علاقات

تجربتي في جذب شخص معين

تجربتي في جذب شخص معين تكللت بالنجاح، على الرغم من أنّ بناء العلاقات الجيدة لا يُعتبر من الأمور السهلة، بل يلزم الإحاطة بكافة المعلومات عن الشخصية لجذبها، بالإضافة إلى التعرف على طرق الجذب المثالية الأكثر جدوى، وهذا ما يمكن تعلمه من خلال التجارب المُقدمة من قِبل موقع البلد.

تجربتي في جذب شخص معين

لا شك أن الإعجاب بشخص ما، أو الشعور بمشاعر الحُب تجاه أحد، واحدة من الصفات التي يزرعها الله -عز وجل- في قلوبنا رغمًا عنا، وهو ما حدث لي في تجربتي في جذب شخص معين، حينما شعرت لأول مرة أن هناك شيء يتحرك في داخلي أشبه باضطراب الحب، وهو ما دفعني نحو محاولة جذب انتباه من أُعجبت به بكافة الطرق الممكنة.

في البداية كُنت أحاول لفت انتباهه من خلال النظر إليه طويلًا، ولكن لم يُجدِ هذا نفعًا، لذا قررتُ ألا أتردد في بدء الحديث معه، وبالفعل قُمت بالتحدث إليه حتى ينجذب لي، ومن الجدير بالذكر أنها كانت من أفضل المحاولات التي قُمت بفعلها، حيث شعر حينها أن الحديث معي يروق له ويود أن يستمر لساعات طويلة.

لكنني لم أكتفِ بذلك فقط، وكلما كنتُ أراه كنتُ أحاول أن أخلق حديث جديد، أو أطرح عليه أفكاري، ليشعر أنني مُميزة عن بقية الفتيات، ولكن في تلك المرة لم أشعر بالشغف الذي شعرت به في المرة الأولى، لقد كان الحديث باردًا.. أدركتُ حينها أن الحديث فقط لا يكفي.

راقبت جميع حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، ودرست شخصيته بشكل جيد، علّمت حينها نوع المُزاح الذي يفضله، والهدايا التي تثير إعجابه، كما عرفت أكثر عن اهتماماته، وبدأت في كل مرة أفاجأهُ بشيء جديد، وكل ذلك لكي ينجذب لي فقط، ولكن المحاولة في هذه المرة لم تكُن بلا جدوى.

حيث اعترف لي أخيرًا أن شخصيتي تعجبه، وأنه ينجذب لي بعض الشيء، وجرت الأمور كما خططتُ لها، لذا يمكنني القول إنّ تجربتي في جذب شخص معين كانت من أكثر التجارب الناجحة التي قُمت بخوضها، وأنصح جميع الفتيات اللواتي يُردن لفت نظر أحد الأشخاص ألا يترددن في فعل هذا.

دونما التخلي عن ماء الوجه، ما أقصده أن الرغبة في جذب أحدهم لا يجب أن تتجلى وكأنها إجبارًا، فلم أكن لأستكمل ذلك إن شعرتُ للحظة أنني ثقيلة على كاهله.. كما أن اهتمامي بنفسي وشخصيتي وإظهارها أمامه هي ما يُعوّل عليها في المقام الأول لجذب انتباهه.

صفات في المرأة تجذب الرجال

طالما بحثتُ عن طريقة يمكنني بها لفت انتباه الشخص الذي أحبه، لذا تعلّمت من خلال قراءتي للعديد من الكُتب الخاصة بهذا الأمر، أن الرجل لا ينجذب إلى المرأة بسهولة، وهناك عِدة صفات يجب أن يجدها الرجل وطالما يبحث عنها في النساء، لكي يشعر بأنه وقع في الإعجاب ومن ثمَّ الحب.

  • الذكاء: حيث يعشق الرجال المرأة الذكية ويرونها شريكة حياة مثالية لكونها تُسّهل الحياة عليهم كثيرًا.
  • سرعة البديهة: واحدة من الصفات المُميزة التي يبحث عنها الرجال بشدة،
  • الثقة في النفس: ينجذب الرجال للمرأة التي تمتلك قدر من الثقة في ذاتها.. حتى تكون قادرة على منحه إيّاها.
  • الواقعية: الخيال الذي تعيش به أغلب الفتيات قد لا يروق لبعض الرجال، وهو من الأشياء الأساسية التي تجذبهم.
  • الصدق: المرأة الصادقة دائمًا ما تكون محبوبة.
  • الوفاء: الغدر من صفات النساء، لذا فإن صفة الوفاء يبحث عنها الرجال وتجذبهم بشكل كبير.
  • الرقة: مهما كانت المرأة ناجحة وجميلة لا بُد من وجود قليل من الرقة والهدوء.
  • العفوية: التصّنع من أكثر الأشياء التي ينفر منها الرجل، لذا فإن التحلي بقدر من العفوية أمرٌ يساعد في جذب الرجل بشكل أسرع.

لا يقتصر الأمر على سِمات الشخصية فقط، بل إن الرجال ينظرون إلى الصفات الشكلية أيضًا، ويعتبرونها من المقاييس الهامة التي يختارون على أساسها شريكة الحياة، ومن الجدير بالذكر أن هذا الأمر يُعد طبيعيًا، فكيف للمرء أن ينجذب لمن لا يروق له ملامحه؟

  • العيون الواسعة: من علامات الجمال والجاذبية التي يفضلها الرجال عن العيون الضيقة.
  • الشعر الناعم الطويل: يبحث الرجال بشكل أساسي على من يمتلكن الشعر الطويل لأنه يعكس مظهرًا حيويًا وصحيًا.
  • الجسم المنحوت: السِمنة أو النحافة الزائدة أحيانًا تكون سببًا في فشل العلاقات، حيث يبحث الرجال دائمًا عن القوام الممشوق.
  • قصر القامة: على الرغم من انزعاج عدد كبير من الفتيات من هذا الأمر، إلا أن قصر القامة يعطي مظهرًا أنثويًا رائعًا لا يقاومه الرجال.

إن كل تلك الأشياء جعلتني أسير في الاتجاه الصحيح، حيث قُمت بالاعتماد عليها في جذب أحد الأشخاص، وتكللت بالنجاح بالفعل، وعلى الرغم من أنني لا أمتلك جميع الصفات الشكلية التي ذُكرت سلفًا، إلا أنني حاولت قدر الإمكان التمتع بالسِمات الداخلية.

لم يكُن الأمر غاية في الصعوبة كما تعتقد بعض الفتيات، فالرجل يُحب بجميع حواسه، ويمكن أن يقع في حب الشكل، أو الشخصية.. أو كليهما.

علامات الوقوع في الحب

إنّ الحب هو الشعور الوحيد الذي لا يستطيع الإنسان إخفائه، فمهما حاول يجد أن العيون تُفصح عما لا يستطيع اللسان البوح به، وهذا ما أدركته من خلال تجربتي في جذب شخص معين، حيث قُمت بفعل كل شيء لكي ينجذب هذا الشخص لي، وعلى الرغم من ذلك إلا أنني لم ألحظ سوى علامات بسيطة جدًا.

كُنتُ دائمًا أخشى أن يكون ذلك الحب الذي أراه في عين هذا الشخص ما هو إلا انعكاس لحبي أنا، لذا لم أتردد لحظة في أن أقوم بالقراءة عن قانون الجذب في الحب، وهو أحد القوانين الكونية التي من شأنها التأكيد على الوقوع في الحب، وأدركت حينها أن هناك علامات في حال ملاحظتها يمكن التأكد على وقوع الرجل في الحب.

  • مشاركة جميع اللحظات سواء كانت سعيدة أو حزينة.
  • الشعور بالتوتر الشديد عند المقابلات الشخصية.
  • تمني السعادة دومًا.
  • النظرات والابتسامات الطويلة.
  • كثرة الحديث حتى وإن كان بلا جدوى.
  • الكشف عن نقاط الضعف والأخطاء السابقة.
  • أن يكون على أتمَّ استعداد لتقديم التنازلات والتخلي عن المبادئ أحيانًا.
  • تجربة أشياء جديدة حتى وإن كان يخاف منها.
  • الرغبة في التعرف على الهوايات والعائلة والأصدقاء وأدق التفاصيل.
  • الشعور بالغيرة من جميع الأشخاص.
  • التحدث عن الشخص لفترات طويلة.
  • تخصيص وقت مُعين من اليوم للتحدث.
  • الاهتمام بأدق التفاصيل مثل اللون المفضل، والوجبة المفضلة.
  • طلب النصيحة في أغلب الأوقات.
  • استخدام كلمة نحن، والاستغناء عن كلمة أنا.
  • الحديث بشيء من التلقائية.

بعد أن أدركت أن كل العلامات التي ذكرتها سلفًا هي علامات الوقوع في الحب بدأتُ ألاحظ كل ما يفعله هذا الشخص معي، وبالفعل كان هناك بعض العلامات التي تشير إلى أنه وقع في حُبي، ولكنه لم يقولها صراحةً، الأمر الذي جعل الحيرة تنتابني، وبدأتُ في التلميح له بحبي.

لم يكُن الجواب كما كنتُ أتوقع، وخاب أملي حينما اعترفت لها بحبي وكان رده عليّ أنّه لا يكنّ لي المشاعر التي أتوقعها، شعرتُ حينها أن هناك عاصفة شديدة صدمت رأسي، ومن وقتها علِمت أن الحديث وحده لا يعتبر إثبات على الحب، بل قول الكلمة ذاتها أمرٌ هام لا يجب التغافل عنه.

لذا لم تكُن تجربتي في جذب شخص معين من التجارب الناجحة، بل باءت بالفشل وجعلتني أتذكر أن المرأة في الإسلام مرغوبة لا راغبة، وعلى جميع الفتيات التريث في البوح بالمشاعر، ومن الأفضل ألا تُبادر بها، وتترك الخطوة الأولى تأتي من ناحية الرجل.

عادة ما يأتي الانجذاب كخطوة أولى في علاقة يغمرها الحب والكثير من المشاعر الدافئة.. ولم لا وهو الإعجاب اللحظي، فما إن دام تكلل بالحُب المُتبادل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى