قصة حملي بعد الابرة التفجيرية
قصة حملي بعد الابرة التفجيرية جعلت صديقاتي يلجؤون لها، ولكن يجب الحذر من كون الحقن مادة جديدة للجسم قد تجعل المرأة تشعر بآثار جانبية إن تفاقمت يجب عليها استشارة الطبيب، وهذا إن لم تكن من ضمن الحالات التي تمنع من الخضوع لها، ومن خلال موقع البلد سنتعرف إلى قصة حملي بعد الابرة التفجيرية.
قصة حملي بعد الابرة التفجيرية
تزوجت منذ خمس سنوات ولم أرزق بطفل وذهبت إلى العديد من الأطباء وكان لهم رأى موحد أن حالتي وزوجي لا يوجد بها أي مشكلات صحية تمنعنا من الإنجاب، وهذا يسمى الإصابة بالعقم دون سبب واضح ولكن نصحتني صديقتي بالذهاب إلى طبيب نساء آخر جيد.
بعد إجراء الفحوصات تم إثبات أن الإخصاب لدي ضعيف نتيجة لكون المبيض ينتج بويضات غير جاهزة للإخصاب، وهذا ما يؤخر حدوث الحمل حتى الآن، مما جعلني أفصح له أني خضعت للعديد من الأدوية ولم يتغير أي شيء، عندها نصحني بإبرة التفجير التي لم أكن أسمع عنها من قبل.
بحثت عن معلومات كثيرة عنها ووجدت الكثير من النساء نجح حملها بناءً عليها، مما جعلني أذهب له مرة أخرى وأوافق لأخذها وبعد حساب أيام التبويض حدد لي الطبيب ميعاد جلسة إبرة التفجير بعد 12 يوم من الدورة الشهرية القادمة، طوال تلك الفترة كنت أشعر بالقلق الشديد لكن طمأنني زوجي أننا نفعل ما بوسعنا للحصول على طفل والباقي بيد الخالق.
جاء ميعادها وأخذ الطبيب يعطيني إياها بشكل تدريجي، فإن إبرة التفجير 17 ملي متر وتؤخذ على مرحلتين حتى يتم حقن هرمون الحمل الذي يساعد في تنشيط البويضة لتصبح ناضجة عندما تخرج من المبيض، بعد الانتهاء قال لي الطبيب يجب أن يحدث جماع خلال 48 ساعة من موعد الإبرة.
هذا لتكون نسبة تخصيب البويضة عالية ويتم عمل تحليل حمل بعد شهر، ولكني بعد ثلاث أسابيع من الخضوع لجلسة الإبرة شعرت بالصداع وتغيرات بالثدي والشعور بالإرهاق العام، مما دفعني لتنفيذ اختبار حمل منزلي ووجدت أني حامل.
بتلك اللحظة كانت تغمرني سعادة كبيرة وعندما ذهبت للطبيب بشرني بالحمل، وكنت سعيدة أنا وزوجي وأصبحت أحكي قصة حملي بعد الابرة التفجيرية وأنصح أصدقائي الراغبين في الحمل بها.
نبذة عن إبرة التفجير
معاناة بعض النساء من مشاكل صحية تكون عائق في حدوث الحمل تكون ناتجة من أن هرمون الحمل لديها ضعيف في نسبته، واستخدامها لإبرة التفجير في أيام معينة حسب التبويض يكون سبب في تعويض الجسم لهرمون الحمل.
مما يساعد البويضة على زيادة نشاطها داخل الرحم، وهذا له دور في ثباتها حتى يتم التلقيح من الحيوان المنوي ويحدث الحمل، لذلك سوف ينصحك الطبيب بممارسة الجماع بأيام معينة حتى تزداد فرصة حدوث الحمل، كما حدث معي بقصة حملي بعد الابرة التفجيرية.
فهي تقوم بزيادة معدل الخصوبة حتى يستطيع المبيض إتمام وظيفته بالطريقة الجيدة، والتي تجعل المرأة يكون لها بويضات ناضجة متهيئة للتخصيب.
آثار جانبية تتعرض لها المرأة بعد إبرة التفجير
وجود مادة جديدة فعالة في جسم المرأة عن طريق الحقن يجعلها تتعرض إلى بعض الآثار الجانبية، فلا يوجد داعي للقلق إن شعرت بهم في حالة لم تستمر الآثار لأكثر من ثلاث أيام، فعندها يجب أن تقوم بزيارة الطبيب بشكل سريع للحفاظ على الأم والجنين.
أنا في قصة حملي بعد الإبرة التفجيرية شعرت بالآثار لمدة يومين فقط بعد الإبرة حتى قلت في حدتها تدريجيًا، ذلك لحقن هرمون الحمل HGG بالجسم الذي يظهر الآثار الجانبية الآتية:
- الشعور بألم في منطقة الحوض نتيجة التشنجات العضلية.
- تعرض الأطراف للتورم.
- وجود صعوبة بالتنفس.
- ملاحظة زيادة الوزن.
- الإصابة بالإسهال.
- من الطبيعي أن تتعرض المرأة إلى القيء والغثيان بعد إبرة التفجير بيوم.
- التعرض إلى جلطة دموية في حالة اللجوء لها بشكل مفرط.
- الشعور بالاكتئاب الشديد.
- المعاناة من صداع تحديدًا في الصباح، ولكن سرعان ما يختفي.
- وجود صعوبة في التبول نتيجة اضطرابات الجهاز الهضمي.
حالات تمنع من استعمال إبرة التفجير
بالرغم من فاعلية الإبرة التفجيرية إلا أن هناك بعض الحالات المرضية التي تمنع من استعمالها حتى لا تتفاقم الآثار الجانبية لاعتراضها مع طبيعة الجسد حسب الحالة الصحية، وتعتبر تلك الحالات كالآتي:
- المصابين باضطراب في الغدة الدرقية أو الكظرية.
- الذين يعانون من تكيس بالمبايض.
- المعرضين لنزيف الرحم.
- النساء المصابة بأحد أمراض القلب أو الكلى.
- حالات الصرع أو الصداع النصفي المزمن.
- المصابين بالربو أو أحد أمراض الجهاز التنفسي.
- وجود أورام بالجسم في الثدي أو الرحم أو المبيض أو الغدة النخامية.
أثبتت قصة حملي بعد الإبرة التفجيرية تشير إلى أن حقن هرمون الحمل بالجسم قادرة على تحسين جودة البويضة، مما يجعلها متهيئة للتخصيب ليتم الحمل.