الأم والطفلالحمل والولادة

العلاقة بين مرارة الفم للحامل ونوع الجنين

العلاقة بين مرارة الفم للحامل ونوع الجنين لم تتناولها دراسات طبية كثيرة، ولكن شاع الحديث عن العلاقة بين تلك المرارة ونوع الجنين، أو أن مرارة الفم تعتبر واحدة من ضمن الإشارات الدالة على الحمل بولد، فهل من الممكن الاستناد على مرارة الفم لمعرفة نوع الجنين أو عدها من علامات الحمل بولد؟ سنتعرف على كل ذلك عبر موقع البلد.

العلاقة بين مرارة الفم للحامل ونوع الجنين

 

تعتبر مدة الحمل من الأوقات الفريدة التي تعايشها الأنثى، ففي غضون تلك المدة تتعرض لتغيرات كثيرة سواء نفسيًا أو جسمانيًا، ومن الممكن أن تشعر المرأة الحامل بتغيرات في حواسها، ومن ضمنها الإحساس بمذاق مر، وتعتبر مرارة الفم أو ما يسمى بالطعم المعدني من ضمن الأعراض نادرة الحدوث في الحمل والتي تعتبر طبيعية ولا تستوجب القلق.

تشعر الحامل بمرارة الفم خلال الثلث الأول من حملها، ولا يمكن الاستناد إلى الشعور بمرارة الفم باعتباره طريقة للتعرف على نوع الجنين، وما إذا كان ولدًا أم بنتًا.

ولكنها تعد من ضمن الإشارات الدالة على الحمل، إلى جانب أنه هناك وسائل طبية أكثر دقة يستند إليها الأطباء لمعرفة نوع الجنين، وتُسمى التغيرات التي تنتاب حاسة التذوق والتي من ضمنها الشعور بالمرارة في الطب باسم خلل الذوق، حيث يؤدي خلل الذوق إلى الإحساس بمذاق في الفم، مثل:

  • نكهة غير محببة.
  • مذاق معدني.
  • مذاق زنخ.
  • مذاق مالح.
  • مذاق محروق.

كيف تعرف المرأة الحامل ما إذا كانت حاملًا بولد

تعتبر أكثر الأساليب الطبية انتشارًا وأكثرها مصداقية في تحديد نوع الجنين هي التصوير بالأمواج فوق الصوتية للمرأة الحامل عقب الأسبوع 20 من الحمل على وجه التقريب، إذ أنها من الوسائل البسيطة التي تتسم بالسرعة ولا تتطلب تجهيز سابق، علاوةً على كون نتيجتها تتضح في الحال على شاشة الجهاز بلا احتياج إلى عمل تحاليل دموية مخبرية.

إلى جانب أنها لا تلحق الضرر بالجنين ولا تشكل خطورة على الحمل أو المرأة الحامل، وبالنسبة للأمر السلبي في تلك الوسيلة فهو أنها تتوقف على مدى دقة المشاهدة في شاشة الجهاز وخبرة الطبيب الذي يقوم بالفحص.

ومن الممكن أن نقول بأنه حتى الأسبوع 14 من الحمل، يظهر كل من الجنين الذكر أو الأنثى على حد سواء بشكل متماثل تمامًا على الإيكو، وبالنسبة للتغيرات التي تتضح في الأجهزة التناسلية فهي عادةً ما تتضح عقب الأسبوع 14، ومن الممكن التحقق من نوع الجنين عقب الأسبوع 18، وتتم معرفة نوع الجنين من خلال الموجات فوق الصوتية بالشكل التالي:

  • احتساء قدر كبير من الماء قبيل الخضوع للفحص.
  • التمدد على طاولة أو سرير للاختبار.
  • دهن بطن الحامل بالجل بغرض إتاحة اتصال بصورة أفضل بين الماسح الضوئي والبشرة.
  • يعمل متخصص الموجات فوق الصوتية على تحريك الماسح الضوئي في مناطق متعددة.
  • تُرسل الصور في الحال إلى الشاشة.
  • من الممكن أن يلجأ المتخصص إلى الدفع بشكل قوي أحيانًا لمشاهدة الهياكل الأكثر عمقًا.
  • يتعرف الطبيب على نوع الجنين بناءً على رؤيته للصور التي تتضح على الشاشة.

أسباب الشعور بمرارة الفم خلال الحمل

من الممكن أن تتسبب الكثير من العوامل في الإحساس بمذاق مر خلال مدة الحمل، ويكمن السبب الرئيسي الذي يتعلق بالحمل في التغييرات الهرمونية، حيث يحدث عدد من التغييرات في الهرمونات، فترتفع معدلات كل من هرموني البروجسترون والأستروجين.

وهو الأمر الذي يؤدي إلى وجود تغيرات حسية في الفم، كما أنه يكون له تأثير أيضًا على سلامة الفم وهو ما يؤدي إلى الشعور بجفاف الفم، حيث يعتبر الفم الجاف من الإشارات الدالة على الحمل، وتوجد أسباب أخرى من الممكن أن تتسبب في خلل الذوق في غضون مدة الحمل، ومن ضمنها:

  • التعرض للمواد الكيميائية أو المعادن الثقيلة.
  • تلقي المكملات الغذائية أو الفيتامينات.
  • عدد من العقاقير الدوائية.
  • التهابات الفم أو دور البرد.
  • أمراض الكلي أو الكبد.
  • جفاف الفم.
  • التهاب اللثة.
  • مرض السكر.

طريقة القضاء على مرارة الفم خلال الحمل

من الجدير بالذكر في البداية أن الإحساس بالضيق أو النفور من تناول الطعام الذي ينتج عن الشعور بمرارة الفم خلال الحمل لا يبقى طوال العمر، فخلال الثلث الثاني من الحمل تشرع معدلات الهرمونات في الثبات، وبالتالي ترجع براعم التذوق لأداء عملها بطريقة طبيعية.

وقد يبقى في بعض الأحيان حتى وقت الولادة، في حين أنه في غضون مدة الحمل ليس هناك أي وسائل أو عقاقير طبية للقضاء على مرارة الفم أو خلل الذوق، إلا أنه في مقدورك أن تجربي بعض من تلك النصائح:

  • الحصول على أغذية خفيفة مثل البسكوت بالملح أو الأغذية التي تحتوي على توابل للحد من المذاق المر.
  • الحصول على الأغذية التي تستطيعين أكلها بلا إحساس بالتوتر أو الضيق.
  • الحرص على تناول أكلات ذات برودة أكبر.
  • الابتعاد عن المذاق المر بفعل الأحماض أو المذاق المعدني مثل احتساء عصير الليمون.
  • الحرص على تناول النعناع أو علكة تخلو من السكر.
  • غسل الأسنان وتنظيف اللسان والمضمضة باستخدام محلول ملح مخفف أو محلول صودا الخبز.
  • تبديل الفيتامينات قبيل الولادة كون هناك بعض الأنواع منها تمنحك مذاقًا معدنيًا بشكل أكبر من غيرها من أنواع الفيتامينات، إلا أنه من الضروري الرجوع إلى الطبيب في ذلك.

مخاطر مرارة الفم على المرأة الحامل

كنا قد تطرقنا بالحديث آنفًا إلى أن مرارة الفم تعتبر العلامات المنتشرة لدى كافة السيدات الحوامل، ولكنها يمكن أن تمثل خطورة على صحة الجنين والأم، ومن أبرز مخاطر مرارة الفم ما يأتي:

  • من الممكن أن تتسبب مرارة الفم في شعور المرأة بالاكتئاب نظرًا لكونها قد فقدت التذوق، وصارت غير قادرة على التلذذ بالطعام في أثناء أول 3 أشهر من الحمل.
  • تتسبب في انعدام الشهية والنفور من تناول الطعام تفاديًا للإحساس بالمرارة من جديد، وهو ما ربما يكون من شأنه تعريض حياة الأم وجنينها للخطورة نظرًا لقلة العناصر الغذائية اللازمة صحة الأم ونمو جنينها.
  • قد تُصاب المرأة الحامل بسوء التغذية بسبب توقفها عن تناول الأطعمة، ولهذا السبب يوصى بالتغاضي عن ذلك الإحساس بمرارة الفم واتباع نظام غذاء صحي.

علامات تؤكد حمل المرأة بولد

في أوقات كثيرة تستند السيدات إلى الكثير من الإشارات البادية عليهن خلال الحمل من أجل تحديد جنس الجنين، وفي العادة يشعرن بالفضول لمعرفة نوع الجنين ما أن يعرفن بأمر الحمل، إلا أن الكثير من تلك الإشارات لم يتم إثباتها علميًا أو إنكارها، ولا يمكن الاستناد إليها عند معرفة جنس الجنين، وذلك على الرغم من أن بعض الدراسات البسيطة قد أوضحت دعمها لتلك الإشارات ولكن يصعب الاستناد إليها فحسب في تحديد جنس الجنين، ولعل أبرز علامات الحمل بولد ما يأتي:

  • كثرة الميل إلى تناول الأغذية المملحة.
  • ضعف الاحتياج إلى الغثيان في الصباح.
  • ازدياد جمال المرأة الحامل.
  • مظهر بطن المرأة الحامل ومدى ارتفاعها.
  • يكون نبض قلب الجنين أقل من 140 نبضة.
  • ظهور هالات تحيط بالعينين.
  • تبدل لون البول.
  • تغيير في وضع النوم للمرأة الحامل.
  • زيادة نمو الشعر في الجسد.
  • زيادة شعر الرأس.
  • الإحساس ببرودة في أطراف القدم.

وبهذا نكون قد وفرنا لكم العلاقة بين مرارة الفم للحامل ونوع الجنين وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى