هل يحدث حمل من الملامسة الخارجية للعذراء
هل يحدث حمل من الملامسة الخارجية للعذراء؟ وما هي أعراض تلقيح البويضة؟ قد يحتاج الكثير من النساء اللجوء إلى الملامسة الخارجية أو السطحية وذلك حتى لا يحدث الحمل، ذلك الأمر آثار جدلًا كبيرًا، حيث إن ذلك يختلف من امرأة لأخرى ومن الممكن أن يفلح في بعض الأحيان، وبعض الأحيان لا يفلح، لذلك سوف تتمكن في هذا الموضوع من معرفة الإجابة عن سؤال هل يحدث حمل من الملامسة الخارجية للعذراء، من خلال موقع البلد.
هل يحدث حمل من الملامسة الخارجية للعذراء
تكمُن الإجابة عن سؤال هل يحدث حمل من الملامسة الخارجية للعذراء في “نعم” حيث إن هناك بعض الحالات من الممكن أن تحمل فيها المرأة إذا تم القذف في خارج المهبل ولكن تلك الحالات قليلة جدًا واحتمال حدوثها ضعيف، كما أن عند قذف الحيوانات المنوية على فتحة المهبل من الخارج من الممكن أن تصل الحيوانات المنوية إلى البويضة وتخصبها وبالتالي يحدث الحمل بدون اتصال مباشر أو بدون حدوث الإيلاج.
على الرغم من أن الحمل من الممكن أن يحدث إلا أن ذلك الاحتمال يعد احتمالًا ضعيف جدًا، ويرجع ذلك إلى أن الحيوانات المنوية لا تتكيف إلا في ظروف وبيئة معينة من درجة الحرارة، بالإضافة إلى أنها لا تعيش فترات طويلة الأمر الذي يجعلها تموت قبل أن تصل إلى البويضة إذا تم قذفها بالخارج.
أعراض تلقيح البويضة
بعد أن تمكنا من الإجابة عن سؤال هل يحدث حمل من الملامسة الخارجية للعذراء، يجدر بنا ذكر أهم الأعراض التي تشير إلى تلقيح البويضة، والمقصود من تلقيح البويضة هو نجاح أحد الحيوانات المنوية في الدخول إليها وتخصيبها وبالتالي لن يتمكن أي حيوان منوي آخر من الدخول إليها وكذلك سوف يحدث الحمل، وتبدأ أعراض تلقيح البويضة في الظهور، وتتمثل تلك الأعراض في الآتي:
- الإفرازات المهبلية تعد من أشهر أعراض تلقيح البويضة التي تظهر على المرأة، وترجع تلك الإفرازات إلى أن بطانة المهبل تبدأ في التجهيز من أجل استقبال الحمل، كما أن تلك الإفرازات لا تعد من الأمور التي تثير القلق، ولكنها قد تسبب بعض الأعراض السيرة مثل الشعور بالحكة، أو الإحساس بوجود رائحة سيئة.
- كما أن النزيف ووجود بعض التشنجات في الرحم من الأمور التي تشير إلى أن البويضة. تم تخصيبها وسوف يحدث حمل، وتلك التشنجات تتشابه كثيرًا مع التشنجات التي تأتي للمرأة في فترة الدورة الشهرية، بالإضافة إلى أنه لا تعد تلك التقلصات من الأمور التي تسبب ألمًا شديد.
- من الممكن أن تشعر المرأة بعد تلقيح البويضة ببعض التغيرات أو التورم في ثدييها خاصة منطقة الحلمة، ولا تعد تلك التغيرات من الأمور الغريبة ، حيث إنها من الأعراض الشائعة التي تحدث قبل حدوث الحمل.
- الشعور بالإعياء والتعب الشديد من أقل مجهود يعد أمرًا طبيعيًا قبل حدوث الحمل أو بمعنى أصح بعد تلقيح البويضة.
- كما أن المرأة بعد تلقيح البويضة من الممكن أن تكتسب وزن أو تفقد وزن بشكل ملحوظ جدًا.
- الإحساس بالغثيان الصباحي من الأمور التي تشير إلى تلقيح البويضة، ويحدث ذلك الغثيان كنتيجة طبيعية لتغير الهرمونات الموجودة في جسد المرأة في تلك الفترة.
- من الممكن أن يكون السبب في كثرة التبول هو تلقيح البويضة، ولكن ذلك لا يعد من الأسباب القوية، حيث إن ذلك من الممكن أن يكون بسبب معاناة المرأة من أي نوع عدوى في المسالك البولية.
- يعد تأخر الدورة الشهرية من أكثر العلامات الشائعة التي تشير إلى تلقيح البويضة وحدوث الحمل، كما أن الكثير من النساء والأطباء يعتمدون على ذلك السبب في معرفة الحمل، ويرجع ذلك التأخير بسبب التغيرات الهرمونية التي طرأت على الجسم.
- الاغماء المتكرر والشعور بالدوخة من أكثر الأعراض الشائعة في الإشارة إلى نجاح تلقيح البويضة.
- يحدث للمرأة في تلك الفترة بعد التغيرات والتقلبات المزاجية، خاصة في الأيام الأولى من تلقيح البويضة.
- يعد ألم الظهر من الأمور الشائعة التي تشير إلى أن عملية تلقيح البويضة تمت بنجاح.
هل من الممكن حدوث الحمل عن طريق الدبر
في صدد إجابتنا عن سؤال هل يحدث حمل من الملامسة الخارجية للعذراء يلزم أن نعرف أيضًا إجابة سؤال هل من الممكن أن يحدث حمل في حالة الجماع عن طريق الدبر، والجدير بالذكر أن هناك احتمال أن الحيوان المنوي يلتقي مع البويضة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة من الدبر، ولكن ذلك الاحتمال يعد ضعيفًا جدًا، ولكنه ليس مستحيلًا، فإذا كنتِ تريدين منع حدوث الحمل فإن تلك الطريقة لا تعد من الطرق الفعالة.
علاوة على ذلك فإن العلاقة الحميمة بتلك الطريقة لها العديد من الأضرار والمساوئ التي تعود على المرأة والرجل وتصيبهم بالعديد من الأمراض.
أفضل وقت لحدوث الحمل
في حالة رغبة المرأة في الإنجاب فيجب عليها ممارسة العلاقة الحميمة في وقت معين من الشهر، وكذلك إذا كانت ترغب في عدم الإنجاب فعليها تجنب الممارسة في تلك الوقت، ويعد أفضل وقت لحدوث الحمل لدى المرأة هو الوقت المتوسط من أيام الدورة الشهرية.
كما تعد تلك الفترة مناسبة نظرّا لقيام المبيضين بإفراز بويضات نشطة وجاهزة التخصيب بسهولة، ولكن تختلف فترة التبويض من امرأة لأخرى، لذلك في حالة الرغبة في الإنجاب أو تجنبه يحب الرجوع إلى الطبيب لمعرفة الوقت المناسب لحدوث الحمل أو موعد الإباضة المناسب للمرأة.
مراحل حدوث الحمل
من الطبيعي أن يمر الحمل بعدة مراحل قبل حدوثه، وتنسب وقت للتبويض يكون في أغلب الأحيان اليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية، حيث إن في تلك الفترة يقوم المريض بإنتاج بويضة صالحة التخصيب وحدوث الحمل، فإذا كنتِ لا ترغبين في الإنجاب يجب الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة في الأسبوع الذي يلي الدورة الشهرية مباشرة.
كما يعتبر حدوث الحمل عند ممارسة أول علاقة من الأمور الضعيفة والتي من الصعب أن تحدث، لذلك لا تمثل العلاقة الأولى قلق من ناحية الحمل، وتتمثل مراحل حدوث الحمل في الآتي:
- تلقيح البويضة: يقوم الحيوان المنوي باقتحام البويضة وتخصيبها بعد نجاح القذف في المهبل، ولا يستطيع أن يصل إلى البويضة إلا حيوان منوي واحد، وباقي الحيوانات المنوية يقوم جسم المرأة بامتصاصها.
- دخول البويضة المخصبة: بعد نجاح عملية تلقيح البويضة تبدأ البويضة المخصبة في الدخول إلى قناة فالوب، وبعد ذلك تبدأ تلك البويضة في الانقسام إلى عدة خلايا، ومن ثم تصبح تلك البويضة تبدو وكأنها كرة، وبعد ذلك تبدأ العلاقة في التكون وتعتبر بدايات الحمل.
- حدوث الحيض: في حالة أن البويضة المخصبة لم تتمكن من الدخول إلى قناة فالوب، فإن الحمل لن يحدث في الرحم، وبالتالي سوف تأتي الدورة الشهرية في ميعادها المعتاد، ويتم تجهيز الرحم في كل شهر بعد انتهاء الدورة الشهرية من أجل استقبال بويضة مخصبة وحدوث الحمل.
هناك العديد من الوسائل التي شأنها منع حدوث الحمل، مثل القذف خارج المهبل أو استخدام واقي ذكري، والكثير من الوسائل المضمونة، ولكن من الأفضل الرجوع إلى الطبيب لمعرفة الوقت المناسب التبويض والابتعاد عن ممارسة العلاقة فيه.