أدعيةاسلاميات

دعاء الكرب والهم والحزن والضيق مكتوب كامل تويتر 1446

أهمية الدعاء والصلاة للمسلمين

قد أنعم الله على المسلمين منذ بداية الإسلام حتى يومنا هذا وفي كل مكان أنه قد هيأ لنا سبل للتواصل معه، ولا شك أن سبل الله كثيرة ومنها الصلاة والدعاء:

  • والصلاة جاءت ثاني ركن في أركان الإسلام وذلك حتى يكون توضيح للعباد أن الصلاة ليست أمر متروك لهم بل هي أمر من الله عز وجل لا بد من القيام به منذ الإدراك حتى الممات
  • الوسيلة الثانية هي الدعاء، هناك أوقات لا يسمح فيها للإنسان أن يصلي ويكون الإنسان مهموما فهيأ الله له الدعاء للتواصل معه.

التقرب إلى الله بالدعاء

  • هناك العديد من الأدعية التي تعمل على إزاحة الهموم من النفس وإدخال السرور والراحة للقلب، ويمكن للإنسان أن يكون له دعاء يومي يقوم به مثل عاداته اليومية، ولعل الصباح هي من أكثر الأوقات التي تمنح التفاؤل للإنسان فهي تبشر بيوم جديد وحياة جديدة وأحداث جديدة، والكل يسعى لرزقه في الصباح لذلك نجده أنه من أنسب الأوقات التي من الممكن أن يقوم فيها العبد بالدعاء والذكر.
  • لا شك في أن الإنسان الذي يلجأ إلى الله عز وجل بالدعاء والذكر لديه إيمان قوي بأن لا سبيل من الخروج من همه وكربه سوى اللجوء إلى الله والاستعانة به واتباع أوامره وهناك العديد من الأدعية جاءت في السنن يمكن الاستعانة بها في الدعاء.
  • أدعية فك الكرب وإزاحة الهم

    هناك أدعية طويلة وقصيرة يمكن للعبد التوسل بها إلى الله ويمكن الاختيار بينها حسب الوقت والموقف.

    أولا أدعية كاملة لفك الكرب وإزاحة الهم

    تلك النكزة التي قد تصيب قلب الإنسان أحيانا ما هي إلا تراكم ذنوب أو تغافل عن ذكر الله عز وجل لذلك يجب أن يذهب العبد إلى ربه بالرجاء والتوسل حتى يستجيب الله لطلبه، وقد جاء في الدين أن العبد كلما تقرب إلى الله تقرب الله إليه وذلك يمنح العبد الشعور بالراحة والطمأنينة، والشعور بقرب الله يمنح الإنسان القوة والعزيمة للمواصلة في الحياة والتغلب على الهم والصبر على الكرب ويمكن التوسل إلى الله والاستعانة به لإذهاب الحزن وإزاحة الهم بالدعاء التالي:

    • “اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سمّيت به نفسك، أو علمته أحداً من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي”
    • بعض الأشخاص قد يواجهون مشاكل في علاقاتهم الاجتماعية التي قد تؤثر على نفسيتهم، ففقدان المقربين بالموت قد يسبب الشقاء للنفس والحزن وأحيانا فقدان الثقة في الناس أو التعرض للخذلان قد يؤدي إلى شعور الإنسان بالضيق، قد تؤدي تلك المشاعر إلى الانطواء والانعزال والابتعاد عن الناس، وأصبحنا نلاحظ انتشار حالات الاكتئاب بين الكثير

    ويجب على الفرد أن يكون على يقين أن خروجه من ذلك الحزن هو بالتوجه إلى الله من خلال الدعاء الآتي:

    • “اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يارب العالمين، أنت رب المستضعفين، وأنت أرحم الراحمين، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، ألا يحلَّ عليّ غضبك، أو ينزل بي سخطك، لك العتبي حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك.

    ثانيا أدعية فك الكرب وإزاحة الهم قصيرة

    يمكن أن يستيقظ الإنسان في الصباح الباكر وقد شعر بضيق في قلبه ولا يكون لديه من الوقت ما يكفي للدعاء والتوسل، ولكن هل يبقى العبد هكذا، هل يذهب إلى عمله ويلازمه شعور الضيق طوال اليوم، لذلك يمكن ترديد ذلك الدعاء عند الاستيقاظ وذلك حتى يطلب من الله تبديد حزنه وضيقه:

    • “اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين، وقهر الرجال”
    • أحيانا يخاف الإنسان من ضعفه وأن يتجه لطريق الحرام تحت ضغوط الحياة وشهواتها، ولكن يجب على العبد أن يتذكر الله دائما في كل ثانية و في كل عمل يقوم به وأن يعلم أن الحياة الدنيا فتن واختبارات يجب عليه أن يتجاوزها لينال ثوابه في الآخرة وأن يستند على إيمانه بالله لمواجهة تلك الفتن من خلال الأدعية القصيرة التالية:
    • “اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك”
    • “اللهم أرجو رحمتك فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت”
    • “اللهم أسألك أن تجعل خير أعمالي آخرها، وخير أيامي هو يوم ألقاك فيه، إنك على كل شيء قدير”

    أدعية قضاء الحوائج وإذهاب الضيق

    • نأتي في الحياة الدنيا لدينا الكثير من الاحتياجات التي لا تنتهي وتزداد تلك الاحتياجات كلما زادت المسئولية، وتتنوع الاحتياجات ما بين طلب المال أو النجاح أو الحصول على وظيفة ما أو تحقيق هدف ما، وعلي الإنسان دائما أن يتذكر حتى بعد تحقيق مراده أن الذي يعطي ويمنح هو الله وكل جهودنا ما هي إلا أداة يمنحنا الله إياها للوصول إلى هدفنا وأن لا بشرى لخير سوى من الله ولا مخرج ولا فرج سوى بالاستعانة بالله لذلك قم بترديد ذلك الدعاء كلما كان لديك حاجة أو غاية تريد تحقيقها
    • “اللهم بشرني بالخير كما بشرت يعقوب بيوسف، وبشرني بالفرح كما بشرت زكريا بيحيى، اللهم يا مؤنس كل غريب ويا صاحب كل وحيد ويا ملجأ كل خائف ويا كاشف كل كربة، أسألك لأن تسمع رجائي حتى لا يكون لي هم ولا شغل غيرك وأسألك أن تجعل لي من أمري فرجاً ومخرجاً، إنك على كل شيء قدير

    أدعية للشعور بالطمأنينة وتيسير الأمور

    • لا شك في أن ذكر اسم الله يدخل الشعور بالأمان والراحة على النفس أيضا ترديد اسم الله دائما وتذكره يبعد عن الإنسان وساوس الشيطان التي قد تسبب له القلق وعدم الراحة وقد تكون عائق في طريق أموره اليومية، لذلك قبل ترديد الدعاء يجب أن يشعر الإنسان بالخشوع والاستسلام لإرادة الله وطلب رحمته من قلبه، فالله ينظر لقلوبنا قبل أفعالنا
    • “اللهم أعوذ بك من شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد، يا مسهل الشديد ويا ملين الحديد ويا منجز الوعيد ويا من هو كل يوم في أمر جديد، أخرجني من حلق الضيق إلى أوسع الطريق، فلا حول لي أو قوة إلا بك”

    وبهذا أخي المسلم نكون قد ختمنا مقالنا عن أدعية الكرب والهم والحزن والضيق بعدما قمنا بسرد كل دعاء من الأدعية المحببة والمقربة من القلب والتي تسهل علينا التوسل والرجاء والاستعانة بالله عز وجل في مواقف الحياة الصعبة.

     

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    شاهد أيضاً
    إغلاق
    زر الذهاب إلى الأعلى