فوازير

دولة تقع وسط افريقيا واهم ما يميزها

ما هي الدولة وسط افريقيا والاجابة هي دولة الكونغو الديمقراطية هي دولة تقع في وسط القارة السمراء قارة أفريقيا وهي تُعد ثاني أكبر دول القارة بعد دولة الجزائر حيث تبلغ مساحتها 2,345,000 كيلومتر مربع والحادي عشر على مستوى العالم.

يبلغ عدد سكانها أكثر من 84 مليون نسمة طبقاً لتعداد عام 2024 فهي بذلك تُعد الدولة الرابعة في أفريقيا من حيث التعداد السكاني والسابعة عشر على مستوى العالم.

دولة تقع وسط أفريقيا

  • دولة الكونغو الديمقراطية تقع تماماً في منتصف القارة الأفريقية حيث تشكل مساحة اليابسة بالكونغو أكثر من 96.5% من مساحتها الكلية مساحة 2,267,600 كيلومتر مربع وتبلغ مساحة المياه بها حوالي 77,810 كيلومتر مربع فقط حيث يمر بها نهر الكونغو والذي يعد واحداً من أكبر أنهار قارة أفريقيا.
  • تُشكل مساحة السهول معظم جغرافيا دولة الكونغو الديمقراطية بينما الجبال بها قليلة جداً كما هو حال الأراضي الساحلية بها حيث يطل جزء قصير جداً منها على المحيط الأطلنطي من جهة الجنوب الغربي.

يمكن التعرف على معلومات عن ما هى الدول المحظورة من الدخول للكويت وما هى شروط الدخول أضغط هنا: ما هى الدول المحظورة من الدخول للكويت وما هى شروط الدخول

جمهورية الكونغو الديمقراطية

  • يُطلق على جمهورية الكونغو الديمقراطية أيضاً اسم الكونغو-كينشاسا حتى يتم تمييزها عن جمهورية الكونغو وسابقاً كان يُطلق عليها ايضاً اسم زائير وذلك حتى عام 1997.
  • مناخ الدولة مناخ استوائي تماماً حيث أنها تتوسط قارة أفريقيا وتقع على دائرة عرض تبعد عن خط الاستواء بأقل من 3 درجات فقط مما يجعل مناخها حار جداً حيث تصل درجات حرارة إلى معدلات مرتفعة وتهطل الأمطار بغزارة عليها معظم شهور السنة.

عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية

  • عاصمة الكونغو هي مدينة كينشاسا التي تعتبر أكبر مدنها لذا يُطلق عليها أحياناً الكونغو-كينشاسا وهي تُعد ثاني أكبر مدن أفريقيا الواقعة جنوب الصحراء الكبرى من حيث السكان وثالث أكبر دول أفريقيا بعد مدينة لاغوس بنيجيريا ومدينة القاهرة بمصر.
  • تأسست العاصمة عام 1881م بواسطة هنري مورتون ستانلي المستكشف الأمريكي الذي أطلق عليها اسم ليوبولدفيل وتقع في الضفة الغربية لنهر الكونغو.
  • أصبحت عاصمة البلاد عام 1926م وحصلت على استقلالها عام 1960م بعد ثورة يونيو وأصبح اسمها كينشاسا عام 1966م وهي تُعد مرفأ نهرياً ومركزاً تجارياً مهماً للبلاد وأيضاً مركزاً ثقافياً وتعليمياً.
  • توجد بها جامعة كينشاسا وكنيسة مجتمع الإرسالية المعمدانية الأمريكية والتي تُعد من أقدم المباني التاريخية بالمدينة حيث تم بنائها عام 1891م وأيضاً كاتدرائية كاثوليكية رومانية بُنيت عام 1914م.
  • مدينة كينشاسا تُعد مركز الموسيقى الأفريقية الحديثة وبها ملعب رياضي يضم سبعين ألفاً من الحضور.

الموقع الجغرافي لجمهورية الكونغو الديمقراطية

يحد دولة الكونغو الديمقراطية من الشمال جنوب السودان، وجمهورية أفريقيا الوسطى، ومن الجنوب دولتي زامبيا، وأنجولا، ومن الشرق أربعة دول هم أوغندا ورواندا وبوروندي وتنزانيا، ومن الغرب جمهورية الكونغو وهي دولة أخرى منفصلة عن جمهورية الكونغو الديمقراطية التي نتحدث عنها.

معلومات عن جمهورية الكونغو الديمقراطية

  • يتحدث سكان جمهورية الكونغو الديمقراطية اللغة الفرنسية وهي تُعد اللغة الرسمي للبلاد أما عن العملة الرسمية لجمهورية الكونغو الديمقراطية فهي الفرنك الكونغولي حيث يبلغ الدولار 1960 فرنك كنغولي.
  • الديانة السائدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية هي الديانة المسيحية حيث أنها تُشكل حوالي 96% من إجمالي عدد السكان لكن الديانة الإسلامية هناك ليست بالظاهرة الحديثة حيث أنها موجودة هناك منذ القرن الثامن عشر عن طريق التجار المسلمين الذين كانوا يأتون من شرق أفريقيا لأغراض تجارية حالها بذلك حال الكثير من الدول التي عرفت الإسلام عن طريق تجار المسلمين.

المعالم السياحية بجمهورية الكونغو الديمقراطية

  • يُعد نهر الكونغو من أهم أسباب السفر السياحي للمدينة حيث أنه ثاني أطول نهر في أفريقيا بعد نهر النيل كما أنه يُضفى على البلاد منظر مبهج وخلاب مما يُشكل أهم أسباب الجذب السياحي هناك.
  • تحتوي الكونغو على حديقة سالونجا ناشيونال بارك والتي تعتبر أيضاً من أهم أسباب الجذب السياحي بالبلاد وذلك لاحتوائها على أنواع نادرة من الحيوانات حتى أن اليونسكو تعتبرها من أهم المواقع التراثية على مستوى العالم.
  • تحتوي الحديقة أيضاً على غابة استوائية ذات مناظر طبيعية غاية في الجمال بالإضافة الى التماسيح التي تمتلئ بها البرك والبحيرات المائية بالحديقة.
  • شلالات بيوما من أجمل ما يجذب السياح بجمهورية الكونغو فهي رائعة الجمال وذات طبيعة تُسحر الرائي من فرط جمالها بالإضافة إلى مساحتها فهي تحوي سبعة عيون مائية مميزة ممتدة على مسافة أكثر من عشرة كيلومترات.
  • محمية الأكاب التي تقع شمال شرق الكونغو بالقرب من السودان وأوغندا وتضم حيوانات برية مختلفة نادرة وتُعد موطناً رئيسياً لهم وتعمل المحمية على حماية هذه الحيوانات من خطر الانقراض.
  • تضم المحمية حوالي خمسة آلاف أكاب وأربعة آلاف من الفيلة بالإضافة إلى احتوائها على فصائل متنوعة أخرى من الحيوانات كالفهد والتمساح والشمبانزي حيث أنها تقع على مساحة كبيرة تبلغ أكثر من 14000 كيلومتر مربع بغطاء نباتي طبيعي.
  • يوجد بها أكثر من خمسة آلاف نوع من الحيوانات بمختلف أنواعها ما بين الأليفة والنادرة والمفترسة.

التاريخ الاستعماري في جمهورية الكونغو الديمقراطية

  • في عام 1885 أُعطي الملك البلجيكي ليوبولد الثاني حق حكم دولة الكونغو الحرة حيث تم ذلك من قبل القوى الأوروبية فأصبحت وكأنها حكماً شخصياً للملك حيث استعبد سكانها كي تزيد ثرواته الشخصية.
  • ما مر به سكان دولة الكونغو كان فوق طاقة احتمال البشر فقد أجبرهم الملك على العمل الشاق دون الحصول على أي مقابل مادي ولا حتى الطعام حيث كان يُعد الطعام حقاً لذوي البشرة البيضاء فقط فقد كانت حياتهم بائسة للغاية.
  • بعد ذلك أُجبر الملك على تسليم الحكم بدولة الكونغو إلى دولة بلجيكا عام 1908م والتي لم تجعل الحياة أفضل كثيراً فكان على سكان دولة الكونغو الكفاح والانتظار لخمسين سنة أخرى حتى تتحرر.
  • بدأت هتافات النضال بدولة الكونغو والتي أدت إلى الاستقلال منذ بداية خمسينيات القرن الماضي حيث تحقق حلم الوصول إلى الحكم من ذروة المعارضة.
  • استقلت دولة الكونغو بزعامة رئيس وزرائها المناضل باتريس لومومبا والذي تولى رئاسة الوزراء قبيل انتهاء الاحتلال البلجيكي للبلاد ولكن لم يلبث أن قتله البلجيكيون عام 1961م وهو شاباً في الخامسة والثلاثين من عمره حيث أدركوا أثره العظيم على شعب دولة الكونغو.

يمكن التعرف على معلومات عن مؤسس الدولة السعودية الثانية والمشكلات التي واجهته واغتياله أضغط هنا: مؤسس الدولة السعودية الثانية والمشكلات التي واجهته واغتياله

اقتصاد جمهورية الكونغو الديمقراطية

  • شهدت جمهورية الكونغو خلال العقد الأخير تحسناً ملحوظاً في اقتصادها بالرغم من أن أكثر من ثلثي سكان الدولة يعيشون على أقل من دولار يومياً.
  • تُعد المناجم من أهم أضخم موارد البلاد حيث يُقدر دخلها بنحو أربعة وعشرين ألف مليار دولار ولكن بالرغم من ذلك يستورد الكونغو سنوياً بأكثر من مليون دولار من المنتجات الغذائية على الرغم من استيعاب الزراعة لثلاثة أرباع الأيدي العاملة.
  • يعاني الكونغو من مشاكل في الطاقة حيث يتمتع فقط حوالي 9% من إجمالي عدد السكان بالكهرباء.
  • من أهم الأسباب التي تُعيق الاستثمارات في الكونغو عن مثيلاتها من دول وسط أفريقيا مثل الكاميرون وأنجولا السمعة السيئة للحالة الأمنية في البلاد حيث تتزايد الحركات الانفصالية داخل البلاد منذ بداية التسعينيات مما يفقد المستثمرين الثقة بالاستقرار الأمني بالبلاد.
  • تفشي الفساد في دولة الكونغو يُعيق أيضاً الاقتراض من صندوق النقد الدولي هذا بالإضافة إلى هشاشة النظام الأمني للبلاد.
  • تسعى دولة الكونغو إلى تغيير هذه السمعة وإعادة الثقة للمستثمرين والمجتمع الدولي من خلال إجراء بعض الإنشاءات لكن مساحة الدولة الكبيرة جداً لا تساعد على ذلك فهذا يتطلب وقتاً ويحتاج هو أيضاً إلى الاستقرار.

الكونغو من الدول الرائعة سياحياً وتتمتع بموارد كثيرة جداً تُمكنها من تحقيق التقدم الاقتصادي والنمو لسكانها لكنها تحتاج إلى مكافحة الفساد المنتشر بشكل قوي وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار بالبلاد كي يتسنى لها تحقيق الازدهار الاقتصادي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى