هل ينتقل الحزام الناري بالتنفس
هل ينتقل الحزام الناري بالتنفس وكيف تنتقل العدوى؟ أحد الأسئلة المنتشرة كثيراً نظراً لانتشار الإصابة بالحزام الناري، وهو أحد الأمراض الناتجة عن عدوى فيروسية بسبب ضعف مناعة الجسم وتعرضه للإصابة بفيروس الحماق النطاقي والذي يتسبب في التهاب الجلد في منطقة الخصر في معظم الحالات، مصحوباً بآلام شديدة، سوف نوضح خلال سطور موقع البلد التالية الإجابة على هذا السؤال والكثير من المعلومات المتعلقة بالحزام الناري وأعراضه وطرق انتقاله، وكيفية علاجه.
هل ينتقل الحزام الناري بالتنفس
يتساءل الكثير عن إمكانية انتقال الحزام الناري من خلال التنفس، ويؤكد الأطباء أن مرض الحزام الناري من الأمراض الخطيرة شديدة العدوى، ولكن ما ينتقل هو الفيروس المسبب للمرض وليس الحزام الناري نفسه، وهو فيروس الحماق النطاقي أحد عائلة فيروس الهربس والمسؤول عن الإصابة بالجدري المائي مرض الحزام الناري.
كما أوضح الأطباء أن انتقال العدوى بالفيروس يُمكن أن تكون من خلال الرذاذ المتطاير من الأنف والفم أثناء التنفس للشخص ذاته، ولكن لم تتأكد بعد انتقال الفيروس بالتنفس لطرف آخر ولذلك لابد من تجنب التعرض لرذاذ الشخص المريض، كما يعتبر كلاً من السعال والعطس من أكبر طرق نقل العدوى.
كيف تنتقل العدوى بالحزام الناري
- لا يبدأ الشخص المصاب بالحزام الناري بالتخلص من الفيروس، ونقل العدوى للآخرين إلا عند بداية ظهور الطفح الجلدي.
- حيث يتم نقل العدوى منه للآخرين عن طريق ملامسة سوائل الطفح الجلدي (البثور) أو لمس البثور نفسها، حيث تمر الإصابة بهذه الحالة بمرحلتين:
- وتظل فترة نقل العدوى ما بين 7/10 أيام من ظهور البثور وبعدها ليصبح الشخص معدياً.
- بينما لا تنتقل العدوى عند تغطية تلك البثور وعدم لمسها أو في حالة تكوين قشور للطفح الجلدي.
- ويجدر بنا الإشارة إلى أن التعرض للإصابة بالعدوى نتيجة ملامسة سوائل البقور للشخص المصاب بالحزام الناري يؤدي للإصابة بجدري الماء وليس بالحزام الناري، وقد يظل الفيروس كامناً داخل جسم المصاب لفترة حتى يكبر في السن وينشط على هيئة حزام ناري.
- لا ينتقل مرض الحزام الناري من خلال العلاقة الزوجية مع تجنب ملامسة البثور أو تغطيتها.
أبرز أعراض الإصابة بالحزام الناري
- الإحساس بالألم أو الوخز في أحد جانبي منطقة الخصر وأحيانا بالخدر.
- عدم تحمل لمس المنطقة المصابة.
- ملاحظة ظهور طفح على الجلد على هيئة بثور حمراء مليئة بالقيح وذات قشور بعد مرور عدة أيام على بدء الشعور بالألم والوخز و الألم عند لمس تلك المنطقة.
- الشعور بالرغبة في الحكة.
- يأخذ الطفح الجلدي شكل الحزام المحيط بمنطقة الخصر وهو شائع في معظم الحالات، ولكن وفي بعض الحالات النادرة يظهر حول العينين أو الوجه.
أسباب الإصابة بمرض الحزام الناري
تنتج تلك الحالة المرضية كما ذكرنا سابقاً نتيجة التعرض للإصابة بالفيروس الحماق النطاقي، والذي ينشط نتيجة بعض العوامل منها:
- ضعف المناعة لذلك ينتشر الإصابة به في الأشخاص المسنين ممن تجاوز 50 عام.
- الإصابة بالأمراض السرطانية أو تلقي العلاج بالإشعاع أو العلاج الكيماوي.
- الإجهاد والقلق والشعور بالتوتر.
- تناول بعض الأدوية الستيرويدية التي تثبط جهاز المناعة لفترة كبيرة مثل دواء بريدنيزون
- قد يصيب أيضا الشباب ممن لديهم أمراض مناعية أو ضعف في جهاز المناعة مثل الإيدز.
- بعض الأشخاص الذين أصيبوا في مرحلة الصغر بمرض الجديري المائي وكان مناعتهم ضعيفة مما أدى إلى تسرب الفيروس إلى الخلايا العصبية واستقراره بها في حالة سكون حتى تتهيأ الظروف وينشط مسببا الحزام الناري لأي سبب.
كيفية علاج الحزام الناري
يلجأ الأطباء لوصف أدوية مضادة للفيروسات في حالة الإصابة بالحزام الناري للقضاء على الفيروس والحد من حدوث مضاعفات خطيرة وتقليل الأعراض والتي قد تستمر لفترة تتراوح ما بين 2-6 أسابيع، ومن تلك الأدوية مثل مادة أسيكلوفير (زوفيراكس) أو فالاسيكلوفير ( دواء فالتريكس) أو فامسيكلوفير مع وصف بعض المسكنات او الأدوية المخدرة لتقليل الألم مثل الكودايين
كما ينصح الأطباء المريض بالاستحمام بالماء البارد لكي يتم تقليل الاحمرار أو تخفيف الشعور بالألم، أو القيام بعمل كمادات باردة على مكان البثور لتقليل الشعور بالحكة، تخفيف الضغط النفسي والتوتر ومحاولة الاسترخاء.
الوقاية من الإصابة من الحزام الناري
ينصح الأطباء للوقاية من الحزام الناري بتلقي تطعيم الجدري المائي وهو يعطى للأطفال وللكبار الذين لم يأخذوه في الصغر على جرعتين أو تطعيم الحزام الناري وهي جرعة يتم إعطائها لكبار السن على مرتين حيث يعمل على تخفيف حدة الأعراض لأنه لا يحمي من الإصابة به.
وهكذا نكون قد أجبنا خلال هذا المقال عن تساؤل الكثير هل ينتقل الحزام الناري بالتنفس وكيف تنتقل العدوى؟ كما أشرنا إلى أسباب الإصابة به وأبرز أعراضه،وطرق العلاج وكيفية الوقاية من، ولكن نرغب في التنويه إلى ضرورة الرجوع للطبيب المختص قبل البدء في استخدام أياً من الأدوية التي تم ذكرها في المقال وأن موقعنا يخلس مسؤوليته في حالة تناولك دون استشارة الطبيب.