أعراض وأمراضصحة

علامات الشفاء من الثعلبة

يُمكن ملاحظة علامات الشفاء من الثعلبة بعد تناول بعض الأدوية التي تعمل على تحفيز نمو الشعر مرة أخرى، حيث ينتج عن هذه الإصابة ظهور بقع خالية من الشعر في فروة الرأس، وهو واحد من أبرز أعراض الإصابة الثعلبة التي تحدث نتيجة خلل في الجهاز المناعي، لذا ومن خلال موقع البلد سوف نقوم بذكر تفاصيل بشكل أكبر عن مرض الثعلبة وكيفية التخلص منه.

علامات الشفاء من الثعلبة

أثبتت الدراسات أن 50% من المُصابين بمرض الثعلبة يتم شفائهم تمامًا خلال عام واحد من استخدام العلاج سواء كان بالأدوية الموصوفة أو غير ذلك من طرق العلاج المختلفة، بينما يوجد 10% من المُصابين سوف يتعرضون إلى الصلع الكامل بسبب الثعلبة، لكن يجدر بالذكر أن هناك عدد كبير من حالات المُصابين بمرض الثعلبة يتعرضون إلى دورات مستمرة من الثعلبة، حيث يتعرضون إلى تساقط الشعر ومن ثم يبدأ في النمو، ثم يتعرضون للتساقط مرة أخرى، وهكذا الوضع يستمر.

يُعد مرض الثعلبة أحد الأمراض الجلدية الناتجة عن الاضطرابات المناعة الذاتية، ويجدر بالذكر أنه صعب التخلص منه بشكل تام في بعض الحالات، لكن هناك بعض الأدوية التي من شأنها علاج الأعراض المصاحبة له مثل تساقط الشعر وتعرضه للضعف والتقصف.

تحدث كل تلك المشاكل نتيجة الاضطرابات الحادثة في الجهاز المناعي أثناء مهاجمته لبصيلات الشعر الموجودة في فروة الرأس، لكن مع استشارة الطبيب المختص وتناول الأدوية الموصوفة بشكل صحيح يُمكن التخلص من الأعراض بشكل تدريجي، ومن ثم تظهر علامات الشفاء من الثعلبة على النحو التالي:

  • اختفاء الاحمرار الحادث في المناطق الخالية من الشعر.
  • زوال القشور الظاهرة على جلد فروة الرأس.
  • انتهاء الشعور بالألم والحكة في فروة الشعر، والذي قد يكون حادث في أجزاء الجسم المختلفة قبل تساقط الشعر أو بعده.
  • ظهور بعض من جذور الشعر في البقع الفارغة، ويبدأ من هنا استخدام أدوية موضعية لتعزيز نمو الشعر فيها.
  • بداية إنبات بسيط للشعر في البقع الفارغة منه في فروة الرأس بشكل خاص، وهو ما يحدث عندما يتم السيطرة على اضطرابات الجهاز المناعي، ويُعد ذلك من أبرز علامات الشفاء من الثعلبة.

أسباب الإصابة بالثعلبة

بعد التعرف على علامات الشفاء من الثعلبة لابد من معرفة مسببات الإصابة بها، حتى يتم الابتعاد عما يُمكن تجنبه منها، وجدير بالذكر أن اضطرابات المناعة الذاتية هي المسبب الرئيسي للإصابة بالثعلبة.

حيث يدخل الجهاز المناعي في حالة من الاضطراب، التي تجعله غير قادر على التفريق بين الخلايا السليمة والمواد البكتيرية الموجودة في فروة الرأس، مما يؤدي إلى مهاجمة بصيلات الشعر، وهو الأمر الذي يسهل حدوث صغر حجم البصيلة وبمرور الوقت يصبح من الصعب نمو الشعر، وبالتالي تساقط الشعر.

بالرغم من أنه لم يتم الوصول إلى أسباب حدوث هذا الأمر بشكل واضح، إلا أن هناك بعض المسببات التي قد يكون لها دور كبير في الإصابة بالثعلبة، وهي الموضحة فيما يلي:

1- التوتر والقلق

يُعد من أبرز العوامل المساعدة على تساقط الشعر الكربي، الذي يعتبر من أنواع الثعلبة، والذي يظهر على انخفاض في كثافة الشعر بشكل مفرط تدريجيًا، أو بشكل مفاجئ، لذا يجب الحرص على تجنب كل ما يؤدي إلى الإصابة بالضغط العصبي الذي يسبب التوتر.

يُعد تساقط الشعر الكربي من أكثر الإصابات شيوعًا لدى النساء مقارنةً بنسبة حدوثه عند الرجال، كما أنه يوجد العديد من العوامل الأخرى التي تساعد على الإصابة بتلك الحالة غير التوتر، مثل اتباع نظام غذائي مقيد، أو استخدام بعض الأدوية، أو إصابة جسدية، أو حدوث الولادة لدى المرأة، والتغيرات في حياة المريض.

2- نقص التغذية

يُشير بعض الأطباء إلى أن سوء التغذية قد يكون أحد العوامل المساعدة على الإصابة بالثعلبة، حيث يُمكن أن تحدث الإصابة بسبب عدم حصول الجسم على الكميات التي يحتاجها من العناصر الغذائية المختلفة، ومن أبرزها فيتامين د، والحديد، حيث تلعب هذه العناصر دور هام في تغذية الشعر وتعزيز صحته، لذا فإن الأطباء ينصحون باتباع نظام غذائي يسد حاجة الجسم من كافة العناصر الغذائية المهمة مثل البروتينات والفيتامينات والمعادن بغرض الوقاية من الثعلبة بشكل مبدئي.

3- العامل الوراثي

نتيجة ملاحظة إصابة أكثر من فرد بالثعلبة في العائلة الواحدة، تم اعتبار العامل الوراثي أحد المؤثرات التي تزيد من خطر الإصابة بها، والتي يُمكن أن تجعل الفرد أكثر عُرضة للإصابة باضطرابات المناعة الذاتية مثل الثعلبة وغيرها مثل التهاب الغدة الدرقية.

4- الفئة العمرية

بالرغم من عدم وجود أسباب مؤكدة واضحة وراء الإصابة بالثعلبة إلا أن هناك بعض العوامل الطبيعية التي تزيد من خطر الإصابة بها، حيث تجعل الفرد أكثر عُرضة للإصابة بها، ومن أبرز تلك العوامل عمر الفرد، حيث تعتبر الإصابة بالثعلبة أكثر شيوعًا بين الأطفال من الفئة العمرية المتراوحة بين سن الحبو وسن الدخول إلى المدرسة.

5- التركيب الجيني

يلعب دور هام في تنشيط هجوم الجهاز المناعي، والذي يُمكن أن يظهر على هيئة الإصابة بداء الثعلبة، حيث تم اكتشاف انتشار الثعلبة بشكل مفرط لدى الأفراد من أصحاب متلازمة داون، وهم يعانون من اضطراب حادث في الكروموسومات.

6- أمراض الغدة الدرقية

يعتبر الأشخاص المُصابون بأمراض الغدة الدرقية سواء كان قصور أو إفراط في نشاطها أكثر عُرضة للإصابة بداء الثعلبة، حيث يؤدي اضطراب الغدة إلى حدوث خلل في هرمونات الجسم، وهو ما يؤدي بدوره إلى اضطرابات الجهاز المناعي.

أعراض الإصابة بالثعلبة

يُمكن ملاحظة علامات الشفاء من الثعلبة بسهولة، وكذلك الأمر في ملاحظة الأعراض التي تصاحبها، حيث تظهر على المُصاب الأعراض المتمثلة فيما يلي:

  • تساقط الشعر: من أبرز أعراض الإصابة بالثعلبة أن تتكون بعض الفراغات في فروة الرأس، حيث تخلو تمامًا من الشعر نتيجة تساقطه المستمر بشكل تدريجي أو مفاجئ، وقد تنتشر تلك الفراغات إلى مناطق أكثر من فروة الرأس، وقد تصل إلى الرموش أو الحواجب في بعض الحالات.
  • ظهور بقع في فروة الرأس: إذا رأيت أي بقع دائرية يوجد فيها قشور أو التهابات فإنه من المحتمل بشكل كبير أن تكون مُصاب بالثعلبة، وخاصةً إذا بدأ التقصف في الظهور على الشعر القريب من تلك البقعة.
  • ظهور نقاط سوداء: من الأعراض الأكثر بروزًا للإصابة بالثعلبة هي أن تبدأ حجم البقع في الزيادة، مع ظهور نقاط سوداء صغيرة بداخلها، ومن ثم تبدأ حالة الشعر في التدهور والتقصف.
  • إصابة الأظافر: لا تقتصر الإصابة بالثعلبة على فروة الرأس فقط، بل يُمكن أن تظهر على أظافر اليدين أو القدمين بعض البقع البيضاء نتيجة تلك الإصابة، أو أي من الأعراض الأخرى عليها مثل رقة الأظافر وانقسامها، وظهور الخدوش الدقيقة، وخشونة الأظافر، وفقدان اللمعة في الأظافر، وفي حالة ظهور أي من تلك الأعراض تكون الحالة في حاجة شديدة إلى العلاج بشكل سريع، حيث تُعد من أبرز علامات تطور الحالة المرضية.
  • الشعور بالألم: قد يشعر المُصاب بالألم في مناطق من فروة الرأس قبل تساقط الشعر منها.
  • الشعر الأبيض: يُعد ظهور الشعر الأبيض في فروة الرأس وخاصةً في البقع التي خلت من الشعر من العلامات المؤكدة للإصابة بالثعلبة.

علاج مرض الثعلبة بالأدوية

يعتقد الكثيرون أن الثعلبة يُمكن أن تكون سبب في الصلع الدائم، لكنه اعتقاد خاطئ، وبالرغم من أن الجهاز المناعي قد يهاجم العديد من بصيلات الشعر بشكل متواصل وهو ما يُظهر عرض تساقط الشعر على المُصاب إلا أنه لا يساهم في تدمير البصيلة بشكل كامل في أغلب الحالات.

لذا فإنه من الممكن الحصول على علامات الشفاء من الثعلبة بعد استخدام بعض الأدوية التي من شأنها المساعدة في تعزيز نمو الشعر في المنطقة المُصابة بالثعلبة مرة أخرى، وتقليل معدل تساقطه، وذلك في حالة الإصابات الشديدة، أما في الحالات الطفيفة يُمكن أن يرجع نمو الشعر إلى المعدل الطبيعي من تلقاء نفسه.

لكن جدير بالذكر أن طريقة العلاج المناسبة يتم تحديدها من قِبل الطبيب وفقًا لحالة المُصاب وسنه وقوة شعره، وغير ذلك الكثير من العوامل المؤثرة على طريقة العلاج المناسبة، لكن بشكل عام فإن الأدوية المعالجة لداء الثعلبة تتمثل فيما يلي:

1- مينوكسيديل Minoxidil

يساهم في التخلص من البقع الخالية من الشعر في فروة الرأس، وذلك من خلال تأثيره في تعزيز نمو الشعر مرة أخرى، وللحصول على نتائج مرضية يجب استخدامه مرتين يوميًا.

يصلح هذا الدواء للاستخدام في مناطق خلو الشعر في الذقن وفروة الرأس والحواجب أيضًان ويتوفر على شكل رغوة أو شامبو أو سائل، وجدير بالذكر أنه غالبًا ما يظهر تأثيره بعد فترة استخدام لا تقل عن 3 أشهر، وللاستمرار في الشفاء يتم استخدامه لمدة 6 أشهر كحد أدنى.

2- الكورتيكوستيرويدات

تستخدم تلك المواد في الحقن للأماكن المُصابة بالثعلبة بشكل خاص، وهي تلعب دور كبير في ظهور علامات الشفاء من الثعلبة، حيث تمتلك خصائص مضادة للالتهابات، ولا يقتصر وجود هذه المواد على هيئة حقن فقط.

بل يُمكن الحصول عليها على هيئة حبوب أو كريم أو مرهم يُمكن وضعه على جلد المنطقة المُصابة، وبالرغم من فعالية تلك الطريقة إلا أنها تتطلب الكثير من الوقت حتى تظهر نتيجة ملحوظة في التخلص من الثعلبة، كما أن للحبوب بعض الآثار الجانبية التي تظهر في حالة الاستخدام لفترة طويلة من الوقت.

غالبًا ما تستخدم طريقة حقن الكورتيكوستيرويدات في علاج حالات الثعلبة البسيطة بشكل شائع، لكن للحصول على نتائج جيدة يتم تكرار الحقن مرة كل فترة تتراوح بين شهر وشهر ونصف، ومن ثم تبدأ علامات الشفاء من الثعلبة في الظهور بعد الأسبوع الرابع من العلاج.

3- دواء أنثرالين Anthralin

يأتي على هيئة مادة تُشبه القطران، وتتمثل وظيفته في تعزيز صحة الجهاز المناعي للمناطق الجلدية بشكل خاص، ويُمكن ملاحظة علامات الشفاء من الثعلبة من خلال وضعه على المنطقة المُصابة وتركه لمدة 30 دقيقة كحد أدنى، ومن ثم غسل الشعر بشكل جيد.

يتم تنفيذ تلك الخطوات مرة واحدة فقط بشكل يومي، ومن ثم تظهر فعاليته بعد استخدامه لمدة شهرين كحد أدنى، و3 أشهر كحد أقصى منذ وقت بدء العلاج.

4- دايفين كريبتون

يُعرف بقدرته الفعالة على علاج الصلع بعد استخدامه بشكل مستمر لمدة 3 أشهر، لكن يجب الانتباه إلى ما يسببه من آثار جانبية مثل الشعور بالحكة، واحمرار فروة الرأس.

5- دواء الفيناستريد Finasteride

يأتي هذا الدواء على هيئة حبوب، وجدير بالمعرفة أنها مخصصة للرجال المُصابين بالثعلبة، والذين غالبًا ما تظهر الثعلبة لديهم على هيئة بقع خالية من الشعر في منطقتي اللحية أو الشنب، حيث يساهم في الإبطاء من عملية تساقط الشعر، مما سوف يقلل من حدة الأعراض، ومن ثم تبدأ علامات الشفاء من الثعلبة في الظهور.

6- الميثوتريكسات Methotrexate

تستخدم تلك الطريقة في حالة عدم ظهور علامات الشفاء من الثعلبة من خلال الوسائل الأخرى، حيث يبدأ الشعر في النمو بعد 3 أشهر منذ بدء العلاج باستخدام الميثوتريكسات، ومن ثم يستمر الشعر في النمو حتى يكتمل في فترة من الوقت تتراوح بين 6-12 شهر، لكن يجب العلم بأن تلك الطريقة تحمل بعض الآثار الجانبية التي قد تشكل خطر على المُصاب من جوانب أخرى.

علاج الثعلبة بالأشعة فوق البنفسجية

تُستخدم تلك الطريقة في علاج المُصابين الذي يعانون من انتشار الثعلبة في أجزاء مختلفة من الجسم، وجدير بالمعرفة أنها من الوسائل التي تتطلب الكثير من الوقت لبداية ظهور علامات الشفاء التام من الإصابة.

وصفات طبيعية لعلاج الثعلبة

يُمكن البدء في ملاحظة علامات الشفاء من الثعلبة بعد تطبيق بعض الوصفات الطبيعية التي من شأنها معالجة تساقط الشعر وحدوث فراغات فيه، لكن جدير بالذكر أنها غير كافية للاعتماد الكلي عليها في علاج الثعلبة.

بل إنها تخفف من حدة الأعراض المصاحبة للثعلبة بالتزامن مع استخدام الأدوية الموصوفة من قِبل الطبيب المختص، وهي الوصفات الموضحة بشيء من التفصيل في السطور التالية:

1- ماء الورد مع خل التفاح

تُعد من الوصفات التي أثبتت فعاليتها في علاج الثعلبة، والتي يتم تطبيقها من خلال اتباع ما يلي من إحضار المكونات المطلوبة بكميات محددة، واتباع الخطوات اللازمة:

المكونات

  • 270 مليجرام من ماء الورد.
  • 150 مليجرام من خل التفاح.
  • 50 جرام من عُشبة القسط.

طريقة التحضير

  • خلط كافة المكونات مع بعضها البعض بشكل جيد حتى يصبح الخليط متجانس.
  • وضع كمية مناسبة من الخليط على المنطقة المُصابة بالثعلبة.
  • تكرار الخطوات مرتين في اليوم الواحد.
  • 2- وصفة الثوم وخل التفاح

    يعتبر الثوم من العناصر الغذائية التي لها دور مهم في مقاومة البكتيريا والجراثيم، وتعزيز قوة الشعر بشكل عام، لكن بطريقة معينة ومن خلال مزجها مع بعض المكونات، ولتطبيق تلك الوصفة يلزم اتباع الخطوات التالية:

    المكونات

    • رأس من الثوم المفروم.
    • ربع لتر من خل التفاح.

    طريقة التحضير

  • خلط المكونات مع بعضها من خلال تقليبهم جيدًا.
  • وضع الخليط في زجاجة محكمة الغلق.
  • ترك الزجاجة لمدة 10 أيام دون استعمال.
  • استخدام قطعة من القطن لدهن المنطقة المُصابة بالثعلبة بالخليط.
  • تدليك المنطقة المُصابة بالخليط لعدة دقائق.
  • تكرار نفس الخطوات بشكل يومي للحصول على أفضل النتائج في نمو الشعر مرة أخرى.
  • 3- أوراق الريحان وزيت الخروع

    يُعرف نبات الريحان بقدرته الفعالة على تغذية الشعر وتعزيز صحته، كما أن له دور هام في الحد من تساقط الشعر، لذا فإن استخدامه بشكل منتظم يزيد من احتمال ظهور علامات الشفاء من الثعلبة، ويتم تطبيق تلك الوصفة من خلال ما هو موضح فيما يلي:

  • توفير بعض من حبوب الريحان، وكمية من زيت الخروع.
  • نقع بذور الريحان في كمية مناسبة من زيت الخروع.
  • ترك المزيج لمدة يوم كامل دون استخدامه.
  • البدء في استخدام المزيج بعد انتهاء المدة المحددة من خلال تدليك المنطقة المُصابة بالثعلبة بالمزيج.
  • تكرار الخطوات يوميًا للحصول على نتائج فعالة في التخلص من مشكلة الثعلبة.
  • 4- زيت اللافندر مع زيت جوز الهند

    يملك زيت اللافندر فعالية كبيرة في الحد من انتشار البقع الخالية من الشعر أو زيادة حجمها نتيجة الإصابة بالثعلبة، لذا فإن استخدامه مفيد جدًا، لكن يجب العلم بأنه يُمنع استخدامه على الجلد بشكل مباشر، حيث يُفضل مزجه مع زيت جوز الهند، أو أي زيت من الزيوت الطبيعية المفيدة ذات التركيبة الخفيفة على الجلد مثل زيت اللوز.

    5- بذور الكتان والماء

    يلعب بذر الكتان دور مهم في مد الشعر بالعناصر الغذائية التي يحتاجه للتمتع بصحة جيدة، ونظرًا لما يحتوي عليه بذر الكتان من الأوميجا 3 والأحماض الدهنية بكميات وفيرة فإنه من الممكن استخدامه في التخلص من تساقط الشعر، حيث يُمكنك تطبيق تلك الطريقة من خلال الخطوات التالية:

  • إضافة كمية مناسبة من بذور الكتان إلى كوب من الماء الدافئ.
  • وضع كمية الماء الممزوجة ببذر الكتان في وعاء.
  • وضع الوعاء على النار الهادئة وتركه لمدة 10 دقائق حتى يغلي.
  • الحصول على المزيج بعد ملاحظة تحول قوامه إلى قوام هلام سميك.
  • تدليك البقع الخالية من الشعر سواء في فروة الرأس أو الذقن باستخدام الجل الناتج بعد أن يبرد.
  • تكرار الخطوات بشكل يومي لملاحظة علامات الشفاء من الثعلبة بشكل سريع.
  • مضاعفات الإصابة بالثعلبة

    جدير بالذكر أن الثعلبة من الأمراض التي لا تمتلك مضاعفات خطيرة، أي أنها لا تشكل خطر على حياة المُصاب، كما أنها لا تسبب أي شعور بالألم الجسدي، لكنها قد تتسبب في تدهور الحالة النفسية لدى المُصاب بشكل كبير، وخاصةً إذا كانت المُصابة فتاة أو سيدة، فهن دائمًا ما يرغبون في ظهور علامات الشفاء من الثعلبة في أسرع وقت.

    لذا يسعى الكثير للحصول على علامات الشفاء من الثعلبة من خلال التعرف على طرق العلاج، خوفًا من أن يتعرضوا إلى المضاعفات نتيجة تلك الإصابة، والتي قد لا تخطر على بال الكثيرين.

    حيث يُمكن أن تتعرض فروة الرأس للالتهاب الشديد الذي يُعرف باسم الشُهدة، حيث تظهر بعض الأورام البارزة ذات الملمس الناعم التي يخرج منها بعض من الصديد، كما أنها تتسبب في ظهور قشور صفراء اللون وسميكة القوام على فروة الرأس.

    بعد الإصابة بالشُهدة يصبح من السهل تساقط الشعر حتى يُمكن أن يتم اقتلاعه بسهولة، وهو ما يحدث نتيجة المقاومة الشديدة تجاه المواد الفطرية الموجودة في فروة الرأس، وجدير بالذكر أن هذا الأمر هو ما يؤدي إلى ظهور الندبات وتساقط الشعر بشكل مستمر.

    دواعي استشارة الطبيب

    لن تظهر عليك علامات الشفاء من الثعلبة إلا إذا بدأت في علاج الأمر مبكرًا قبل أن يتفاقم الوضع سوء، حيث أثبتت الدراسات أن 50% من المُصابين بالثعلبة مُعرضون للشفاء والحد من تطور الاضطرابات في الجهاز المناعي خلال أول عام من الإصابة.

    وبالرغم من وجود الكثير من الأعراض التي تتشابه مع بعضها والتي تخص أمراض مختلفة من الأمراض التي تصيب فروة الرأس، والتي قد يكون بعضها طفيف، إلا أن هناك مجموعة من الأعراض التي إذا ظهرت عليك أو على طفلك عليك الذهاب إلى طبيب مختص بشكل فوري، للتأكد من ماهية الإصابة وسببها، وهي الأعراض المتمثلة في الآتي:

    • تساقط نسبة كبيرة من الشعر على غير العادة.
    • الشعور بحكة في فروة الرأس.
    • ظهور القشور في فروة الرأس.
    • الشعور بألم في مناطق معينة من فروة الرأس.
    • أي تغييرات أخرى حادثة في فروة الرأس على غير العادة أو بشكل مفاجئ.

    نصائح الوقاية من الثعلبة

    هناك بعض النصائح الوقائية التي سوف تجعلك في غنى عن السؤال عن علامات الشفاء من الثعلبة ومعرفة أسبابها وأعراضها والتعرض إلى مضاعفاتها التي تشكل قدر عالي من الخطورة على المُصاب في بعض الأحيان.

    تعتبر الثعلبة من الأمراض المعدية حتى قبل أن تظهر الأعراض على المُصاب، لذا فهي لا تشكل خطر على المُصاب فحسب، بل على من حوله من المقربين إليه، وبالرغم من أنه من الصعب الوقاية من إصابة الثعلبة، إلا أن تلك النصائح الوقائية قد تفيدك كثيرًا في تجنب حدوث الأمر من البداية، وهي المذكورة فيما يلي:

    1- تجنب التعامل مع الحيوانات حاملة العدوى

    بالرغم من عدم وجود دلائل كافية تثبت انتقال مرض الثعلبة بالعدوى إلا أنه من الأفضل أن تتجنب التعامل مع كافة الحيوانات التي قد تحمل العدوى، ويُمكنك معرفة هذا النوع من الحيوانات من خلال ملاحظة بقعة على الجلد في منطقة خالية من الفراء.

    لذا في حالة امتلاكك أي من الحيوانات الأليفة أو غيرها من الحيوانات احرص على الكشف عنها باستمرار، وخاصةً عند ملاحظة أي أعراض للإصابة بالعدوى، في تلك الحالة يجب عليك الذهاب إلى الطبيب البيطري بشكل فوري، وتجنب التلامس بشكل مباشر قبل التأكد من عدم الإصابة بعدوى.

    2- التوعية الوقائية

    تعتبر التوعية من أفضل وأهم الخطوات التي يُمكنك اتخاذها مع نفسك ومع الآخرين للوقاية من الإصابة بالثعلبة، لذا من المهم توعية الآخرين من الكبار والصغار وإخبارهم بطرق تجنب العدوى سواء من الأشخاص الآخرين أو الحيوانات.

    3- الحفاظ على نظافة البشرة

    من المهم أن تحافظ على نظافة بشرتك باستمرار، وخاصةً بعد التعامل مع الحيوانات الأليفة، وكذلك الحفاظ على نظافة المناطق التي تتواجد فيها كل من الأشخاص والحيوانات في المدارس، ومراكز رعاية الأطفال، وغرف خلع الملابس، وصالات الألعاب الرياضية.

    4- تجنب مشاركة الأغراض الشخصية

    في حالة أن كان لديك أطفال عليك تعليمهم بأهمية عدم مشاركة الأغراض الشخصية مع الآخرين، وألا يسمحوا بمشاركة أي من مناشفهم أو أدواتهم الرياضية، أو ملابسهم، أو فرش شعرهم، أو أي متعلقات شخصية أخرى، نظرًا لخطورة ذلك في زيادة فرصة انتقال العدوى من شخص مُصاب لآخر سليم.

    5- غسل الشعر بالشامبو

    يُعد الحفاظ على نظافة فروة الرأس بشكل مستمر من أهم النصائح التي يجب عليك اتباعها للوقاية من الإصابة بالثعلبة، سواء لك أو لطفلك، وخاصةً بعد قص الشعر، ويُمكن الاستعانة ببعض المنتجات التي تساعد على العناية بالشعر، مثل زيت جوز الهند أو الكريمات التي تحتوي على مادة السيلينيوم، حيث تعمل تلك العناصر على جعل الشعر أقل عُرضة للإصابة بالثعلبة.

    6- استخدام العناصر الطبيعية

    يوجد العديد من العناصر الغذائية الطبيعية التي من شأنها تعزيز صحة الشعر وحمايته من التعرض لبعض الأمراض، مثل زيت الزيتون، والثوم، والبصل، والعسل، وغيرهم من المواد والأعشاب الطبيعية.

    7- تجنب التعرض للضغط النفسي

    لا يُمكن أن تظهر علامات الشفاء من الثعلبة في ظل التعرض للضغط النفسي، حيث تُعد الضغوطات النفسية التي تسبب القلق والتوتر من أبرز أسباب الإصابة بالثعلبة، لذا يُفضل الابتعاد عن كل ما يسبب القلق والخوف والضغط النفسي للوقاية من تلك الإصابة، وكذلك الأمر بالنسبة للمُصابين، حيث تتسبب تلك الإصابة في تدهور حالتهم النفسية إلى الأسوأ، لكن يجب العلم بأن ذلك قد يطيل من مدة الشفاء، لذا فإنه من الأفضل التأقلم مع الوضع لفترة من الوقت حتى تسهل عملية الشفاء التام.

    بالرغم من عدم حدوث أي ألم جسدي عند الإصابة بالثعلبة إلا أنه من أكثر الأمراض تأثيرًا على الحالة النفسية للمُصاب، ولا يُمكن ظهور علامات الشفاء من الثعلبة إلا بعد الاستمرار في تناول الأدوية الموصوفة من الطبيب لمدة 3 أشهر على الأقل.

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى