أسباب سقوط الحضانة عن الأم في القانون المصري
أسباب سقوط الحضانة عن الأم في القانون المصري يخضع إلى مجموعة من الشروط والأحكام القضائية الموثقة فالأمر لم يحكم به في جلسة أو اثنين، بل يحتاج للعديد من الإثباتات والدلائل الواقعية والموثقة رسمياً على أن يكون في النهاية لمصلحة الطفل، وفيما يلي سنتعرف معاً عبر موقع البلد على أسباب سقوط الحضانة عن الأم.
أسباب سقوط الحضانة عن الأم في القانون المصري
أحياناً يتم سقوط الحضانة عن بعض الأمهات وذلك لعدم كفاءتهم أو قدرتهم على تربية طفل سوى صالح لنفسه وللمجتمع، ومن أسباب سقوط الحضانة عن الأم في القانون المصري الواجبة الآتي:
- في حالة إن كانت الأم الحاضنة تعاني من مرض نفسي أو عضوي يعيق اهتمامها بتربية الأطفال وعدم قدرتها على رعايتهم يتم سقوط الحضانة عنها بعد التأكد من وجود أوراق رسمية وشهادات طبية وبعد إجراء كشف طبي لها.
- إثبات سلوك سئ أو أمور مخلة بالآداب تقوم بها الأم وفي حالة إثبات ذلك بشكل رسمي يتم رفع الحضانة على الفور دون عودتها مرة أخرى لان في تلك الحالة لا يوجد بيئة صالحة لنشاة الطفل، مما يعرضه للفساد الأخلاقي.
- عند بلوغ الطفل عامه ال 15 بنت أو ولد يتم رفع قضية من قبل الأب ويقوم من خلالها القاضي بطرح بعض الأسئلة على الطفل وإعطائه إمكانية الإختيار بين الأم أو الأب، ويتوقف قرار إسقاط الحضانة في تلك النقطة على الإختيار من قبل الابن أو الابنة.
- في حالة زواج الأم من رجل آخر يتم الفصل في القضية بشكل نهائي ويتم سحب الحضانة منها دون رجعه حتى وإن انفصلت عن زوجها بعد ذلك، لن تعود لها الحضانة مرة أخرى.
إسقاط الحضانة للإهمال في الشريعة
بناء على المذاهب التي تخص الدين الإسلامي تم وضع أسباب سقوط الحضانة عن الأم في القانون المصري والتي تكون صيغتها كالآتي:
- انعدام ثقافة الأم وإهمالها لأطفالها وانشغالها بالحياة الشخصية عنهم، بالإضافة إلى حرمان الأم أطفالها من حق التعليم.
- رفض الأم رؤية الأب لأطفاله وحرمانه من ذلك، تحت بند امتناع عن حق الرؤية.
- صدور أحكام قضائية أو جنائية في حق الأم.
- سفر الأم بالطفل محافظة بعيدة مما يعيق رؤية الأب له.
- تحريض الأم للطفل على فساد الأخلاق وانعدام القيم.
- خروج الأم عن الدين أو الملة.
إجراءات رفع دعوى ضد الأم لسقوط الحضانة
عند توافر شرط واحد من شروط أسباب سقوط الحضانة عن الأم في القانون المصري يتم على الفور تقديم دعوى ضد آلام في محكمة الأسرة على أن يتم الآتي:
- التوجه إلى مكتب تسوية المنازعات داخل محكمة الأسرة وتقديم طلب إسقاط الحضانة.
- إعطاء صحيفة دعوى إلى قلم كتاب محكمة الأسرة حتى يتم التقيد بالجدول وتحديد موعد جلسة للمشاورة، وخلال 15 يوم قبل موعد تحديد الجلسة يتم محاولات للصلح وتسوية الأمور وإن باءت بالفشل يتم تحديد الجلسة.
- يتم إرسال صحيفة إعلان الدعوة للطرفين عن طريق محضر وبناء عليه يتم الذهاب أول جلسة وتبدأ رحلة إسقاط الحضانة.
متى يحصل الأب على الحضانة؟
بعد أن تعرفنا على أسباب سقوط الحضانة عن الأم في القانون المصري والشريعة الإسلامية معاً، سنتطرق إلى كيفية حصول الأب على الحضانة في حالات إسقاطها عن الأم كالآتي:
- بعد إسقاط الحضانة عن الأم في حالة زواجها تذهب الحضانة للجدة والدة الأم وإن كانت الجدة متوفية أو ترفض ذلك تذهب الحضانة للجدة والدة الأب وإن كانت متوفية او لا تقبل أيضاً يأخذ الأب الحضانة.
- يحصل الأب على حق حضانة الطفل في حالة إثبات حسن سيره وسلوكه وإثبات وظيفة شريفة من خلالها يستطيع تقديم حياة كريمة لطفلة.
- في حالة سفر الأم بالطفل بهدف الهجرة أو الهروب من أسباب سقوط الحضانة عن الأم في القانون المصري ويحقق نفس الشرط بالنسبة للأب أيضاً، إلا في حالة توفر كلاً منهم إمكانية حق الكفالة والاستضافة للطرف الأخر لرؤية ورعاية الطفل.
مواد الأحوال الشخصية 143 و144
ينص قانون الأحوال الشخصية في المادة 143 و144 بخصوص أسباب سقوط الحضانة عن الأم في القانون المصري وعن الأب أو أحد الحاضرين من الدرجة الثانية على الآتي:
المادة 143
- عدم وجود أمراض إعاقة أو أمراض خطيرة أو أمراض نفسية.
- حسن الأخلاق وعدم الخروج عن الملة.
- توفير الظروف المعيشية المناسبة.
المادة 144
- في حالة أن الحاضنة الأم لا يجب زواجها من أجنبي، وأن يكون ديانتها هي ديانة الطفل ووالده عكس ذلك تسقط حضانتها.
- وفي حالة حضانة الأب أن يكون لديه أحد من النساء لرعاية الطفل، كما يجب أن يكون على نفس ملة الابن أو الأبنة.
قرارات حضانة الطفل قانون 2024
طبقاً لأخر تحديثات قانون الأحوال المدنية في حضانة الطفل للعام الجديد نصت القرارات على الآتي:
- أن تكون الحضانة في المقام الأول في صالح الأم وذلك في حالة عدم وجود سبب من أسباب سقوط الحضانة عن الأم في القانون المصري.
- جاء ترتيب الأب للحصول على الحضانة في المرتبة الرابعة بعد أن يتعدى والدة الأم ووالدته.
- بعد سقوط الحضانة عن كل ما سبق نتقل بالتدريج كالآتي: الأخوات والأولوية للأشقاء ثم أخت الأم، ثم أم الأب، ثم الخالات بالترتيب الأكبر في السن، ثم بنات الأخت بالترتيب الأكبر في العمر أيضاً، ثم بنات الأخ بالترتيب، ثم العمات، ثم خالات الأم، ثم خالات الأب، ثم عمات الأم، ثم عمات الأب.
- تنتقل الحضانة بين الأطراف السابقة في حالة وفاة أحدهم أو رفض أحد منهم قبول حضانة الطفل فتنتقل بالتدريج للحاضن الذي يليه.
الجدير بالذكر أن القانون لم يصغ أسباب سقوط الحضانة عن الأم في القانون المصري إفتراء أو اضطهاد بل حفاظاً على مصلحة الطفل حتى ينشأ في مجتمع سوي وبيئة مؤهلة لمواجهة الحياة.