اسلامياتفقه

من هم أخوال الرسول

من هم أخوال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أي من هم أخوال أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، وهو خاتم الأنبياء والمرسلين، بعثه الله تعالى رحمة للعالمين، ويعتبر آخر نبي يأتي إلى الأمم وقد بعثه الله تعالى إلى قبيلة قريش التي كان فيها أخواله وأعمامه ويرجع نسب الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أبينا إبراهيم عليه السلام.
يريد الكثير منا معرفة من هم أخوال الرسول صلى الله عليه وسلم لذلك سوف نتكلم في هذا المقال حول من هم أخوال الرسول وعن قبيلة نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، وكل ذلك من خلال موقع البلد.

من هم أخوال الرسول

الرسول صلى الله عليه وسلم أي أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب خاتم الأنبياء والمرسلين الذي أرسله الله تعالى إلى الأنس والجن الكافرة وأرسله للدعوة إلى عبادة الله وحده، ولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم في يوم الثاني عشر من ربيع الأول قبل الهجرة بثلاثة وخمسون عام، ويسمى هذا العام بعام الفيل وتوفي في يوم الثاني عشر من ربيع الأول في العام الحادي عشر بعد الهجرة، كان الرسول صلى الله عليه وسلم منذ صغره يعمل في رعي الأغنام ثم في التجارة.

ومن أخوال النبي صلى الله عليه وسلم بن عبد مناف ولكن تم ذكره بدرجة ضعيفة من قبل الرسول صلى الله عليه وسلم، وسعد بن أبي وقاص من بني زهرة وهو ليس خال الرسول بطريقة مباشرة لكنه كان ابن عم أم الرسول صلى الله عليه وسلم.
وكان يلقب بأبي إسحاق وكان سعد بن أبي وقاص من الأشخاص الذين يستجاب لهم الدعاء بسبب أن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا له فقال اللهم استجب لسعد إذا دعاك، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا أقبل عليه سعد هذا خالي فليرني امرؤ خاله، ويعتبر سعد بن أبي وقاص واحد من العشرة المبشرين بالجنة وآخر من توفى منهم.

قبيلة النبي محمد

ولد النبي محمد يتيمًا حيث فقد أبيه عبد الله بن عبد المطلب قبل الميلاد، وأمه هي آمنة بنت وهب والتي توفيت وهو في عمر السادسة ثم تكفل به جده عبد المطلب وتربى في بيته، وبعد وفاة جده تكفل به عمه أبي طالب وكبر في بيته وفي هذه الفترة كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعمل راعي الأغنام ثم عمل بالتجارة.
تزوج النبي وهو في سن الخامس والعشرون من عمره من السيدة خديجة وأنجب منها الكثير من الأولاد، وكان صلى الله عليه وسلم قبل نزول الوحي عليه يرفض عبادة الأصنام التي كانت منتشرة بين أهل القبيلة في مكة في ذلك الوقت.

عندما بلغ الأربعين من عمره نزل عليه الوحي وهو يتعبد في غار حراء ثم قام بالدعوة الإسلامية في السر لمدة ثلاث سنوات، وبعد ذلك تم الإفصاح عن الدين الإسلامي فيما بعد وأخذ الرسول يدعو لعبادة الله بعدها لمدة 10 سنوات، وعندما كان الرسول في عمر الخمسين هاجر من مكة إلى المدينة بسبب رفض أهله وقبيلته التي كانت تعبد الأصنام، وانتشر الدين الإسلامي في ذلك الوقت، وعاش النبي في المدينة 10 سنوات وكان يدعو فيها إلى عبادة الله.

نسب النبي محمد

أبو القاسم محمد بن عبد الله ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غارق بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر، ويرجع فيما بعد نسبه حتى ينتهي إلى إسماعيل بن إبراهيم، ولم يكن هناك فرع من فروع قبيلة قريش إلا وكان بالنبي محمد قرابة وصلة بها.

وتعتبر قبيلة النبي وأصله أحسن القبائل وأفضلها، حيث قال النبي وهو يصف نفسه أن الله تعالى خلق الخلق فجعلني في خير فرقهم، وخير الفريقين ثم تخير القبائل فجعلني في خير قبيلة ثم تخير البيوت فجعلني في خير بيوتهم فانا خيرهم نفسًا وخيرهم بيتًا.

أبو الرسول صلى الله عليه وسلم

عبد الله بن عبد المطلب وأمه فاطمة بنت عمرو، كان عبد الله بن عبد المطلب من أحسن أولاد عبد المطلب وأحبهم إليه وكان الأصغر بين الأولاد، فقد توفي قبل مولد النبي محمد ويقال إنه كان في غزة في رحلة تجارية وعندما كان عائد أدركه الموت في المدينة ودفن فيها.

وهناك رواية أخرى تقول إن أباه عبد المطلب طلب منه الذهاب إلى المدينة ليحضر تمر فتعب ومات وقيل إنه كان في طريقه إلى الشام في تجارة فتعب أثناء ذهابه فنزل المدينة ومات هناك.

أعمام الرسول

بالنسبة لأعمام الرسول فكان لدى الرسول الكثير من الأعمام حيث قيل إن بلغ عدد أعمام الرسول إلى أحد عشرة عم، منهم العباس وحمزة والزبير، والمقوم، وأبو لهب، وأبو طالب، والحارس وقد ذكر أن الحارس هو أكبر أعمام الرسول، أما بالنسبة لعماته فكان للنبي ستة من العمات منهم أميمة، وأروى، صفية، وعاتكة، وأم حكيم، وأسلموا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم من بين أعمامه وعماته حمزة والعباس وصفية.

من هم أخوال الرسول من جهة الأب

كانت أم عبد المطلب جد الرسول سلمى بنت عمرو النجارية من قبيلة بني النجار، لذلك يعتبر الرسول أن بن النجار أخوال له من ناحية أبيه وجده عبد المطلب، وقد روي عن الرسول أنه دخل على رجل من بني النجار فقال له الرسول يا خال قل لا إله إلا الله، فقال الرجل أو خال أو عم فقال الرسول بل خال.

وكانت قلبية النجار تسكن في المدينة المنورة وآمنوا بالرسول بعد الدعوة وكانوا من أنصاره، ومن مواقفهم التي تذكر مع الرسول صلى الله عليه وسلم هو استقبالهم للرسول عندما هاجر من مكة إلى المدينة وهم يتغنون طلع البدر علينا من ثنايات الوداع.

وكان أول من آمن بالنبي منهم وبايعه من نسائهم أم عمارة عندما ذهبت إلى مكة ليؤدي فريضة الحج قبل هجرة الرسول من المدينة لتنال شرف الإسلام على يد الرسول، ولقد تم إرضاع ابن النبي إبراهيم من زوجته مارية القبطية من مرضعة بني النجار وتسمى أم بردة، وكان الرسول دائمًا ما يشهد لبني النجار بالخير.

والدة الرسول

كانت والدة الرسول آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب من أفضل النساء في قريش إن لم تكن الأفضل على الإطلاق، وكان أبيها من أشراف بن زهرة وكانت تسكن مع عمها وهيب بن عبد مناف ثم قام جد الرسول عبد المطلب بطلب الزواج منها لابنه عبد الله الذي كان لديه أخوال في المدينة المنورة.

وكانت آمنة تذهب كل عام لزيارة أخوال زوجها وكذلك تقوم بزيارة قبر زوجها عبد الله مع ابنها محمد حتى توفت خلال ذهابها في زيارة في منطقة أبواء والتي تقع بين مكة والمدينة المنورة، وكان عمر محمد في ذلك الوقت ست سنوات.

في نهاية مقالنا نرجو أن نكون قد استوفينا الحديث عن موضوع من هم أخوال الرسول، الذي تحدثنا فيه عن أخوال الرسول الذين كانوا من أشرف القبائل قيمة وقامة في هذا الوقت، وكان يعرف عن قبيلته الكرم والأصالة وكان لهم دور في مساعدة الرسول واستقباله في المدينة، وكان الرسول دائماً يذكر لهم الخير وكانوا من أنصاره في الدعوة الإسلامية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى