الأم والطفلالحمل والولادة

أعراض الحمل الثاني بعد الولادة القيصرية

أعراض الحمل الثاني بعد الولادة القيصرية تختلف عن الأعراض التي ظهرت في الولادة الأولى، فالولادة القيصرية تختلف عن الولادة الطبيعية، لذا من الطبيعي أن نرى أعراض الحمل الثاني بعد ذلك تختلف حتى ولو اختلافًا بسيطة، لذا دعونا نوضح من خلال موقع البلد ما هي أعراض الحمل الثاني بعد الولادة القيصرية بالضبط.

أعراض الحمل الثاني بعد الولادة القيصرية

عادة ما تكون أعراض الحمل معروفة عند الجميع، ولكن السيدات اللاتي ولدن طفلهم الأول بطريقة الولادة القيصرية، عادةً ما يقلقن من الحمل الثاني، حيث إن أجسامهن لم تعد كما كانت. بل أنه صار هناك ندب في أسفل بطنهم بسبب الولادة القيصرية، فهل يُمكن لهذا الندب أن يُحدث اختلافًا كبيرًا في أعراض الحمل.

سنعرف ذلك من خلال طرح أعراض الحمل الثاني بعد الولادة القيصرية، وهذه الأعراض هي:

  • الشعور بوجود ألم في مفاصل الحوض، ويقل ذلك الألم عندما تختار الأم وضعية نوم ملائمة.
  • التحسس والانزعاج من رائحة الطعام بأنواعه المختلفة، والشعور بالغثيان عند شم روائح الطعام.
  • وجود احتقان وحساسية بالصدر وخاصة عند الحلمتين.
  • الشعور بآلام حادة في البطن، وتظهر تلك الآلام واضحة عند ممارسة الجماع.
  • الإحساس بوجود ألم في الظهر.
  • الإحساس بالدوار الشديد.
  • انخفاض مستوى ضغط الدم بالجسم.
  • انخفاض نسبة السكر في الدم.

أعراض الحمل الثاني بشكل عام

بعد أن تحدثنا عن أعراض الحمل الثاني بعد الولادة القيصرية، لا بد لنا أن نعرف ما هي أعراض الحمل الثاني بشكل عام، حتى نتمكن من التفريق بينهما، ونرى إن كان هناك اختلاف أم لا، ولا بد أن نعلم أن أعراض الحمل الثاني تختلف عن أعراض الحمل الأول في العديد من الأمور، ومن هذه الأعراض ما يلي:

  • شكل البطن في الحمل الثاني يكون مختلف عن شكلها في الحمل الأول بحيث يكون أكثر بروزًا، ويظهر كبر حجم البطن في مرحلة مبكرة من الحمل الثاني عن الحمل الأول.
  • إن الشعور بحساسية الصدر واحتقانه في الحمل الثاني يكون أقل من الحمل الأول.
  • إن وقت ولادة الطفل في الحمل الثاني يكون أقل من وقت ولادته في الحمل الأول.

أعراض الحمل الثاني بعد انتهاء الدورة

بعد أن ذكرنا لكم أعراض الحمل الثاني بعد الولادة القيصرية، وأعراض الحمل الثاني بشكل عام، أظن أنه يجب على كل أم أن تنتبه إلى أعراض الحمل الثاني الذي يحدث بعد الدورة الشهرية مباشرة؛ لأن هذه الأعراض تتعد.

فيجب على كل أم أن تعرف تلك الأعراض حتى لا تشعر بأي نوع من القلق، ومن هذه الأعراض ما يلي:

  • الشعور بآلام في البطن، وملاحظة وجود إفرازات مهبلية ناتجة عن التصاق البويضة في جدار الرحم.
  • ظهور بعض البقع الدموية فاتحة اللون، ولا داعٍ للقلق بشأن هذه البقع.
  • شعور الأم بالتوتر والقلق، ورغبتها الشديدة في الاطمئنان إن كان هناك حمل أم لا.
  • زيادة الشعور بالرغبة في النوم، مع آلام في الرأس نتيجة للشعور بالصداع.
  • الشعور بحرقان شديد في المعدة مع الشعور بحدوث انتفاخ فيها.
  • كثرة إدرار البول عن الحد الطبيعي.
  • الشعور بحساسية الصدر أي وجود آلام في بمجرد لمسه، وذلك مع الشعور بالاحتقان.
  • الإحساس بالغثيان والقيء وخاصة في الصباح.
  • الشعور بالدوخة وإمكانية حدوث إغماء، ويحدث ذلك في أول شهر على وجه الخصوص.
  • الشعور الدائم بالتعب والإجهاد يعتبر من أوائل أعراض الحمل.
  • حدوث العديد من التغيرات والاضطرابات الهرمونية التي تُصاحب الحمل.
  • ظهور العديد من الإفرازات المهبلية التي تصحبها رائحة كريهة.
  • انقطاع الدورة الشهرية تعتبر دليل قوي على حدوث الحمل.

ممنوعات على المرأة الحامل أثناء حملها الثاني

تتمثل هذه الممنوعات في عدة أنواع من الأطعمة والأكلات، وسنذكر لكي هذه الأطعمة الممنوعة حتى لا تعرضي نفسك أو جنينك لأية أخطار ممكنة، ومن هذه الأكلات ما يلي:

  • يمنع تناول الأطعمة والأكلات الحارة التي تحتوي على العديد من التوابل الحارة الفلفل الأسود والفلفل الحار وغيرهم.
  • ممنوع تناول الأطعمة المملحة، مثل: الفسيخ والمخللات، والأطعمة المدخنة، لأن هذه الأطعمة يمكن أن تصيب الجنين بالتسمم.
  • يمنع أكل التمر في الشهور الأولى من الحمل، لأنه يعمل على زيادة تقلصات الرحم، وهذا يمكنه أن يتسبب في حدوث مشكلات للجنين، ولكن يُنصح بتناول التمر في الشهر الأخير من الحمل لأنه يحتوي على عدد كبير من العناصر الغذائية المفيدة، وتلك العناصر تُساعد في تيسير عملية الولادة.
  • يُمنع تناول اللحوم والأسماك التي تحتوي على كمية كبيرة من الزئبق، وخاصة في الشهور الأولى من الحمل، وذلك لأن كثرة الزئبق يمكن أن تتسبب في حدوث عدة مشكلات منها: عدم نمو الجنين بشكل طبيعي، إمكانية حدوث مشاكل في الجهاز العصبي، وبالتالي سيسبب ذلك حدوث تشوهات للجنين، وهذا يعني حدوث أضرار صحية بالغة.
  • ممنوع منعًا باتًا تناول أي نوع من الخضراوات والفاكهة دون غسله جيدًا، لأن هناك احتمال كبير جدًّا في أن سطح هذه الخضراوات والفواكه يمتلئ بأنواع عديدة من البكتريا والجراثيم، وبالطبع يُمكن لهذا أن يضر بصحة الأم والجنين.
  • لا يجب على الأم أن تتناول الأكلات المعلبة، سواء أكانت لحوم أو خضراوات أو حتى مشروبات، وذلك لأنها تحتوي مواد حافظة يمكنها أن تضر بصحة الجنين بصورة كبيرة.
  • ممنوع أكل البيض النيئ لأنه يحتوي على الجراثيم.

أضرار الحمل الثاني السريع بعد الولادة القيصرية

هناك الكثير من الآراء حول إمكانية الحمل السريع بعد الولادة القيصرية أو تأخر الحمل، ولكن المتفق عليه هو أن هناك عدة أضرار تحدث للأم التي تحمل بصورة سريعة بعد الولادة القيصرية الأولى، فهناك من يرى أن أقل مدة أن تنتظرها الأم قبل الحمل للمرة الثاني هي ستة أشهر، وهناك آخرون ينصحون بالانتظار لمدة سنتين على الأقل حتى يلتئم الجرح بشكل تام، ومن هذه الأضرار ما يلي:

  • يُمكن أن تتسبب سرعة الحمل للمرة الثانية بعد الولادة القيصرية في إصابة الجنين بالتشوهات.
  • تُصاب الأم بمضاعفات صحية خطيرة وذلك لأن جسمها لم يقدر على الالتئام بهذه السرعة، والحمل الجديد يعمل على شد عضلات البطن والجلد، وذلك بالطبع يؤثر سلبًا على جرح الولادة فيتسبب ذلك في ضعف عضلات البطن.
  • يمكن أن يتعرض الجنين لخطر حدوث مشاكل في المشيمة مثل انفصالها عن الرحم، وذلك بسبب وجود جرح في الرحم لم يلتئم بعد نتيجة الولادة القيصرية الأولى.
  • إن كانت الأم ترغب في أن تكون ولادتها للمرة الثانية ولادة طبيعية، فيجب عليها أن تتابع مع الطبيب المختص وتستمع إلى كل نصائحه بعناية تامة.

نصائح لتجنب حمل ثان بعد الولادة بوقت قصير

حتى تكون أعراض الحمل الثاني بعد الولادة القيصرية أخف، عليكِ أن تتبعي بعض النصائح في تأخير الحمل الثاني، ومن هذه النصائح أن تقومي باستعمال أحد وسائلة منع الحمل طويلة الأمد.

من هذه الوسائل التي تُساعد في منع الحمل لفترة طويلة نسبيًا هو جهاز اللولب، ولكي تستخدمي ذلك الجهاز بصورة صحيحة يجب عليكِ أن تتبعي الآتي:

  • إن عملية تركيب جهاز اللولب تتم على يد طبيب مختص، وذلك لتجنب حدوث أي خطأ يمكن أن ينتج عنه حدوث حمل.
  • يتم زيارة الطبيب بعد شهر من تركيب جهاز اللولب ليتم التأكد من عدم وجود أي خطأ في تركيبه.
  • يجب أن تتأكد المرأة من وجود خيط متدلي من اللولب بعد كل دورة شهرية.
  • يجب زيارة الطبيب كل ثلاثة أشهر تقريبًا حتى يتم التأكد من ثبات واستقرار وضع جهاز اللولب في مكانه المحدد لمنع حدوث الحمل.

من الملاحظ أن أعراض الحمل الثاني بعد الولادة القيصرية تتشابه مع أعراض الحمل العادية، ولكن تختلف في بعض الأمور المتعلقة بإصابة الأم بالجرح الناتج عن الولادة القيصرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى