الأم والطفلالحمل والولادة

الشد العضلي للحامل وعلاقته بجنس الجنين

الشد العضلي للحامل وجنس الجنين هل يوجد فعلًا علاقة بينهما أما أن هذه العلاقة هي محض خُرافة وليس لها علاقة بتحديد جنس الجنين، هذا ما سوف نتعرف عليه في موقع البلد اليوم، حيث تسعى الكثير من السيدات إلى معرفة جنس مولدهما حتى من قبل أن يظهر في السونار والطرق الطبية الأخرى، لذا تتطرق إلى بعض العلامات الجسدية مثل تغير حجم الأنف، والشعور بالشد العضلي، الألم في الرجل، وذلك لأن كل هذه الأمور يُقال أنها تُشير إلى جنس المولود.

الشد العضلي للحامل وجنس الجنين

أُجريت العديد من الدراسات والأبحاث العلمية التي حاول فيها العلماء الربط بين مضاعفات الحمل مثل شد عضلي والشعور بألم في القدم وبين جنس الجنين وهذا ما توصلوا إليه:

  • توصل بعض العلماء إلى عدد من الاستنتاجات، والمفاجآت، حيث استطاعوا تحديد حقيقة العلامات الجسدية المتعلقة بصورة أو بأخرى بالتنبؤ بنوع الجنين، قبل أن يستطيع الطب تحديده وذلك كان بناءً على حدس الأم اتجاه جنس جنينها.
  • بالإضافة إلى تحليل المضاعفات المُتزامنة مع الحمل، حيث يمكننا أن نقول إن العلماء وجدوا أن هناك علاقة بالفعل بين شعور الأم بالألم خلال فترة الحمل خاصةً الشد العضلي للحامل وجنس الجنين.
  • لكن كل هذه الدراسات لم يصدر عنها نتائج مؤكدة ونهائية بعد، لذا وحتى هذا الوقت فأفضل طريقة لمعرفة جنس الجنين هي الانتظار حتى تكتمل مراحل نموه ويبدأ جهازه التناسلي بالظهور في جهاز السونار، والأشعة.

للمزيد من الإفادة قم بالتعرف على معلومات أكثر حول طريقة حسابية لمعرفة نوع الجنين و 3 طرق تقليدية لتحديد جنسه

ألم الرجل اليسرى للحامل وجنس الجنين

يوجد دائماً علاقة رابطة بين نوع الجنين والشعور بالألم، والشد العضلي في القدم اليسرى على وجه الخصوص، لكن ما هي حقيقة هذا العلاقة، فمنذ القدم وهناك عدد كبير من الخرافات التي رابطت بين جنس الجنين، وبعض التغييرات الجسدية، والأعراض التي يُمكن أن تُصاب بها المرأة أثناء فترة حملها، بعضاً من هذه الاعتقادات صحيح بموجب العلم، والبعض الاَخر غير صحيح البتة.

لهذا فمن الضروري أن تكون السيدة الحامل على دراية بالأسباب الحقيقة وراء هذه الشعور بالألم، وذلك حتى لا تشغل بالها بمثل هذه الخرافات لفترات طويلة. حيث لم يُثبت أي مرجع طبي حول العالم وجود علاقة بين الشعور بألم في القدم اليسرى وبين جنس الجنين، فبتالي ليس هناك أي أثبات علمي يُؤكد هذا الادعاء من خلال الدراسات الموثوقة والأبحاث.

لذا يجب علينا توضيح الأسباب الحقيقة وراء شعور المرأة الحامل بمثل هذا الألم في قدمها اليسرى بالتحديد ومن ضمن هذه الأسباب ما يأتي:

1- الوزن الزائد

  • من المعروف أن خلال فترة الحمل يكون هناك زيادة ملحوظة في الوزن، وبطبيعة الحال هذه الزيادة ستؤدي إلي زيادة الثقل على القدمين، والرجل والظهر بالأخص.
  • لكن يكمن السبب وراء إصابة القدم اليسرى بالألم نتيجة هذه الزيادة دون القدم الأخرى، هو وجود ضعفاً ما في هذه القدم عند أغلب الناس، ففي الغالب تكون القدم اليمني أقوى من القدم اليسرى، لذا يُمكن ألا تتأثر بشدة مثل نظريتها بزيادة الوزن

2- الهرمونات

  • خلال فترة الحمل يتم إنتاج عدد كبير جداً من الهرمونات، وهذه الهرمونات بدورها تُخفف من قدرة الأربطة على تحمل الوزن خاصةً أن خلال فترة الحمل يكون الوزن زائداً بشكل كبير.
  • لذلك فالأطباء دائماً ينصحون السيدة الحامل بتجنب حمل الأوزان الثقيلة، وكذلك ممارسة الرياضة والتمارين الرياضية العنيفة خلال الفترات الأولي من الحمل بالأخص.

3- تقدم عمر الحمل

يُمكن أن يكون عمر الحمل سبب في زيادة الألم الذي تشعر به السيدة الحامل خلال أشهر الحمل الأخيرة.

4- تخثر الدم

  • إذا صادف أن هناك شعور بالألم في إحدى القدمين دون الأخرى بالإضافة إلى التورم فيجب الانتباه لهذه الأعراض، لأنها يُمكن أن تُشير إلى وجود خثرة دموية.
  • لذا عند مُلاحظة هذا الأمر يجب الأسرع إلي الطبيب المختص لأخذ استشارته، وأخذ العلاج المناسب لكِ كحامل.
  • لذا وبعد الانتهاء يُمكن قول إنّه ليس هناك علاقة من قريب أو من بعيد بين ألم الرجل اليسرى الذي يصاحب السيدة الحامل ونوع الجنين، حيث أن في الحقيقة هناك عدد كبير من الأسباب التي يُمكن أن تؤدّي إلى حدوث مثل هذه الألآم في القدمين عند الحامل، لذا يجب دائماً الانتباه لها من الناحية الصحية واستشارة الطبيب.

يرشح لك موقع البلد قراءة المزيد من المعلومات حول هل تشقق الشفايف من علامات الحمل بولد ومتي يتم تحديد جنس المولود

شكل البطن وجنس الجنين

  • هناك أدعاء بأن البشر منذ آلاف السنين كان بمقدورهم معرفة جنس الجنين، بناءً على شكل بطن الام الحامل؛ لهذا نجد الكثير من الأشخاص خاصةً كبار السن يزعمون معرفة جنس المولود اعتماداً على خبراتهم الشخصية والتجارب السابقة التي مرت عليهم.
  • يُعد شكل بطن الأم من أكبر وأهم العلامات التي يُمكن أن تُعرفنا على نوع الجنين، فمثلاً هناك مُورث شهير يزعم أن إذا كانت بطن الحامل غير بارزة بشكل واضح وجلي فهي إذن ستلد ذكراً، بينما إذا كانت بطن الأم مرفوعة إلى الأعلى وبارزة فهذه علامة على حملها في أنثى.
  • ووفقا إلى تقرير نُشرت في الصحيفة الألمانية “زود دويتشه تسايتونج” على منصتها الإلكترونية، أشارت إلى أن كل هذه المزاعم والتأويل لها أساساً تاريخياً قديم بقدم البشرية ذاتها حيث يرجع إلى القرن الخامس قبل الميلاد.
  • على صعيد آخر نجد عدد من الباحثون في جامعة جونز هوبكينز في الولايات المتحدة الأمريكية، اهتموا بمعرفة مدى صحة هذه الظاهرة، وتوصلوا إلى أن هذا الاعتقاد بعيداً تماماً عن الصحة.
  • حيث قام عدد من العلماء بفحص أكثر من مئة سيدة حامل، وكانت السيدات لا يعرفن جنس المولود الذي يحملن فيه، وبالطبع بدأت كل أم تُعطي تكهنات بشأن نوع جنينه بناءً على شكل بطنها، لكن بعض الفحص الطبي تم أثبات أن هذه المزاعم كنت خاطئة ولن تؤدي بالضرورة إلى تشخيص صحيح.
  • بالفعل وفر العلم وسائل عديدة يُمكن من خلالها معرفة جنس الجنين لكن يجب علينا الانتظار حتى تمر فترة معينة من الحمل وهي الأربعة أشهر تقريباً.

يمكنك الآن التعرف على المزيد من المعلومات حول حركة الجنين في الشهر الثالث وجنسه و معدل حركة الجنين 

الأحلام وجنس المولود

على صعيد آخر توصل العلماء إلى أن هناك علاقة وثيقة بين جنس الجنين وأحلام الأم وحدسها الداخلي، وذلك من خلال دراسة عدد كبير من الحالات، ففي الغالب ما تكون تكهنات الأمهات المبنية على حدسهن أو أحلامهن سليمة فيما يتعلق بجنس الجنين.

نوصي بالاطلاع على معلومات أكثر عن كثرة النوم في الحمل ونوع الجنين هل هناك علاقة بينهم؟

تغييرات جسدية تدل على نوع الجنين

أجريت عدة دراسات فيما يخص التغييرات الجسدية التي تُشير إلى نوع الجنين بخلاف الشد العضلي للحامل وجنس الجنين، وجاءت نتائجها بدعم أن هناك بالفعل مجموعة من العلامات، والمؤشرات الجسدية يُمكن أن تُشير إلى أن نوع الجنين ذكراً، ومنها ما يلي:

  • عدم الشعور بالغثيان خلال الأشهر الأولى.
  • وجود فرق ملحوظ بين حجم الثديين بحيث يكون الثدي الأيمن أكبر من نظيره الأيسر.
  • الشعور بارتفاع في درجة حرارة الجسم خاصةً القدم مع وجود تورم.
  • اتساع حدقة العين.
  • جفف البشرة بشكل مُلحوظ.
  • انخفاض دقات القلب إلى ما هو أقل من 140 دقة في الدقيقة.
  • زيادة عدد مرات التبول خلال اليوم، مع وجود تغيير في لون البول حيث يميل إلى اللون الأصفر الداكن.
  • الإصابة بالأرق، ووجود خلل واضطرابات في مواعيد النوم.
  • زيادة الرغبة في تناول الأطعمة الحامضة، والمالحة.
  • تغيير لون البشرة حيث تُصبح داكنة بعض الشيء خاصةً منطقة الصدر، والمناطق الحساسة.

للمزيد من الإفادة قم بالتعرف على معلومات أكثر حول الطرق العلمية لمعرفة جنس الجنين  وما هي الطرق العلمية لمعرفة جنس الجنين 

وهكذا نكون قد تعرفنا على حقيقة العلاقة بين: الشد العضلي للحامل وجنس الجنين، وشكل البطن وجنس الجنين، والأحلام وجنس المولود، وتعرفنا كذلك على التغييرات الجسدية التي تدل على نوع الجنين، ونرجو أن نكون قد أفدناكم وفي انتظار تعليقاتكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى