خشونة أجزاء من جلد طفلي الرضيع في اليدين والقدمين
خشونة أجزاء من جلد طفلي الرضيع في اليدين والقدمين ترتبط بتكوين وتغيرات الجلد لدى الطفل، فقد تذعر الأمهات عندما ترى جلد رضيعها ملمسه خشن، لكن تلك الظاهرة تعتبر ظاهرة طبيعية تحدث لكل الرضع، لذا أهتم موقع البلد بجمع كل المعلومات المفيدة حول خشونة أجزاء من جلد طفلي الرضيع وسنعرضها لكم من خلال ما يلي.
خشونة أجزاء من جلد طفلي الرضيع في اليدين والقدمين
يعتبر الجلد طبقة واقية للجسم، ويتميز جلد الرضع بالنعومة، لكن قد تحدث بعض التغيرات عليه لفترات قصيرة مما يجعل الأم تزعر وتبحث عن سبب خشونة أجزاء من جلد طفلي الرضيع، فقد تحدث تلك الخشونة في الجسم كله، أو في أجزاء معينة من الجسم كالقدمين واليدين، وسنذكر بعض أشهر هذه الأسباب فيما يلي:
تقشير جلد الرضيع
تقشير جلد الرضيع سبب أساسي لخشونة أجزاء من جلد طفلي الرضيع، والذي يعتبر وضعًا طبيعيًا خاصة للأطفال الرضع من سن يوم ل 4 أشهر.
يحدث ذلك التغير بسبب وجود الجنين في بطن أمه لمدة 9 أشهر، حيث يحاط الجنين داخل بطن الأم بطبقة شمعية سميكة، لذا عندما يخرج للهواء يحدث لتلك الطبقة جفاف، مما يتسبب في تقشير الطبقة الخارجية للجلد، وتستمر تغيرات الجلد إلى أن يحصل الطفل على الجلد المناسب للجو المحيط به.
الطفح الجلدي والحساسية
قد يعاني بعض الرضع من حساسية مثل حساسية ضد لبن الأم، أو حساسية من إحدى الأطعمة التي تناولها الرضيع فوق الستة أشهر، مما قد يتسبب في حدوث طفح جلدي والذي يتسبب في خشونة ملمس الجلد.
الإصابة بقرف اللبن
هو نوع من أنواع الطفح الجلدي ولكنه يحدث على شكل قشرة، ويظهر على رأس الرضيع أو بين طيات الجلد، وسببه مجهول إلى الأن، وهو ليس مضر بالطفل، فقط يحتاج إلى استخدام بعض المرطبات المناسبة لجلد الرضيع، وقد يختفي من تلقاء نفسه عند الشهر السادس.
الإصابة بالأكزيما
هي طفح جلدي أحمر يشبه الحساسية، ولكنه يكون متقشر ومسبب للحكة، وتلك الأكزيما ليست مستمرة، وقد تذهب وتأتي مرة أخرى إلا أنها مرتبطة بحالة الطقس.
فقد لوحظ ظهورها في الطقس الجاف والبارد، كما يمكن أن تظهر بسبب الحرارة الشديدة، وقد تظهر في أي جزء من أجزاء الجسم.
ليس للأكزيما سبب معروف، ولكنها قد تظهر بسبب حساسية، أو تظهر وتختفي مع ظهور الربو، وقد لوحظ في بعض الحالات ظهورها مكان جرح قديم.
العدوى الفيروسية التي تتسبب في طفح جلدي
قد تحدث للطفل عدوى فيروسية، وتتسبب تلك العدوى في ظهور طفح جلدي، حيث يصبح ذلك سبب من أسباب خشونة أجزاء من جلد الرضيع، مثل عدوى الوردية الطفيلية، أو الداء الخماسي.
القوباء الخلقية أو السعفة
هي عدوة فطرية تحدث في جسم الطفل أو في رأسه، ويعالج عن طريق استخدام المراهم والكريمات المضادة للفطريات على مكان الإصابة، ويمكن أن يصف الطبيب للطفل في هذه الحالة دواء شرب مضاد للفطريات.
MILIA أو الدخينات
هي أكياس صغيرة صفرة اللون تظهر على وجه حديثي الولادة، وهي تنتج عن بداية فرز الغدد العرقية، وهي من الأمور الغير مقلقة، حيث تختفي من تلقاء نفسها بعد أسابيع قليلة من الولادة.
تقشير الجلد سبب في خشونة أجزاء من جلد طفلي الرضيع
يعتبر أكثر أسباب لخشونة جلد الرضيع هو تقشير الجلد، والذي يحدث عادةً لكل الرضع بعد الولادة، لذا سنتناول الأسباب التي تؤدي إلى تقشير الجلد خلال النقاط التالية:
- الحساسية: قد تتسبب المواد الغذائية المختلفة في حساسية على جلد الرضيع، مما يؤدي إلى وجود تقشير في طبقات الجلد، خاصة في حالة كان الرضيع يفوق عمر السنة وقام بحك تلك الحساسية على جلده.
- المناعة الذاتية: هناك بعض الأمراض المناعية التي قد تصيب الأطفال الرضع، والتي تؤدي لتقشير الجلد وتغيرات في بعض خواصه، مثل مرض الصدفية، ومرض كاواساكي.
- الالتهابات والعدوى: قد تتسبب العدوى في إصابة الأطفال بتقشير الجلد، مثل (عدوى الخميرة المهبلية- مرض الحصبة- كريات الدم البيضاء- حمى قرمزية- متلازمة المكورات العنقودية المحروقة- التهابات السعفة- العدوى الفيروسية بوجه عام).
- متلازمة تقشير الجلد: هي متلازمة وراثية تتسبب في تقشير جلد الرضيع.
- الآثار الجانبية لبعض الأدوية والفيتامينات: من الممكن أن يكون لدى الرضيع تحسس من إحدى المركبات التي تدخل في صناعة الأدوية، ففي حالة كان الرضيع يتناول دواء ما، وكان من أثاره الجانبية جفاف وتقشير الجلد أو الإصابة بطفح جلدي، من الممكن أن يؤدي ذلك إلى تقشير الجلد.
- نقص أو زيادة فيتامين ما: من الممكن أن يتسبب نقص فيتامين ما يحتاج إليه الجسم في الطفح الجلدي للرضيع، وعلى العكس قد يأخذ الرضيع فيتامين بجرعة تفوق حاجته، مما يتسبب في الطفح الجلدي وتقشير الجلد وخشونته.
- بعض أنواع علاجات السرطانات: هناك بعض الحالات من الرضع يتناولن علاجًا للسرطان، وقد يتسبب هذا العلاج في ظهور طفح جلدي.
- تهيج الجلد: قد يحدث تهيج الجلد نتيجة لعدة عوامل منها الخطير ومنها المنتشر، مثل تهيج الجلد نتيجة كثرة الاحتكاك، أو تهيج الجلد بسبب الحفاضة.
- هناك بعض الأسباب الخارجية التي يسهل التحكم بها قد تؤدي إلى تقشير الجلد، مثل (الصابونة والمنظفات الغير مناسبة لجلد الرضيع- لدغات الحشرات- ضربات الشمس).
حالات مرضية تؤدي إلى خشونة الجلد
هناك بعض الحالات التي قد تسبب الزعر حول خشونة أجزاء من جلد طفلي الرضيع، والتي قد تكون مهددة للحياة في بعض الأحيان مثل:
- حالات سرطان الدم الحاد.
- المكورات السحائية، أو التهاب السحايا.
- سرطانات الغدد الليمفاوية الجلدي.
- سرطانات الجلد، ولكنه نادر جدًا لدى الأطفال.
- متلازمة ستيفنز جونسون.
- الصدمة التسممية.
- انحلال البشرة السمي.
علاج خشونة أجزاء من جلد الرضيع
يعتمد العلاج على حالة الطفل الرضيع، ولكن يجب العلم أن التقشير الذي يأتي بعد إصابة الجلد بأي شيء أمر طبيعي جدًا، ويجب الصبر حتى يتم شفاء الجلد بالتدريج مع إتباع نصائح الطبيب.
- عدم تعرض الطفل للهواء البارد: حيث يتسبب الهواء البارد في جفاف الجلد، مما قد يتسبب في تشققات الجلد وبالتالي تقشيره.
- عدم الإسراف في وقت استحمام الطفل، خاصة في أحواض الاستحمام: حيث تتسبب فترات الاستحمام الطويلة للطفل في إزالة الزيوت الطبيعية للبشرة، مما ينتج عنه تحسس للجلد، أو تقشير الجلد.
- تنظيف بشرة الرضيع باستخدام الماء الفاتر: يجب الحفاظ على درجة حرارة مياه مناسبة لطبيعة جلد الرضيع.
- ترطيب بشرة الرضيع: حافظي دومًا على ترطيب جلد الرضيع، خاصة بعد الاستحمام، وبعد تغيير الحفاضة.
- تجنب جفاف الجلد: يجب التأكد من أن الطفل يتناول مقدار كافي من الحليب والسوائل حتى لا يتعرض جلده للجفاف.
- تجنبي قرب المواد الكيماوية الغير ضرورية من طفلك: قد تؤدي المواد الكيماوية إلى كوارث بجلد الطفل.
- اختاري الملابس المريحة والمناسبة لطفلك وللمناخ المحيط به: قد تتسبب بعض الأقمشة المصنع منها ملابس الأطفال في تحسس جلد الرضيع، لذا يجب اختيار ملابس طفلك بعناية.
خشونة أجزاء من جلد طفلي الرضيع في اليدين والقدمين قد تكون بسبب مرضي، أو بسبب طبيعي، لكن في كل الحالات عليك استشارة الطبيب، حتى لا يصبح طفلك حقلًا للتجارب.