الأم والطفلالحمل والولادة

هل يجوز دخول الطفل الرضيع الحمام

هل يجوز دخول الطفل الرضيع الحمام؟ وكيف من الممكن أن يتم ذلك؟ إذ أنه من المتعارف عليه بأن الطفل حديث الولادة يكون كثير البكاء بسبب عدم قدرته عن التعبير عما يريده، ودائمًا ما تفكر الأم في البحث عن سبل استرخائه كالاستحمام، لكنها تخشى أن يكون لا يجوز عليها فعل ذلك ويتضرر الطفل.

فهل يجوز دخول الطفل الرضيع الحمام أم لا؟ وهذا ما سنجيب عنه من خلال موقع البلد.

هل يجوز دخول الطفل الرضيع الحمام

بعد أن تتم عملية الولادة أول ما يتساءل عنه العديد من النساء هو هل يجوز دخول الطفل الرضيع الحمام، إذ أن الغرض من ذلك السؤال معرفة أفضل موعد يناسب حديثي الولادة لكي يتم استحمامهم، وتنظيف أجسامهم.

ذلك بعد الخروج من رحم الأم، ودون الإلحاق بهم بأي ضرر نتيجة لضعفهم، ففي حقيقة الأمر وعلى الرغم من أن أوقات الاستحمام تشعر الطفل بالراحة والسعادة، ولكن على النقيض فإنها من الممكن أن تتسبب له في بعض المخاطر.

إذ أنه من المتعارف عليه بأن استحمام الطفل الرضيع فور ولادته قد يؤدي إلى خفض درجة حرارة جسمه، وكذلك السكر بالدم، بالإضافة إلى أنه يؤثر على المادة البيضاء التي تغطي جسمه وتحتوي على الخصائص المضادة للبكتيريا.

لذلك لا يجوز غمر الطفل الرضيع في الماء قبل سقوط الحبل السري، إذ أنه وكما جاء عن منظمة الصحة العالمية وللإجابة عن سؤال هل يجوز دخول الطفل الرضيع الحمام.

فإنه يجوز دخول الطفل الرضيع الحمام عقب ولادته بعد مرور 24 ساعة وليس أقل، أو بصفة عامة وبشكل أضمن بعد مرور أسبوع من ولادته، وقد يتوقف الأمر بشكل كبير على الحالة الصحية للطفل.

فإذا كان الطفل يتمتع بصحة جيدة فمن الممكن وبعد مرور تلك الفترة أن تبدأ الأم في استحمامه وجعل الحمام الدافئ كروتين أساسي قبل خلود الطفل إلى النوم.

فإن الاستحمام يساعد على الاسترخاء، والتقليل من البكاء المستمر للطفل الرضيع، ولكن يُفضل أن يتم الاستحمام عقب أن يأخذ الطفل رضعته لكيلا يكون غاضبًا.

الخطوات الآمنة لحصول الرضيع على الحمام الدافئ

بعد أن تعرفنا على إجابة سؤال هل يجوز دخول الطفل الرضيع الحمام، حان الآن أن نعرض لكم الخطوات الآمنة لمساعدة الطفل الرضيع في الحصول على الحمام الدافئ.

إذ أنه من المتعارف عليه بأن الطفل الرضيع يكون بحاجة إلى العناية الكاملة أثناء الاستحمام، ولكي تقوم الأم بتوفير ذلك له عليها أن تتبع الآتي:

  • تجهيز الأشياء التي يحتاجها الطفل قبل بدء الاستحمام من شامبو الشعر، والحفاض الجديد، والملابس، والمناشف القطنية، وكذلك زيت الترطيب.
  • ضبط الماء على درجة حرارة متوسطة بين 37 إلى 38 درجة، مع اختبارها بواسطة كوع الأم، أو من خلال تحريك يديها فيها.
  • البدء بغسل وجه الطفل بالماء الدافئ، وذلك من خلال الاستعانة بقطنة نظيفة مبلولة والمسح بها على وجه وحول الفم، وتحت الذهن، وكذلك حول العين.
  • إمالة الطفل إلى الخلف ومن ثم استخدام الشامبو لكي يتم غسل الشعر، مع التدليك الخفيف لفروة الرأس بواسطة أطراف الأصابع فذلك الأمر سوف يزيد من استرخائه.
  • سكب الماء بهدوء على رأس الطفل للتخلص من الشامبو.
  • غسل جسم الطفل، وذلك من خلال وضعه في حوض الاستحمام وحمله على يد واحدة بحيث يتم دعم رأسه وجعلها خارج الماء، وباليد الأخرى يتم غسل الجسم بلطف وتنظيف مختلف الأماكن وأي قشرة تتواجد حول الحبل السري.
  • الانتقال إلى غسل الأعضاء التناسلية على أن يتم اتخاذ الحذر والتعامل برفق وتوصيل الماء الدافئ إلى طيات الجلد.
  • التجفيف الجيد للطفل بعد الاستحمام باستخدام المنشفة القطنية، مع عدم فرك جلده لكيلا تحدث الالتهابات.
  • وضع الزيت أو الكريم المرطب، ثم وضع الحفاض، ومن ثم الملابس.
  • تعليمات عند استحمام الطفل الرضيع

    استكمالًا لموضوعنا الذي يجيب عن سؤال هل يجوز دخول الطفل الرضيع الحمام، فإننا فينا يلي سوف نعرض لكم أبرز التعليمات والنصائح للأم من أجل توفير الاستحمام الآمن للطفل الرضيع:

    • يلزم أن يتم استخدام حوض بلاستيكي صلب لاستحمام الطفل، ويكون ذلك الحوض مزود بموانع الانزلاق، وذلك لمنع الطفل من الحركة.
    • توفير كافة المستلزمات والمناشف في متناول اليد.
    • لا يجب على الأم أن تترك الطفل وحده بداخل حوض الاستحمام حتى ولو للحظة واحدة.
    • يلزم أن يتم اختيار درجة الحرارة بعناية بالغة بحيث لا يتم الضرر بالطفل.
    • لكي يتم تجنب إصابة الطفل بالبرد يلزم وضعه على الفور في الماء بعد خلع ملابسه لكيلا يبرد.
    • إبقاء وجه الطفل ورأسه في الأعلى فوق مستوى الماء لكيلا يتم إصابته بضيق التنفس أو دخول الماء إلى أذنه.
    • ينبغي على الأم أن تستخدم الصابون باعتدال على جسم الطفل ولا تقوم بالإفراط في استخدامه لكيلا يصاب الطفل بالجفاف.
    • يجب غسل شعر الطفل الرضيع مرتين في الأسبوع بالشامبو المخصص له.
    • عند الانتهاء من استحمام الطفل وخروجه من الحوض يلزم لف المنشفة حول جسمه لكي يساعده ذلك الأمر في البقاء دافئًا.
    • في حالة ترطيب جسم الطفل يلزم استخدام المنتجات العالية من العطور لكيلا يتم إضرار جلده، أو إصابته بالأكزيما.

    يجوز دخول الطفل الرضيع إلى الحمام من أجل الاستحمام بعد مرور أسبوع من ولادته، وذلك وفقًا لحالته الصحية، فإن الاستحمام ضروري من أجل تحقيق الاسترخاء والهدوء له إلى جانب نظافته.

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى