علاقات

متى يفهم الطفل العلاقة الزوجية

متى يفهم الطفل العلاقة الزوجية يوجد العديد من الأزواج قد يراودهم القلق لهذا الأمر الذي يعتبر من الأمور الهامة التي يهتم بها كلا من الأمهات والآباء في تلك الفترة، في فكر كل من الأم والأب في حسن تربية الأبناء، ومن أكثر الأشياء التي يخاف منها الأمهات والآباء  التعرض لها بعد الإنجاب، هي أن يشاهد الأطفال والديه أثناء العلاقة الزوجية.

متي يتعرف الابناء على الحياة الجنسية

  • هناك أيضا موضوع في غاية الأهمية يجب أن ينتبه لها جميع الأمهات والآباء ألا وهي كيفية معرفة التربية الجنسية للأبناء وكيفية فهمهم للعلاقة الزوجية.
  • ولكن هناك ضوابط وشروط يجب اتخاذها من قبل الأمهات والآباء ويجب ايضا ادارة الموضوع بحكمة كبيرة وأساليب تناسب الابناء وعلينا أن نكون على استعداد أسئلة الأطفال المحرجة للغاية، وعلينا أيضا معرفة متى يفهم الطفل العلاقة الزوجية.
  • وهناك اطفال في عمر العامين وايضا في عمر الخمسة اعوام يطرحون اسئلة عن كيفية مجيئهم الى هذه الدنيا، ولذلك أن يكون لدى الأم والأب الإجابة المثلى للطفل.
  • ولكن متى يفهم الطفل العلاقة الزوجية فعندما يبلغ الطفل عمر الخامسة عندها يعلم طبيعة العلاقة الزوجية فيرى في عقلة الخيالي العديد من الأفكار حول هذا الأمر، فيجب على الأمهات والآباء تعليم الأطفال أن يقوموا بالاستئذان قبل دخول الغرفة الخاصة بالوالدين.

وللمزيد من المعلومات عن كيفية تعليم الطفل الكتابة لأول مرة من خلال الصور أو الفيديوهات أضغط على هذا الرابط : كيفية تعليم الطفل الكتابة لأول مرة من خلال الصور أو الفيديوهات

متى يفهم الطفل العلاقة الزوجية

  • متى يفهم الطفل العلاقة الزوجية يفهم الطفل العلاقة الزوجية من عمر الرابعة عشر شهرا إلى عمر التاسعة عشر شهرا وحين يصل الطفل إلى عمر العاميين عندها سوف يحكم على ما يراه أنه شيء له ضرر.
  • ويمكن أن يحس بالخوف من الأصوات أو من الذي رآه وذلك في اعتقاده انك تتعرضين لأذى كبير ويمكن أن يؤثر علية وعلى حالة النفسية بطريقة سلبية.
  • وحين يبلغ طفلك الرابع من عمره قد يتذكر كل ما  يحدث حوله إذا شاهد شيء من العلاقة الزوجية، فعلينا أن ندرك متى يفهم الطفل العلاقة الزوجية.
  • وعندما يبلغ طفلك عمر مبكر عليكي أن تبدئي معه في الحديث ولكن احذري من الحديث مع الأطفال عن العلاقة الزوجية بل تتحدثين معه بطريقة سهلة كي تصل إليه دون تعقيد.
  • لا تكثري من الحديث عن العلاقة الزوجية وذلك لعدم فقدان الطفل تركيزه ولكن خصصي وقت قصير للحديث عن العلاقة الزوجية، واشرحي له في البداية ما هي الأعضاء التناسلية.
  • وعندما يبلغ الحادي عشر عام حديثيه عن العلاقة الزوجية ولكن أيضا دون تعقيد وليس كل شيء يقال بل بعض من المعرفة فقط.

ما هي فائدة ثقافة العلاقة الزوجية للطفل

يوجد العديد من الفوائد الثقافية للعلاقة الزوجية للطفل وهي لها دورا كبير في حياة الطفل ومن هذه الفوائد فيما يلي.

  •  قد تحمي الأطفال من معرفة المعلومات عن طريق الخاطئ إذا كان من الأصدقاء أو من اتباع تصرفات أيضا خاطئة.
  • قد تجعل الأطفال يقوموا على تواجد علاقات خاصة ناجحة ويكون لديهم القدرة على الحفاظ على هذه العلاقة وأيضا تعلمه كيف يتصرف بطريقة سليمة مع الجنس الآخر.
  • قد تنمي قدرات الأطفال على التصرف تجاه الغريزة الجنسية الخاصة والطبيعية التي قد يواجهها وهو في عمر المراهقة وهو غالبا ما يكون في عمر الرابعة عشر من عمره.
  •  قد تحمي الأطفال من الشذوذ الجنسي.
  •  قد تقلل من الأمراض التي تسببها العلاقة المنقولة جنسيا في المجتمع.
  • وتوضح معرفة الأطفال للعلاقة الزوجية أهمية الجنس وفوائد العلاقة الزوجية في محور الزواج الشرعي وأيضا العلاقات الخاصة.

كيفية التصرف إذا رأى الطفل العلاقة الزوجية

  • في البداية عليك بتجنب هذا الأمر حتى لا يتعرض الطفل لسوء حالة النفسية ولكن عندما يحدث ذلك إذا دخل عليكي الطفل دون استئذان لا تنفيه بل قولي له من حسن الأدب أن تستأذن قبل الدخول، وقد يختلف ردة فعل الوالدين بالنسبة لعمر الطفل الذي شاهد العلاقة الزوجية.
  • إذا كان الطفل في سن اربع سنوات أو ست سنوات أول فعل تقومين به هو سؤال الطفل عن ماذا رأيت فقد يكون في اعتقاده أن رأه هو نوع من العنف.
  • ولكن في هذه المرحلة من عمره عليكي أن تشرحي له أن هذا نوع من الحب ويجب عليكم أن تدخلوا اليه الطمأنينة ولا تفرطي في الشرح بل بكل اختصار.
  • إذا كان الطفل في عمر السبع سنوات وقد يختلف التعامل مع الأطفال في هذا العمر على حسب شخصية كل منهما يمكن أن يرى ويتجاهل ما رآه ومنهم من يطلب الشرح لما رآه وفي ذلك الوقت قومي بسرح القليل الذي يناسب عمر الطفل.
  • إذا كان الطفل في عمر ست سنوات أو ثماني سنوات قومي بتعليم الأطفال أساسيات عمر لبلوغ، وهي تلك الفترة التي يقتربون فيها لسن المراهقة، وهنا من الضروري جدا منحهم مفاتيح  كيفية التعامل التكنولوجيا الحديثة مثل الإنترنت والكمبيوتر وأيضا المواقع العديدة المختلفة، وخصوصا إذا  صادفتهم مواقع غير ملائمة لأعمارهم أو أيضا يمكن أن يصادفهم صور عري وفي هذه المرحلة يمكن أن  يفهم الطفل عملية التكاثر والعلاقة الزوجية.
  • إذا كان الطفل في سن الرابعة عشر سنه وهذا سن المراهقة وهذا أخطر سن يواجه الوالدين فيجب الحذر الشديد من أن يراه هذه العلاقة الزوجية، فيجب عليكم أيضا توخي الحذر في ظل وجود التكنولوجيا ومع وجود العديد من الوسائط التي يمكن من خلالها أن يشاهد هذا الطفل أشياء غير صالحة لعمره ولا يفهما مطلقا، فعليكم شرح بعض من الثقافة للعلاقة الزوجية وذلك لي تحميه من أي خطر قد يتعرض له.
  • فيجب أيضا على كل من الأم والأب معرفة متى يفهم الطفل العلاقة الزوجية والقيام بإغلاق الغرفة عند القيام بالعلاقة الزوجية حتي تتجنبي مثل هذه المواقف المحرجة والتي قد يمكن أن تسبب للأطفال حالة نفسية سيئة.
  • إذا كان طفلك قد بلغ عمر الخامس عشر أو عمر الثامن عشر في هذه المرحلة من عمرهم، يجب أن تقومي بشرح المعلومات بطريقة مفصلة أكثر حول كافة المعلومات الخاصة بالعلاقة الزوجية.
  • ومعرفة أيضا العديد من المعلومات التي تخص الحيض والحمل، وأيضا عن ما هو الاتصال الجنسي وما هي الأمراض التي يمكن أن تسببها العلاقة الزوجية،  ومعرفة كيف يحدد ما هي العلاقات الصحية و معرفة أيضا العلاقات الغير صحية، وحدود العلاقات تبعًا للدين والشريعة والأعراف.

ما هو تأثير الأطفال على العلاقة الزوجية

  • قد يؤثر الأطفال على العلاقة الزوجية لابد من تتأثر العلاقة الزوجية في وجود أطفال بعد تجاوز العديد من السنوات على زواجكما وقد جاءت الاطفال ، لابد أن تتأثر العلاقة الزوجية، وقد يظهر ذلك التأثير في عدم وجود خصوصية للأبوين لأن هناك شركاء في البيت وهم الأطفال الذين ملء البيت.
  • ويوجد أيضا متطلبات عديدة  للأطفال خصوصا  في الأعوام الأولى من ولادتهم قد تسبب لك الإرهاق الشديد ، وكذلك أيضا العبء المالي وأيضا العبء الاجتماعي للزوج، كل ذلك الأمور قد  تؤثر على العلاقة الزوجية، أصبح يومك ملئ بشدة، وأصبحت كل مواعيدكم تتحدد على  ما يحتاج الية الأطفال.
  • وأصبحت غرفة النوم ليس لكم فقط، فإذا كان  الأطفال معتادون على التوجه إلى غرفة نوم منفصلة، فبرغم ذلك قد يحدث في بعض الأحيان أن يخترقون الاطفال غرفتك للنوم معك أو أيضا اختراقها للعب معك أو يمكن لطلب شيء ما.
  • قد يحدث بعض من التوتر والشعور بتواجد الأطفال دائما قد يحدث صعوبة على الزوجين عند القيام بالعلاقة الزوجية،  وذلك خوفا من أن الأطفال تسمعهما أو تراهما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى