فوائد استنشاق بخار النعناع
فوائد استنشاق بخار النعناع لا حصر لها، فلقد عُرف قديمًا العلاج باستنشاق البخار وبالتحديد بأعشاب النعناع التي تتميز بالرائحة العطرية القوية لما فيها من العناصر الغذائية والمركبات التي تساعد على التخلص من مختلف الاضطرابات والمشكلات الصحية، فمن خلال موقع البلد سوف نذكر لكم الخصائص العلاجية لبخار النعناع.
فوائد استنشاق بخار النعناع
من بين جميع الروائح العطرية للأعشاب استطاعت رائحة أعشاب النعناع احتلال الصدارة لكونها من الروائح المميزة والمُفضلة لدى الكثير من الأشخاص.
إلى جانب تسبب استنشاقها في تقديم العديد من الفوائد الصحية لا سيما للمصابين بأمراض الجهاز التنفسي، حيث إنه اتجه البعض إلى تحصيل فوائدها عبر صنع بخار النعناع واستنشاقه.
ذلك نظرًا لأن الاستنشاق بالبخار يعد من العلاجات المضمونة والفعّالة، فدعونا نتعرف في النقاط التالية إلى فوائد استنشاق بخار النعناع:
- معالجة احتقان الجيوب الأنفية.
- التخلص من أعراض البرد والزكام.
- السيطرة على الألم والانتفاخ الذي يترافق مع التهاب الحلق.
- إذابة المادة المخاطية التي تتراكم بسهولة في الجهاز التنفسي، وتؤدي إلى حدوث السعال بنوعيه أي السعال الرطب والسعال العميق.
- التخفيف من مشكلات التنفس لا سيما ضيق التنفس ومرض الربو، وذلك عبر جعل الممرات الهوائية الموجودة في الأنف دائمًا مفتوحة إلى جانب التخلص من المخاط الموجود في الرئتين.
- علاج المشكلات العصبية لأن النعناع غني بالميثول المساهم في التخفيف من مشاعر القلق والتوتر وتوفير الشعور بالانتعاش.
- إثارة الشهوة الجنسية.
كيفية عمل بخار النعناع
بعد أن تعرفنا إلى فوائد استنشاق بخار النعناع، فإننا في الخطوات التالية سوف نوضح لكم كيفية عمله:
إرشادات العلاج ببخار النعناع
لا يمكن تحصيل فوائد استنشاق بخار النعناع بشكل كافٍ إن لم يتم إجراء هذه العملية على النحو الصحيح والأخذ في عين الاعتبار للنصائح الآتية:
- غلق العينين جيدًا لكيلا تصاب بالتهيج عند تعرضها للبخار.
- عدم المكوث لفترات طويلة لاستنشاق رائحة النعناع تجنبًا للتعرض لأية آثار جانبية محتملة كالدوار أو الغثيان أو صداع الرأس.
- الحفاظ على بقاء المسافة الملائمة بين الوجه والقدر الكبير الذي يحتوي على الماء الساخن حتى لا يتم حدوث الحروق، حيث يجب ألا تقل المسافة عن 25 سم.
- التعامل بحذر وحيطة مع الماء الساخن لتجنب انسكاب ولو القليل منه على الجسم وإصابته بالحروق.
- لا ينبغي الاستنشاق على الفور لبخار النعناع والماء مغليًا حيث يجب تركه يبرد قليلًا.
- القيام بهذه العملية بعيدًا عن متناول الأطفال، مع ضرورة عدم تكرارها كثيرًا في الغرف لكيلا تنمو الجراثيم لتكون البيئة الرطبة لها.
الفوائد العامة للنعناع
استكمالًا لموضوعنا الذي يوضح لكم فوائد استنشاق بخار النعناع، فمن الجدير بالذكر أن رائحة النعناع تستهدف على وجه التحديد الجهاز التنفسي أكثر من الأجهزة الأخرى.
لذا يحبذ تناول النعناع الطازج بدلًا من تحضير البخار منه في حالة مواجهة مشكلات صحية أخرى غير مرتبطة بذلك الجهاز، فالفوائد الصحية لتناول النعناع عديدة كما سنبين لكم في السطور التالية:
1- معالجة اضطرابات الجهاز الهضمي
ثبتت فاعلية النعناع في التخلص من مشكلات الجهاز الهضمي، وذلك لقدرته على تحفيز إنتاج الإنزيمات الهاضمة فيه وتعزيز عملية الهضم والحد من المشكلات المرتبطة بها لا سيما عسر الهضم.
كما أنه يعد بمثابة فاتح للشهية، ومهدئ لأعراض القولون العصبي المتمثلة في الشعور بالألم الشديد وانتفاخ البطن لما فيه من خصائص مطهرة ومضادة للالتهابات.
2- تعزيز صحة الفم
تساهم أعشاب النعناع في محاربة البكتيريا داخل الفم عبر تثبيط نموها، حيث يفيد ذلك الأمر في التخلص من رائحته الكريهة إلى جانب الوقاية من تكون العدوى فيه وحدوث تسوس الأسنان.
3- تعزيز المناعة
إن أوراق النعناع غنية بعنصر الكالسيوم وفيتامين هـ وفيتامين ج وكذلك فيتامين ب والفوسفور، حيث إنها تساعد بفاعلية على تعزيز صحة الجهاز المناعي، وهو الأمر الذي يضمن الوقاية من الإصابة بالالتهابات ومختلف الأمراض.
4- فوائد أخرى للنعناع
في سياق ذكرنا لفوائد استنشاق بخار النعناع، فإننا سوف نشير في النقاط التالية إلى المزيد من الفوائد الصحية الناتجة عن تناول عشبة النعناع طازجة:
- تعزيز مستويات الطاقة في الجسم وتقليل الشعور بالتعب والإعياء.
- المساعدة على النوم بشكل جيد لعدم احتوائه على الكافيين ولعمله كمرخي للعضلات.
- التخفيف من أعراض الدورة الشهرية.
- تحسين صحة الذاكرة والوظائف الإدراكية.
- فقدان الوزن لقدرته على حرق الدهون عبر تعزيز عمليات الأيض في الجسم.
- علاج الغثيان الصباحي لتحفيزه لإنتاج الإنزيمات الهاضمة.
- غني بالبوتاسيوم الذي يساهم في الحفاظ على توازن السوائل بالجسم ويقي من ارتفاع ضغط الدم.
- يقي من الإصابة بالسرطان لا سيما سرطان الجلد والرئة.
استنشاق بخار النعناع يضمن التخلص من انسداد واحتقان الأنف ومن الزكام والتهاب الجيوب الأنفية وغيرها من أمراض الجهاز التنفسي، أما تناول النعناع الطازج يضمن تعزيز الصحة الجسدية بشكل أكثر.