أسئلة أول لقاء بين الخطيبين تساعدهم على معرفة كل منهما الآخر، فأول لقاء يجب أن يحمل طابع لدى الطرف الآخر ليقرر إن كان يشعر بالقبول فيمكنه الحصول على فرصة للتقرب أم لا يشعر بالارتياح من الأساس فلا يحدث التوافق الضروري لتتم الخطبة، ومن خلال موقع البلد يمكن بيان نماذج على أسئلة التعارف بين الخطيبين.
أسئلة أول لقاء بين الخطيبين
من الممكن أن يبدأ اللقاء بأسئلة تعارف، لكنها لا تكون أسئلة أكثر جدية، فتكون بمثابة دردشة لكسر الجليد والتخلص من الحياء الزائد.
- ما هي طبيعة عملك؟
- ما مجال دراستك؟
- ما هو أكثر الطباع سوءًا من وجهة نظرك؟
- ماذا تفعل في أوقات فراغك؟
- لماذا تُقدم على الزواج؟
- هل تحب القراءة؟ وما هو الكتاب المُفضل لديك؟
- ما أكثر الأماكن التي ترغب في زيارتها؟
- ما ألوانك المفضلة؟
- ماذا تُمثل الأصدقاء في حياتك؟
- ما طموحك في المستقبل؟
- هل تقدس التجمعات العائلية؟
- ما هو أكثر فيلم مؤثر في حياتك؟
- أين ترى نفسك بعد 5 سنوات من الآن؟
- ما أكثر شيء تكرهه في الحياة؟
- ما أكثر البلاد التي ترغب في زيارتها؟
- هل مظهر شريكك الخارجي يمكنه أن يكون سبب أساسي في فسخ الخطبة؟
- هل كنت مرتبط من قبل؟
- لماذا تُفضل الخطبة بهذه الآلية، لماذا لم تتقرب إلى إحدى الأصدقاء في العمل أو أحد المعارف؟
- ما حدود التعامل لشريك حياتك في تعامله مع الآخرين؟
- ما هي الحدود التي تقف عندها المساواة بين الرجل والمرأة؟
أسئلة هامة للتعارف بين المخطوبين
بعد كسر الجليد وطرح أسئلة أول لقاء بين الخطيبين التي تكون هامشية بعض الشيء، يمكن الاقتراب للتعرف أكثر وذلك من خلال طرح أسئلة أكثر عمقًا لإظهار جزء من شخصية الطرف الآخر، وبيان رؤياه للأمور من حوله.
1- رأي من حولك فيك؟
يمكن طرح ذلك السؤال لإظهار طبيعة الطرف الآخر إن كان صادقًا أم يكذب للتجمل، فالبعض يرد قائلًا إن المحيطين به يرونه مغرور أو عصبي، والبعض الآخر يرد أنه اجتماعي يحب من حوله ويؤثر بهم بشكل إيجابي.
فعلى المستمع أن يبدأ بالإنصات وملاحظة الكذب من الصدق، فبنظرة واحدة يمكن تمييز ذلك، فقد وهبنا الله -عز وجل- قدرة على الشعور بالأمور الشائكة لتجنبها.
2- ماذا تريدني أن أعرف عنك؟
يمكن معرفة كل التفاصيل حول حياته السابقة أو رؤيته للمستقبل من خلال ذلك السؤال، فلا يجب أن يشعر بأنه مُحاصر مُجبر على الإجابة بشكل تقليدي، فيُفضل أن يكون الحوار أشبه بدردشة غير مُخطط لها.
3- ما رأيك في استمرار المرأة في العمل بعد الزواج؟
يكشف ذلك السؤال طبيعية الشخص المادية، فإن كان شخص مادي سوف يجيب متجهًا إلى أنه عليها الاستمرار في عملها لمشاركته في أعباء الحياة، أو أنه يرغب في استمرارها في العمل احترامًا لذاتها.
وعليه، فالردود تعتمد على طباع الطرف الآخر ونظرياته، لذا يجب معرفة الإجابة والدوافع من خلفها.
4- هل تصلي في المسجد؟
الغرض من ذلك السؤال معرفة مدى التزامه الديني، فلا يجب أن يكون السؤال هل تصلي؟ لكي لا تنحصر الإجابة في الصلاة فقط.
فالتزام شريك الحياة وتمسكه بطريق الله وإرضائه من الأمور الهامة التي تؤثر على نجاح الزواج، فذلك الجانب لا يمكن التغافل عنه، وذلك ما يدفعك لاتخاذ خطوة في الأمر.
5- ما رأيك في شراء الهواتف الجوالة غالية الثمن؟
أثناء التحدث عليكِ طرح عليه سؤال حول رأيه في اقتناء الأشياء مرتفعة الثمن، وانتظار الرد إن كان لا يحب الإنفاق إلا في الأمور الهامة، أو أنه يشتري ما يريد لأن المال مُجرد وسيلة للحصول على ما نرغب به.
فكل الإجابات تُظهر رؤيته للماديات وقدرته على الإسراف أو أن لديه جانب بخيل لا يحب الإنفاق.. فرؤية الأشخاص المادية من الأمور الهامة التي يجب أن نأخذها في عين الاعتبار لاسيما عند الزواج.
6- ما خططك للمستقبل؟
يظهر ذلك السؤال جانب هام من شخصيته، فإن كان طموح وحالم أو لا يفكر في مستقبله، لذا يجب التمعن في إجاباته إن كانت مدروسة وواضحة أم لا، فيمكن أن يبدأ بالحديث بشكل عشوائي مثلما يقول الآخرون.
7- ما دور والديك في حياتك؟
يجب أن تكون إجابة ذلك السؤال واضحة ومُختصرة، فعليه أن يكون بارًا بوالديه ويرغب في طاعتهما، لكنه مستقل ماديًا وفكريًا عنهم.. فالانسياق خلف طباع الأهل وعاداتهم لا يعتبر من أكثر الأمور صوابًا لاسيما في الزواج.
8- هل ترى أن للرجل مسؤولية في تربية الأبناء أم تقع على عاتق المرأة؟
لا يجب الإقبال على الزواج من رجل يرى أنه فقط مُمول مادي لأسرته وليس له أي دور في تربيتهم، فللأب دور في تربية الأبناء مثل دور الأم تمامًا؛ لذا يجب أن يكون لديه قناعات لذلك؛ لكيلا تتحمل الزوجة كامل المسؤولية في تربية الأبناء.
9- كيف حال العمل؟
أهم ما يجب معرفته بشكل واضح هو طبيعة عمل شريك الحياة، إن كان جاد في العمل أم غير منتظم أو لا يبالي بما يحدث له، فالعمل أساس استقرار الأسرة المادي.
كما يظهر إن كان الشخص اعتمادي ويلقي كامل الحمل على أهله في مساعداته، أم مستقل بذاته، لكن يجب التنويه أنه لا يجب إبداء وجهة نظرك أو نصيحتك، فليس للهدف من التعارف تقويم السلوك بل دراسة شخصية الطرف الآخر ومعرفة مدى التناسب بينكما.
10- ما هي أهدافك المالية؟ وما خططك للحصول عليها؟
المال يعتبر المصدر الأساسي لتكوين أسرة وتحمل مسؤوليتها والقدرة على الإنفاق عليها، لذا يجب معرفة قدرات الطرف الآخر المادية وقدرته على الإنفاق على أسرة بالكامل.
علاوةً على أن السؤال يُظهر قدرة الشخص على إدارة الأموال وسداده للديون إن وُجدت، وتحكمه في إنفاق النقود في الاتجاهات المُناسبة فقط.
11- ماذا يعني لك الزواج؟
الزواج شيء مقدس لكنه لا يعتبر نفس الشيء للجميع، فالبعض يعتقد أنه سُنة الحياة التي لا بد من الإقدام عليها، والبعض الآخر يرى أنه الطريق الوحيد للاستقرار والسكن والألفة.
لذا يجب معرفة ماذا يمثل الزواج للطرف الآخر للتأكد من التوافق الفكري بين الشريكين، فمن الضروري أن يكون الشريكان لديهم رؤية للزواج واحدة لكي تكون الحياة الزوجية أكثر هدوءً.
12- ما الجزء الذي يزيد حماسك له في الزفاف؟
لتتم مراسم الزواج بين الطرفين بشكل مثالي يجب أن يكون لديهم نفس الاهتمامات، فتحديد الميزانية أمر ضروري.
13- ما أكبر مخاوفك بعد الزواج؟
يجب أن يعرف الطرفان مخاوف الآخر من الزواج، فمن الممكن أن المرأة تحلم بالأمومة أما الرجل لديه مخاوف من الإنجاب وتحمل المسؤولية، فلا تعتبر الأحلام والخطط المستقبلية فقط هي الأهم، بل المخاوف والصراعات النفسية من الأمور التي يجب وضعها بعين الاعتبار.
فمن خلال معرفتها يظهر الجانب المظلم للشخصية وذلك يسلط الضوء على مدى التوافق بين الطرفين.
مواضيع للنقاش بين الخطيبين
بمجرد انعقاد الخطبة تبدأ التجهيزات للزفاف والاستقرار في مسكن مشترك، لذا يجب استغلال أسئلة أول لقاء بين الخطيبين وتفهم الإجابات بشكل جيد، ومحاولة التركيز في ردود فعل الطرف الآخر، لذا يجب فيها اتباع عدة نصائح تساعد على معرفة جوهر الطرف الآخر دون تزييف.
- مُناقشة الأمور المادية بكل صدق: فالاتفاق على ميزانية مُحددة لكل خطوة من أكثر الأشياء المُريحة للطرفين؛ فذلك من أكثر الأشياء التي تقلل الاختلافات.
- مناقشة الأهداف المستقبلية: التعرف على أهداف وأحلام الطرفين من الأمور الهامة في فترة الخطبة، لذا يجب الاستمرار في تبادل أطراف الحديث والمُناقشة في الأمور المختلفة.
- معرفة عائلة الطرف الآخر: من خلال أسئلة أول لقاء بين الخطيبين يُمكن الاطلاع على عادات وتقاليد عائلة كل طرف منهما، والطباع السائدة وأهم المناسبات، وما إلى ذلك.
- التزام الصراحة والوضوح: أهم ما يُمكن فعله من قِبل المُقبلين على الزواج هو الاعتماد على الصراحة، فالكذب والتجمل يتسببون في كسر الثقة وتكوين صورة مُنفرة عن الشريك.. وهذا ما يتجلى من إجابات الأسئلة.
- الاحترام المتبادل: تُبيّن إجابات الأسئلة بينهما أنه لا يوجد إنسان خالي من العيوب، لذا يجب التعامل باحترام وتفهم العيوب ومحاولة التأقلم معها واستبعاد إمكانية تغيير الطرف الآخر.
- تعزيز الثقة بين الطرفين: يجب أن تكون العلاقة بين الطرفين تسودها الثقة لأن ذلك يحد من عدة مشكلات، فمراقبة إحداهما لهاتف الآخر أو لحسابه على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي لا يناسب نضج الشريكين.. وهذا ما يُمكن بيانه بوضوح في إجابات أسئلة أول لقاء بين الخطيبين.
- ترك مساحة شخصية: لا يجب أن يطلب أحدهم من الآخر قضاء الوقت كله معًا، أو أي تصرفات تنم عن التحكم بالشريك، فذلك يزعزع الروابط بينهما، وهذا ما يتجلى خصيصًا في إجابات الأسئلة التي تُركز على مهارات الشريك وهوايته التي يستهلك فيها وقته.
تعتبر فترة الخطوبة مُناسبة للاعتناء بالذات وتدليلها استعدادًا لزفاف سعيد، وذلك بعد التأكد من مدى التفاهم والانسجام مع شريك الحياة وإمكانية التفاهم في كل المواقف.