قصص حب واقعية مؤلمة
قصص حب واقعية مؤلمة وذات مضمون حقيقي قد نتعرض لسماعها بشكل يومي من مختلف الناس مما يثير في أذهاننا الكثير من الحيرة والحزن معًا.
والكثير من التساؤلات أيضًا حول كيفية انتهاء هذه القصص والأحداث التي حدثت في نهايتها وفيما يلي سوف يعرض لكم موقع البلد مقالًا عن قصص حب واقعية مؤلمة.
قصص حب واقعية مؤلمة
تستطيع هذه النماذج من القصص المختلفة تقديم العبرة والعظة لمن يقرأها ويتطلع إليها فهي توضح لنا الجانب الإيجابي والسلبي للتجارب المختلفة التي يعيشها مختلف الناس في مختلف الطبقات والبيئات.
فتحثنا هذه القصص إلى الابتعاد عن الطرق المظلمة الغير واضحة وأخذ العبرة والعظة من قصص السابقين حتى نتجنب الوقوع في المشكلات والوقوع في خسائر كبيرة ومن قصص الحب الحقيقية المؤلمة ما يأتي:
قصة رجل تزوج فتاة لا يحبها
تزوج الرجل من الفتاة وكان لا يحبها ولا يكن لها أي مشاعر، رغم كل محاولته في التقرب منها والإعجاب بها ولكنها باءت بالفشل، وفي يوم من الأيام قرر أن يصارحها بتلك المشاعر بعدما أصبح يحاصره الشعور بالذنب والخيانة وهي لا تستحق منه ذلك.
وبالفعل في يوم جاء من عمله وكانت هي تعد له الطعام وانتظر حتى انتهي من طعامه ثم اخبارها ” انا لا احبك وأحب أمرأه أخري منذ زمن طويل ولكني لا أستطيع أن أجمع بينكم معًا لذلك أنا مضطر للطلاق.
نظر إلى زوجته فوجد ردة فعلها غريبة جدًا فهي لم تثور ولم تغضب على الإطلاق بل قالت له “أنا موافقة على الطلاق ولكن بشرطين الأول هو أن تنتظر شهر واحد فقط حتى ينتهي أبننا من أداء امتحاناته بشكل جيد والثاني هو أن تحملني بين ذراعيك من باب المنزل إلى حجرة النوم بشكل يومي لمدة شهر.
تعجب الزوج من الشرطين ولكنه وافق على أي حال فهو كان مستعد لفعل أي شيء للتخلص من هذا الزواج والتزوج بالفتاة التي كانت تعمل معه في شركته ويكن لها حب كبير.
الجزء الثاني من القصة
وبالفعل كان كل يوم يعود من العمل إلى منزله يقوم بحمل زوجته إلى الغرفة ويشاهدهم طفلهم فيضحك ويجري إليهم في سعادة بالغة ويضحكان هما معه ويتكرر المشهد في كل يوم بشكل جديد.
ويقول الزوج أنه في هذه الأيام بدأ بالفعل يشعر بعاطفة حقيقية تجاه زوجته وتمني لو أن الشهر يتمهل قليلًا حتى لا يتركها بعد شهر كما بدأ يلاحظ ظهور علامات إعياء واضحة على وجهه زوجته وبدنها.
وسبب طلبها منه في حملها في كل يوم أن يراهم الأبن ويعرف بعد موتها كم كان الأب يحبها بشدة ولا تتشوه صورته في عين أبنه
وعندما ماتت تألم الرجل ألم بالغ وعرف أنه خسر جوهرة ثمينة وهكذا آدم لا يعرف قيمة حواء إلا عندما يفقدها وهذه قصة قصص حب واقعية مؤلمة
قصة الصمت القاتل
هي قصة من قصص حب واقعية مؤلمة أيضًا ولكن نهايتها تستحق التأمل وبها الكثير من العبرة والعظة التي يمكن أخذها والاستفادة منها.
يحكي أن شاب وفتاة في العشرينات من عمرهم كانت أحلامهم مقتصرة على الدراسة والعمل، وكيفية الحصول علي أعلي الدرجات وصادف القدر أن يجمعهما في مكان واحد.
اشتعلت بين الشاب والفتاه حرارة حب صامتة ورغم ذلك حاول الشاب الإفصاح عن مشاعره والتلميح للفتاه بشتى الطرق الممكنة
وكانت الفتاة أيضًا تحاول أن توصل له مقدار حبها ولكن ظل الصمت حاجزًا بينهم ومنعمها الخجل من البوح بتلك المشاعر.
وانتهت فترة الدراسة التي جمعتهما معًا ولكن القدر أراد أن يجمع بينهما مجددًا حيث عمل الشاب والفتاه دون قصد في نفس المكان، فشعروا أن ذلك هو الحب الحقيقي الذي لطالما كانوا يحاولان البحث عنه بشتى الطرق الممكنة.
فشعروا بسعادة كبيرة وحقيقية تتولد بينهم، وبدأوا في التقرب بشكل كبير ولكن بعد فترة بدأ الشاب في الابتعاد عن الفتاة بشكل تدريجي والانشغال بأشياء مختلفة عنها وبدأت هي في محاولات متعددة في لفت انتباهه مرة أخري ولكن دون جدوى.
ابتعدت الفتاة عن الشاب وبدأت في الاكتفاء بحاتها من دونه وبنفسها وشعر هو في ذلك الوقت أنه أحبها حب حقيقي فبدأ في محاولة العودة لها من جديد ولكن دون فائدة في ذلك فقد تمسكت هي بكرامتها.
بدأ الشاب في بذل محاولات عديدة لنسيان تلك الفتاة ومحاولة البدء مع فتاة أخري ولكن كانت تلك الفتاة بمثابة مسكن لذلك الألم الذي ملأ قلبه من حبيبته وبذلك تكون اكتملت قصة من قصص حب واقعية مؤلمة
قصة الحب القاتل
هي أيضًا قصة من قصص حب واقعية مؤلمة من قصص الحب المؤلمة التي يتألم منها العشاق وتنتهي بنهايات حزينة ومأساوية.
طارق شاب كان يعشق فتاة تدعي سلمي بشكل جنوني، فهو لم يري في حياته أي فتاة أخري غيرها، فهما زميلان في نفس الجامعة وكان طارق في بداية الأمر معجب بسلمي بشكل كبير.
ولاحظ الكثير من الأصدقاء مراقبة طارق لسلمي وأخبروها أن طارق معجب بها بشدة ولكن سلمي لم تهتم بهذا الكلام في بداية الأمر وكانت تتجاهله.
وبعد فترة من الوقت أصبحت سلمي تلاحظ اهتمام طارق بها وتلاحظ أيضًا أنه لا يفعل ذلك مع أي فتاة أخري بالجامعة، مما زاد لها التأكد من حقيقة مشاعره اتجاهها فبدأت هي أيضًا بالإعجاب به يومًا بعد يوم حتى وقعت تحبه.
كانت سلمي تعرف أن أهلها لن يوافقوا على الزواج بأي شخص آخر غير أبن عمها فشعرت بالضيق والحزن بشدة وفي يوم كان طارق يراقب سلمي من خلف شجرة بالجامعة وعندما رأته هي شعرت بالفزع وبدأت في البكاء.
تقدم طارق إليها ضاحكًا وأخبرها أنه لم يرد إخافتها وبدأ يتحدث معها ويعرفها بنفسه وعرفته هي أيضًا بنفسها وكانت المشاعر بينهم أمر واضح للغاية
ظل طارق وسلمي يتقابلان بشكل يومي ويجلسان معًا يتحدثان في موضوعات مختلفة وفي يوم ما فاجئ طارق سلمي بتلك المشاعر الحقيقية التي ملئت قلبه اتجاهها وبأنه يحبها بصدق
فرحت سلمي بشدة ولكنها ظلت تبكي بكاء حار وأخبرت طارق أن أهلها لن يقبلوا بزواجها بشخص آخر غير أبن عمها فنزلت عليه هذه الكلمات وقوع الصاعقة.
في يوم زفافها كان يتألم بشدة، وقتها شعر بأنه يفقد شيء ثمين كانت هي أثمن وأغلي شيء بحياته وسبب هذا الخبر له أزمة كبيرة لا يستطيع أن يواجها لدرجة أنه غاب عن الوعي وسقط أرضًا.
كانت سلمي في هذا الوقت تترك زفافها هاربةً وتتجه نحو المكان الذي كانوا يجتمعوا فيه سويًا ووجدته مٌلقي على الأرض في المكان واكتشفت أنه فارق الحياة وجلست تبكي بجانبه، لأنها هي السبب في موته ولم تستطيع تحمل فقدانه وماتت بعده بأيام قليلة وبذلك تكتمل قصة من قصص حب واقعة مؤلمة.
قصة معالمه رجل لزوجته
تعد من ضمن قصص الحب الواقعية مؤلمة والتي تملأها المشقات والمتاعب والتجارب الصعبة وتحكي أن:
عاد زوج من العمل إلى منزله فوجد زوجته تنتظر في المنزل وتقول له أنها تريد الخروج معه في هذا اليوم ولكنه رفض وقال لها أنه متعب بشدة اليوم ويريد الاسترخاء بعد يوم عمل طويل فتركته ينام وخرجت.
في اليوم التالي أعادت الزوجة على زوجها نفس الطلب مرة أخري ولكنه أخبارها أيضًا أنه لا يريد الخروج وأنه متعب بشدة.
تركته وفي اليوم الثالث عاد الزوج بعد العمل ولكنة لم يجد زوجته في المنزل فظل يبحث عنها في المنزل ولكن ظن أنها خرجت لتشتري شيء ما.
وعندما استيقظ لم يجدها أيضًا ووجد ورقة مكتوب عليها: زوجي العزيز جفت أنهار الصبر والانتظار لقد جعلتني انتظر كثيرًا وهذا الأسبوع كان هو أسبوع عيد ميلادك وأردت إعداد مفاجأة سارة لك لكي أسعدك.
ولكنك تركتني أطفأ شموع ميلادك بمفردي ومزقت المحبة بيننا
حينها هرع الزوج إلي منزل زوجته وطلب من الأهل أن يتفاهم معها ولكنها رفضت وأخبرته أنها تريد أن ترتاح ولا تريد الحديث معه فعرف هو أنها تكرار على مسمعه نفس الكلام الذي كان يقوله لها هو.
وأخبرته: إذا كنت لا تستطع الاعتناء بزهورك لا تقطفها فإن قطفتها وتركتها دون عناية تذبل وتموت، اعتني بزهورك قبل أن تموت.
قصة حب من طرف واحد
هي قصة حزينة ومؤلمة عن الحب فعلي الرغم من جمال مشاعر الحب ونقاءها إلى أنها في بعض الأحيان تتسبب في هلاك أصحابها وضياعهم ورغبتهم في ترك الحياة بأكملها وهذا أثر كل حب غير حقيقي وغير مناسب لصاحبة وفي هذه القصة يحكي أن:
أمسك رجل برسالة ليقرأها كانت تقول:
أحببتك ولكني لم أعرف بأن هذه سوف تكون النهاية، ليتني لم أحبك أبدًا بحياتي وكانت دموعه تتساقط فعلي الرغم من أنه خدعها إلى أنه لم يكن يعرف أن فراق تلك الفتاة سوف يؤثر به إلى ذلك الحد.
ورغم كل تلك السنوات ورحيلها إلى خارج البلاد لتتزوج لم تكن تعلم أنه سوف يظل يتذكرها وتذكر أول لقاء بينهم حينما أتت لتعمل بنفس الشركة التي كان يعمل هو بها وعندما شاهدها في البداية حركت بداخلة الكثير من المشاعر.
لم يخبرها في بداية الأمر أنه متزوج وفي خلاف كبير مع زوجته ولكنه أخبرها أنه منفصل عن زوجته.
استمرت علاقته مع هذه الفتاة عدت شهور وكانت هي تزداد حبًا له وتعلقًا به وبكل شيء فيه واعتقدت بأنها هكذا وجدت الحب الحقيقي الذي بحثت عنه.
ولكن لم يحاول عمرو أخبار مها ولو لمره واحدة بأنه يريد الزواج منها أو يريد إكمال حياته معها وبالفعل عاد لزوجته السابقة وعندما علمت مها بذلك ذهبت لمنزلها وأخبرته بأنها لا تريده في حياتها مجددًا.
حاول عمرو أن يبرر ذلك التصرف بأنه أراد العودة إلى زوجته من أجل أبنه ولكن مها رفضت الحديث معه عن أي شيء فهي تعلم جيدًا أنه خدعها ولا تريد قبول أي حوار منه أو معه حتى لذلك تركته وذهبت.
تزوجت مها من أبن خالتها الذي كان يحبها ويعشقها كثيرًا وسافرت معه إلى أمريكيا لإكمال حياتهم سويًا.
ومن هنا يجب عليك دائمًا الا تنظر إلى الوراء فبالنظر للماضي تجد أن الحياة لا تتوقف على أحد وتستمر وتكتمل مع الأيام لذلك لا تنظر إلى الوراء أبدًا.
نجد أنه على الرغم من جمال الحب وعظمته و أثره الجيد داخل النفس إلى أنه لم يخلو من ألم وحزن ولحظات صعبة وقصص حب واقعية مؤلمة.