علاقات

علامات القبول بعد النظرة الشرعية

علامات القبول بعد النظرة الشرعية النظرة الشرعية هي بداية التحول لإتمام علاقة زوجية سعيدة أو إنهاء العلاقة من الطرفين وذلك يعتمد على رؤية الطرفين بعضهم البعض واتخاذ القرار المناسب من أجل إتمام أو إنهاء العلاقة ، لابد من التفكير الجيد والاستعداد النفسي التام من أجل إتخاذ ذلك القرار لأنه يعد من القرارات المصيرية التي تحدد حياة الطرفين مع بعضهم البعض من خلال موقع البلد.

علامات القبول بعد النظرة الشرعية

  • فتح كف اليد إلى الخارج يعد ذلك الأمر من السلوكيات الإيجابية التي تحدد أن ذلك الشخص ما يمكن التحدث به في قبله يصبح على لسانه وأنه لا يخفى شيئا في نفسه.
  • إمكانية الاتصال المباشر بين الطرفين بالنظرات وتبادل النظرات بشكل مستمر هذا يدل على القبول بعد النظرة الشرعية.
  • التمعن في النظر والتركيز بين الطرفين من خلال النظرات المستمرة في هذه الحالة تدل على إمكانية المحاولة في استيعاب وفهم الطرف الآخر.
  • تدل علامة الرمش السريعة من العين على الإعجاب والفرحة التي تظهر في عيناي الطرفين تدل أيضا علي القبول بين الطرفين بعضهما البعض وإمكانية الموافقة.
  • من إحدى علامات القبول بعد النظرة الشرعية هي تثبيت القدم في اتجاه مستقيم في اتجاه احد الطرفين لبعضها البعض يدل ذلك على الاهتمام بالشخص المقابل والقبول بينهم.
  • تعد نظرة الرجل إلى المرأة في شكل مستقيم وتثبيت كتفيه في اتجاهها يدل ذلك على إعجاب الرجل بالعروس أو الفتاة.
  • تعد الاطالة في النظرة الشرعية والتركيز والتمعن في النظر وعدم التركيز مع الحديث القائم بين الأهل تعد هذه من علامات القبول بعد النظرة الشرعية كنوع من القبول المبدئي.
  • الابتسامة البسيطة و الدافئة التي تحدث بسبب الراحة والاطمئنان وأيضا إمكانية الاستمتاع بوقت جميل ورائع.
  • التحدث بشكل مبالغ فيه وذلك لأن الشخص المعجب أو المحب لأحد الأشخاص لا يمكنه التحكم فيما يقول فهو يريد التحدث مع الطرف الآخر بدون الإنتهاء من ذلك الحديث.
  • السلوكيات السلبية التي تدل على عدم القبول بعد النظرة الشرعية

  • تشابك الأيدي لفترة كبيرة من مدة الجلوس بين الطرفين وهذه السلوكيات تدل على المزيد من التوتر والقلق وعدم الراحة كما توضح وجود العديد من المشاعر السلبية التي من الممكن أن تكون مرتبطة بوجود ذلك الشخص ومن الممكن أن تكون بسبب الاحراج والتوتر في حالة وجود الأهل في توقيت النظرة الشرعية.
  • النظر في اتجاه الأرض يدل ذلك في بعض الأحيان على الخجل والكسوف من الطرف الآخر كما يدل في الأحيان الأخرى على إخفاء الكثير من المشاعر السلبية وعدم إمكانية توضيحها من خلال النظرة وذلك لأن العين هي مرآة الجسد.
  • ما هي النظرة الشرعية

  • النظرة الشرعية هي إمكانية رؤية طرفي العلاقة الزوجية أو الطرفين الذين يريدون إتمام الخطبة لبعضهم البعض وذلك بعد إتمام طلب الزواج من الأهل، تعد النظرة الشرعية هي نظرة متفق عليها مسبقاً من طرفي العلاقة وذلك من أجل إتمام الزواج أو الرفض التام ،كما أحل الله عز وجل النظرة الشرعية في الزواج
  • فلا يمكن أن يتزوج الإنسان من شخص وهو لم يراه قط ولذلك اباح الله النظرة الشرعية، وتعد النظرة الشرعية من إحدى السنن التي قال عنها الرسول محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم أجمعين وذلك من أجل إيضاح وترتيب الأمور بين طرفي العلاقة وليصبح الأمر على درجة عالية من التباين والوضوح.
  • ولابد أن تكون هذه النظرة الشرعية في وجود الأهل ولابد أن يحصل المتقدم لطلب الزواج على موافقة أهل العروس من جهة اقبالهم على إتمام النظرة الشرعية، كما يجب أن يتواجد أحد محارم العروس في المجلس مثل أبيها أو أخيها ولهذا لابد أن تجلس بعض الوقت مع المتقدم لطلب زواجها من أجل إمكانية تكوين صورة فكرية عن بعضهما البعض
  • والتعرف على بعضها البعض بشكل أكبر مبتعدين عن أفكار وآراء الأهل وبتلك الطريقة يمكن تحديد ما إذا كان هناك أمر شروع في الزواج أو إنهاء العلاقة وعدم الاستمرار في طلب المتقدم للزواج.
  • ضوابط وشروط النظرة الشرعية

    هناك العديد من الضوابط والشروط التي يجب اتباعها في إتمام النظرة الشرعية بطريقة صحيحة وبدون التعرض لأي مشاكل مع العروس أو أهل العروس ولهذا يجب عليك اتخاذ الحذر في بعض الأمور التي لابد من التركيز عليها وأخذها في الاعتبار واحترام تلك الضوابط من أجل الحصول على الموافقة على طلب الزواج وهذه الضوابط ما يلي :

    • من المحرمات في النظرة الشرعية هو الخلوة بين المتقدم لطلب الزواج والعروس وذلك لأن العروس مازالت أجنبية لا تحل له ولهذا يحرم تماماً الخروج معها أو إمكانية الجلوس مع بعضهما البعض في مكان واحد بدون وجود أحد محارم العروس في المنزل أو خارج المنزل.
    • من إحدى الأمور المحرمة هي المصافحة بين العروسين أو لمسها وذلك في المدة التي تسبق عقد القران الذي يجمع العريس والعروس ببعضهما البعض.
    • يجب ألا يقوم المتقدم لطلب الزواج من فتاة ما إفشاء سرها ولكن يجب عليه الحفاظ على السر ما لم يكن راغب في الزواج من تلك العروس وهذه من إحدى الأخلاق القيمة التي يتمتع بها ذلك الشخص.
    • لابد أن ترتدي العروس الملابس المحتشمة و المؤدية التي لا تظهر مفاتنها أو تكون ساترة لعورة العروس ولهذا لابد أن ترتدي ملابس لا تصف جسمها ولا تظهر ما تحت تلك الملابس.

    كيفية إتمام النظرة الشرعية

    هناك الكثير من الاختلافات و الآراء حول كيفية إتمام النظرة الشرعية وما هي علامات القبول بعد النظرة الشرعية وهل يجوز للمتقدم على طلب الزواج رؤية العروس أو التمعن في النظر إلى العروس المتقدم لخطبتها والزواج منها، توجد الكثير من الآراء التي تحدد ذلك الأمر وهذه الآراء ما يلي :

    • النظرة الشرعية عن الإمام أحمد رحمه الله، تعتمد النظرة الشرعية على إمكانية رؤية وجه العروس فقط وذلك لأن العروس بالنسبة للمتقدم هي عروة و أجنبية عنه ولهذا تعد النظرة الشرعية هي النظر للوجه فقط.
    • الكثير من الأئمة والشيوخ أوضحت أن النظرة الشرعية لابد أن تكون على الوجه وكفى اليدين وذلك لأن الوجه يدل ما إذا كانت العروس جميلة أو ليست بذلك، أما عن الكفين فهذا يدل على الصحة الجسدية وسلامة الجسم من الأمراض.
    • عند الإمام أبو حنفية تعتمد النظرة الشرعية على إمكانية أو جواز الرؤية لوجه العروس وكفيها وأيضا إمكانية رؤية قدميها.
    • النظرة الشرعية عن الإمام ابن حنبل يجوز إتمام النظرة الشرعية من خلال إمكانية رؤية ما يظهر من العروس وهي الوجه وكفى اليدين و القدمين والرقبة والساق وذلك غالبية ما يظهر من الفتاة العروس وبهذه الطريقة تتم النظرة الشرعية.

    تتعدد علامات القبول بعد النظرة الشرعية والتي تتمثل في إمكانية إتمام الزيجة أو الرفض تماما ولذلك تعد النظرة الشرعية هي إحدى الشروط الواجبة في عملية إتمام الزواج لأن لا يجوز أن يتزوج أحد الطرفين شخص لا يراه من قبل أو لم تتم رؤيته بعد طلب الزواج.

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى