اسلاميات

ما هي شروط الرقية المشروعة

شروط الرقية المشروعة هي من أكثر الأحكام الشرعية التي يرغب الكثير من الناس في معرفتها، وذلك حتى يقتدوا بالحلال في الرقية ويتبعونه، ويعرفوا الحرام ويجتنبون، وهذا الأمر قائم للذي يقوم بالترقية، إذا أراد أن تؤتي الرقية ثمارها، وفيما يلي سوف نتعرف على شروط الرقية المشروعة من خلال موقع البلد.

شروط الرقية المشروعة هي

شروط الرقية المشروعة عند العلماء

شروط الرقية المشروعة هي نوعين من الشروط حتى لا يقع فيها من شوائب الحرام شيء، وأن تكون الرقية جائزة، ولعل من أبرز تلك الشروط ما يلي:

  • أن تتم الترقية بلغة مفهومة، فإن كانت الترقية بلغة غير مفهومة، فقد تكون الرقية غير جائزة، وأن تكون بلغتنا العربية المفهومة والسليمة.
  • أن لا تكن بلغة غير اللغة العربية؛ وهذا لأن الأذكار التي ستقال من القرآن الكريم، أو الأدعية أو الأذكار سوف تكون أيضاً باللغة العربية، فإن اختلفت اللغة فقد يدل على هذا أن الرقية دخلت في دائرة الرقية غير جائزة.
  • إلا تكون الرقية من كافر، أو ساحر، ويجوز أن يرقي المسلم الكافر.
  • أن يتوكل فيها الراقي على الله عز وجل، فإن توكل على غيره فتكون الرقية غير جائزة.
  • إلا يدخل فيها أي محرم، كالشتم واللعن، أو اللفاظ خارجة.
  • أن يتيقن الراقي أن الشفاء سببه الله وحده وليست من الرقية نفسها، وإلا سوف تكون الرقية غير جائزة.

موانع الرقية المشروعة

  • قراءة أذكار وأدعية غير مثبتة في السنة، والقرآن الكريم، حتى لا تصبح الرقية من البدع.
  • تعلق القلب بغير الله، وطلب الشفاء من غيره، معتمداً في ذلك على الأشخاص.
  • عدم الحفاظ على أذكار الصباح والمساء، أو حتى عدم الالتزام بهما بشكل منتظم ويومي.
  • عدم التدبر المرقي نفسه، أو حتى الراقي بما يتم قراءته، وعدم فهمه لمعاني ما يقرأ، والاكتفاء بما يسمعه المرقي، من خلال الرقية الشرعية للراقي عليه، وعدم قيامه بذلك بنفسه، ولو مرة واحدة.
  • استعجال النتيجة أو اليأس من تأخرها، وعدم وجود اليقين باستجابة الله عز وجل لما دعي به، وتم قراءته.
  • ارتكاب المعاصي، والذنوب وعدم الالتزام بأوامر الله عز وجل، وأيضاً عدم الالتزام بما ورد في سنة نبيه الكريم.

أسباب الانتفاع بالرقية المشروعة

يرى الكثيرون أن الأسباب الرئيسية للانتفاع بالرقية المشروعة هي صدق النية أثناء القراءة، ووجود رغبة حقيقية من الراقي لشفاء المرقي عليه، ولذلك يكون من الأولى أن الإنسان أفضل له أن يقرأ بنفسه الرقية المشروعة على نفسه، أو حتى على أهل بيته، لأن بذلك يتجنب عدد من المحاذير، ومن أبرزها هو انكشاف أهل بيته من النساء على الراقي، مما قد يتسبب هذا في تعريتهم خلال الرقية، خاصة إذا كان هناك إصابة بمرض الصرع، أو فيما شابه ذلك، وأن يقوم الراقي بالتوكل الراقي على الله تعالى في الرقية، فإن من يتوكل على غيره؛ فهي غير جائزة.

شروط الرقية المشروعة هي من أهم الأسباب لقبولها، والانتفاع منها بالشفاء المرسل من الله عز وجل، فعليكم الالتزام الكامل، والجمع بين هذه الشروط السابق ذكرها حتى تصح رقيتكم، نتمنى أن تكونوا قد استفدتم من معلومات موضوعنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى