الكثيري وش يرجع حيث أن عائلة الكثيري من أكبر القبائل العربية التي تواجدت في شبه الجزيرة العربية منذ القدم، ولها العديد من الإسهامات في تقدم ونهضة المجتمع السعودي، فإلى أي نسب يعود أصل عائلة الكثيري، وما هي أهم صفاتها وأبرز الشخصيات بها، إليكم المزيد من التوضيح في سياق السطور التالية عبر موقع البلد.
الكثيري وش يرجع
يعود أصل عائلة الكثيري إلى (كثير بن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن جبران بن نوف بن همدان بن مالك بن زيد بن أوسلة بن ربيعة بن الخيار بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ)، وهم أحد قبائل همدان العريقة.
كما يعود أصلها إلى قبيلة قحطان التي تُعد من أعرق القبائل في دولة المملكة، ويترأسها الشيخ مالك بن جشم الذي يُعتبر من أهم الشخصيات المحورية والاعتبارية بها، وله مكانة عالية بين أبناء القبيلة.
بل يوجد له مكانة كبيرة عند مختلف القبائل السعودية التي تقطن بنفس المنطقة، وهي من أهم القبائل التي تواجدت في جنوب شبه الجزيرة منذ القدم ونجدها في شرق بلاد اليمن وفي المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات.
وتُعد قبيلة الكثيري من خيرة القبائل التي عاشت في المملكة بسبب نسبها الكريم بالإضافة لدورها المتميز في تطور دولة المملكة، فقد قدمت العديد من الإنجازات المشرفة في تاريخ المملكة من خلال أبناؤها الذين عملوا في خدمة الوطن، وهناك العديد من الرجال البارزين بالدولة الذين حملوا اسم ونسب هذه العائلة العريقة.
معلومات تاريخية عن قبيلة الكثيري
سجلت القبيلة تواجداً لها في بلاد اليمن باعتبارها من قبائل همدان الكبيرة التي عاشت في منطقة شبه الجزيرة العربية، وقد تمكنت القبيلة من تحمل مسؤولية السلطة منذ عدد من القرون فكانت مزيج من السلطة السياسية والقبلية.
وجمعت بين البداوة والتحضر في أبدع الصور، وتمكنت من الحفاظ على القيم السامية، بل يمكن اعتبارها من أهم القبائل التي أثرت الحياة السياسية في إقليم حضرموت باليمن، فقد توارث أبنائها الزعامة كامتداد تاريخي من عصر الجاهلية وحتى العصر الحالي، وقد تناقلوا هذه الزعامة من الأجداد الذين تحملوا المسئولية المنوطة بهم منذ القدم.
تمرد القبائل على قبيلة كثيري
كانت غالبية القبائل في إقليم حضرموت تعيش تحت رعاية وحماية قبيلة الكثيري، ولكن قامت بعض القبائل بالتمرد عليها ومنها قبيلة الحموم ونهد والشيخ العمودي، وفي مطلع القرن 19 نمت السلطة القعيطيه والتي دعمتها المملكة البريطانية، واستطاعت تقاسم الحكم مع قبيلة الكثيري.
فكانت الناحية الغربية من حضرموت والشحر والمكلا تحت سيطرة القعيطي، بينما ظلت الناحية الشمالية والشرقية تحت سيطرة قبيلة الكثيري، وقد اشتعلت بين الطرفين الكثير من الحروب التي دامت نحو مائة عام، وفي النهاية تمت المصالحة بينهم وتم توقيع بعض المعاهدات بإشراف الاحتلال البريطاني في العام 1937 في قصر قبيلة كثير في سيئون، وقد حضرت المعاهدة بعض أفراد القبائل الحضرمية ومنها أفراد قبيلة نهد.
وبهذا نكون قد وفرنا لكم الكثيري وش يرجع وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.
