أسئلةفوازير

كيف أقوي شخصية ابني المراهق

كيف أقوي شخصية ابني المراهق؟ وما الأسباب الهامة التي تؤدي إلى ضعف الشخصية لدى المراهق؟ تُعد مرحلة المراهقة هي أهم المراحل العمرية التي يمُر بها الإنسان، ويتم تكوين وبناء شخصية الطفل في هذه المرحلة بشكل كبير، تشهد هذه المرحلة اضطرابات سلوكية ومزاجية للطفل لذا يتساءل الآباء والأمهات دومًا كيف أقوي شخصية ابني المراهق؟ تتعدد الطرق لتقوية شخصية الطفل في هذه المرحلة، لذلك من خلال موقع البلد سوف نقوم بتوضيح بعض الطرق للآباء لتقوية شخصية الطفل في سن المراهقة.

كيف أقوي شخصية ابني المراهق؟

يُعاني الكثير من الأطفال في سن المراهقة من انعدام الثقة بالنفس والشعور بالخوف والقلق والتوتر طوال الوقت، رُبما يكون ذلك نتيجة لأخطاء تربوية من الأهل، أو من عدم توفير الدعم الدائم، ويبدأ الآباء في الحيرة والتساؤل كيف أقوي شخصية ابني المراهق؟

تتعدد الطرق التي تساعد الآباء والأمهات على توفير الدعم وتقوية شخصية المراهق، وتتمثل أهم الطرق فيما يلي:

  • تحفيز الأبناء على ممارسة رياضة جديدة تزيد من تقوية شخصية المراهق.
  • تنمية هواية لديهم، فإن الاحتكاك بالغير وتقديم الدعم أثناء ممارسة ما يُحب يلعب دورًا كبيرًا في تطوير النفسية للمراهق في هذا العُمر.
  • ممارسة تجربة جديدة ومختلفة، كالاشتراك في رحلة ما، أو معسكر تابع للمدرسة، قد تُفيد مثل هذه التجارب المراهق لمعرفة أشياء جديدة وتكوين صدقات مما يزيد ذلك من الثقة النفسية للمراهق.
  • التشجيع على تعلُم لغة جديدة، وفي حالة كان يتعلم لغة ما فالدعم والتحفيز طوال الوقت يزيد من الشعور بالثقة والحب لديه.
  • في حالة كانت هواية المراهق القراءة، يُمكن زيارة المكتبة والجلوس سويًا لقراءة كتاب جديد ومعرفة معلومات جديدة.
  • التحدث دومًا عن أحلام وأمنيات المراهق وتشجيعه ودعمه في تحقيق قدرته، ذلك يزيد من الروح المعنوية والثقة للمراهق.
  • يُمكن إنشاء مسابقة بين الآباء والمراهق عن الرسم أو الكتابة مثلًا، وتنفيذ هذا الأمر أسبوعيًا، ويُمكن الاستعانة بموقع تعليم من هنا لتحديد موضوع المسابقة، أو موقع الرسم والتصوير من هنا.
  • يُمكن شراء سجل صور وتركه للمراهق لكي يُدون فيه جميع الصور المفضلة لديه، وذكرياتُه وأفكاره، سيمنح هذا الأمر معرفة شخصية المراهق بشكل أفضل.
  • يجب أن يحرص الآباء دومًا على احتكاك المراهق بأسرته، والجيران، ولا يقتصر تواصل المراهق بأصدقائه فقط أو مواقع التواصل الاجتماعي.
  • تحفيز المراهق في هذا العمر على الاشتراك بالأعمال التطوعية، أو ممارسة العمل أثناء فترة الإجازة يزيد من ثقة نفس المراهق والشعور بالرغبة.
  • المناقشة دومًا حول الأمور الأسرية أو غيرها من الأمور وتقبل آراءه يزيد من الثقة بالنفس وتحمل المسؤولية.

كيف يمكن تقوية شخصية المراهق؟

استكمالًا للإجابة على سؤال كيف أقوي شخصية ابني المراهق نذكر ما يلي:

  • تحفيز المراهق على تحمل المسؤولية للمراهق كتحضير وجبة الغذاء الخاصة به، أو الجلوس مع إخوته أثناء عدم تواجدك بالمنزل مقابل مكافأة سيزيد من شعوره بتحمل المسؤولية وذلك الأمر الذي يزيد من قوة شخصية المراهق.
  • يُمكن تنفيذ حفلة ما بالمنزل وترك أمر التحضير وإحضار الأصدقاء من مسؤوليته مما يشعره بالثقة والقدرة على تحمل المسؤولية.
  • الاهتمام بمظهر المراهق حيث يُعد مظهر المراهق من أهم الأمور التي تزيد من الثقة بالنفس لدى المراهق.
  • في هذا العمر يتأثر الأطفال ببعضهم البعض، لذا يجب الحرص في الاهتمام ومتابعة أصدقائه ومعارفه.
  • اتباع نظام غذائي صحي والمداومة عليه، حيث تساعد الأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن على تطوير العقل والنفسية للمراهق.
  • تجنب تناول الأطعمة الجاهزة والأطعمة السريعة للمراهق لأنها تتسبب في زيادة الوزن والذي من الممكن أن يتسبب في قلة الثقة بالنفس لذا يجب اتباع الأطعمة الذي يتناولها المراهق في هذا العمر.
  • الامتناع تمامًا عن المشروبات الغازية لأنها تتسبب في تلف الخلايا الدماغ.
  • في حالة كان المراهق مصاب بالسمنة المفرطة، من الأفضل توفير نظام غذائي يساعده على إنقاص الوزن، لأن زيادة الوزن تتسبب في إصابة الشخص بالعديد من الأمراض، وتقلل من الثقة بالنفس.
  • الحرص على شرب الكمية الكافية التي يحتاجها جسم المراهق من الماء.
  • في حالة كان المراهق يشعر بالخجل لا بُد من مساعدة المراهق على القضاء على هذه الصفة لأنها تتسبب كثيرًا في ضرر نفسي للمراهق.
  • تقديم الراحة البدنية للمراهق والنوم الكافي، حيث يحتاج المراهق في هذا العمر النوم لمدة 12 ساعة.
  • التشجيع وتقديم الدعم للمراهق عند قيامه بفعل جيد أو قول سليم.
  • لا بُد من الاستماع دومًا لمشاكل ومشاعر المراهق وتقديرها ومحاولة حل هذه المشكلة.

في النهاية لا بُد أن يحرص الآباء على تعليم الصبر والانتظار في هذا العمر لأبنائهم، لأن الصبر من الصفات المهمة التي يجب أن تتواجد وتنشأ في المراهق في هذا العُمر.

أسباب ضعف الشخصية للمراهق

من خلال الفقرة السابقة قُمنا بالرد على سؤال كيف أقوي شخصية ابني المراهق؟ لكن يغفل العديد من الآباء عن الأسباب التي تؤدي لضعف شخصية المراهق، حيث تعد الأخطاء التربوية التي يتبعها بعض الآباء والأمهات هي السبب الرئيسي في ضعف شخصية الطفل.

من خلال السطور الآتية سوف نوضح الأخطاء التي يرتكبها الأهل في حق أبنائهم وتؤدي إلى ضعف الشخصية فيما يلي:

  • المشاكل المادية، في بعض الأحيان تمُر بعض العائلات بمشاكل وظروف مادية صعبة والتي قد تتسبب في شعور المراهق في عدم قدرته على تحقيق أحلامه.
  • المشاكل الأسرية، وعدم استقرار الحياة العائلية وكثرة المشاكل بين الآباء والتي تتسبب في خلق بعض المشاكل النفسية للمراهق وتقلل من الثقة بالنفس.
  • عدم الاهتمام بالأطفال في هذا العُمر، وعدم الاستماع إليهم.
  • عدم تقدير مشاعر الأطفال والتي تتسبب بشكل كبير في قلة الثقة بالنفس.
  • عدم منح الطفل المشاركة نحو العالم الخارجي الأمر الذي يصعب عليه الاحتكاك بالأخرين ويقلل من الثقة بالنفس.
  • عدم تعبير الآباء لأبنائهم بالحب، ويتسبب هذا الأمر في شعور الأبناء بعدم رغبة الأهل لوجودهم.
  • المقارنة، بعض الآباء والأمهات يقومون بالمقارنة بين الابن المراهق وأخواته، أو أصدقائه، وهذا الأمر يتسبب في شعور المراهق بعدم القدرة على العمل والتقدم ويتسبب في قلة الثقة بالنفس للمراهق.
  • العنف بين الآباء، يتسبب العنف بين الزوجين في خلق الاضطرابات النفسية للطفل مما يقلل الثقة بالنفس وشعوره بالخوف والقلق طوال الوقت.

علامات ضعف الشخصية عند المراهق

هناك بعض الأفعال والعلامات التي يقوم بفعلها المراهق والتي يُعرف من خلالها ضعف الشخصية وقلة الثقة بالنفس للمراهق وينبغي على الآباء فورًا حل هذه المشكلة وتهيئة الجو المناسب، وتتمثل علامات ضعف الشخصية عند المراهق فيما يلي:

  • عدم القدرة على الرفض، كشراء بعض الأشياء غير المرغوب فيها فقط لكثرة إلحاح البائع في شرائها منه.
  • عدم القدرة على الاعتذار، كطلب أحد أصدقائه استعارة بعض المال ويقوم بإعطائه مصروفه الشهري فقط لعدم قدرته على الاعتذار لصديقه.
  • عدم القدرة على التصريح بالرغبات، كالإعجاب بكتاب ما ولم يُخبر والدته أو والده على رغبته في الحصول عليه لشعوره بالخوف وعدم القدرة على التصريح بطلب الكتاب.
  • عدم القدرة على حفظ اشيائه الخاصة، كأن يطلب منه صديقه في المدرسة استعارة القلم ويأخذه حتى ينفذ الحبر ولا يستطيع إيقافه عن ذلك.
  • عدم القدرة على التمسك بالمبادئ، كالكذب من أجل إرضاء شخص أخر يُحبه، وفي حالة وصول المراهق لهذه المرحلة لا بُد من السرعة في حل ضعف الشخصية.
  • الموافقة على القيام بشيء لا يخصه.
  • الانطوائية وعدم الاحتكاك بأفراد المجتمع والبقاء دومًا في داخل المنزل ويكتفي بالتواصل على مواقع التواصل الاجتماعي.

كيفية تقديم الدعم الأسري للمراهق

أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث أن الأهل يلعبون دورًا هامًا في تكوين شخصية الطفل، وعلاج ضعف الشخصية والاضطرابات السلوكية التي يتعرض لها في سن المراهقة.

قامت أكاديمية نيوبورت بتقديم بيان يوضح أن المشاركة الأسرية هي العلاج الرئيسي والأساسي لضعف شخصية المراهق، من خلال تقديم الدعم، ومعرفته بالسلوكيات الصحيحة، وتقدير مشاعره والتعامل مع انفعالاته والعصبية الزائدة في هذا العمر بشكل هادئ.

يتساءل الآباء في خلال سن المراهقة لأبنائهم سؤال وهو، كيف أقوي شخصية ابني المراهق؟ وذلك لأن قوة الشخصية تمنح الاتزان النفسي للمراهق والقدرة على التحكم بمشاعره، كما تساعد الأبناء على تحمل المسؤولية والقدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى