تجربتي مع التلبينة يوميًا لانقاص الوزن من التجارب التي غيرت حياتي للأفضل بطريقة جذرية، حيث إن التلبينة ذات قيمة غذائية عالية ولها فوائد عديدة في علاج الكثير من الأمراض سواء كانت أمراض جسدية ونفسية، وهي من السنة النبوية الشريفة، لذا سوف أعرفكم من خلال موقع البلد على كافة المعلومات الهامة التي تتعلق بتجربتي مع التلبينة يوميًا من خلال السطور التالية.
تجربتي مع التلبينة يوميًا
لقد كنت أعاني من السمنة، ولجأت إلى تجربة العديد من الوصفات التي باءت جميعها بالفشل الشديد، كما أنني قمت بالذهاب للطبيب المختص، ووصف لي نظام غذائي وأدوية تساعد على فقدان الشهية وعلى تقليل الوزن، وكنت اتبع هذا النظام لمدة ثلاثة أشهر.
لكن لم تحدث نتيجة ملحوظة، فقد قل وزني حوالي ثلاثة كيلو، وقد أصابني اليأس والإحباط بشأن هذا الأمر وتوقفت عن أخذ الأدوية والالتزام بالنظام الذي حدده لي الطبيب، إلى أن وجدت وصفة عبر الإنترنت تسمى التلبينة النبوية، وعندما دخلت إلى التعليقات وجدت أنها لها فوائد جمة.
حيث وجدت الكثير من السيدات يذكرون تجاربهم مع تناولها بشكل يومي، وكان أكثر الأشخاص يذكرون فضلها الكبير في فقدان أوزانهن، وحينها قررت أن أقوم بتجربتها، فهي تحتوي على مكونات بسيطة للغاية، بالإضافة إلى إنها من السنة النبوية الشريفة.
كما أن طريقة تحضيرها بسيطة وسهلة ومكوناتها تتواجد في كل منزل، وسوف أعرفكم على مكوناتها وطريقة تحضيرها فيما يلي:
مكونات التلبينة
لعمل التلبينة النبوية التي أوصانا النبي -صلى الله عليه وسلم- على تناولها يجب احضار مكوناتها التي تتمثل فيما يلي:
- ربع كوب من دقيق الشعير بنخالته.
- كوب واحد من الحليب.
- كوب من الماء.
- ملعقة صغيرة عسل نحل.
طريق تحضير التلبينة
يجب إحضار مكونات التلبينة المذكورة بالأعلى، واتباع الخطوات التي تتمثل فيما يلي:
بعد تجربتها بشكل يومي لاحظت فقداني للوزن من أول أسبوع، وكنت منبهرة جدًا بهذه النتيجة، واستمريت عليها لمدة ستة أشهر بالإضافة إلى اتباعي لنظام غذائي صحي، وقد نزل وزني حوالي أربعة عشر كيلو، وهذه كانت تجربتي مع التلبينة يوميًا.
فوائد التلبية النبوية للجسم
هناك العديد من الفوائد التي تعود على صحة الشخص، كما أن رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- أوصانا على تناولها وذلك لفوائدها الكثيرة للجسم، حيث روى البخاري ومسلم عن السيدة عائشة -رضي الله عنها-:
“أنَّها كانَتْ إذا ماتَ المَيِّتُ مِن أهْلِها، فاجْتَمع لِذلكَ النِّساءُ، ثُمَّ تَفَرَّقْنَ إلَّا أهْلَها وخاصَّتَها، أمَرَتْ ببُرْمَةٍ مِن تَلْبِينَةٍ فَطُبِخَتْ، ثُمَّ صُنِعَ ثَرِيدٌ، فَصُبَّتِ التَّلْبِينَةُ عليها، ثُمَّ قالَتْ: كُلْنَ مِنْها؛ فإنِّي سَمِعْتُ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: التَّلْبِينَةُ مَجَمَّةٌ لِفُؤادِ المَرِيضِ، تَذْهَبُ ببَعْضِ الحُزْنِ”، وهذه الفوائد تتمثل فيما يلي:
- إن تناول التلبينة يؤدي إلى تقوية مناعة الجسم، وبذلك تساعد على تقليل فرصة الإصابة بالأمراض التي تنتقل عن طريق العدوى.
- إن التلبينة النبوية تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تعمل على تسهيل حركة الأمعاء وتطهير المعدة، وتحد من الإصابة باضطراب الجهاز الهضمي.
- يتم استخدامها لمعالجة النمو البطيء عند الأطفال.
- تقوم التلبينة بتنشيط إفراز العصارة الهضمية، كما تستخدم كعلاج فعال لمشكلة الإمساك.
- تعتبر غنية بمعدن الكورميوم الذي يعمل بدوره على تنظيم الأنسولين في الدم، كما أنه يعمل على تقليل الشعور بالجوع.
- إن تناول التلبينة بشكل يومي يساعد على تقليل الوزن، وذلك لاحتوائها على الألياف التي تساعد في تنظيم عملية الهضم، بالإضافة إلى إنها تزيد الإحساس بالشبع لفترات طويلة.
- تعطي الجسم طاقة مرتفعة دون أن تحتاج للتحول إلى مواد دهنية، كما أن هذه الطاقة لا يترتب عليها ارتفاع بمستوى السكر.
- تساعد في الوقاية من ظهور التجاعيد وذلك لاحتوائها على العديد من الفيتامينات.
خصائص التلبينة في علاج الأمراض
هناك الكثير من الخصائص والفوائد التي تختص بها التلبينة النبوية، ومن هذه الخصائص استخدامها كعلاج للعديد من الأمراض، وسوف نتعرف على خصائص التلبينة من خلال التالي:
- إن التلبينة تساعد في علاج الإسهال، وتقليل درجة حرارة الجسم.
- للتلبينة دور فعال في علاج اضطراب الاكتئاب والقلق، وهذا لأنها تحتوي على فيتامين “ب” الذي يحفز عمل الخلايا العصبية، بالإضافة إلى احتوائها على بعض المعادن التي تساعد على تهدئة الأعصاب.
- تقوم التلبينة بعلاج بعض الأمراض القلبية المزمنة، حيث إن تناولها يساعد في تنشيط الدورة الدموية.
- إن التلبينة تساعد في علاج مرض السرطان، وذلك بسبب احتوائها على فيتامينات متعددة على بعض الخصائص المضادة للأكسدة.
- تساعد في الوقاية من أمراض تصلب الشرايين والذبحة الصدرية.
أضرار تناول التلبينة
على الرغم من فوائد التلبينة العديدة إلا إن هناك بعض الأضرار قد تنتج عن استخدامها، وهذه الأضرار تتمثل فيما يلي:
- إن الإفراط في تناول التلبينة يؤدي إلى خطر الإصابة باضطرابات في الجهاز الدوري.
- إن خلط بعض المكونات التي تحتوي على سعرات حرارية مرتفعة من الممكن أن يساهم في زيادة الوزن والسمنة.
هكذا أكون قدمت لكم تجربتي مع التلبينة يوميًا في انقاص الوزن، كما تعرفنا من خلال هذا الموضوع على فوائد التلبينة النبوية للجسم، بالإضافة إلى معرفة أضرار الإفراط في تناول التلبينة أو إضافة بعض المكونات إليها، ونتمنى أن نكون قدمنا لكم الإفادة.