الفرق بين المصادر والمراجع
الفرق بين المصادر والمراجع أنه لا ريب في أن البحث العلمي هو أحد المقومات التي تميز الأمم بالرقي، وهو الداعم الأساسي لتقدم الحضارات، وقد تتنوع الأبحاث من حيث طريقة كتبتها، ومن أهم أوجه الاختلاف بها المصادر والمراجع، لذا أدعوك للتعرف على المزيد عبر موقع البلد.
قم بزيارة موقع البلد للمزيد من المعلومات حول كيفية كتابة المصادر والمراجع في البحث العلمي بالتفصيل عن طريق الضغط على هذا الرابط: كيفية كتابة المصادر والمراجع في البحث العلمي بالتفصيل
مصادر البحث العلمي
- تعتبر الفرق بين المصادر والمراجع من أهم عماد أي بحث علمي، لذلك فإنّ أي باحث يكون دائما في حاجة إلى المصادر والمراجع على حد السواء كشيء رئيسي لتحضير البحث وتعزيزه بمعلومات دقيقة، وموثوق بها بحيث تساعده وتساعد من حوله.
- والتأكد من صحة هذه المعلومات، لذلك يجب التمييز بين كل منهما ومعرفة كيفية استخدامهما، فكلا من المصادر والمراجع ذا أهمية كبيرة للغاية.
- ويجب معرفة طريقة إعداد المصادر والمراجع وكذلك كيفية استخدامها، وعلى وجه الخصوص أنّ الاستعانة بها من أهم أساسيات أي بحث علمي.
- وغالبا ما يكون الطلاب على وجه الخصوص طلاب الدراسات العليا، والذين يلجئون المصادر والمراجع.
- في إعداد وتقديم الرسائل والأبحاث العلمية، ولذلك فإنّ الاستعانة بهم يجب أن تكون على أسسٍ صحيحة.
كما نرشح لكم المزيد من المعلومات حول بحث عن المصادر الحرة والفرق بينها وبين المغلقة عن طريق الضغط على هذا الرابط: بحث عن المصادر الحرة والفرق بينها وبين المغلقة
الفرق بين المصادر والمراجع
- وعند توجيه الحديث عن المصادر والمراجع، نجد العديد من الناس يخطئون في الفرق بين المصادر والمراجع بينهما، ويظن بعض الناس أنهما يحملان المعني ذاته وهذا الاعتقاد ليس له أي أساس من الصحة.
- وإذا كنت من الذي يتعرضون دائما لاستخدام معدات البحث سواء بالعمل أو الدراسة، فهذا يعني أنك على علم بالفرق بين المصادر والمراجع وكذلك مدرك معنى وأهمية كل عنصر فيهما.
- في المصدر يعني الحاوي والحافظ للمعلومات والبيانات، وتختلف أنواع وأشكال وأحجام المصادر، فهي قد تكون على هيئة كتب، مجلات، والأقراص المدمجة، وحتى الأطلس والكثير غيرها.
- أما المرجع في معناه المكتبي، فقد يكون المرجع كتاب نادر وثمين، قد رتبت المعلومات فيه بطريقة مميزة، وقد يجدها للمستخدم العادي صعبة الفهم، وما يمثل ذلك المعاجم اللغوية الفصيحة.
التعريف اللغوي لكلمة مصدر
- في عمل أي بحث بما نقوم بالرجوع له يعرف بالمصدر، وذلك بهدف التأكد من المعلومة وأصلها، وأنه دائما ما يرتبط الرجوع للمصدر بالرجوع للمعلومات الرئيسية.
- المعلومات الرئيسية أي الأولية، والتي تختص بموضع البحث، ويشمل هذا المعنى المراجع، وتعد المصادر هي الكتب التي توجد بها المعلومة للمرة الأولى، أي أصل المعلومة.
- هو مصطلح أكبر وأكثر شمولا من المراجع والمصادر تشمل بداخلها المراجع، وكما تتضمن أسس أدبية واسعة وشاملة، يمكن الاستعانة بها في أي بحث سواء كان بحث علمي أو أدبي.
- والمصادر بمثابة حاوية المعلومات والتي تحتوي كافة المعلومات بشكل عام مهما يكن تصنيفها، والمصدر غالبا ما يكون عبارة عن فكرة برأس كاتب ينتجها في كتاب، ويتم نسب كافة محتويات الكتاب له.
- وعلى سبيل المثال، الفرد الذي تصدر عنه المعلومة لأول مرة ويعتبر هو الأصل الموضوع.
- ويكون الفرق بين المصادر والمراجع المصدر كتاب متكامل ومكتمل من الناحية الفكرية، والمعلومات الموجودة به تعتبر مرجعا ومرشدا يرجع له أي باحث بموضوع يتعلق بالأمر.
التعريف اللغوي لكلمة مرجع
- ومعنى المرجع في اللغة العربية الفصحى هو المكان الذي يرجع الشيء إليه، أي المكان الذي ترد فيه الأمور لأصلها.
- أما عن معنى المرجع في اللغة الإنجليزية، فهو الاقتباس أو الأخذ أو حتى الإحالة إلى معلومات قد ذكرت في كتاب أو مقالة ما، ويتم استخدامه في الاستشارة وكذلك مراجعة المعلومة.
- والمرجع هو الكتاب الذي يلجأ إليه الباحثون لإيجاد معلومة معينة أو أحيانا مراجعة المعلومات التي يمتلكونها، للتأكد من صحتها، وذلك المرجع يكون طبقًا لترتيب الخاص به والذي يميزه.
- حيث انه كتاب لا يقرأ في متابعة كالكتب التي تقرأ من الغلاف للغلاف، والمرجع هو الكتاب الذي تم تصميمه بحيث يتم الرجوع إليه، واستشارته عند الحاجة للتأكد من صحة معلومة ما.
إقرأ ايضا للمزيد من المعلومات حول كيف أكتب مقدمة بحث علمي وأهم قواعد كتابة البحث عن طريق الضغط على هذا الرابط: كيف أكتب مقدمة بحث علمي وأهم قواعد كتابة البحث
أهمية المصادر والمراجع في البحث العلمي
- إن المصادر والمراجع متميزة بأهميتها الكبيرة والفعالة في إثراء وإغناء المعرفة العلمية لدي الباحث وذلك بطريقة علمية ومنهجية منظمة.
- وذلك بفهرسة الموضوعات داخل المرجع أو المصدر بهدف تذليل الصعوبات كذلك الوصول للمعلومة المطلوبة وتوفير كلا من الوقت والجهد.
- وذلك مع تضمين كل الموضوعات المتعلقة بموضوع البحث ومشاكله حتى تتم عملية البحث والمعالجة بشكل صحيح دقيق وخالي من الأخطاء، وملم بالأمر من كل النواحي.
- كما وغالبا ما يكون المرجع والمصدر به معلومات ثمينة وقيمة وهي التي يحتاجها كل باحث، وهو يحصل عليها من خلال النظر والتدقيق في المراجع على المعلومات المرادة.
- وتعتبر المصادر وكذلك المراجع هي جسر توثيق الأحداث القديمة بأمثالها الحالية، وذلك للاستفادة منها وكذلك لتفادي الأخطاء والتعرف على مدى التطورات التي تم التوصل إليها.
أنواع المراجع
- وأنواع المراجعة كثيرة منها مراجعة مباشرة، وهي نوع من المراجع يمكن الباحث من معلومات عن المشكلة مباشرة، وهي تلك المراجع التي تمكن الباحث من المعلومات بطرق مباشرة وواضحة وسلسة.
- وخير مثال عليها القواميس والأدلة، أو حتى الموسوعات، ونوعا آخر من المراجع ويعرف بالمراجع غير مباشرة، وهو نوع من المراجع يعطي الباحث توجيهات معينة لأماكن توافر بيانات ومعلومات مطلوبة منه أو قد تساعده في بحثه.
- وكذلك يوجد نوع آخر من المراجع وهو يعرف باسم المراجع الاستدلالية، وهذه المراجع هي التي ترشد الباحث إلى مصادر المعلومات وأصولها وخير مثال عليها الكشافات وأيضا الببليوجرافيا.
أمثلة لأهم أنواع المراجع
- إن دائرة المعارف والموسوعات هي تلك المراجع التي تعطي المعلومات الملخصة والمختصرة في العديد من المجالات المعرفية والتي تقصد للبحث، كما إن المراجع تقدم شروح ودراسات للمصادر.
- وإن المعاجم و القواميس تعتبر هي المراجع التي تقدم وتعطي المعلومات عن المفردات اللغوية والمعاني المقصودة من الكلمات وكذلك أصولها للتراجم.
- والتراجم هي مراجع تقدم المعلومات وتعطيها عن أفراد قد تميزوا وبرعوا في العديد من المجالات المختلفة، كلا في مجاله الخاص وفي زمنه الخاص.
- وأما الكتب السنوية هي مرجع يتم تصديرها بصفة سنوية أي كل عام، وبحيث تقوم بتسجيل كل من التغيرات والتعديلات التي تطرأ في هذا العام في كل مجالات المعرفة البشرية في شتي مناحي الحياة.
للمزيد من المعلومات اقرأ في هذا الموضوع خطوات كتابه البحث العلمي وطريقة تنظيم البحث عن طريق الضغط على هذا الرابط: خطوات كتابه البحث العلمي وطريقة تنظيم البحث
من الأمثلة على كتب المصادر والمراجع
- إن كل كتب التفسيرات القديمة وبل حتى الحديثة تعد من أشهر الأمثلة على كلا من المصادر والمراجع.
- وكذلك الكتب التي تتناول الحديث عن السنة النبوية، وأيضا كتب طبقات الشعراء، أنما المراجع الثانوية، فهي المراجع التي يتم أخذ المادة العلمية منها، أي أنها المادة الأصلية من مراجع متعددة.
- ومن ثمّ إخراجها في شكل جديد، وبعض الأشخاص يفرقون بين تعريف كلا من المصادر والمراجع بالأخذ في الاعتبار إن المصدر أكثر ارتباطا بأصل الشيء.
- فحيث إن المصدر يضم الكثير من المميزات مثل شموليته وحداثته، وأما المرجع فمن خصاله أنه عبارة عن كتب حديثة، تقوم بمعالجة موضوع ما من دون شرط شموليته على مميزات المصدر كافة.
كما نرشح لكم المزيد حول خطوات البحث العلمي مع مثال ومستوياته وأبرز خصائصه عن طريق الضغط على هذا الرابط: خطوات البحث العلمي مع مثال ومستوياته وأبرز خصائصه