خدماتمصر

هل شركة مصر لتأمينات الحياة حكومية

هل شركة مصر لتأمينات الحياة حكومية؟ وما هي طبيعة عمل تأمين الحياة بوجه عام؟ إن صادفك في إحدى المرات وقرأت إعلان لتشجيعك على القيام بمهمة التأمين على الحياة هل أنت حقًا ملم بكل ما في الأمر من تفاصيل؟

إن كانت إجابتك بلا فتلك هي فرصتك لتعلم هل شركة مصر لتأمينات الحياة حكومية أم لا، ومعلومات حول الموضوع من خلال موقع البلد.

هل شركة مصر لتأمينات الحياة حكومية

لأسباب عدة منها الظاهر ومنها غير الظاهر يكون دائمًا الحديث في مصر عن تأمين الحياة بصوتٍ منخفض وعادة ما يكون في الخفاء بعيدًا عن الأضواء، وهنا يأتي السؤال البديهي، لماذا تلك الجلبة؟ لماذا كل تلك الإجراءات من الحيطة والحذر، فما هي إلا عملية مشاركة مجتمعية بهدف حل الأزمات المستقبلية ليس إلا.

تأتي شركة مصر لتأمينات الحياة في بداية مصاف الشركات الخاصة بتأمين الحياة في مصر، وذلك كونها أكثرهم رأسًا للماء وأكثرهم تأصلًا وتاريخًا وبنيةً اقتصاديةً عملاقة، أي أنها حكومية بالكامل.

يرجع ذلك لكونها تتمتع بحجم استثمارات بمصر بأكثر من 28 مليار جنيه، ويزيد عدد عملائها عن 1.2 مليون عميل فردي مؤمن عليه، وأكثر من 1000 عقد تأمين اجتماعي للشركات والمؤسسات.

نبذة عن شركة مصر للتأمين

بعد معرفة إجابة سؤالك هل شركة مصر لتأمينات الحياة حكومية، وبعد أن اطمئن قلبك كون شركة مصر للتأمين شركة حكومية مصرية فهيا بنا في جولة سريعة نعلمك فيها أهم ما تحتاج معرفته عن شركة مصر لتأمين الحياة.

تأسست ولأول مرة شركة مصر لتأمين الحياة في عام 1900، بمسمى مختلف عما هو حاليًا، فكان مسماها حين إنشائها هو شركة التأمين الأهلية المصرية، وبناءً عليه فتعتبر مصر لتأمين الحياة هي أقدم شركة عاملة بمجال تأمينات الحياة ليس فقط بمصر إنما بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أيضًا.

بحلول العام 2010 تم تغيير اسم الشركة ليكن مصر لتأمينات الحياة بدلًا من شركة التأمين الأهلية المصرية، وذلك قد حدث نتاج قرار الحكومة بنقل كافة الأنشطة التأمينية الخاصة بها في شركة تأمين واحدة.

فهي إحدى الشركات التابعة لمجموعة مصر القابضة للتأمين، إحدى الشركات الخاصة بوزارة قطاع الأعمال العام.

بحلول عام 2024 قامت شركة مصر لتأمينات الحياة بإبرام عقد اتفاقية تأمين بنكية مع البنك الأهلي المصري، إلى جانب الشروع في إطلاق وثيقة “معاش بكرة” وهي وثيقة تقاعدية تميزت بكونها فريدة من نوعها.

أسباب إعراض الناس عن تأمين الحياة

في إطار معرفة هل شركة مصر لتأمينات الحياة حكومية أم لا، يمكنك المراهنة من الآن عزيزي القارئ أن هذا الموضوع سيعد من أكثر المواضيع قراءة ومتابعة…

الذي سيتسبب في توجه أعداد كبيرة من القارئين للبحث عن أفضل شركات تأمين الحياة للتعامل معها، وعلى الرغم من ذلك إذا جلست مع أحد القارئين وناقشته في ذلك الموضوع ستجده يجيبك بالنفي والتصنع بعد الاهتمام.

يأتي ذلك التنكر من شركات تأمين الحياة لما أشيع عنها قديمًا بأنها وسيلة مبتكرة للنصب والاحتيال، والحصول على أموال الناس بدون وجه حق وبدون العودة عليهم فيما بعد بالنفع، في حقيقة الأمر توجد العديد من العوامل التي شجعت على بزوغ تلك الفكرة وتعلقها بالأذهان.

أولها هو قيام بعض الأفراد منعدمين الضمير في بعض شركات التأمين قديمًا بالقيام بعمل نوع من أنواع الغش التجاري على العملاء، عن طريق إقناعهم ببعض العروض والعقود التأمينية ورفع أسقف طموحاتهم بما ليس فيها.

بعد مرور مدة طويلة من الزمن يفاجأ العميل بأنه لم يستفد شيئًا من تلك الورقة الملقاة في درج مكتبه والمسماة بوليصة تأمينية، والتي هي في حقيقة الأمر قد كلفته الكثير.

كذلك فإن الجهل وانعدام المعرفة هم سبب أساسي لبزوغ تلك الفكرة وتعلقها بالأذهان على أنها وسيلة للنصب، ويكون ذلك بقيام الكثير من العملاء قديمًا بالتوقيع على قائمة هو في حقيقة الأمر غير ملم بكل ما تحتويه من شروط وبنود.

فيتفاجأ في نهاية المدة التعاقدية بأنه لم يستفد من تلك البوليصة وأن أمواله قد ذهبت مع الريح.

ما هي فكرة تأمين الحياة

في إطار الإجابة عن سؤال هل شركة مصر لتأمينات الحياة حكومية، وكذلك محاولاتنا لتوضيح الصورة كاملة عن كل ما يخلص تأمين الحياة، فها نحن نعرض عليك فكرة أو طريقة عمل شركات التأمين ليس فقط بمصر إنما على مستوى العالم.

تجلب لك تلك الورقة الرخيصة في ثمنا الغالية في قيمتها الحقيقية واحدة من أكثر الفرص الرابحة التي يسعى للحصول عليها تقريبًا كل العاملين على وجه الأرض، وهي فرصة السند أو الحماية المستقبلية في حال ما حدث كارثة أو مصيبة ولم تستطع بما تملكه من ماديات بنكية تجاوزها، هذا هو التأمين.

استطاع أحد المتخصصين العاملين في شركات تأمين الحياة ضرب مثال حي بالغ الدقة لفكرة عمل تأمين الحياة، وهي عن طريق ضرب مثال حي وهو قيام مجموعة من السكان المجاورين بنفس العقار بتجميع مبلغ شهري من المال، بشرط اتصاف ذلك المبلغ بكونه صغير جدًا ولا يمثل قيمة مذكورة لأي ساكن.

مع مرور الشهور وربما السنين يمكن أن يصاب ساكن الدور العاشر بمشكلة في المياه تتسبب في إغراق مسكنه بالكامل بالإضافة إلى خراب الطابق بكل ما يحتويه من مكونات.

هنا يأتي دور ذلك الصندوق في نجدة ذلك الساكن أولًا بإزاحة الخراب الناتج ومن ثم علاج البقع أو التشققات التالفة بالمنزل ومن ثم تغيير الأجزاء التالفة من ممتلكات المنزل وتجديد الطابق بأكمله.

يوم أخر يصاب الساكن بالطابق الأول بضائقة مادية متزامنة مع إصابة أحد أبناءه بمرض خطير يستوجب إجراء عملية بالغة الثمن وهو في حقيقة الأمر لا يستطيع تحمل تلك التكلفة في الوقت الحالي.

كذلك هنا يأتي دور الصندوق في إعانة ساكن الطابق الأول في التخلص من ضائقته المالية والمرور من محنته بسلام وأمان.

التطبيق الفعلي لشركات التأمين

بعد إلمامك بالإجابة عن سؤال هل شركة مصر لتأمينات الحياة حكومية، وفي خلال بحثك عن حقيقة شركات التأمين بشكل عام ستجد أن شركات التأمين تعمل جميعها بنفس مبدأ المثال المضروب في الفقرة السابقة، مثل العقار الذي يتشارك سكانه في مبلغ مالي لحل أزمات بعضهم البعض.

قد لا يكون ساكن الطابق الثاني مجبرًا على دفع مبلغ من المال لإعانة ساكن الطابق الأول أو الطابق الأخير ولكنه كذلك جرى العرف في مبدأ التأمين.

تجمع شركات التأمين مبالغ أو أقساط سنوية من عملائها وعادة ما تكون تلك الأقساط قليلة القيمة، ولكنها في حال تجميعها من الآلاف والملايين تصبح مكونة لمبلغ مالي قادر بالفعل على مساندة العميل في حال احتياجه لمبلغ التأمين.

يبدأ الأمر بما يسمى بالبوليصة التأمينية، والتي تنص على مبلغ معين يدفع من قبل العميل يسمى قسطًا تأمينيًا ويكون في غالب الأمر بشكل سنوي، يتم دفع الأقساط على عدد معين من الأعوام ولكن بشرط، وهنا تأتي الاستفادة الحقيقية الواقعة على العميل.

هل سألت نفسك ذات مرة ما معنى كلمة تأمين الحياة؟ وهل سألت نفسك تأمين حياة من؟ نعم، تلك هي الاستفادة الحقيقية.

تحتوي بوليصة التأمين على ثلاث خانات يخصون العميل وفيهم تقل الاستفادة كلها، أولًا من هو المؤمن عليه بمعنى من الشخص الذي في حال إن أصابه مكروه قامت الشركة بدفع مبلغ التأمين.

الخانة الثانية تكون خاصة بمبلغ التأمين وهو المبلغ الذي ستدفعه الشركة في حال أن أصاب الشخص المؤمن عليه مكروه، أما عن الخانة الثالثة وفيها تكمن كل الأهمية هي خانة المستحق لمبلغ التأمين أو خانة المستفيد من بوليصة التأمين وهو مربط الفرس.

الأهمية الفعلية لتأمين الحياة

في صدد الحديث عن سؤال هل شركة مصر لتأمينات الحياة حكومية أم لا، فالدافع الخفي الحقيقي لكل من يذهب من تلقاء نفسه لمحاولة إبرام بوليصة تأمينية هو وبكل تأكيل الخوف، حيث يكون الخوف هو خير دافع وراء خوض تلك التجربة.

خوف على أبناء فيما يمكن أن يحدث لهم بعد الوفاة، خوف على النفس والعائلة في حال لو لا قدر الله تمت الإصابة المؤدية للعجز فمن سيتكفل بالمصاريف، إنه حقًا الخوف.

يأتي المستفيد في الخانة الأخيرة ليكون هو السبب الرئيسي لإبرام ذلك العقد بين المؤمن عليه وشركة التأمين، ويبرم العقد محددًا بنود صرف مبلغ التأمين، بعض الأشخاص يربط صرف مبلغ التأمين بحياته، وأخرين يربطونه في حال عجزهم وإلى أخر الأسباب الدافعة لهم لإبرام تلك البوليصة.

إذا فها انت قد علمت في بادئ الأمر الإجابة الصريحة على سؤالك هل شركة مصر لتأمينات الحياة حكومية، وها انت تعلم السر الحقيقي وراء إبرام عقد بوليصة التأمين.

أنواع التأمين على الحياة

بالحديث عن إجابة سؤال هل شركة مصر لتأمينات الحياة حكومية أم لا، نوضح لكم أنواع التأمين بشكلٍ عام، حيث تختلف أنواع الوثائق التأمينية المبرمة باختلاف رغبة مالكها.

حيث يوجد ما يسمى تأمين على الحياة فقط وهي التي ذكرناها مسبقًا متحدثين فيها عن الوثيقة محددة المدة التي إن توفي فيها الشخص المؤمن عليه فإن الشركة تكون ملزمة بدفع مبلغ التأمين للورثة أو المستفيدين من التأمين بهدف المحافظة على الحد الأدنى من الحياة الكريمة.

أما عن النوع الثاني فهو عقد يشمل التأمين على الحياة بجانب الادخار، وهنا تأتي رغبة رب الأسرة ليس فقط في تأمين حياة الأبناء بعد وفاته ولكن في ادخار مبلغ معين لهم حتى يعود عليهم بالنفع بعد عدد محدد من السنين.

تنص البوليصة التأمينية في تلك الحالة أنه في حال ما إن توفي المؤمن عليه خلال فترة العقد فتكون الشركة ملزمة بدفع مبلغ التأمين كاملًا للورثة لضمان استمرارهم على نفس المنوال من الحياة الكريمة وعدم حدوث أزمات أو ضوائق مادية في حال ما لم يكن الأب قد دبر لهم ما يضمن ذلك.

يأتي الجزء الثاني من العقد شامل أنه في حال ما إن وصل الشخص المؤمن عليه لسن معين وليكن 65 عام وهو سن المعاش فإن الشركة تكون ملزمة بدفع مبلغ ما سيكون متفق عليه في بداية المدة كمبلغ ادخاري أو مبلغ للمعاش كمكافأة نهاية الخدمة.

تأتي تلك الميزة لتكون ليست فقط ذات عائد بعد الوفاة إنما يستطيع المدخر أو المؤمن عليه الشعور بعائد تلك الوثيقة أثناء الحياة، قاضيًا ما تبقى من حياته مستمتعًا بما بدأ في ادخاره منذ زمن بعيد.

أغلب المؤمنين على حياتهم ستجدهم من الأشخاص الذين يتميزون بنظرة مستقبلية حادة، ففي التأمين على الحياة كياسة ورؤية للمستقبل مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادى المخاطر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى