كيف تتعامل مع الحبيب الذي يغيب ويرجع؟ وما هي الطريقة المضمون نجاحها للتصرف معه؟ إن الحب والوفاء بين الطرفين يمكن أن يؤثر في التعامل، فالحب لا يتعلق بالزمان أو المكان بين الحبيبين إنما هو ترابط بين روحين، فإن معاملة الحبيب الذي يغيب ويرجع تعتمد على قوة التواصل فيما بين الأطراف، كما أن العشرة والمقابلة لها دائمًا دور هام في تجديد مشاعر الحبيبين.
لذا فسنقوم بتسليط الضوء من خلال موقع البلد على طرق التعامل مع الحبيب الذي يذهب ويعود، وذلك عبر السطور القادمة.
كيف تتعامل مع الحبيب الذي يغيب ويرجع
إن كل أنثى إذا رغبت أن تعيش حياة تتسم بالسعادة، فعليها الارتباط بشخص يكون في الأصل سعيد وراضي عن حياته، فقد تبحث الفتيات عن الشخصيات المعقدة في بعض الأحيان حتى تتمكن من إصلاحه، ومن ثم تكسب قلبه.
إجابة سؤال كيف تتعامل مع الحبيب الذي يغيب ويرجع تندرج تحت إصلاح شخصيته، إذا قامت الفتاة بذلك فستشعر حينها بالانتصار، وأنها بذلك كانت قادرة على تغيير شخصية ما والفوز بقلبها، على أن هناك بعض الأساليب التي سنقوم بذكرها لنتعرف على كيف تتعامل مع الحبيب الذي يغيب ويرجع.
1– لا تكافئيه بطريقة مستمرة على تصرفاته
يندرج هذا حول عدم الموافقة مثلًا على المقابلة عندما يطلب ذلك، فيمكن حينها أن تقوم الفتاة بتأجيل المقابلة، أو أن تقوم بوضعها في خانة عدم الرفض وعدم القبول.
فبدلًا من الإسراع بإرضاء الحبيب حتى لا يتكرر موقف غيابه، فيمكن للفتاة أن تستبدل ذلك بالتجاهل له والتعامل معه كأن الأمر طبيعيًا، أو أن تنتظر عندما يكون في حالة يغلب عليها الاتزان وتتحدث معه بشكل سليم ومنطقي.
2– التعامل بقسوة في بعض الأوقات
إذا أردنا أن نتعرف على كيف تتعامل مع الحبيب الذي يغيب ويرجع، فيجب على الفتاة أن تتعامل مع الشخص الذي على علاقة به بشكل من القسوة عندما يغيب ويرجع إليها مختلق الأعذار والأكاذيب لها.
فيجب عليها ألا تصدقه ولا يلين قلبها من أجله، إنما يجب أن تبقى على موقفها دون التصرف بشكل لطيف أو لين، وذلك من أجل أن تصلح منه.
3– المبادرة بالسؤال
يعني الأمر هنا عند غياب الحبيب لفترة طويلة دون وجود أسباب لهذا الغياب، فيجب على الفتاة أن تبادر بالاتصال به ولكن لمرة واحدة فقط، حتى تتمكن من معرفة مكانتها لديه وسبب غيابه عنها.
يجب عليها أيضًا عدم توجيه السؤال المعتاد له وهو هل يرغب في أن يكمل معها أم لا يرغب في ذلك، حيث إن الأمر بديهي فليس هناك حبيب يهجر حبيبته ويغيب عنها دون وجود أسباب، فمن استغنى عنك اليوم يستطيع أن يستغنى عنك مدى الحياة، وهذا ما يجب أن تدركينه جيدًا.
4– وضع أساسيات للعلاقة
إذا عاد الحبيب بعد غيابه ويحمل أسباب هذا الغياب، فيمكن للفتاة في ذلك الوقت أن تعطيه فرصة أخرى أو محاولة ثانية ولكن مع وضع قواعد وأسس للعلاقة التي بينهما، حتى لا يتكرر تصرفه فيما بعد دون مراعاة لمشاعرها.
5– عدم الظهور بالشخصية الضعيفة
يجب على الفتاة معرفة كيف تتعامل مع الحبيب الذي يغيب ويرجع، عليها ألا تدعه يشعر بأنه كان السبب في حزنها أو همها، وأنها أصبحت ضعيفة ومنكسرة عند غيابه، إنما يجب على الفتاة أن تحرص في التعامل مع الحبيب الذي يغيب عنها، بأن تتحلى بالثبات والقوة وعدم الانفعال أو العصبية إنما تتصرف بطريقة هادئة وسليمة.
6– الثقة بالنفس
لعل من أهم الأساليب التي تساعد في معرفة كيفية التعامل مع الحبيب الذي يغيب ويرجع، هو أن تثق الفتاة في نفسها، فلا تدع غيابه المتكرر يؤثر على ثقتها بنفسها، أو أنها بسبب ذلك الغياب تشعر بأن لديها نقص في شخصيتها.
إنما هو من لديه هذا النقص، فأي شخص يتصرف مع حبيبته بهذا السلوك يكون غير واثق من نفسه ومن مشاعره، لذلك يجب أن تنتبه الفتاة دائمًا بالبحث عن الشخص الذي يحبها ويقدرها ويزيد من ثقتها بنفسها.
7– التعامل بشكل لبق
عند غياب الحبيب وعودته مرة أخرى، فيجب على الفتاة أن تتعامل بلباقة وحسن تصرف في السلوك الخاص بها مع الابتسامة المعتادة، بالإضافة إلى أنه بقدر الإمكان تشعره بأنه شخص عادي دون أن تلجأ إلى العصبية أو تضارب الكلمات الصارخة إليه.
8– الاستماع للحديث
ينبغي على الفتاة حتى تتمكن من التعامل مع حبيبها بطريقة صحيحة أن تستمع إلى ما يقوله، ومن ثم تحرص على أن تكون كلماته وأعذاره مقنعة وأن أسباب غيابه معقولة يمكن للعقل استيعابها وتصديقها.
أما إذا علمت بوجود فتاة أخرى في حياته فيجب عليها ألا تلتفت إلى الأمر وأن تذهب دون رجعة، ومن ثم تقطع العلاقة بينه وبينها فورًا، لأنه وضعها في مقارنة مع فتاة أخرى.
9– الابتعاد عن الضغوط
من المعلوم أن التعامل مع الحبيب المتردد الذي يغيب ويرجع يعد أمرًا مرهقًا بحيث يتطلب الأمر المواجهة المستمرة بسبب التقلبات التي يقوم بها الحبيب، وقد يؤدي الأمر إلى استنفاذ الطاقة النفسية لدى الفتاة، لذلك يجب التحلي بالحرص على أن نعامل أنفسنا بما نستحق من حيث العناية والاهتمام.
كيف ترد الفتاة على غياب الرجل المتكرر؟
الفتيات والنساء بشكل عام هنّ مصدر للمشاعر والاهتمامات، التي يجب أن تبدو مشتركة بين الحبيبين من أجل الحفاظ على الحب والإخلاص للشريك، في حين التحفظ على بعض الاستثناءات، وهناك أنواع من شخصيات الفتيات في التعامل مع هذا الأمر، سنتعرف عليهم فيما يلي:
- النوع الأول من الفتيات: هناك بعض من الفتيات قد تتقبل العودة مرة أخرى، وتعطي فرصة جديدة للشريك وهذا يأخذنا إلى الاعتراف بأنها علامة على مدى ارتباطها به وحرصها على استمرار العلاقة بينهما.
- النوع الثاني: هناك أيضًا بعض من النساء والفتيات لا تقبل فكرة العودة، وتجعل الطرف الآخر يشعر بالندم على فعلته، ومن ثم تقوم باستخدام أسلوب التأرجح والعقاب.
- النوع الثالث: هناك نساء تقوم باستئصال الأمر للأبد ولا تسمح لفكرة العودة، لأنها ترى أن كرامتها لا تسمح لها، وأن مكانتها فوق كل شيء.
جدير بالذكر أن البعض يكون على حق في حالة كان الرجل كاذب وغير واثق من مشاعر الحب، فمن هذا المنطلق تستطيع أن تهون على نفسها ألم الفراق والعذاب من بعد الصدمة التي حلت عليها.
لكن هناك منظور آخر وهو في حالة أنها استطاعت أن تتخطى هذا الغياب وأصبحت بالفعل سعيدة بحياتها، وأضحت الأمور لديها سليمة وواضحة، أو أنها وجدت شريكًا آخر، ففي هذه الحالة لا يجب عليها أبدًا أن تعطيه فرصة العودة أو التوسط لها مع أحد من الأصدقاء.
فيجب عليها أن تبقى على موقفها وتكمل حياتها وطريقها، نظرًا لأنه كان يتسبب لها بالمشاعر السيئة وإضفاء مشاعر الحزن والهم عليها في أغلب الأحيان.
يختلف التعامل من شخص لآخر لكن لابد أن تعلم الفتاة ماذا ستفعل في حالة غياب حبيبها عنها مرارًا، فإن لم يُصلح ما فعله أو لم يعتذر من الأساس، فليس هناك ضرورة من عودته.
