أسرار الأنوثة الطاغية التي تذيب قلب الرجل
أسرار الأنوثة الطاغية التي تذيب قلب الرجل تجعله متلهفًا عليها، إن للأنثى لمسة خاصة وسحر مميز تذيب به قلب الرجل، نظرًا لأن حياة الرجال مليئة بالأشغال القاسية القوية، فهو بذلك يحتاج إلى من يهون عليه مُر الحياة كـ امرأتِه التي تشعره بحلاوة الأيام، لذا من خلال موقع البلد سوف نقوم بالتعرف على أسرار الأنوثة الطاغية التي تذيب قلب الرجل.
أسرار الأنوثة الطاغية التي تذيب قلب الرجل
إن من أدق الأسرار وفهمها هو أن تقوم الأنثى بواجباتها ومستحقاتها كأنثى، فهي تقوم بقوتين كبيرتين، الأولى أن تواجه بطاقتها الذكورية كل من الإرشاد، والتدبير، والعمل في الشركات، والمحافظة على المنزل وإدارته، كما أنها تستطيع أن تقوم بطاقتها الثانية وهي الطاقة التي تعُد من أسرار الأنوثة الطاغية التي تذيب قلب الرجل، والتي تتلخص في:
- الإنقاص من الصوت.
- المحافظة والثبات على الحياء، ووضع مسافة بين الأغراب.
- الإكثار من قول الكلمات العذبة، وتجنب الكلمات القاسية العنيفة.
- الابتسامة الجميلة الرقيقة الهادئة.
- معرفة سلوكه وكيفية التعامل معه.
- عدم السب أو الإساءة ولا نكثر من أسلوب القسم.
- الثقة من الذات.
هناك أنواع أخرى من أسرار الأنوثة الطاغية التي تذيب قلب الرجل ولكن بأدق الإبْحَار والتفصيل، حيث:
1- التعمق في الحب
إن الحب لا يوجد بين الزوج والزوجة فقط، بل إنه يحيط بنا من كل الجوانب، فيجعلنا بذلك مقبلين على حب الحياة والقيام بالأشياء التي تسعدنا، والتي منها: تناول القليل من القهوة، قراءة بعض الكتب التي نرغب بها، القيام بأعمالنا اليومية بكل حب وشغف، فكل هذه الأشياء تحببنا في الحياة بواسطة وجود الحب في كل مكان.
عندما يكون الشخص ذات ثقة عالية من نفسه، يستطيع بذلك أن يكوِّن فريقًا يصد في جميع المواقف الشديدة والأزمات، بالتالي فتعمل هذه الخطوة على إبقاء نسبة توازن بينك وبين الآخرين، مما يزيد من إذابة قلب الرجل في حبك.
من المعروف أن المرأة تريد أن تقوم بفعل تجربة إيجابية لزوجها من أجل أن يبقى قريبًا منها، فلا يصح أن تعلق على جميع الأمور التي تكون بغير فائدة، مثل: أن تقوم بالشكوى إليه من حالة الطقس، أو تريد الذهاب إلى المطعم الذي ترغب فيه، أو أن تقوم بشراء حذاء تحتاجه.
إن هذه المواقف والأحداث يتجنب فيها الرجل امرأته ويبتعد عنها، حيث إنهم يبتعدون عن الضغط الذي تخلقه المرأة حوله، فمن الممكن أن تصل الأمور إلى حدوث الاهانات بالقول والفعل، بالإضافة إلى ذلك وجود المشاجرات والخلافات المستمرة نتيجة النقد الدائم من الرجل.
2– الابتعاد عن دور الأم مع زوجك
من أسرار الأنوثة الطاغية التي تذيب قلب الرجل هي الابتعاد عن دور الأم، حيث يوجد العديد من السيدات تقوم باقتباس دور الأم خاصةً مع زوجها، وهذا لا يكون في صالحها لأنه يُفقدها لأنوثتها وتدليلها، حيث إنها تقوم بفعل الآتي عندما تقوم بدور الأم:
- التوبيخ.
- أن تقوم بأمره أن يفعل الكثير من الأشياء.
- التخفيف بقيامه ببعض المواقف والأحداث.
- السيطرة على أمور حياته.
- الانتقاد الدائم.
- مقارنتها بالغير.
- التجريح بالألفاظ.
إذا حس الزوج بالانتقاد الدائم والاستخفاف من كل أمر يتخذه ويقوم به، سوف يعمل على مقاومتك، فسوف يبتعد عنك ويتجنبك، ويبقى باردًا، من أجل المحافظة على علاقتكما، لأنه إن ظل بجانبك على هذا الحال لن يحس بالاحترام أو القبول من ناحيتك، كما إنه يبتعد عن الأقوال التي لا يرغب في قولها، فإنه ينسحب في هدوء ومن الممكن أن تنتهي العلاقة.
3– تحديد الأولويات
ضمن أسرار الأنوثة الطاغية التي تذيب قلب الرجل هي تحديد الأولويات، حيث إن النساء تكون أكثر جاذبية عندما يكون لديها الكثير من الأولويات والهوايات، بجانب صديقاتها اللاتي يقمن بإسعادها، حيث تصبح المرأة تدرك قيمة نفسها عندما لا تنتظر من الرجال أن يقوموا بالاهتمام بها أو إسعادها بالكلام والأفعال.
فإن النساء لابد أن تَعِي أنها ملزومة بإسعاد نفسها بنفسها، فلا تنتظر ذلك من الرجل ولا إنك تقومي بإلباسهم أحقية الاهتمام بكِ، مثل إنهم يقوموا بالتنزه معكِ، أو يقوم بالمجيء معكِ أثناء التسوق الخاص بكِ، والذهاب معكِ في أي مكان تريدينه، فإنك إن لم تقومي بفرض هذه المتطلبات عليه، سوف ينجذب إليكِ وينبهر بكِ ويقوم بفعل كل هذه الأشياء برغبته.
إن التأقلم والعيش في حياة مليئة بالرفاهية والمتعة، وسيرك وراء أهدافك والسعي على تحقيق أحلامك، هذا ما يجعله مرغوب بكِ، ويجعله أكثر انجذابًا لكِ، فمن الممكن أن يطلب منك الابتعاد عن كل هذا من أجل أن تتفرغي له وتقومي بالاهتمام به.
فإن رغبتي في فعل هذا ستكونين ملازًا له، وتبقين بالنسبة له فترة مؤقتة من الزمن، إذا كان ما يرغب به هو أن تبتعدي عن وظيفتك، وإنكِ لا تحتاجي إلى هذه الوظيفة، فابتعدي عن العمل مقابل أن يكون هناك فعل آخر عليكِ القيام به.
فعليكِ قراءة بعض الروايات والقصص التي ترغبين بهما، أو أن تقومي بتطوير نفسك عن طريق تعلم أشياء جديدة، فلا تقبلي بأن تبقي في حياتك من دون أي أولويات حياة لا يوجد فيها غيره.
4– التعامل بحكمة
إن من الأمور الغير جيدة هو أن المرأة تفرض سيطرتها على الرجل، فـ الرغبة الشديدة في تفقد هاتفه، أو التعمق في أي شيء يقوم به كـ حالة الفيس بوك، أو مراقبة المكان الذي يتوجه إليه، فإننا لا نقم بالسيطرة على الزوج من جه أننا نقلق مما يقوم به، بل من أن كيف ستجعلنا الأفعال التي يقوم بها نحس.
من الصحيح أن الأشياء التي يجب السيطرة عليها والتحكم فيها هي حياتنا الشخصية الملزومين عنها، كما أنه يجب السيطرة على احاسيسنا، وشعورنا، وتوترنا، وقلقنا، والأشياء التي يجب أن نقوم بها وندرسها.
من الواجب أن تكوني ذات ثقة كبيرة بنفسك، مع أي شيء يقع مع شريكك، يجب أن تستمتعي بجمال الحياة وحلاوتها، ولا تخفي حقيقة حياتك عن أي أحد، فعليكِ أن تكوني صاحبة عزيمة وشخصية قوية.
ليس من الصحيح أن تقومي بمراقبته طوال الوقت، لأن هذا سيؤثر على حالتك اليومية، ومن الممكن أن يفقدك صوابك إذا كانت الأخبار لا تسُر، وذلك لأن الرجل بصفة عامة يبتعد عمن يراقبه، بالإضافة إلى أنه لا يرغب بفعل هذا الشيء.
الطرق التي تستخدمها المرأة لإذابة الرجل
إنه يوجد أفعال أنثوية تثير الرجل تستخدمها المرأة لصالحها، للتقرب من الرجل، والتي منها:
- التكلم مع الرجل حول شيء يحبه ويتعلق به، أو التكلم معه حول اهتماماته، مثل: أن تختاري ألفاظ لم يتكلم بها أي شخص من قبل، فمثلًا إن كان يحب لعب كرة القدم، تكلمي معه حول حبك للرياضة بوجه عام، وأي شيء مرتبط بها، فلا تتحدثي عن أشياء غيرها.
- تكلمي مع زوجك وأخبريه بأنه عِندك لديه مكانة مرموقة.
- كما أن وجوده يستطيع أن يجعلك في مأمن تام، وكل شيء مرتبط بهذه الألفاظ الناعمة التي تثير قلب الرجل.
- الثناء والشكر على أي شيء يقوم به من أجل إسعادك.
الاختلاف بين الأنوثة والجمال
إن الفرق الاختلاف بين الأنوثة والجمال يتردد في أذهان البشر كثيرًا، لكن الكثير لا يستطيع أن يُفرق بينهما، والآن سوف نتعرف على الاختلاف بين الأنوثة والجمال.
- إن الجمال نابع من الخارج، بينما الأنوثة نابعة من الداخل.
- الجمال مُصطنع وغير حقيقي في بعض الأحيان، أما الأنوثة فهي جمال داخلي لا يتغير حيث إنها صادقة.
- الجمال من المحتمل أن يتوقف عند تعرض الشخص لأزمات، أو حوادث، أو مرض، بينما الأنوثة فهي ملازمة لصاحبتها طوال العمر.
- يحتاج الجمال إلى عناية لكي يبقى متألقًا، أما الأنوثة فهي متألقة من دون مجهود نابعة من الجمال الداخلي.
- يثير الجمال بعض الأشخاص لوهلة، أما الأنوثة فهي تثير الأشخاص إلى باقِ العمر.
- إن كل أنثي تتصف بأنها جميلة، ولكن ليست كل جميلة أنثى.
- الجمال من الممكن أن يخدع، بينما الأنوثة لا تخدع.
- الجمال يتصف به الجميع سواء كان الرجل أم الأنثى، بينما الأنوثة لا تنتمي سوى للنساء فقط.
على المرأة أن تأخذ دورها كأنثى وتقوم بكل ما هو يجعلها ذات مكانة عالية عند الرجل، أن تعمل على الاهتمام بزوجها وأولادها في الوقت نفسه، وذلك لأنها دورها مهم جدًا لمستقبل أفضل لهذه الأسرة.