أيهما أفضل الشفرات الكبيرة أم الصغيرة؟ وما تأثير ذلك على العلاقة الحميمة؟ هناك العديد من التفاصيل الدقيقة التي تتسبب في شعور الفتاة بالقلق والحيرة وخاصةً إذا كانت مقبلة على الزواج، ومن بينها تأثير حجم الشفرات على الرجل خلال العلاقة الزوجية، وذلك ما سوف نوضحه لكم باستفاضة عبر موقع البلد.
أيهما أفضل الشفرات الكبيرة أم الصغيرة
قبيل فترة الزواج، تهاجم المرأة الكثير من الهواجس التي تجعلها تشعر بالقلق والتوتر لفترات طويلة، من بينها الأمور التي يهتم بها الرجل خلال ممارسة العلاقة الحميمة، وهل يمكن أن يؤثر حجم الشفرات على العلاقة وهل يهتم بها الرجل؟
بطبيعة الحال الرجل كائن بصري أكثر من المرأة، بمعنى أن الشهوات تلعب دور هام في السيطرة على مشاعره، ولهذا نجد أن الرجل عادة ما يتأثر بمفاتن المرأة الخارجية ويرغب في رؤيتها والتعرف عليها، ولأن المهبل هو الجزء الأساسي في العلاقة الجنسية، فيشغل بال الرجل أكثر من أي عضو آخر، فمن خلال المهبل تتم المداعبة والملاطفة، ومن ثم البدء بالإيلاج.
كما أن جسم المرأة مليء بالعديد من الاختلافات والتي من بينها الشفرات، فهناك من تمتلك الشفرات الصغيرة وهناك من تمتلك الكبيرة، وعند السؤال حول أيهما أفضل الشفرات الكبيرة أم الصغيرة، وجد أن هناك انقسامات بين ذلك.
- هناك فئة من الرجال يفضلون الشفرات الكبيرة، لأنها تساعدهم على الشعور بالمتعة والإثارة أكثر خلال فترة الجماع.
- أما الفئة الأخرى يفضلون الشفرات الصغيرة، وذلك لأنها تشعرهم بالسيطرة وإحكام القوة على المرأة خلال ممارسة العلاقة.
- الشفرات الكبيرة هي المفضلة لدى الرجال الذين يهتمون بممارسة الجنس الفموي، وذلك لأنها تزيد من قدرتهم لإيصال الزوجة إلى نقطة عالية من الإثارة الجنسية.
لكن الجدير بالذكر أن الشفرات سواء كانت بالحجم الصغير أو الكبير تحتاج إلى العناية والاهتمام والحفاظ على نظافتها باستمرار لتجنب الإصابة بالفطريات والبكتيريا.. وهو ما يُعوّل عليه الرجل في العلاقة.
حجم الشفرتين الطبيعي عند النساء
خلق الله -سبحانه وتعالى- العديد من الاختلافات من امرأة إلى أخرى، فلا تجد امرأة تحمل نفس المواصفات التي تحملها الأخرى، وبشكل خاص في منطقة شفرات المهبل، حيث ثبت من خلال العديد من الدراسات المختلفة أن الشفرات من شأنها أن تنكمش وتقل في حجمها وشكلها مع التقدم في العمر.
فمن خلال الإجابة على أيهما أفضل الشفرات الكبيرة أم الصغيرة، وجد أن الحجم الطبيعي للشفرتين عند السيدات في الغالب يتراوح ما بين 0.4 – 6.4 سم للشفرة اليسرى، بينما تحمل الشفرة اليمنى حجم أكبر من اليسرى والتي تظهر في حجم 3.8 سم.
أما عن طول الشفرة اليسرى فهو يتباين ما بين 0-4 سم، والحجم يتراوح ما بين 4-11.5 سم، إلى جانب ذلك يظهر حجم الشفرتين الخارجيتين على أن عرضهما 2-3 سم، بينما طولهما 1-2 سم.
تأثير حجم وطول الشفرات على العلاقة الجنسية
بشكل عام تتم العلاقة الجنسية بين الطرفين للوصول إلى أقصى درجة من الاستمتاع، وعادة ما تعتمد المرأة على مناطق الإثارة لديها والتي بدورها تساهم في إنتاج المزيد من هرمونات السعادة التي تساعد على وصولها لهزة الجماع القصوى بسرعة، ولكن هل الإجابة على أيهما أفضل الشفرات الكبيرة أم الصغيرة له علاقة بذلك؟
نظرًا لأن هناك تفاوت واضح ما بين حجم الشفرات الداخلية والخارجية للمرأة، تعتبر الشفرات هي البصمة لكل امرأة لا توجد واحدة مثل الأخرى، نجد أن تأثيرها يكون مختلف خلال العلاقة الجنسية، لكونها من أهم المناطق التي تثير المرأة، والتي تساعد في وصولها إلى نقطة النشوة والاستمتاع في العلاقة الجنسية.
كما ذكرنا من قبل أن حجم الشفرات يؤثر على الرجال بشكل مباشر، فهناك من يفضلون الطويلة والكبيرة للشعور بالمزيد من الإثارة والمتعة، وهناك من يفضلون الصغيرة والمنكمشة للشعور بالسيطرة وكل شخص وفقًا إلى ميوله في العلاقة الزوجية.
كيفية الاهتمام بمنطقة الشفرتين عند النساء
تُجدر الإشارة إلى أن هناك بعض النصائح التي يجب أن تقدم للمرأة للاهتمام بهذه المنطقة، حيث إن أكثر ما يلفت انتباه الرجل في شفرات المرأة هو اهتمامها وعنايتها بها، لأن المهبل يعد من أكثر المناطق التي تحتاج إلى الاهتمام والعناية فضلًا عن باقي أجزاء الجسم الأخرى.
- غسل الشفرات والمهبل بالماء الدافئ، مع ضرورة الابتعاد عن الصابون المعطر قدر الإمكان.
- الابتعاد عن ممارسة الجنس عبر فتحة الشرج، حتى لا يتسبب في انتشار البكتيريا في المنطقة بالكامل.
- تجنب استخدام المناديل الورقية الرطبة العادية والتي تحتوي على نسبة كبيرة من الحموضة، تتسبب في الإضرار بصحة الأعضاء التناسلية.
- الابتعاد عن استخدام مزيلات العرق في هذه المنطقة، لأنها تحتوي على مستويات عالية من الحموضة أكبر من المعدل البسيط المطلوب للمهبل، وبالتالي استخدامها يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية في المنطقة.
- استخدام الملابس الداخلية القطنية، لأنها تساهم في التهوية والتخلص من العرق بشكل أفضل، والتقليل من أعراض التهيج، وبالتالي تقلل من احتمالية الإصابة بالملوثات الجرثومية.
- الحرص على استخدام الفوط الصحية، لأنها تساعدك في الحصول على المزيد من النظافة والحيوية والجفاف.
- الاهتمام باستخدام الواقي الذكري خلال ممارسة العلاقة الزوجية، لحماية المهبل من الإصابة بالملوثات خاصةً خلال الممارسات غير الآمنة على العضو التناسلي.
- من الضروري التخلص من بقايا السائل المنوي المتواجد على المهبل، لأنه يحتوي على درجة حموضة مرتفعة في المهبل تزيد من بعد ممارسة العلاقة الزوجية.
- في حالة إذا كنت مصابة بالمسالك البولية، فمن الأفضل إجراء الفحوصات الدورية التي تساهم في التقليل من فرص الإصابة بالالتهابات المتكررة والتي قد تتسبب لك في الإصابة بالعدوى خاصة عند قذف السائل المنوي داخل المهبل.
- من الضروري تغيير الملابس الداخلية بشكل مستمر ودوري للوقاية من البكتيريا والالتهابات.
- الابتعاد عن استخدام كبسولات تنظيف المهبل.
- الحرص على تنظيف المهبل جيدًا خلال فترة الدورة الشهرية، مع مراعاة تغيير الفوط الصحية كل ساعتين.
- الحفاظ على المنطقة التناسلية جافة، لأن البيئة المبللة تكون وسط ملائم لتكوين المزيد من البكتيريا والفطريات.
أيهما أفضل الشفرات الكبيرة أم الصغيرة؟ سؤال يتراود على ذهن الكثير من الفتيات المقبلات على الزواج.. بما يتعلق بآلية إرضاء الزوج وإثارته، مما يتسبب في شعورهم بالهواجس والقلق المفرط.
