل وحمايتها من فقدانه.
العوامل المؤثرة في حركة الجنين
توجد الكثير من العوامل التي تؤثر في حركة الجنين والتي يجب على الأم الانتباه لها، ومن أهم هذه العوامل هي:
عوامل تتعلق بالأم
توجد عوامل تتعلق بالأم تؤثر كثيرًا في معدل حركة الجنين، ويتساوى الجنين الذكر والأنثى في التأثر بها، ومن أهمها:
- يعد وزن المرأة من أهم المؤثرات على حركة الجنين.
- إن المجهود البدني التي تقوم المرأة به يؤثر كثيرًا في حركة جنينها.
- تتأثر حركة الجنين بمدى انشغال الأم.
- كما يؤثر أيضًا جلوس المرأة أو وقوفها على الحركة.
- يؤثر أيضًا موعد تناول الأم طعامها على الجنين.
- وضع المشيمة يؤثر على الحركة كثيرًا، فإذا كان موضع المشيمة في الرحم من الأمام فإنه يصعب على الأم أن تشعر بحركات جنينها، حيث تعمل المشيمة على صد كل تلك الضربات عن الأم، فبالطبع لا تصل إلى البطن مما يجعل عملية إدراكها من خلال الأم صعبة.
تناول المنشطات
حيث أن تناول الأم لأي مشروب يحتوي على كمية من الكافيين يعمل على زيادة حركات الطفل داخل رحم الأم، ومثل هذه المشروبات الشاي والقهوة والبيبسي والنسكافيه، وذلك لأن الكافيين يعد من المواد المنبه.
النوم أو الاستلقاء
إن الطفل يكون في الغالب على عكس طبيعة الأم، فنجده في أوقات راحة الأم يكون نشيطًا وأكثر حركة وحيوية، وعندما تبذل الأم مجهودًا نجده ساكنًا وهادئًا ولا يقوم بالتحرك كثيرًا.
تناول الطعام
إن معدل حركة الجنين في رحم الأم يتأثر كثيرًا بتناولها للطعام، فغالباً ما تزداد حركة الطفل بعد تناول الأم للطعام، كما نجد الطفل يتحرك بعد تناول الأم للمشروبات الباردة، ونجده يتأثر كثيرًا بتناول الأم السكريات والشكولاتة وتكون استجابته خلالها سريعة.
لقد تعرفنا من خلال المقال على حركة الجنين في الشهر الثالث وجنسه ومدى العلاقة بينهما، كما تعرفنا على العوامل التي تؤثر على حركة الطفل حتى تنتبه الأم لها، ووضحنا معدل حركة الطفل الطبيعي، ويجب عمومًا أن تنتبه المرأة الحامل على أي تغيرات تطرأ عليها واستشارة طبيبها حتى لا تتعرض هي وجنينها لأي مضاعفات.